يمكنك أن تحلمـ و تبتكر و تبدع أعظمـ الأفكار في العالمـ


المجلس الـــــعــــــــام للمواضيع التي ليس لها تصنيف معين

موضوع مغلق
قديم 11-12-2007, 02:22 PM
  #1
م العثماني
عضو
تاريخ التسجيل: Oct 2007
المشاركات: 32
م العثماني will become famous soon enough
Thumbs يمكنك أن تحلمـ و تبتكر و تبدع أعظمـ الأفكار في العالمـ

يمكنك أن تحلمـ و تبتكر و تبدع أعظمـ الأفكار في العالمـ
لكنكـ بحاجة إلى فريقـ لتحويل الأفكار إلى نتائج
. يمكننا الوصول إلى القمر إذا ما وقفنا بعضنا على أكتاف بعض


بعض الافكار من الكتاب التفاؤلي

(41) استيقظ على الجانب السليم

يقول الكاتب
منذ طفولتي وأنا تسيطر علي فكرة أن بإمكان المرء أن يحيا يوماً عظيماً فقط من خلال الإستيقاظ على
الجانب السليم من السرير ،

أما الآن فلم أعد أهتم بالجانب السليم من السرير قدر اهتمامي بالجانب السليم من الرأس أو الجانب السليم من العقل وذلك لكي أكون أثر دقة .

وفي الثلاثينات اكتشف جراحو المخ الوظائف المختلفة لنصفي المخ ، وذلك أثناء عملهم مع المرضى
المصابين بالصرع ، وفي عام 1950 حقق "روجر وسبيري" من جامعة "شيكاغو" ، وبعد ذلك جامعة
"جاك تيك" ، أعظم نجاح باكتشافة أن الأحلام والطاقة والآراء الإبداعية تأتي من الجانب الأيمن من المخ
بينما يأتي التفكير المنظم المنطقي القصير المدى والقصير النظر من الجانب الأيسر من المخ .
وأفضل شرح بين كيف يفوق التفكير بحانبي المخ التفكير بالشق الأيسر أو الشق الأيمن تجده في كتاب الفيلسوف البريطاني "كولين" وأسماه ( قلعة فرانكشتاين ) ويكشف ويلسون أننا نستطيع أن نتحكم في استخراج الطاقة الحيوية والأفكار الإبداعية من الشق الأيمن أكثر مما كنا نعتقد وأكثر ما يحفز الشق الأيسر هو أن يكون لدى الشخص حس هدفي عالٍ



(42) دع المخ كله يلعب

سوء الإستخدام السلبي للمخ فيؤدي إلى حياة تعتمد على رد الفعل لا المبادرة ، وعندما قال "أوليفر
هولمز" ( يذهب معظم الناس إلى قبورهم ومازالت موسيقاهم داخلهم ) كان يمكنه أن يقول بسهولة إنمعظم الناس يعيشون في عقلهم الأيمن فقط ، وعندما قال "ثوريو" ( يعيش معظم الرجال حياة اليأس التام ) ، إنما كان يصف شكل الحياة إذا ظللت مقيداً في شرك التفكير الأيسر المنظم القصير النظر والغريب أن العقل الأيمن نال سمعة سلبية أكثر مما ينبغي لا لشيء إلا لأن الناس يظلون محبوسين بداخله ، وحينما يعرف الناس أن العقل الأيسر إنما وجد ليتصل بالعقل الأيمن هنا يتطلع العقل إلى سلطة ووظيفة جديدة. أما عندما يظل المرء محبوساً داخل العقل الأيسر ذي التفكير المنطقي المنظم والسطحي ولا يعمد أبداً إلى تنشيط الجانب الأيسر المبدع من العقل فإنه بذلك يفقد حبه للحياة ، والعقل الأيمن ينشط ليلاً أثناء الحلم في الوقت الذي يكون فيه العقل الأيسر نائماً ، ومع هذا فمن الممكن ( ويشهد لذلك الفنانون والشعراء والأذكياء ) أن تجعل العقلين يتفاعلان معاً كما كنا نفعل ونحن أطفال ،
والإثارة الحقيقية في الدراسات المرتبطة بقوة العقل الأيمن إنما تكمن في إشارة هذه الدراسات إلى وجود أساس عصبي للتحول الذاتي ، ونحن حينما نقول إننا نتمتع بطاقة إبداعية غير محدودة وإن بإمكاننا أن نستخدمها لنصنع الحياة التي نريدها فليس هذا مجرد شطحه تحفيزية أو تبشير علمي .
وكتب "كولين ويلسون" قائلاً : ( في الحقيقة بإمكان كلٍّ منا أن يحيا وهو يتمتع بمستوى عال من السلطة ، وهذه في وظيفة العقل الأيسر ، في بعد نظره يعطية القدرة على أن يحوز هذه السلطة ومع هذا فقلما يستفيد هذا العقل من هذه القدرة ويمكن تشبيهه بشخص لديه آلة سحرية يمكنها أن تصنع عملات ذهبية، بحيث يمكنه لو أراد أن يدفع الدين القومي ويزيل الفقر من البلاد ولكنه كسول ولكنه كسول وغبي لدرجه تجعله لا يأبه بصنع أكثر من عملتين يومياً ، بما يكفي حاجته حتى المساء.. أو أنه قد لا يكون كسولاً ولكنه يخشى من أن تفرغ الآلة ، وإذا كان كذلك فإن الخوف لا داعي له لأنها آله سحرية لايمكن تفريغها .
ومعظم الناس ينظرون إلى عقلهم الأيمن من التعجب ، وهم يعتقدون أن الأفكار الإبداعية ( جاءتهم على نحو غير متوقع ومفاجئ ) حيث يقولون ( الليلة الماضية حلمت بأغرب حلم ) وهم لا يعرفون مدى
قدرتهم الهائلة على السيطرة على الآلة السحرية.


