أمير بيروت في الدولة الأموية من جهينة


المجلس الـــــعــــــــام للمواضيع التي ليس لها تصنيف معين

موضوع مغلق
قديم 23-05-2007, 12:24 PM
  #1
الناهي
عضو جديد
تاريخ التسجيل: May 2007
المشاركات: 2
الناهي is on a distinguished road
افتراضي أمير بيروت في الدولة الأموية من جهينة

أمير بيروت في الدولة الأموية من جهينة

--------------------------------------------------------------------------------


وكان أمير البحر هو أمير مدينة بيروت، ذلك أن سكان بيروت جميعاً كانوا مقاتلين أو مرابطين، يأتون ويذهبون، ويرتبطون إدارياً ومالياً بأمير البحر مباشرة. ثم جرى أستحداث منصب أمير المدينة أيام عبد الملك بن مروان، بعد أن قدمت أفواج جديدة من السكان إلى بيروت، وتمّ الفصل بين منصب أمير البحر وأمير المدينة. وأُطلق على أمير المدينة لقب {أمير ساحل دمشق}، وهي المنطقة الممتدة من عكا إلى طرابلس، وكان يتخذ بيروت أحياناً مقراً له.
وقد تولى منصب أمير مدينة بيروت، عبد الرحمن بن سليم الكلبي، الذي خف من بيروت لنجدة مدينة طرابلس عندما حاصرها البيزنطيون، أيام الوليد بن عبد الملك، وتولى مفاوضة البيزنطيين على رفع الحصار والإنسحاب من طرابلس.
كما تولى إمارة بيروت أيضاً أيوب بن خالد الجهني. في حين ورد أسم أمير البحر الأسود إبن بلال، زمن الوليد بن يزيد.
الحياة العلمية والأدبية والدينية في تلك الحقبة
أخذت بيروت تنمو وتتسع في العصر الأموي فنشأت فيها حياة علمية مستقرة، وكان أمراء بيروت وأمراء البحر بها، من علماء التابعين غالباً، ومن هؤلاء حيان بن وبرة المري، صاحب أبي بكر الصدّيق، وأيوب بن خالد الجهني أمير بيروت وتلميذه الأوزاعي، وجنادة بن أبي أمية أمير البحر ببيروت وهو صحابي حدّث وأفتى ببيروت ودمشق.
وفي أواخر العصر الأموي كان يوجد في بيروت مسجد جامع هو مسجد {ورد}، ويبدو أن ورد هو أسم المولى الفارسي الذي بنى المسجد.
لكن خلفاء بني أمية لم يهتموا بالحركة الدينية، إنما شجعوا الشعر والخطابة وفنون الأدب. وقد زار الوليد بن يزيد بن عبد الملك بيروت وسواحل الشام متفقداً لها، وذكرها في شعره:
إذا شيتُ تصابرت ولا أصـبر إن شيتُ
ولا والله لا يصبــر في البريةِ الحوتُ
ألا يا حبذا شــخص حمت لقياه بيروتُ
وكانت الحركة الدينية تنمو من نفسها زمن الأمويين، وكان الباعث على نموها الحماسة الدينية، وحاجة الناس إلى معرفة الحلال والحرام في الأمور التي استحدثتها الظروف الجديدة. وهكذا ظهر في هذا العصر أثنان من الأمة الأربعة وهما الإمام أبو حنيفة والإمام مالك. في حين ظهر في الشام، وتحديداً في بيروت هو الإمام الأوزاعي الذي شهد العصرين الأموي والعباسي، .
(يمكن الرجوع إلى سيرة وحياة الإمام الأوزاعي ).
وتاريخ بيروت للاطلاع
ودمتم مع كل الود
تحياتي وتقديري
الناهي غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الاخطبوط الشيعي في العالم؟؟ ادخل ولن تندم ابومحمدالقحطاني فضائح وجرائم الروافض ضد أهل السنة 12 18-07-2008 04:21 AM
فتاوى السحر والعين للامام ابن باز رحمه الله تعالى ابو اسامة مجلس الإسلام والحياة 11 26-03-2008 12:23 AM
مواطن عبس وذبيان أصحاب داحس والغبراء أبو عامرية المجلس الـــــعــــــــام 24 14-03-2008 02:53 PM


الساعة الآن 11:04 AM

سناب المشاهير