قلم علمي آخر يتحدث عن ( أوثق المعايير في نسب بني ياس والمناصير ) لحماد الخاطري


المجلس الـــــعــــــــام للمواضيع التي ليس لها تصنيف معين

موضوع مغلق
قديم 29-05-2007, 07:44 PM
  #1
المعضادي
عضو جديد
تاريخ التسجيل: May 2007
المشاركات: 15
المعضادي is on a distinguished road
افتراضي قلم علمي آخر يتحدث عن ( أوثق المعايير في نسب بني ياس والمناصير ) لحماد الخاطري

قلم علمي آخر يتحدث عن ( أوثق المعايير في نسب بني ياس والمناصير ) لحماد الخاطري




حول كتاب "أوثق المعايير" لحماد الخاطري
أوراق ثقافية ... صورة جديدة للبحث في علم النسب


لقد أتيحت لي فرصة للاطلاع على ما جاء في كتاب “أوثق المعايير في نسب بني ياس والمناصير” لمؤلفه حماد بن عبد الله الخاطري كمحاولة أولى من باحث اماراتي يتوغل في التاريخ الشفاهي، ويعد دراسة مقارنة مع المكتوب والمسموع ليوظفها في خدمة البحث في علم النسب. وقرأت بعض الآراء التي قيلت في الكتاب على صفحات ملحق “الخليج” الثقافي والملاحظات التي أبداها الأساتذة الكتّاب حول ما جاء فيه، وقد كان بعض هذه الكتابات تفسيرياً لآراء وصل اليها المؤلف، والبعض الآخر تركزت أفكاره على التشكيك في عددٍ من الحقائق التي اعتقد الباحث أنه توصل اليها، ولاحظت أنّ مقالة الباحث علي بن محمد المطروشي المُعنونة ب (وجهة نظر) هي الأقرب للنقد والصّواب، ومن المعروف أنّ النقد العلمي له مناهجه وأساليبه المتعارف عليها وله متخصصون قد درسوا هذا العلم ومارسوه، ومن أبرز ما فيه، ابتعاد الناقد عن التكذيب والطّعن والتجريح، فالكتابة والبحث موضوعان مهمان يسيران بخط واحد للوصول الى الحقيقة التي جعلها الكاتب الباحث هدفاً له وعادةً تكون مسالك الوصول الى ذلك الهدف متعددة ومتنوعة تدل على إبداع هذا الباحث أو ذاك عبر اعتماده على الطرائق المنهجية والعلمية وما يبتكره من وسائل مساعدة.

د. عبد العزيز الجاسم *

إن الناقد المتسلح بوسائل النقد العلمية المنهجية يبدي دائماً الرأي في أي المسالك أسلم في عملية الوصول الى ذلك الهدف، وقد يعمل على ازالة العثرات التي واجهها الباحث في محاولته واضعاً في الحسبان المتاعب والصعوبات التي يواجهها كل باحثٍ مجدّ، ويبقى دوماً البوصلة التي تهدي الى الاتجاه الصحيح من خلال تشخيصه للسلب والايجاب بوضع الدليل الذي يشخص حالة السلب أو الايجاب ان وجدت، ولا يكون باحثاً عن المساقط والعيوب والهنات متناسياً الايجابيات في فن من فنون المعرفة، وبهذا يكون الناقد عامل بناء لا معول هدم يدفع بالآخرين الى العزوف عن البحث والكتابة والتقصي والابداع.

لقد كان كتاب “أوثق المعايير” عملاً بحثياً رائعاً وكتاباً يقتنى، تجسدت فيه الطريقة البحثية التي اعتمدها مؤلفه، والتي تمثلت بملاحقة المعلومة في الميدان مهما بعُد، والتي قادته الى الطاعنين في السن ورجال الدين والشعراء ليجمع ما تختزنه ذاكرتهم من روايات عن الآباء والأجداد، وما تحتفظ به صدورهم من قصائد شعرية تعزّز بين الحين والآخر تلك الروايات، والانتقال بعد ذلك الى الوثائق والمخطوطات التي يحتفظ بها الأشخاص هنا وهناك وملاحقة ما ورد فيها في المكتبات العامة والخاصة ومقارنة ذلك المجموع من خلال دراسة منهجية قارنت بين المحفوظ، والمكتوب، واستخلاص النتائج، ومزاوجتها مع ما جاء في المصادر والمراجع القديمة والحديثة، وما كان متطابقاً منها ومتشابهاً وخاصة أسماء الرجال وفروع القبائل، واستطاع أن يفصل بين تلك المتشابهات وإعادتها الى جذورها الأصلية وابعادها عن بعضها بعضاً بعد أن أوقعها الاسم المتشابه في التصور أنها من أرومة واحدة. وقد أعجبني المطروشي بوجهة نظره والتي نشرت عبر الملحق الثقافي لجريدة “الخليج” بعددها 10226 في 16/5/2007م، وأشار فيها الى (سهولة انضمام الدخلاء في القبيلة)، وهؤلاء عادةً يكونون من ساكني القبيلة أو مواليها أو حلفائها أو أصهارها ومع طول زمن السكن يذوب هؤلاء في القبيلة ويحمل البعض منهم اسمها في ما بعد، وقد استطاع حماد الخاطري أن يزيل هذا اللبس عن عددٍ من الفروع المتداخلة في قبيلتي بني ياس والمناصير، من خلال التحالف والمصاهرة والمساكنة عبر أدلة واضحة معززة بالقرائن موثقة من أبناء هذه الفروع وكبارها. ويبدو ذلك واضحاً جلياً في ما كتبه عن جميع فروع بني ياس والمناصير وتلك صورة جديدة استطاع الباحث من خلالها وضع أسلوب خاص به في التوثيق مخالفاً عدداً غير يسير من الذين كتبوا في النسب واعتمدوا الكتاب والكتاب وحده.