(43) دع نجومك تضيء


السؤال الذي طالما ألح علي طوال حياتي. لماذا نبكي عندما نرى إنجازاً ضخماً
؟ لماذا نبكي في حفلات الزفاف ؟ لماذاً أبكي عندما تقفز بنت عمياء بفرسها في فيلم "القلوب البرية لا
يمكن أن تنكسر" ؟
إليك نظريتي : إننا من أجل الفائز بداخل كل منا ، ففي هذه اللحظات المؤثرة نبكي لأننا متأكدون أن
هناك شيئاً داخلنا يمكن أن يكون عظيماً بقدر العظمة التي نشاهدها ، وفي هذه اللحظة نحس أن بداخلنا
عظمة كتلك التي نراها ولكنها غير مستغلة ، ولذلك نبكي لأننا نعرف أن هذه العظمة غير متحققة في
الواقع ، فبإمكاننا أن نكون مثل هذا الذي نراه ولكننا لسنا كذلك

فحياتنا هي حياتنا نشكلها كيف نشاء. هل نريد أن نشكلها بشكل باهت ، أو هل
نريدها حياة تغرس فينا الحماسة والإثارة ؟ وعندما نكتب خططنا وأحلامنا فلابد أن نكتب كل ما في
قلوبنا فمن رام النجوم لابد أن يكون بر?ياً بعض الشيء ، فالقلب لا يمكن أن ينكسر.


(44) ما عليك إلا أن تخترع كل شيء


يقول الكاتب أثناء ندواتي.. أحياناً ما أطلب من الحاضرين أن يرفعوا أيديهم إذا اعتقدوا أنهم مبدعون ، ولم يزد على
الذين يرفعون أيديهم أبداً عن ربع الحاضرين .
فأسألهم بعد ذلك كم واحد منهم استطاع اختراع الأشياء عندما كان صغيراً مثلاً يخترع أسماء لعرائسه ،يخترع لعباً يلعبها ، يخترع قصة لوالديه عندما لا تجدي معهم الحقيقة .
إذن فما الفرق ؟ هل اخترعت أشياء وأنت طفل ولكنك لست مبدعاً في الكبر؟ الفرق هو أننا حملنا
كلمة ( مبدع ) معنى غريب حقاً ، ف"بيكاسو" كان مبدعاً وكذلك "ميرلي ستريب" و "وايكليف
جين" ولكن ماذا عني ؟
ومن الطرق التي تمكنك من البدء في خلق الأهداف وخطط العمل أن تخترع هذه الأشياء كما كنت تفعل
وأنت طفل وفكر في عملية الخلق أو الإبداع بمعانيها البسيطة فكِّر فيها على أنها شيء يفعله كل الناس بسهولة. يقول عالم النفس الفرنسي "إيميل جو : "
(أنظر دائماً إلى ما تفعله على أنه سهل ، وسوف يكون كذلك.)


(45)تعامل مع الأمور بمنطق اللعب


لقد كنت أكره المذاكرة للامتحان أثناء دراستي الثانوية ، وكان ذلك أكثر ما يصيبني بالملل ، ولكنني في يوم ما قررت أنا "وتيري هيل" أن نجعل من المذاكرة لعبة ، فقررنا أن نتحدى بعضنا من خلال وضع امتحانات صورية لبعضنا ، وكانت قواعد اللعبة الوحيدة هي أن علينا أن نسأل ثلاثين سؤالاً ولا بد أن تكون الإجابات في النص الذي سنمتحن فيه في اليوم التالي .
ولأن كلينا كان يحب التنافس واللعب ، فقد عملنا جاهدين على وضع أصعب ثلاثين سؤالاً وذلك مثل :
ما هو الاسم الأوسط "لماجيلان"؟ كم عدد بنات "كاستور"؟ ما هي الكلمة الثالثة والعشرون في خطاب
"جيتيسبرج"؟ وكنا أيضاً نحاول التنبؤ بأصعب الأسئلة التي يمكن أن يأتي بها الآخرون ونعرف الإجابات
الغامضة وفي صبيحة الامتحان الحقيقي كان ك ٌ ل منا يقدم للآخر امتحانه ودائماً ما يكون ضعف صعوبة الامتحان الحقيقي ، وبينما يقوم كل منا بحل امتحان الآخر كان الجو يمتلئ صياحاً وضحكاً ، ولكن بحلول موعد الامتحان الآخر كان الجو يمتلئ صياحاً وضحكاً ، ولكن بحلول الامتحان الحقيقي في المدرسة كنا نبدو أكثر من جاهزين بل كنا ننظر لبعضنا عبر الفصل معبرين عن إزدرائنا من سهولة وغباء الامتحان الحقيقي
فأياً كان ما تفعله ، سواء كان مشروعاً كبير في العمل ، أو عملية تنظيف ضخمة في المترل لو أنك حولته
إلى لعبة ، فسوف تظهر لديك مستويات أعلى من الطاقة التحفيزية




(46) اكتشف الإسترخاء الفعال


هناك فرق كبير بين الإسترخاء الفعال والإسترخاء السلبي ، فعندما تلعب ألعاب الفيديو أو ألعاب
الكمبيوتر أو نلعب الورق أو نلعب في الحديقة أو نخرج في جولة أو ندخل حجرة المناقشة أو نلعب
شطرنج فإننا نتفاعل مع غير المتوقع وتستجيب عقولنا لذلك وكل هذه الأنشطة تزيد من الإبداع
الشخصي والتحفيز العقلي إذ أنها جميعاً نشاطات فعالة .
فالإسترخاء الفعال ينعش الذهن ويحييه ويجعله يتميز بالمرونة ، والقوة اللازمة للتفكير

ومعظمنا يحاول أن يخدر العقل حتى يسترخي فترانا نستأجر شرائط فيديو لا هدف من ورائها ونقرأ
الأدب المثير ونشرب وندخن ونأكل حتى نشعر بالإنتفاخ والبلادة والمشكلة في هذا النوع من الإسترخاء أنه يصيب الروح بالبلادة ويجعل من الصعب الرجوع إلى حالة الوعي مرةً أخرى .

