بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الحبيب ابوتركي الربيعي
الله يعطيك العافيه على هذا الموضوع .
ولهذا الواجب علينا الآن هو أن نقوم بحملة واسعة لمواجهة هذا الهجوم الذي يتعرض له رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم سواء نحن الأفراد وهو بمقاطعة المنتجات الدنمركيه وايضا الحكومات الأسلاميه والجامعة العربية واجب عليها بأن تحول لغة الاستنكار إلى خطوات عملية ملموسة ضد هذا التجاوز الخطير الذي أصبح يمارس بكل وقاحة في دول الغرب، خاصة بعد أن فشلت كل المحاولات والحوارات الحضارية البناءة معهم· لابد أن تقدم دولة الدانمارك اعتذارها لمليار وثلاثمائة مليون مسلم .
ولهذا لابد أن نكون حازمين في قرراتنا وهي بمقاطعة منتجاتهم لأنه وصل بهم القبح بالأستهزاء بالحبيب محمد صلى الله عليه وسلم "بأبي وامي يارسول الله " أن مثل ذلك الطعن الجارح إذا وجه إلى أي رئيس دولة من هذه الحكومات الأسلاميه لقامت الدنيا ولم تقعد، ولسحب السفير وتهددت العلاقات الدبلوماسية فضلاً عن المصالح الاقتصادية للقطيعة، فلماذا لاندافع عن نبينا محمد عليه الصلاة والسلام وأن نغضب لشخصه ولكرامته .
ولنا أن نعتز بموقف منظمة المؤتمر الإسلامي التي دعت إلى مقاطعة المؤتمر الدنماركي عن الشرق الأوسط التي يتمثل في إقامة معرض كبير تحت عنوان «انطباعات عن الشرق الأوسط» تغطي حكومة كوبنهاجن جزءاً من تكاليفه ويفترض أن تسهم الدول العربية (الخليجية) في تغطية بقية النفقات، وبعث الدكتور اكمل الدين أوغلو رسالة بهذا المعنى إلى الجهة المعنية في كوبنهاجن، أبلغها فيها بأن منظمة المؤتمر الإسلامي طلبت من كل الأعضاء مقاطعة المشروع، احتجاجاً على موقف بلادهم الرسمي من إهانة نبي الإسلام.
وايضاً ان الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي الدكتور اكمل الدين احسان أوغلو، فإنه وجه خطابات إلى رئيس وزراء الدنمارك والمسؤولين في الاتحاد الأوروبي ومنظمة الأمن والتعاون الأوروبي دعاهم فيها إلى التدخل لوقف حملة الكراهية ضد المسلمين.
أخوك ابومصعب
ولك شكري وتقديري
__________________
فداك نفسي وابي وامي وقبيلتي والناس اجمعين يارسول الله
" ولو طوى بساط الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وُأهمل علمه وعمله لتعطلت الشريعة وإضمحلت الديانة وعمت الغفلة وفشت الضلالة وشاعت الجهالة وإستشرى الفساد ، وإتسع الخرق وخربت البلاد وهلك العباد ، وحينئذ يحل عذاب الله وإن عذاب الله لشديد ." (الشيخ صالح بن حميد)
"أضع رأسي في آخر اليوم على الوسادة دون أن يكون في قلبي حقد أوغل أو حسد أو ضغينة ضد أحد من المسلمين مهما فعل بي وأدعوا الله لمن أخطأ في حقي بأن يغفر الله له ويسامحه "