بالاضافة الى ما أسلفت، فقد اطلعت على عدد من الكتابات التي أشارت سلباً الى كتاب الخاطري منها “ان أهم صفة يتميز بها كتاب الخاطري هي التسرع بالحكم اعتمادا على أدلة غير موثوق بها”. ان هذا القول يعد تجنياً على الكتاب والباحث والراوي والوثيقة والمرجع، وقد جاء بهذا الشكل المطلق لينفي الحقائق التي أوردها المؤلف وقال عنها في مقدمة كتابه إنه بذل أكثر من أربع سنوات، فأين الاستعجال بالاضافة الى أن الوثيقة التي اعتمدها الباحث واحتوت على حديث للشيخ زايد رحمه الله لم تكن مشكوكاً فيها، والرواة الذين ذكروا في الكتاب لم نجد من يشكك بمصداقيتهم، وكذلك الرجال الذين احتفظوا بمخطوطاتٍ لا تتحدث عن النسب وانما أتى عرضاً من خلال ما ورد فيها من تاريخ استطاع الباحث أن يوظفه لمصلحة البحث. ووجدت أن الناقد قد استشهد بالمؤرخ الكبير محمد بن جرير الطبري، وفاته أن ذلك المؤرخ الجليل قد أخذ كثيراً من كتاباته عن ابن الكلبي في الوقت الذي عاب فيه ذلك الناقد اعتماد حماد الخاطري على شيخ النسابين ابن الكلبي.

أما ما أثير حول عدم اتخاذ الشعر قرينة للاستدلال على الحدث، فإنه مردود لعدة أسباب منها:

1- أن الشعر كان ديوان العرب وسجل أيامهم وما فيها من أحداث ووقائع وصفات.

2- الشعر مرآة المجتمع تنعكس عليه صورته وما هو عليه من ثقافة وآداب وعلوم، وقد قسّمه كتاب الأدب حسب زمنه فقالوا جاهلي، واسلامي، وأموي، وعباسي، وعصر النهضة.... الخ.

3- لقد كان الشعر في عصر الدولتين الأموية، والعباسية، وقبلها صدر الاسلام مفسراً لألفاظ التشريع والعقيدة، حيث أن القرآن الكريم تحدى ببلاغته واصفيه بأنه شعر.

ومن ذلك سؤال عمر بن الخطاب رضي الله عنه من على المنبر عن معنى (التخوف) في قوله تعالى من سورة النحل الآية 47 “أو يأخذهم على تخوّف”، فأجابه رجل من هذيل قائلاً: انّ التخوّف في لغتنا التنقص، وقد قال الشاعر:

تخوّفَ الرَحلُ منها شامكاً قَرِداً ****كما تخوَّفَ عَوْدُ النبعةِ السُّفُنُ

وقد ذكر صاحب العمدة في الجزء الأول ص 15 أن عمر رضي الله عنه كتب الى أبي موسى الأشعري (مُر من قبلك بتعلم الشعر، فانه يدل على معالي الأخلاق وصواب الرأي ومعرفة الأنساب)، وعلى هذا فإن من يتصدى لعلم النسب والكتابة فيه يعتمد على تعزيز ما يكتبه بما يجده من شعر.

4- إن الشعر في بوادي العرب ومجالس أهلها يمثل مادة الحديث في المجالس وهو الشغل الشاغل لهم حيث صوّر سخاءهم وشجاعتهم وشكل موقع مراعي ابلهم، ومحاسنَ أحسابهم وأنسابهم وخاصة في القرون الأربعة الماضية، ومن ذلك ما استشهد به حماد الخاطري من قول الشاعر صالح بن رويشد الوبراني قبل قرنين من الزمن اذ يقول:

منصور بن جمهور جد المناصير****وياس ابن عمه وحـن مدعينـه
نرعى ورا رملة وهيبة الى الدير****ومن حد نجـران يليـن المدينـة


ألا ترى أن هذا الشاعر قد حدد نسبه ومواقع مراعي ابله وابل أهله. فكيف لا يعتمد؟

وهناك مسألة مهمة أود الاشارة اليها وهي أن عدم ذكر ترجمة أحد من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم في كتب التراجم لا يعني عدم وجود هذا الصحابي، وان أهم الكتب التي اعتمدها المؤرخون في كتابتهم عن الصحابة كانت:

1- “أسد الغابة في معرفة الصحابة” لابن الأثير.