"هنيري فورد" : ( إن التفكير هو أصعب شيء نقوم به لهذا نجد أن الذين يقومون به قلائل أما
عندما نجد طريقة للربط بين التفكير والإستجمام فإن حياتنا تزداد ثراء ولذا نصبح لاعبين في مباراة الحياة ولسنا مجرد مشاهدين.




(47)اجعل من يومك رائعة من الروائع


.
فاليوم هو عالم مصغر لكل حياتك ، فهو حياتك كلها ولكنها مصغرة ولذلك فنحن
نولد عندما نستيقظ ونموت عندما ننام وإنما كان الأمر كذلك بحيث يكون باستطاعتك أن تحيا حياتك
كلها في يوم.
فهو عمل مستمر فلمسة صغيرة هنا ولمسة صغيرة هناك تجعل يومك ( وبالتالي
حياتك ) عظيماً



(48)استمتع بمشاكلك


لكل حل مشكلة .
فلا يمكن أن يكون إحدهما دون الآخر ، إذن لماذا نقول إننا نكرة المشاكل؟ ولماذا نطالب بحياة خالية من
المشاكل ؟ وعندما يكون شخص ما مريضاً عاطفياً لماذا نقول ( لدية مشاكل .(
ونحن نعرف في أعماقنا حيث تقبع الحكمة أن المشاكل مفيدة لنا
فمن منطلق ما نحمله في أذهاننا من خرافات بشأن المشاكل إلى الهروب منها بدلاً من أن نحلها
فقد جعلنا من المشاكل شياطين إلى حد اعتبارها وحوشاً تعيش تحت السرير ، ولأننا لا نحلها خلال النهار نرتعش بسببها في الليل

ومن أفضل الطرق في التعامل مع المشكلة أن تتعامل معها بروح اللعب كما تتعامل مع مباراة شطرنج أو مع تحد بأن تلعب مباراة سلة مع غيرك ( رجل لرجل ) ، ومن بين أفضل الطرق التي أستخدمها للّعب بالمشاكل وخاصة تلك التي تبدو لا أمل في حلها أن أسأل نفسي ( ما هي الوسائل المضحكة لحل هذه المشكلة ؟ وما هو الحل الذي سيكون مرحاً ؟ ) ولم يخذلني أبداً هذا السؤال في إيجاد طرق جديدة

يقول "ريتشارد باتش" ( إن كل مشكلة في حياتك تحمل في داخلها هدية )



(49)ذكر عقلك


يذكر الكاتب انه وعند إنتهاء كلماتي عن التحفيز الذاتي كثيراً ما يوجه لي السؤال الآتي ( كيف تجعل هذا الأمر يستمر فأنا أحب ما تعلمته اليوم ولكنني غالبا ما أذهب إلى الندوات التي تحفزي وبعدها بأيام قليلة أعود لذاتي المتشائمة وأفعل ما كنت أفعله من قبل بالضبط )
فإن كنت في حالة مزاجية تجعلني فظاً فسوف أجيب على السؤال بالآتي : ( إذا أحببت ما تعلمته عن
التحفيز الذاتي إذن لماذا تسألني عن كيفية استمراره في حياتك ؟ إن أكثر شخص يمكنه الإجابة على هذا السؤال هو أنت ولهذا أسألك كيف تجعله يستمر في حياتك ؟ )
إنني أراهن أن بإمكانك أن تقدم لي
عشرة طرق يمكنك القيام بها وأراهن أنه لو كانت هذه الأفكار التحفيزية لغة أجنبية عليك أن تتعلمها
فسوف تحدد لها قدراً معيناً من الوقت كل يوم للمراجعة ، ستشتري شرائط واسطوانات كمبيوتر
تسمعها في السيارة بل إنك سترتب مجموعات دراسية صغيرة لهذا فإن السؤال الذي ينبغي أن يطرح هو :
هل إدارة فن التحفيز مهم كأهمية تعلم لغة أجنبية أم لا؟
بل إن عبارة واحدة لو وضعت بشكل بارز في المترل أو المكتب يمكن أن يكون لها أثر كبير على حياتك فقد كان "آرنولد شوارنجز" في طفولته يعيش في مترل بإحدى المدن الفقيرة في النمسا وقام والده ببروزة كلمات بسيطة وتعليقها ، وكانت هذه الكلمات هي ( السعادة من خلال القوة ) وليس صعباً عليك أن تدرك كيف كان أثر هذه العبارة على حياة "أرنولد .

هل ترغب في أن تذكر نفسك بأن تعاملها على قدر أفكارك ؟ هل تريد أن تنصب مصائد وكمائن
بصرية بحيث ترى دائماً الكلمات والأفكار التي تريد أن تتذكرها؟



(50)اهتم بالأهداف الصغيرة


كلما كانت الأهداف التي تضعها كل يوم قليلة ، كلما شعرت بأن الناس والأحداث اتلي تخرج عن
نطاق سيطرتك يتسببون في تخبطك هنا وهناك ، وأنت بهذا تعاني من الشعور بقلة الحيلة فبدلاً من أن
تخلق الواقع الذي تريده فكل ما تفعله هو أنك تستجيب للعالم من حولك ، ولتعلم أن باستطاعتك
التحكم في نشاطاتك اليومية أكثر مما تظن
الذين يشغلون أنفسهم بوضع الأهداف الصغيرة طوال اليوم يقولون إن مستويات الوعي والطاقة عندهم تزيد كثيراً . إنهم كالرياضيين الذين يدربون أنفسهم بشكل دائم من خلال مباراة مستمرة ومثل هؤلاء
الأشخاص يكونون سعداء لأن يومهم صنعته قوة كامنة في عقولهم وليس قوة العالم المحيطة بهم.


