حركة تجارية نشطة بالشرقية وتحذيرات من موجتي برد فبراير

زيادة 30 % بنسبة استهلاك الكهرباء في المملكة بسبب البرد

أدت موجة البرد التي تجتاح معظم دول الخليج حاليا، إلى ارتفاع نسبة استهلاك الكهرباء بالمملكة بمعدل بلغ نحو30%، الأمر الذي استدعى الشركة السعودية للكهرباء لرفع الاحتياطات اللازمة لمواجهة زيادة الأحمال الكهربائية خلال الأيام المقبلة، في الوقت الذي شهدت فيه مبيعات الملابس الشتوية نشاطاً لافتاً هو الأعلى منذ ثلاثة أعوام أعقب التحذيرات التي أطلقتها المؤسسة العامة للأرصاد عن تعرض المنطقة لعدة موجات من البرد القارس.
وأوضح نائب رئيس أول الشؤون العامة وعلاقات المساهمين بالشركة السعودية للكهرباء عبد السلام اليمني أن الشركة وضعت كافة احتياطاتها اللازمة للحد من حدوث أي انقطاع للكهرباء خلال موسم الشتاء نتيجة زيادة الأحمال الكهربائية.
وأشار اليمني لـ "الوطن" إلى أن التجهيزات تمثلت في إيجاد مولدات احتياطية جاهزة للاستخدام إذا دعت إليها الحاجة في كل منطقة إضافة إلى إعادة صيانة بعض المولدات المستخدمة ورفع طاقاتها الإنتاجية في بعض المحطات الرئيسية ورفع استعداداتها من كوادر فنية وبشرية وآلية للتعامل مع أي طارئ في حينه وفي وقت قصير.
وأرجع اليمني أسباب الانقطاع الذي تعرضت له بعض المدن في بعض المناطق إلى أمور خارجة عن إرادة الشركة قد تكون لعوامل طبيعية أو رياح أو أمطار أو غيرها حيث يتم إصلاح العطب في وقت زمني قصير.
ومن جهته، جدد الباحث الفلكي جبر الدوسري تحذيراته من شدة موجتي البرد التي سوف تشهدهما المنطقة خلال الفترة المقبلة، وقال إن المنطقة ستشهد في أوائل شهر فبراير القادم موجة برد ثالثة، ثم موجة برد رابعة ستكون في منتصف الشهر نفسه تعتبران أشد برودة من السابقتين.
وأشار الباحث الدوسري إلى أن المنطقة الشرقية ستشهد خلال الأيام المقبلة تساقط أمطار غزيرة مما يتسبب في تسجيل تدن في درجات الحرارة قد تصل إلى 2 تحت الصفر، في حين ستسجل مدينة الرياض عدة درجات تحت الصفر ومنطقة الشمال قد تتراوح درجاتها من 7 إلى 10 تحت الصفر.
ونصح الفلكي الدوسري خلال حديثه لـ "الوطن" الجميع وخصوصاً الأطفال بضرورة ارتداء الملابس الكافية لتدفئتهم، كما حذر من التخييم خلال الأيام المقبلة في الأودية وأماكن تجمع المياه أو التعرض للهواء البارد أثناء الخروج.
ومن جهة أخرى، أوضح مدير أحد المجمعات التجارية الكبيرة في المنطقة الشرقية محمد الباز أن قطاع الملبوسات الشتوية شهد نشاطاً ملحوظا مقارنة بالسنوات الثلاث السابقة رغم وجود زيادة في الأسعار التي وصفها بالمحدودة من البلدان المنتجة، إلا أن شراء التجار كميات كبيرة من الملابس الشتوية بالجملة حد من تأثير تلك الارتفاعات.
وأضاف الباز أن النشاط الحالي في تجارة الملبوسات يعود إلى تنوع العملاء بمختلف جنسياتهم خاصة من البحرين، مشيرا إلى أن العملاء الرئيسيين في المنطقة الشرقية يمثل السعوديون منهم تقريباً 40% والمقيمون 30% والبحرينيون 30% وباقي دول الخليج 10%. لافتاً إلى أن موجة الغلاء الأخيرة أجبرت الكثيرين على الشراء من المراكز التجارية المتخصصة في بيع المنتجات الآسيوية.
وقال مسؤول في أحد المراكز التجارية محمد الغامدي إن الإقبال على الشراء بلغ ذروته خلال الأيام القليلة الماضية، مما اضطر إدارته لمخاطبة الشركات المصنعة ومندوبي مؤسسات التصدير في شرق آسيا لإرسال بضائع جديدة لمواجهة الزيادة الكبيرة في الطلب من المواطنين والمقيمين بعد ورود التأكيدات باستمرار موجة البرد وتدني درجات الحرارة.
وأضاف الغامدي أن الأسعار لم ترتفع أكثر من 10% منذ 6 أشهر مما سيبقي الأسعار محلياً عند مستوياتها الطبيعية واستبعد ارتفاع الأسعار محلياً لوجود المنافسة الشديدة، وقال إن أعداد العملاء في ازدياد ملحوظ خاصة من مملكة البحرين.

__________________

عزيزي اتفق معاك في زياده اسعار ملبوسات الشتاء
ولكن اعتقد ان استهلاك الكهرباء في الصيف اكثر من الشتاء
واقيسها على منزلي لان استهلاك المكيف اكثر من الدفايه
وندعو الله ان يخفف عنا شده البروده وشدة الحر
لك تحيتي وتقديري

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

__________________

لاهنــــــــــــت

وبيض الله وجهك

الله يكفينا شر حر جهنم


ونفحات زمهرير..........



مابعد جانا برد مثل هذه السنه


محمل في الجهاز مؤشر الطقس البارح وانا مشغل الدفاية والمكيف الحار

10درجات واليوم الصباح 5درجات هذا وانا في الدفاءاجل اللي برا وش بيسوي



الله يعينا على البروده ويرخص الاسعار ويكفينا جشع التجار