2- “الاصابة”، لابن حجر العسقلاني.

ولم يذكروا الا الأعداد التالية فقد ترجم ابن الأثير ل 7554 وترجم العسقلاني ل ،12304 بينما قاتل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرات الآلاف من الرجال، وحضر فتح مكة ألف مقاتل من جهينة القضاعية وحدها، ولم يترجم لجميع هؤلاء فهل يعني ذلك عدم وجودهم، والأكبر من ذلك أن الله تبارك وتعالى بعث 4000 نبي وفق الرواية التالية: حدثنا أبو كريب قال: حدثنا يونس عن عتبة البصري العبدي عن أبي سهل عن وهب بن عبد الله بن كعب بن سور الأزدي عن سلمان عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (بعث الله أربعة آلاف نبي) بينما لم يذكر القرآن الكريم الا خمسة وعشرين نبياً، فهل يعني ذلك عدم وجودهم، وقد قال تعالى في سورة غافر آية 78 “ولقد أرسلنا رسلاً من قبلك منهم من قصصنا عليك ومنهم من لم نقصص عليك”.

ومن هنا يتبين ضعف قول من قال اننا لم نجد ترجمة لأحمد بن اياس في كتب الصحابة.

أما ما ورد في الكلمة النقدية المنشورة في عدد الخليج 10212 ، بتاريخ 5/5/2007م بخصوص بقاء قسم من القبائل بعد رحيل تلك القبائل عن مواطنها بعد معارك تجري بينها وبين قبائل أخرى فذلك يتنافى والمنطق الذي كان سائداً قبل أكثر من قرن من الزمن، وقد ينطبق ذلك على القبائل التي تخرج طوعاً طلباً للماء والكلأ. أما اجلاؤها في الحرب، فان كل ما يؤول للقبيلة يكون غنيمة للقبيلة المنتصرة، والأمثلة على ذلك كثيرة ذكرها أكثر من كاتب من الكتاب المعاصرين أمثال أبي عبد الرحمن عقيل الظاهري في كتابه “آل الجربا في التاريخ والأدب”، فكيف تترك القبيلة أبناءها أو يبقى بعضهم بعد خسارة المعركة، وعلى هذا يكون تحليل الباحث حماد الخاطري لأبيات الشيخ بطي الفلاسي التي تحدث فيها عن اجلاء قبيلة عبد القيس عن مواطنها في منطقة ليوا صحيحاً ومطابقاً للمنطق حين قال:

حنـا وطينـا عبـد قيـس بأرضهـا****وأضحى نخلها بين ياس يقسمي

وهناك أكثر من نقد ورد في تلك المقالة لا يخفى تفسيره على القارئ اللبيب، خاصة إنكار وجود اسم أحمد في صدر الاسلام بينما كان هناك أحمد بن حفص بن المغيرة بن عبد الله بن عمير المخزومي وهو ابن عم خالد بن الوليد ترجم له ابن الأثير في “أسد الغابة” الجزء الأول ص،53 وغيره كثير في كتب التراجم ونحن لسنا بصدد ذكرها، وغير ذلك مثل الاحتجاج بالوزير المغربي صاحب كتاب “الايناس” وهو كتاب لا يعنى بالأنساب وانما يعنى بضبط الأسماء، وفيه أخطاء كثيرة مثل اسم حميس الذي أورده الوزير المغربي خطأ باسم جميس ووضعه في باب الجيم ص،128 بينما هو حميس بن عامر بن ثعلبة بن مودوعة ذكره ابن الكلبي في كتابه “نسب معد واليمن الكبير” الجزء الثالث ص 47 ، وذكره ابن حبيب في كتابه مختلف القبائل ومؤتلفها ص،358 وغير ذلك. ومن أراد الاطلاع على أخطاء الوزير المغربي فليعد الى ما كتبه عنه مؤرخ الجزيرة العربية حمد الجاسر في مقدمة كتاب “الايناس في علم الأنساب”.