(51)أعلن لنفسك


تدريب ( عرض الكتر ) وهو عبارة عن تعليق صور ما تريده في الحياة في مكان ما في مكتبك أو مترلك ،
السبب وراء هذا ومعظم هذه الكتب والندوات تناقش ما
يحدث للعقل الباطن عندما نرسل له صورة لشيء تريده وحيث أن العقل الباطن لا يتعامل إلا مع الصور الحقيقية أو الصور المتخيلة بشكل واضح فإنه لن يسعى إلى إيجاد صورة في حياتك لا يمكنك أن تتصورها .
إن لم نعلن لأنفسنا عن أهدافنا فيمكن أن نهمل تلك الأهداف تماماً ، فمن الممكن أن يمر أسبوع كامل أو أثنين أو ثلاثة دون أن نفكر في أهدافنا الأساسية في الحياة فنحن ننغمس في التفاعل والإستجابة للناس والظروف وننسى التفكير في أهدافنا .


(52)فكر خاج الصندوق

وكلنا يميل إلى النظر إلى تحدياته من داخل الصندوق حيث نأخذ ما فعلناه في الماضي ونضعه أمام أعيننا ثم نحاول بعد ذلك أن نتخيل ما نسميه بالمستقبل ولكن هذا من شأنه أن يجعل مستقبلنا محدوداً وفي ظل هذه الرؤية المحدودة فأقل ما يمكن أن يكون عليه المستقبل هو أن كونه ( ماضي جديد أفضل . (
والطاقة التحفيزية الهائلة إنما تتحدث عندما نخرج من الصندوق ، ونفترض أن إمكانات الأفكار الإبداعية غير محدودة لكي نحقق أفضل مستقبل ممكن لنفسك .
فلا تنظر إليه من خلال صندوق يحتوي على ماضيك.


(53)استمر في التفكير ، استمر في التفكير


التحفيز ينبع من التفكير .
فأي عمل نقوم به تسبقه فكرة توحي ?ذا العمل وعندما نتوقف عن التفكير نفقد الحافز للعمل. ، وينتهي
بنا الأمر إلى التشاؤم، والتشاؤم بدورة يقود إلى المزيد من قلة التفكير ، ويستمر الأمر هكذا عبارة عن
دائرة حلزونية تنازلية من السلبية واللافعالية والتي تتغذى على نفسها كالسرطان .

دعنا نفترض أن شخصاً متشائماً قرر أن ينظف جراحه صباح السبت ، ولذلك فهو يستيقظ ويخرج إلى الجراح ويفتح
الباب ليصدم برؤية كم هائل من الفوضى بداخله فما يكون منه إلا أن يقول في اشمئزاز (انس هذا فلا
يمكن لأحد أن ينظف هذا الجراح في يوم واحد )
وفي هذه المرحلة يغلق المتشائم باب الجراح بشدة ويدخل المترل ليفعل شيئاً آخر ، فالمتشائم إما أن يفعل كل شيء أو لا يفعل شيء ، فهذا أسلوبه في التفكير فهو إما أن يفعل الشيء بشكل متقن أو لا يفعله مطلقاً .
والآن دعنا نرى كيف يواجه المتفائل نفس هذه المشكلة ، فهو يستيقظ في نفس الصباح ويذهب إلى نفس الجراح ويرى نفس الفوضى بل إنه ينطق بنفس الكلمات التي قالها المتشائم ( انس هذا ، فلا يمكن لأحد أن ينظف هذا الجراح في يوم واحد .( ولكن هنا يظهر الفارق الجوهري بين المتفائل والمتشائم ، فالمتفائل يستمر في التفكير بدلاً من أن يعود إلى المترل .
حيث يقول ( حسناً فليس بإمكاني أن أنظف الجراح كله ، فماذا يمكنني أن أفعل بحث يحدث فرقاً )

يمكن النظر في الجراح إلى أربعة أقسام وينظف قسماً واحداً اليوم .

وحيث أن المتشائم عادةً ما يري ( أنه لا أمل ) ، أو ( لا يمكننا فعل شيء ) لذلك تجده سرعان ما يقلع
عن التفكير .
والمتفائل قد يكون لديه نفس المشاعر السلبية الأوليه تجاه مشروع ما ، ولكنه يستمر في
التفكير إلى أن تظهر له بعض الأشياء التي يمكن أن يفعلها ، وهذا هو ما جعل "الان لوي ماك" في كتابه( قوة التفاؤل ) يشير إلى المتفائل على أنه عنيد


(54) جادل


ابدأ في معارضة تفكيرك القديم. تخيل أنك محام وظيفتك أن تثبت خطأ المتشائم الذي بداخلك . إبدأ
بإعطاء الحجج والبراهين التي تؤيد الممكن ، وسوف تندهش أنت نفسك ، إذ إن التفاؤل يفتح الباب
وراء الآخر أمام الممكن ، فهو بطبيعته تقليصي حيث أنه يغلق الباب على ما هو ممكن فإذا أردت حقاً
لحياتك أن تفتح وأن تحفز نفسك على النجاح فعليك أن تفكر بشكل تفاؤلي.


(55)استفد من المشاكل


وكم سمعنا عن حوادث وعند التفكير فيها بعد حدوثها نجد أنها كانت ضربات حظ كبير فهذه سيدة
تنكسر قدمها وهي تتزلج وتلتقي بطيب في المستشفى وتقع في حبه وتتزوجه وتستمر علاقتها معه سعيدة طوال الحياة ، وحيث أن الكثيرين منا عاشوا مثل هذه الحوادث فإننا نعرف هذه الديناميكية فقد يبدو شيءٌ ( مثل كسر القدم ) ويصبح أمراً عظيماً على غير المتوقع . ونبدأ في إدراك حقيقة أن كل مشكلة تحمل بداخلها هدية .
ويمكنك الوصول إلى هذه الهدية بسرعة أكبر لو أنك قررت الإستفادة من الأحداث التي تبدو في ظاهرها
سيئة فإذا سألت نفسك ( كيف يمكنني الإستفادة من هذا؟ ) فيمكنك أن تحول حياتك مقابل لاشيء.


