فرسان قبيلة ال سريع يغزون علا قبيلتي شهران ويام في أقل من أسبوع

بسم الله الرحمن الرحيم


أخواني وابناء عمومتي الأشاوس صبيان قحطان العريبه, قحطان العز التي تضيم ولا تضام
أنا اليوم بصدد الحديث عن قصة صطرتها قبيلة ال سريع شريف في التاريخ بخطوط من الذهب والدم, أنا سوف أتكلم عن موقف من مواقف قبيلة ال سريع الكريمه وهذه السالفه ماهي الا نقطه من محيط من تاريخ هذي القبيله العزيزه.....


لن أستطرد كثيرا لكي لا يفقد الموضوع قيمته ويتجه الى منحى الملل, وسوف اذكر القصه بلساننا القحطاني العربي الأصيل, بلسان أبا ئننا وأجدادنا وإليكم السالفه:


"قام واحدن من ال سريع من فخذ ال حسن رايح لعانيتن له من ال شواط صبيان ال مبهل المناعير...وهو في الطريق ونهم يلقونه مجموعه من ناهس في القاعه وكن ناهس ذيك الايام ماهم صلح هم وقحطان وقاموا ناهس ونهم يمسكون الرجال ويكسرون ايديه ورجوله وخذوا ما معه وانهم يربطونه في طلحه عندهم في القاعه وخلوه مكانه الين مات من الظما والجوع (الرجل لحاله وماله نية ردا ولكن هذه قبيلة ناهس فبدل ان يكرمونه لأنه ضيف مار من عند ديارهم يسون السواه هذي)...



ويوم جا سوق الأثنين في الحرجه بلاد شريف الذي كان في وجيه ال سريع كما يعلم كافة قحطان ..وانه تجي خصمه بين فخذي ال حسن وال زاهر وكلهم من ال سريع فقاموا ال زاهر يتكلمون علا ال حسن ويقولون ولدكم ربطوه ناهس في الطلحه لين مات ولي ال زاهر قد خذي منهم (11) من البل خذوها ال سالم يام ... وقاموا ال حسن يتحاكون علا ال زاهر بسالفة البل... المهم زاد الصياح بينهم في السوق فخش بينهم الشيخ درويش بن هادي وصاح بالصوت الصليب في السوق وقال يا بني عمي ذليوم الاثنين ووعدنا الاثنين الجاي وكلن يورينا وقعه... وبنشوف من اللي بنبيض له ومن اللي بنركز له السودا .... عود طلعوا الرجاجيل من السوق...


وقاموا ال زاهر وانهم يغزون علا ال سالم من ال مطلق يام وان الله يعينهم ويكسبون (30) من البل بدل الـ(11) اللي خذيت منهم ... وقاموا ال حسن علا راس محمد ولد درويش من هادي وانهم يغزون علا ناهس واذبحوا من ناهس ثلاثه في ابن عمهم اللي ذبح وقاموا علا الثلاثه ذولا وانهم يقطعون رووسهم وياخذونها معهم وقاموا علا الجثث وانهم يعلقونها في نفس الطلحه اللي مات عندها رفيقهم وما زالت الرزح في القاعه حتا يومنا هذا...


ويوم جا سوق الأثنين علا الوعد والا ذولا ال حسن حاطين رووس الرجاجيل علا رووس الحراب وشالين الصوت وداخلين السوق ... والا ذولا ال زاهر ينعقون البل اللي خذوها فيد وعليها وسم ال سالم في السوق ويجرون الصوت..


فعندما رأي الشيخ درويش السريعي هذا الموقف وشاف وقع بني عمه اللي ينومس الطارف من قحطان ... فانها تهيظ قريحته ويهلها بالعبيري ... وبدع قصيده في نفس اللحظه يقول فيها:



وجدي لمن في يده عويويـــــــــــد=يحرم علا راعي العود التنوماسي
غير الغبن من اللي في ايده فرنجيه=فيها الدوابيس والكثبان طماسي
كن ريحها كما مسك يشلونــــــــــه=ليلة العيد ولا كما ليل الأعراسي
معا ال سريع ليا ناشها صايــــــــــح=صولة ذياب مضراتن بالأفراسي
ما يقضي الدين عمال مسيكين =يصبح ويمسي بين الثورين قهاسي
ما يرد البل كون صبيان مناعيــــــر=ماقد ضريوا بالقهاوي والتملاسي
غير يسلم لنا محمد يشبه الذيــــــــب =يسري لما قد الناس نعاسي




والقصيده اطول من كذا ولكن هذا ما أسعفتني به الذاكره .. ومحمد المذكور في آخر بيت هو محمد ولد الشيخ درويش بن هادي السريعي