وهناك مسائل لا ترقى الى المرتبة الكبيرة والجهد المبذول من قبل الباحث حماد الخاطري رغم وجود هنات بسيطة لا يخلو منها عملٌ بهذا الحجم، وخصوصاً عندما نرى فقرة من فقرات النقد تقول إن محمد بن جرير الطبري ذكر ما نصه (مات منصور بن جمهور بعد الهزيمة عطشاً في الصحراء، ولما بلغ خليفته هزيمته خرج بعيال منصور بعد الهزيمة وثقله في عدة من ثقاته فدخل بهم بلاد الخزر) (تاريخ الرسل والملوك 7/464 (4). وهناك فرق بين الاختفاء والدخول وهل يعني أن الداخل في بلد ما قد لا يعود منه لا هو ولا أحفاده أو أحفادهم؟ وهنا نسأل هل أبناء الامام علي بن أبي طالب رضي الله عنهم لا يوجد لهم ذرية في المدينة ومكة؟ وهل ذابوا في العراق عندما خرجوا اليها؟ ولا يخفى على أحد ما نالهم من ملاحقة وقتل وسجن.

وأكتفي بهذا القدر وأبارك للمؤلف هذا الجهد مع ثنائي على محبي هذا العلم الذين سبقوني في وجهات نظرهم وأبدوها على صفحات هذه الجريدة، متمنياً ازدهار العلم والمعرفة في أوطاننا العربية والاسلامية من خلال النخبة الباحثة وفق المناهج العلمية الرصينة والناقدة التي تبني وتشجع وتبتعد عن الغث من القول.

الثقافة النقدية

إن من المهم ملاحظته من قبل القارئ هو النقد الذي يعد وسيلة لاثراء أي علم وأي عمل معرفي أو فني يتصدى لموضوع بعينه من المواضيع المعرفية والفنية المختلفة، وعادة يكون الناقد غنياً بثقافة نقدية تؤهله للولوج في هذا الباب عبر ثقافة، وممارسة كتابية، وتحصيل علمي، وبخلافه يكون النقد أعرج لا يستطيع مواصلة الشوط باتجاه الهدف وقاصراً عن تسليط الضوء على الموضوع المنقود، ويحدِث للقارئ المهتم والمتابع متاهات لا يستطيع أن يشخص بها الغث من السمين ويكون ذلك النقد أقرب الى الفوضى من زرع الثقة في المتطلعين الى الكتابة الساعين الى بناء المعرفة وخاصة في علم مهم كعلم النسب الذي شهد منذ بدايات القرن الماضي اهتماماً كبيراً في المجتمع العربي، بعد أن تطورت وسائط الاتصال والانتقال والتعرف إلى أسماء قبائل بين المشرق والمغرب بالاضافة الى ما تيسر للباحث من أمور لم تكن في متناول يد غيره من الذين سبقوه في الفترات الزمنية التي سبقت الثورة الصناعية وازدهار الحضارة الانسانية.

* عضو الأمانة العامة لاتحاد المؤرخين العرب
المصدر :
http://www.alkhaleej.ae/articles/sho...cfm?val=388427
المعضادي غير متواجد حالياً  
قديم 29-05-2007, 08:07 PM
  #2
المعضادي
عضو جديد
تاريخ التسجيل: May 2007
المشاركات: 15
المعضادي is on a distinguished road
افتراضي مناقشة جزء من خطأ وقع فيه الأستاذ ( أحمد محمد عبيد )

في خضم هذه الأمواج المتلاطمة والرياح العاصفة والتي عصفت بكل ما يمت بصلة إلى ما يتعلق بالبحوث التاريخية والنسبية و إلى المساس بأصحابها والذين تكبدوا العناء والتعب لكي يوصلوا المعلومة الصادقة المعززة بالأدلة والبراهين
نجد هناك أصوات تنطق بالحق والحقيقة مدافعين عن هؤلاء الذين تصدوا للبحث الميداني والنظري على السواء .
ونحن في هذا المنتدى الرائع الذي يحمل أسم المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ ( زايد بن سلطان آل نهيان ) طيب الله ثراه . والذي كان حريصا تمام الحرص على الهوية الإماراتية العربية ودراسة ومعرفة تراث الأجداد .
فقد قال رحمه الله مقالة يجب ان تكتب بماء الذهب
:

اقتباس:
لابد من الحفاظ على تراثنا القديم لأنه الأصل والجذور وعلينا أن نتمسك بأصولنا وجذورنا العميقة "
فنحن ومن هذا المنطلق ملتزمين بالتعريف عن أصول قبائلنا ومعرفة أصولها و أنسابها . ليس لغرض التفاخر . بل لتحديد هوية اهل الإمارات وسط هذا البحر المتلاطم من كافة الجنسيات . ولغرض التواصل بين الأسر والعوائل في القبيلة الواحدة .
وهذا ماكان يحرص عليه رحمه الله .
ولكن ومع صدق هذا المسعى والذي قام به نفرا من أبناء الدولة و اخص منهم الأخ الباحث القدير ( حماد بن عبدالله الخاطري ) فإننا نجد هناك أصوات تريد وأد هذا المشروع والذي يتعلق بأنساب قبائل الدولة في المهد . وذلك بحجة ( النقد ) البناء او جهل الباحث بانساب قبائل الدولة وغير ذلك من الحجج الواهية .
وكما تعلمون انه قد أصدرت مقالات منها مقال للأستاذ ( أحمد محمد عبيد ) في جريدة الخليج ومنها مقال للأستاذ ( علي بن محمد المطروشي ) وبعض الردود في المنتديات . و انقسم الناس حول كتاب ( اوثق المعايير ) إلى قسمين . القسم الأول معترض ويحاول التشكيك بما كتبه الباحث القدير ( حماد الخاطري ) . والقسم الثاني مؤيد للتوجه الذي إنتهجه الباحث 0 حماد الخاطري ) وهو منهج جديد في البحث لم يسبقه إليه احد من الباحثين قبله . وهذا المنهج يغلب عليه أسس وضوابط علم الأنساب وطرقه و اخبار رجاله ورواته .
ولا شك ان هذا المنهج جديد ولوا انه كان في القديم شائع ومعروف ولكنه لظروف ألمت في المنطقة منذ قرون خلت توقف هذا العلم إلى النصف الأول من القرن العشرين حينها بدا نفرا من المؤرخين بتدوين وقائع و اخبار القبائل في الدولة مع تعرض لأنساب هذه القبائل ولكن على نحوا لم يكن دقيقا . فنسبت قبائل إلى غير أصولها .
حتى أتى الأخ ( حماد الخاطري ) و احيا هذا التوجه من جديد بعد توقف دام طويلا .
ويعتمد منهجه على الإهتمام من البحث الميداني المكثف مع مقارنة ما توصل إليه من روايات شفهية بما وجد معه من مخطوطات ومدونات قديمة .
إن هذا المنهج الذي أنتهجه الأخ ( حماد ) وجد من يعارضه . وليت من اعترض عليه كان على نفس مستوى إختصاص الباحث ( حماد ) في علم الأنساب وطرقه. بل كانوا مختصين في توجهات غير علم الأنساب مثل الأدب والشعر وغيرهما من علوم الأداب الأخرى . ومن هؤلاء من لا علم له أصلا في الأنساب وطرقه . فهم تبع لؤلائك المختصين في غير هذا العلم .
وعلى أي حال نحن في هذا الموضوع نريد ان نعرض لكم بعض ما ذكره الأستاذ ( احمد محمد عبيد ) في مقاله والذي اطلق عليه الأستاذ ( علي المطروشي ) :
( النقد اللاذع ) .
ونرى مواطن الضعف الذي وقع فيه أستاذنا الكريم :
نجد الأستاذ ( أحمد ) يقول عن ( جبلة ابن أحمد أبن إياس ) :
{ انه نكرة } أو { مجهول } ولم يرد أسمه في كتب ( التراجم ) .
ورأيه الشخصي والذي يرى فيه ان الأسم قد يكون ( الخمة ) وليس ( أحمد ) معتمدا على عدم ذكر هذا الأسم في تراجم الصحابة وباقي كتب الأنساب المتأخرة .
والجواب :
لقد تفضل الأستاذ ( علي بن محمد المطروشي ) فقال :
{ مع إحترامي لزميلي احمد محمد عبيد و احقيته في طرح وجهة نظره فغن تشكيكه في صحة إستنتاج حماد في نسبة بني ياس إلى إياس بن عبد الأعلم الكلبي القضاعي من حيث وجود كثير من الشخصيات البارزة التي تحمل أسم إياس ومن إحتمال وقوع التصحيف والتحريف في أسم ولده ( أحمد ) أو ( الخمة ) ومن حيث إغفال كتب تراجم الصحابة لذكره فإن كل ذلك لا يعتبر سببا لنفي إنتماء القبيلة أو بطون معينة منها إلى إياس أبن عبد الأعلم } .
وهذا الكلام في محله .
إذ أن السبب المباشر الذي جعل الأخ ( أحمد ) يتبنى فكرة أن الأسم قد يكون ( جبلة ابن الخمة ) بدل ( جبلة أبن أحمد ) هو إستعجاله في نقده لكتاب الباحث القدير ( حماد الخاطري ) من غير ان يتحرى ويبحث في علم الأنساب والتي يتفرع منها ( اغاليط النسابين ) والتي منها ( التصحيف والتحريف في الأسماء ) .
فهو اعتمد على كتاب ( الإيناس ) لمؤلفه ( ابن الوزير المغربي ) حيث قال في الصفحة ( 65 ) ما يلي :
{ وجبلة ابن الخمة ابن إياس بن عبد الأعلم بن برشم } إلى آخر النسبة .
فلو دقق الأستاذ ( احمد ) عفا الله عنه في هذا الكتاب الذي أستند عليه لوجد ان المؤلف ( أبن الوزير المغربي ) قد ذكر في كتابه في الصفحة ( 128 ) نصا محرفا عن الأصل الذي نقل منه وهو كتاب ( مختلف القبائل ومؤتلفها ) تأليف ( أبن حبيب أبو جعفر محمد ) توفي عام ( 245 ) هـ
فـ ( ابن الوزير المغربي ) يقول في الصفحة ( 128 ) من كتابه :
{ جٌمَيس : وفي قضاعة جٌمَيس - بالجيم - بن مودوعة بن جهينة وهو الحرقة عن أبن الأعرابي }
بينما الأصل الذي نقل منه ( أبن الوزير المغربي ) وهو كتاب ( أبن حبيب ) يقول في الصفحة ( 88 ) :
{ حميس : وفي قضاعة : حُمَيس بن مودوعة بن جهينة وهو الحرقة عن أبن الأعرابي }
و أبن الأعرابي هو : ( محمد بن زياد الراوية النسابة اللغوي توفي سنة 231 هـ )
إذا يتبين لنا أن ( ابن الوزير المغربي ) قد أثبت في كتابه أسم ( جميس ) و اكد على ذلك بقوله ( بالجيم ) بينما الأصل هو ( حميس ) كما ورد عن ( أبن حبيب ) و ( أبن الأعرابي ) .
ونستنتج من هذا الأمر أن ( ابن الوزير المغربي ) قد نقل الأسم ( مصحفا ) عن الأسم الحقيقي وهو ( حميس ) .
ولا توجد في قبيلة جهينة بطن يقال له ( جميس ) بل ( حميس ) .
اما عن ( أحمد أبن الخمة ) والذي نقله الأستاذ ( احمد ) عن ( ابن الوزير المغربي ) . فلنا وقفة حول هذه الإشكالية .