(56)اقتحم عقلك

أصبح مصطلح ( التفكير المفتوح ) شائعاً في عالم الأعمال الأمريكي ، وقد عرفت هذا المصطلح أو ما
عرفت منذ عدة سنوات أثناء عملي ككاتب إعلانات بإحدى وكالات الإعلان ، فمتى كانت الوكالة
تحصل على عميل جديد كان رئيس الوكالة يجمعنا كي نفكر تفكيراً مفتوحاً في أفكار إبداعية لهذا العميل
وكانت القواعد الأساسية للتفكير المفتوح هي :
1/ليست هناك أفكار غبية ، فكلما كانت الأفكار غير معقولة كان هذا أفضل
2/على كل فرد أن يلعب درواً في هذا التفكير .

وما لا يدركه معظم الناس في مجال الأعمال هو أن هذا الأسلوب الفعال يمكن أن يستخدمه الشخص
بمفردة وكان أول ما اكتشفت هذا عندما كنت أقود سيارتي منذ عدة سنوات وأنا أستمع لشريط تحفيزي
"لايرل نايتنجل" وكان يتحدث عن نظام تعلمه ووجد أنه يفعل الأعاجيب .
هات ورقة واكتب في أعلاها المشكلة التي تريد حلها ، أو الهدف الذي تريد أن تحققه ، ثم تضع الأرقام من واحد إلى عشرين في الورقة وتبدأ جلسة تفكير مفتوح لها نفس قواعد التفكير الجماعي ، وعليك أن تدون عشرين فكرة ، وليس لازماً أن تكون معقولة أو مطروحة . اسمح لنفسك بأن تتدفق ، فهدفك الوحيد هو أن تدون بسرعة عشرين فكرة خلال فترة بسيطة .
فإذا فعلت هذا على مدار أسبوع ، فسيكون لديك على الأقل مائة فكرة! هل كلها صالحة للإستخدام ؟
بالطبع لا ، ولكن ليس هذا مهماً ، فعندما بدأت هذه العملية ربما لم يكن لديك أي أفكار صالحة
لكنه يفيد كثيراً لأنه يعمل على ?دئة التوتر المعتاد ضد التفكير المبدع الجرئ كما أنه يحفز الجانب الأيمن من العقل على القيام بدورة .

فالتعليم الذاتي هو أفضل تعليم يمكنك الحصول عليه ، وذلك لأن معلمك يعرفك جيداً ، وبالرغم من أن
الأهمية هي أن تحصل على تعليم خارجي معين ، فإن أفضل تعليم هو الذي يعلمنا أن ننظر داخلنا ، وقد
قال أحد المعلمين العظام : ( إن مملكة السماء تقبع داخلنا )


(57)غير صوتك دائما


قد تقول ( إنني لا أعيش على صوتي )
ولكننا كلنا نتكلم ولذلك فإن الصوت الشجي الهادئ القوي يكون ميزة لا تقدر بثمن بالنسبة لأي
شخص عملة التعامل مع الآخرين .
وعند الإشارة إلى الأشخاص الذين لهم صوت يمتع من يستمع إليه يستخدم الناس كلمات مثل "رخيم" ،
"ذو إيقاع مضبوط" ، وتلك مجاملة رقيقة يمكنك أن تجامل بها صاحب الصوت الجميل .
أنت لست مجبراً على الصوت الذي تتكلم به الآن ، وما عليك إلا أن تبدأ في النشيد وسرعان ما سيكون
لك الصوت الذي تريده ، وكلما قوي صوتك كلما قويت ثقتك بنفسك وأبح من السهل أن تحفز
نفسك.


(58)اعتنق الحد الجديد

لحسن حظنا جميعاً ، فإن هناك حداً جديداً علينا ، فمع دخول أمتنا بل والعالم كله عصر المعلومات لم
يعد هناك مكان لأنماط العيش القديمة .
وفي النموذج القديم الذي تشكل خلال عصر الصناعة أصبح الإنسان أقل نفعاً ومخاطرة وذلك لأننا
وجدنا وظيفة مضمونة طوال الحياة وكنا نؤدي أعمالنا بنفس الأسلوب إلى أن يحين موعد التقاعد وبمجرد الوصول إلى عمر التقاعد نصبح غير ذي فائدة تماماً بالنسبة للمجتمع ونعيش حياة اتكالية على الحكومة أو على أقاربنا أو على المدخرات التي جمعناها في أعوامنا النافعة .
أما الآن في ظل هذا التطور التكنولوجي الهائل ودخول العالم عصر المعلومات لم يعد الموظف يهتم بتاريخه الوظيفي كما كان من قبل بل أصبح يهتم أكثر بقدراته الحالية .


وقد قال "بيل جينس" صاحب شركة (مايكروسوفت) : ( إن لدى شركتنا أصلاً واحداً ... الخيال
البشري ) ، فإذا أخذت من مايكروسوفت المباني والعقارات والمعدات المكتبية والأصول المادية - أي
شيء يمكن أن تلمسه - فأين ستكون الشركة ؟ ستكون حيث هي الآن تماماً وذلك لأنه في عالم اليوم
تصبح قيمة الشركة في تفكيرها وليس في ممتلكاتها .

ولا شك أن هذه أخبار عظيمة للأفراد حيث عادت خاصية (النفع) لتصبح من جديد هي الفيصل فإذا
أصقلت مهاراتك وظللت تتعلم أشياء جديدة ودرست الكمبيوتر وتعلمت لغة أجنبية أو أصبحت خبيراً
في ثقافة أو سوق أجنبي فيمكن أن تجعل نفسك نافعاً .

لقد مضت تلك الأيام التي كانت فيها الصلاحية للعمل تعتمد أساساً على التاريخ الوظيفي للشخص
وعلاقاته الدراسية ، واتصالاته وعائلته ومكانته . بل أصبحت اليوم تعتمد على شيء واحد - مهاراتك
الحالية - وهذه المهارات تخضع تماماً لسيطرتك .
فهذا هو الحد الجديد ، وإذا كنا قد دخلنا من قبل عصر التقاعد ونحن قلقون من الذئاب التي تنتظرنا عند الباب ، فالآن من خلال الإلتزام بالنمو مدى الحياة من خلال التعلم أصبح بإمكاننا أن نكون نافعين
للمجتمع العالمي بقدر ما يكون لدينا الحافز لذلك .
فكلما زادت معرفتك بالمستقبل ، كلما زاد الحافز بأن تكون عضواً نافعاً فيه.