كنا نتمنى من الأستاذ ( أحمد ) إذا كان يوجد لديه كتاب الإيناس ان يقرا الصفحات الأولى ليجد فيه تعليق من قبل المؤرخ المرحوم الشيخ ( حمد الجاسر ) والذي قال عن ( أبن الوزير المغربي ) وعن كتابه ما يلي :
{ موضوع الكتاب : وموضوع هذا الكتاب ليس كما يفهم من عنوانه فهو و إن تعلق بالأنساب من حيث تفريعها من أصولها إلا انه يعني بضبط الأسماء المفردة ضبطا يمكن من نطقها صحيحة }
ثم قال :
{ أما أسماء الأشخاص - من رجال ونساء وقبائل - فمن أول من تصدى لضبطها محمد أبن حبيب ، في كتابه الذي تقدم الحديث عنه ثم اتى أبن الوزير المغربي فاتخذ كتاب أبن حبيب أصلا له }
( الإيناس - صفحة - 16 - 17 )
نستنتج من خلال ما ذكره ( حمد الجاسر ) أن الهدف من تأليف كتاب ( الإيناس ) هو :
{ ضبط الأسماء المفردة ضبطا يمكن من نطقها صحيحة } و انه أتخذ من كتاب أبن حبيب { أصلا له }
وليس كما ذكر الأستاذ ( أحمد ) بقوله عن أبن الوزير المغربي انه ( عالم في النسب ) و انه اطلع على كتاب ( أبن الكلبي ) .
فإذا علمنا ان أبن الوزير المغربي اتخذ من كتاب ( مختلف القبائل ومؤتلفها ) لأبن حبيب أصلا له فمن اين اتى بأسم ( احمد أبن الخمة ) و أثبته في كتابه ما دام أن الأصل الذي نقل منه لم يذكر هذا الأسم مطلقا ؟ ولم يكن أبن الوزير المغربي عالما في الأنساب ؟ و إن كان كتابه يوحي بذلك ؟
إذا نرجع إلى ما ذكره الأستاذ ( المطروشي ) في مقاله :
{ ومن إحتمال وقوع التصحيف والتحريف في أسم ولده ( أحمد ) أو ( الخمة ) }
وقوله هذا يؤيده قول ( أبن الوزير المغربي ) ذات نفسه .
فقد صدر منه تحذير مفاده :
{ متى نسخ هذا الكتاب ناسخ غير ضابط انعكس الغرض، فصار هداه ضلالة بالحقيقة، ومتى كُتب أيضاً بأجاً واحدا =أي بتتابع الجمل غير مفصول بينها= ولم يفرق بين فصوله مرج والتبس، وصعب إخراج ما يراد منه، والله الموفق، وصلواته على سيدنا محمد وآله الطاهرين}
{ الإيناس ص 19 }
وهنا انكشف هذا اللغز من خلال هذا التحذير من صاحب كتاب ( الإيناس ) .
فقد حذر الباحثين الذين سوف ياتون من بعده من التلاعب بلفظ بأسماء الرجال والنساء والقبائل وذلك من خلال التصحيف والتحريف ولذلك لا نستبعد وقوع تحريف في لفظ الأسم ( أحمد ) إلى الأسم ( الخمة ) . بدليل وجود هذا التحذير .
والأمر الآخر لم يكن أحد من العرب في جاهليتهم وفي صدر الإسلام من يطلق عليه أسم ( الخمة ) ولم يتعرض احد من علماء تراجم الرجال والقبائل لهذا الأسم .
وثمة دليل أسوقه لكم يثبت ان الأستاذ ( أحمد ) قد نقل اسما محرفا من كتاب ( الأنساب ) لـ ( العوتبي الصحاري ) و أثبته كما هو محرفا في كتابه ( دبا في الجاهلية وصدر الإسلام ) باب ( الحياة السياسية ) الصفحة ( 37 ) وهو أسم ( عبد العزيز بن معولة ) وهو أول ملوك المعاول .
ثم نراه يثبت أسم ( عبد العزى ) في نفس الكتاب الصفحة ( 45 ) إذ يقول :
{ ومعلوم ان الجلندي بن المستكبر أسمه ( عبد جمل ) ولا نستغرب ان يعبد أسمه لإله أسمها ( جمل ) لم تصل إلينا معلومات عنه كما ان احد اجداده أسمه عبد العزى }
فهو قد نقل عن ( العوتبي ) أسم ( عبد العزيز ) و اثبته في كتابه هكذا محرفا ولم يقل انه ( نكرة ) او ( مجهول ) كما حصل في تشكيكه في أسم ( أحمد ابن إياس ابن عبد الأعلم ) وقال انه يرى انة أسمه ( الخمة ) وليس ( أحمد ).
ثم عاد و أثبت الأسم الحقيقي في نفس كتابه وهو ( عبد العزى ) وهو بالطبع يعني النص الأصلي وهو ( عبد العزى أبن معولة ) كما عند أبن الكلبي و أبن حزم الأندلسي. ولم يقل انه ( نكرة ) او ( مجهول )
فماذا نسمي هذا الإضطراب ؟
ومن المعلوم ان ( العوتبي الصحاري ) كان يعتمد في ذكر بعض قبائل عمان على مؤلف ( ابن الكلبي )وهذا ما ذكره النقاد التاريخيين. و ( أبن الكلبي ) لم يقل ان أسم جد آل الجلندي هو ( عبد العزيز ) إنما قال ( عبد العزى ) وتابعه على ذلك ( أبن حزم الأندلسي ) وغيرهما من قدماء النسابة . فعلى من يلقى اللوم في مسالة التصحيف والتحريف؟. على ( العوتبي ) ام على ( ابن الكلبي ) ام على ( أبن حزم الأندلسي ) ؟
قد أفصح النقاد التاريخيين في ترجمتهم عن ( العوتبي ) حول هذا الخطأ في ذكره لإسم ( عبد العزيز ) على النحو التالي :
{ على ان الأمر لا يخلوا من إلقاء مسئولية كبرى على عاتق النساخ }
{ قراءات في فكر العوتبي الصحاري - صفحه - 164 }
إذا يلقى اللوم على النساخ والوراقين فهم سبب هذه التصحيفات والتحريفات بقصد او من غير قصد .
فهذا ذكر جزء من خطا واحد وقع فيه الأستاذا ( أحمد ) في نقده لكتاب ( أوثق المعايير ) للباحث ( حماد الخاطري ) فما باله بباقي الأخطاء .
كان حريا بالأستاذ ( أحمد ) ان يجري نقدا ذاتيا على مؤلفه والذي أقتبسنا بعض فقرات منه لإثبات وجهة نظرنا في مقاله المنشور في جريدة الخليج بتاريخ 5 / 5 / 2007 .
وقد ذكر كلاما اعجبني في كتيبه ( هموم ثقافية ومقالات أخرى ) باب ( نقد الشعر في الإمارات ( 1 )) صفحة ( 149 ) يقول فيه :
{ و الأمر الآخر وجود الناقد المؤهل المثقف القادر على تناول هذه النصوص بروية وتبصر وتفكر مع قلق يصحبه بسبب خوفه من الخروج من دائرة الموضوعية وهذا هو الناقد الحق } إلخ.
وهذا الكلام نحن نؤيده بشرط الخروج من دائرة الكتابة والتدوين في الكتب إلى عالم الواقع والحقيقة .
وبهذا اكون قد أستعرضت معكم جزأ من خطأ في مقال الأستاذ ( أحمد محمد عبيد ) والذي أرجوا ان اجد منه اذنا صاغية وللحق واعية
المعضادي غير متواجد حالياً  
قديم 29-05-2007, 08:17 PM
  #3
المعضادي
عضو جديد
تاريخ التسجيل: May 2007
المشاركات: 15
المعضادي is on a distinguished road
افتراضي مخطوطة( أبن عيسى ) تكشف حقيقة قبيلة السودان

كما وعدناكم بطرح كل ما يستجد في ساحة الأنساب وعلى الأخص بما يتعلق حول قبيلتي ( بني ياس ) و ( المناصير ) وصلتهم بقبائل قضاعة العريقة . ومن خلال ما أبداه بعض الأخوة مشكورين من قبيلة ( بني زيد ) القضاعية . فقد تم نشرمخطوطة قديمة لمؤرخ من نفس القبيلة أسمه :
{ أبراهيم بن صالح بن عيسى ) المتوفى سنة 1343 هـ
وتذكر هذه المخطوطة ان قبيلة ( السودان ) هم أبناء عم لقبيلة بني زيد وهذه صورتها :



والذي يهمنا هي الفقرة التي تقول :
{ السودان من بوادي قطر ولهم حاضرة ( 0000 ) نحن من السودة الذين في سبيع في بني زيد }
أي انهم في قبيلة سبيع بالحلف وليس في النسب .
وهذه المخطوطة خير دليل على صحة المعلومات التي اوردها الباحث ( حماد الخاطري ) والذي ذكر :
{ إن كبار السن في قطر والإمارات من قبيلة ( السودان ) يذكرون أن لهم أبناء عمومة في قبيلة سبيع } وهي تتفق مع المخطوطة التي ذكرها المؤرخ ( أبن عيسى )
وكذلك يذكر كبار السن من قبيلة السودان كما ورد عند الباحث ( حماد الخاطري ) :
{ أن لهم أبناء عمومة في بني خالد }
وعلى حسب إطلاعي البسيط وجدت ان هناك فرع من فروع بني خالد يطلق عليهم بني نهد .
وقد ذكر أبن الكلبي أن ( سويد ) والنسبة إليه ( سويدي ) هو اخ لمالك وزيد ومعاوية وكعب أبنا نهد .
وكما ذكرنا هم في حلف مع قبيلة سبيع و أبناء عمومتهم بني زيد بن نهد في حاضرة نجد ولكنهم يتمسكون بنسبهم ويلقبون بـ ( السويدي )
إن الذي اوردته المخطوطة القديمة للمؤرخ ( أبن عيسى ) مع ما تفضلت به من معلومات إيجابية تدل دلالة واضحة على صحة ما اورده الباحث ( حماد الخاطري ) في كتابه .
بعكس الذين قالوا انهم من ( كندة ) وذلك من خلال عزوتهم ( أبناء المقداد ) وما علموا ان المقداد هو من قبيلة بهراء القضاعية ولم ينجب ذرية وسمي ابن الأسود نسبة للأسود أبن عبد يغوث الزهري القرشي خال رسول الله صلى الله عليه وسلم أما عن نسبته إلى كندة فهي ترجع إلى إلتجائه إلى قبيلة كندة بعدما أصاب دما في قبيلته بهراء ولكنه خرج من قبيلة كندة وذهب إلى مكة وحالف بها بني زهرة متمثلة في كبيرها الأسود أبن عبد يغوث الذي تبناه وصار أسمه من المقداد ابن عمرو البهراني إلى المقداد أبن الأسود الزهري حتى أتى الإسلام فأسلم المقداد أبن الأسود و ابطل التبني ورجع أسمه المقداد أبن عمرو ولكنه ضل يعرف في كتب السير والتراجم المقداد أبن الأسود الكندي
.
المعضادي غير متواجد حالياً  
قديم 29-05-2007, 08:35 PM
  #4
المعضادي
عضو جديد
تاريخ التسجيل: May 2007
المشاركات: 15
المعضادي is on a distinguished road
افتراضي قبائل قضاعه التي تقطن في شرق شبه الجزيره العربيه