(59)طور عاداتك القديمة


يكون تحقيق التحفيز القوي أصعب بكثير عندما يكون لدينا عادات سيئة تعوقنا عقلياً عن تحقيق هذا
التحفيز ، فعندما نحاول أن نتحرك نحو الحياة التي نريدها ، نجد معنا عاداتنا السيئة ،

( إنه مثل القيادة مع الضغط على الفرامل والسباحة وأنت تلبس الحذاء)

الإنسان في عقلة الباطن لا يعتقد أن عاداته السيئة ، سيئة ! وهذا لأنها في نظرة تشبع حاجة يشعر بها ،
ولذلك فلكي تقوي نفسك ، فعليك أن تحدد أولاً هذه الحاجة وتحترمها ، واحترامها يكون بإستبدال
العادة الحالية بعادة أكثر فاعلية وأكثر إفادة للصحة ، فإذا استبدلت عادة ، فسرعان ما يصبح لديك
الحافز لاسبتدال أخرى.



(60)ارسم رائعتك اليوم

انظر إلى يومك على أنه لوحة فنان بيضاء .
فإذا عشت يومك بسلبية متقبلاً كل ما ينثره الناس والظروف على لوحتك ، فسوف تجد في الغالب على
لوحتك فوضى ، وليس فناً كما هو المفترض أن يكون .

وإذا فكرت في يومك على أنه لوحة فنان فستكون أكثر وعياً بما يحدث لك عندما تغمر ذهنك فقط
بالقيل والقال الموجود في الإنترنت وإعلانات الراديو وأحدث محاولات الجريمة والقتل ونقد زوجتك
والأغاني التشاؤمية والحزينة .

وكلما كان لدينا وعي أكثر بحريتنا في رسم ما نريد على لوحتنا كلما قل عيشنا في الحياة كضحايا
للظروف ، بل إن كثيراً منا لا يدرك أنه ضحية لهذه الظروف فنحن نقرأ أي شيء موجود على مائدة
القهوة ، ونستمع إلى أي شيء في الراديو الموجود في السيارة ، ونأكل أي شيء موجود في الثلاجة ،
ونتصفح أي موقع موجود على الإنترنت ، وتتحدث مع أي شخص يتصل بك في الهاتف ، ونشاهد أي
شيء على التليفزيون ، وغالباً ما نكون في حالة من السلبية تمنعنا حتى من أن نضغط على جهاز التحكم عن بعد

ولهذا فلا بد أن نعي أن علينا تغيير كل هذا ، وأن بإمكاننا أن نرسم يومنا كما نريد ، أو رسم اليوم تلك
التي كان يعلمها "دينيس دينون" حيث كانت النقطة الأساسية في ندوته عن إدارة الوقت هي أننا لا
نستطيع أن ندير الوقت وكل ما نستطيعه هو أن ندير أنفسنا


استيقظ صباحاً وتخيل يومك على أنه لوحة فنان . اسأل نفسك من هو الفنان اليوم ؟ هل هي الظروف
الخارجة عن إرادتي ، أم أنا ؟ وإذا اخترت أن أكون أنا الفنان ... فما هي الصورة التي أريد أن أرسمها
ليومي ؟



(61)اسبح أشواطا تحت الماء

يقول "باتون" : ( الإنسان في الحرب كما هو في السلام يحتاج إلى أقصى قدر ممكن من التفكير ، وليس
هناك من لديه قدر كبير من التفكير، فالتفكير يأتي من الأكسجين والأكسجين يأتي من الرئتين ، حيث
يذهب الهواء عند التنفس والأكسجين الموجود في الهواء يدخل إلى الدم ليذهب بعد ذلك إلى المخ ،
ويمكن لأي شخص أن يضاعف من حجم رئتيه .

وأحياناً يكون كل ما تحتاجه لتحفيز نفسك هو الهواء الذي تتنفسه ، فالخروج في جوله للمشي ، أو مجردالتنفس العميق يعطي المخ طاقة يتغذى عليها حتى يصبح نشطاً ، ومبدعاً بشكل متجدد


(62)استعن بمدرب جيد

فعندما
تستيقظ صباحاً تجد صوتاً يسارع ويقول لك إنك متعب ولا تقوى على النهوض ، أو مريض لا تقوى
على العمل ، وخلال أحد اجتماعات البيع حينما تكون على وشك أن تقول شيئاً جريئاً للعميل ، فقد
يأمرك الصوت بأن لا تقول هذا ( تراجع ) ، ( كن حذراً .(


والحل هنا ليس في تجاهل ، أو إنكار وجود هذا الصوت . لأنه موجود وليس
هناك شخص بدون هذا الصوت ، فبإمكانك أن ترد عليه الكلام بل بإمكانك أن تكلمه بوقاحة وتسخر
منه وتستهزئ به ، و?تظهر غباءه ، وبمجرد أن تبدأ في الرد شكوكك ، فستبدأ من جديد في التحكم في زمام حياتك .


(63)حاول أن تبيع بيتك

البيت قد يكون مكاناً قذراً ولو لم تعتن به وتجمله ، والبيت قد يكون سجناً مظلماً مليئاً بالرطوبة
يذكرك بالكسل والعادات السيئة ، ومع هذا فلا نريد أن نتركه مهما ساء ، لأننا نعتقد أننا في أمان
داخله .
ومع هذا فحينما نعتبر هذا المترل البالي بعناية أكثر ، يصبح بإمكاننا أن نرى أن الأمان الذي نعتقد أننا
نعيشه ، وهو مجرد تقييد ذاتي .

فمن الصعب أن تترك بيتك ، وكثير منا يحاولون هذا مرات ومرات ولكن دون جدوى
حدد العادات التي تجعلك سجيناً ، حدد الشخصية التي قررت أنها ستكون شخصيتك النهائية وتقبل أنها
قد تكون بناءً عاجلاً لني فقط لكي يجعلك آمناً من خطر الهِرم ، وبمجرد أن تفعل هذا ، سيمكنك مغادرة
بيتك ، وأن تخرج التصميمات لمعمارية وترسم لنفسك البيت الذي تريده.
لا تخف من ترك البيت العقلي الذي تعيش فيه ، وانهض لتبني في عقلك بيتاً آخر جديداً وكبيراً وسعيداً ثم اذهب لتعيش فيه .


(64)تحدث مع روحك

دائماً ما كنا نشعر بقلق من أن نتحدث مع أنفسنا ، وذلك يحكم الموروث الثقافي ، لأننا عادة ما نربط
هذا بالجنون ، ولكن أفلاطون هو الذي عرف التفكير بأنه ( حديث الروح مع نفسها)

فإذا أردت أن تخطط حقاً لحياتك ، فليس هناك شخص آخر تحدثه أفضل من نفسك ، وليس هناك
شخص يعرف مشاكلك ومواهبك وقدرات أفضل من نفسك وليس هناك من يمكنه إفادتك أكثر من
نفسك .

ومعظم الناس لا يتحدثون مطلقاً مع أنفسهم ، فهم يستمعون للراديو ، ويشاهدون التلفزيون ، ويرددون القيل والقال ، ويشغلون أنفسهم بأفكار وكلمات الآخرين طوال اليوم ، ولكن من المستحيل أن تفعل هذا وفي نفس الوقت يكون لديك حافزيه ، فالتحفيز هو شيء تقنع نفسك به.


(65)عد بالقمر

من الطرق المخيفة والفعالة في تحفيز الذات أن تعد بشيء غير معقول ، بأن تذهب لشخص تهتم به سواء من الناحية الشخصية ، أو من الناحية المهنية ، وتعده بشيء كبير . . شيء يستدعي كل جهدك وإبداعك حتى يتحقق .
وقد وعد الرئيس "كينيدي" أن تقوم أمريكا بوضع إنسان على القمر ، وكان قوة هذا الوعد المثير وحدها هي التي حفزت كل العاملين في ناسا على مدى الوقت الذي استغرقه إنجاز هذا العمل العظيم ، وفي كتابه عن رحلة أبولو ( القمر المفقود ) يصف رجل الفضاء "جيم لوفيل" وعد الرئيس "كينيدي" الأصلي باعتباره ( غير معقول ) ولكن أتضح بعد ذلك مدى فاعلية أن تكون غير معقول


(66)أسعد شخصا آخر

لا يمكنك أن تعيش يوماً كاملاً دون أن تفعل معروفاً مفيداً لشخص لا يستطيع رده ، وهذا
يعني أن تفعل هذا لشخص لن يعرف حتى من فعل له هذا المعروف

ويمكنك أن تخلق حظك لو أنك خلقته لشخص آخر ، فإذا كنت تعرف شخصاً يعاني من قلة المال
وجهزت المئات من الدولارات وأرسلتها لمترله ، وهو لا يعرف حتى من أنت ، فقد جعلت هذا الشخص
محظوظاً ، ومن خلال خلق الحظ للآخرين سوف يحدث لك شيء في حياتك وتشعر أنه حظ صرف ،
( ولا أستطيع شرح سبب حدوث هذا وليس لدي أساس علمي له ، ولذلك فكل ما أستطيع قوله هو أن
تجرب هذا مرات قليلة لترى ما إذا كنت ستندهش مثلي من النتائج أم لا .. ) وليس لزاماً أن يكون الحظ
مرتبطاً بالمال ، فلديك أشياء أخرى كثيرة يمكنك أن تعطيها .


(67)العب لعبة الدوائر

لو استخدمت نظام وضع الأهداف الذي يتكون من أربع دوائر ، وأربع دقائق الذي ذكرته من قبل
،سوف تستطيع خلق عالمك . جرب هذا : بعد أن تستيقظ في الصباح انفض عنك غبار النوم ، ثم اجلس ومعك ورقة وارسم فيها أربع دوائر تمثل كواكبك .
ضع على الأول اسم ( حلم الحياة ) ( وحتى تجعل هذا المثل بسيطاً فسأجعله كله
متعلقاً بالمال بالرغم من أنه بإمكانك أن تفعل هذا مع أي نوع تريده من الأهداف ، وقد يكون حلم
حياتك أن توفر نصف مليون دولار لسنوات التقاعد، ولذلك عليك أن تضع هذا الرقم في دائرة الحياة ،

ثم انظر للدائرة الثانية التي تمثل الكوكب التي في مجموعتك الشمسية ، وهذه الدائرة ستسميها ( عامي ) .
ما الذي تحتاج لتوفيره في العام التالي حتى تكون في طريقك نحو تحقيق هدف مدخرات الحياة ؟ ) ،
وعندما تصل إلى الرقم تأكد من أنه يتناسب حسابياً مع دائرتك الأولى ، وبعبارة أخرى لو أنك وفرت
هذا القدر ، ووفرت مثلاً 10 % زيادة مع كل سنة ، هل ستصل إلى الرقم الموجود في دائرة الحياة ؟ فإن لم تصل لهذا الرقم ، فاحسب مرةً أخرى حتى تصل مباشر بين مدخراتك السنوية المتوقعة وهدف
حياتك . والآن وقد ملأت أول دائرتين بالأرقام ،

انتقل للدائرة الثالثة ( شهري ) وما هو القدر الذي عليك أن
تدخره كل شهر حتى تحقق هدفك السنوي ؟ ثم اكتب الرقم الذي تصل إليه ، والآن تكون قد ملأت
ثلاث دوائر .
والآن انتقل إلى الدائرة الأخيرة ( يومي ) ما الذي عليك فعله اليوم - بحيث لو فعلته كل يوم - سيضمن
لك شهراً ناجحاً من حيث حجم المدخرات المطلوبة فيه ؟ .

ليس هذا قاصراً على الأهداف المالية فقط بل يمكن أن يكون الهدف
متعلقاً باللياقة البدنية ، أو تعلم لغة أجنبية ، أو إقامة العلاقات الروحانية ، أو التغذية ، أو أي شيء يمثل أهمية بالنسبة لك .


(68)نظم لعبة

كلنا له لحظاته التي يخبره فيها الناس أو يلمحون له بأنهم لا يعتقدون أنه كفء ، وأنهم لا يؤمنون به ورد الفعل الشائع هو الغضب أو الاستياء فأحياناً ما يدفعنا هذا إلى الإنتقام أو القصاص أو إلى إثبات خطأ الشخص الآخر ولكن هناك طريقة أفضل للرد وهي طريقة إبداعية وليست تفاعلية .

وما يضعنا على طريق الإبداع هو أن نسأل أنفسنا : ( كيف يمكنني أن أستفيد من هذا ؟ ) فهذا من شأنه أن يحول الغضب إلى طاقة تفاؤلية بحيث يمكننا أن نفوق توقعات الآخرين لنا .

فإذا كنت تهتم بالتحفيز أو الخلق الذاتي بحيث تصبح أفضل ما تكون فليس هنا ما هو أفضل من المنافسة فهي تعلمك الدرس الهام أنه بغض النظر عن مستواك فهناك دائماً من هو أفضل منك فهذا هو درس التواضع الذي نحتاجه وهو الدرس الذي يحاول هؤلاء المدرسون خطأ أن يعلموه من خلال إلغاء الدرجات .
فالمنافسة تعلمك أنه من خلال محاولة هزيمة شخص آخر فإنك تصل إلى حد بعيد داخل نفسك ، كما أن هذا يعيد الروح للعبة ولو أن هذه المنافسة تمت بشكل تفاؤلي فإنها ستعطي الطاقة لكلا المتنافسين. كما أن المنافسة تعلم الروح الرياضية وتعطيك معياراً تقيس به حجم نموك .

نافس حيث استطعت ولكن نافس بروح المتعة وأنت تعرف أن التفوق في النهاية على شخص آخر أقل
بكثير في أهميته من تفوقك على نفسك .

فلو أنك أفضل مني في لعبة ما فعندما ألعب ضدك وأحاول أن أهزمك فلست أنت في الحقيقة هو من أريد هزيمته فالذي أهزمه حقاً هو أنا القديم ، لأن أنا القديم لم يستطع هزيمتك.



(69)اترك التشاؤم الوراثي
يقول عالم النفس والمؤلف "م سكوت بيك" : ( الوالدان بالنسبة للطفل هما العالم ، فهو يفترض أن
أسلوب والديه في عمل الأشياء هو الأسلوب الوحيد لعمل هذه الأشياء)
وقد وصل الدكتور "مارفين سيليجمان" في دراساته عن التفاؤل والتشاؤم إلى نفس الشيء : ( إننا نتعلم
كيف نفسر العالم لدينا ، وخاصة الأم )

ولكنك إذا ألقيت باللوم على أمك لكونك متشائماً فلن يؤدي هذا إلى تحفيزك ذاتياً ، والأفضل من هذا
هو الخلق الذاتي أي أن تخلق صوتاً في عقلك قوياً وواثقاً بحيث يتلاشى معه صوت الأم ويصبح صوتك
هو الصوت الوحيد الذي تسمعه .


(70)واجه الشمس

تقول هيلين كلير "عندما تواجه الشمس دائما ما يسقط الظل خلفك"
وما ارادت هيلين كيلر بهذا الأسلوب الشعرى الا ان تدعو الى التفكير التفاؤلي ,فما تنظر اليه وتواجهه
ينمو فى حياتك , وما تتاجهله يسقط وراءك ,ولكنك لو استدرت ونظرت فقط الى الظل ,فيصبح كل
حياتك.
يقول كوفمان"ان الاسلوب الذى نرى به العالم يخلق العالم الذى نراه. "


منقول من مدونات مكتوب
__________________
م العثماني غير متواجد حالياً  
قديم 11-12-2007, 08:23 PM
  #2
سعد القحطاني
إدارة المجالس
 الصورة الرمزية سعد القحطاني
تاريخ التسجيل: Jul 2004
الدولة: ..........
المشاركات: 3,459
سعد القحطاني has a reputation beyond reputeسعد القحطاني has a reputation beyond reputeسعد القحطاني has a reputation beyond reputeسعد القحطاني has a reputation beyond reputeسعد القحطاني has a reputation beyond reputeسعد القحطاني has a reputation beyond reputeسعد القحطاني has a reputation beyond reputeسعد القحطاني has a reputation beyond reputeسعد القحطاني has a reputation beyond reputeسعد القحطاني has a reputation beyond reputeسعد القحطاني has a reputation beyond repute
افتراضي رد : يمكنك أن تحلمـ و تبتكر و تبدع أعظمـ الأفكار في العالمـ

م العثماني

لاهنت على النقل لهذا الموضوع المفيد

ودمت بخير

.
__________________

.
اللهم إني أعوذُ بك
من علمٍ لا ينفع ..
ومن قلبٍ لا يخشع ..
ومن نفسٍ لا تشبع ..
ومن دعوةٍ لا يُستجاب لها
.
سعد القحطاني غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لقاء بمداد الذهب ... مع د. ابراهيم الشمري .. الناطق الرسمي للجيش الاسلامي بالعراق ،،، نسناس مجلس الإسلام والحياة 10 06-10-2008 07:54 AM
الاخطبوط الشيعي في العالم؟؟ ادخل ولن تندم ابومحمدالقحطاني فضائح وجرائم الروافض ضد أهل السنة 12 18-07-2008 04:21 AM
جميع المذاهب الهدامة باختصار هيثم الرفيدي فضائح وجرائم الروافض ضد أهل السنة 19 01-01-2008 01:19 PM


الساعة الآن 05:58 PM

سناب المشاهير