من مشاركات ( حميس بن عامر ) في منتديات جهينة

ومن أهم قبائل قضاعه قبائل تقطن في الامارت وعمان وقطروأهمهم قبائل بني ياس والحرث والمناصير ومن أهم
شخصياتهم سمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس دولة الامارات العربيه المتحده رحمه الله و سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبي ومن ما يثبت نسبهم في قضاعه قول الشيخ بطي بن سهيل وهو جد آل مكتوم يقول قبل 200 سنه
إنا بني جبل بن أحمد عصبة *** والجد من ياس بن عبدالاعلمي
أهل المهار المكعتية والقنا *** وبيارق الظفر العزيز الاقدمي


وينتسب بني ياس فيقولون ياس بن عامر وقد ذكر ابن الكلبي أن جبله بن أحمد بن إياس بن عبدالاعلم هو الذي عقد الحلف بين قضاعه وتميم وذكربن الكلبي أن من أكبر قبائل قضاعه بنو عامر بن عوف أخو عامر بن صعصعه ومع مرورالوقت وشهرة بني عامرأصبحت قبائل بني ياس تقول ياس بن عامر بن عوف ومن ما يؤكد قضاعيتهم قول هلال بن عامر عندما توعد الشيخ محمد بن خليفه آل خليفه قبائل المناصير بعد حرب الحمرور بين قبيلة النعيم ومن معهم والشيخ أحمد بن محمد آل خليفه سنة 1283هجري يقول :

قل للخـليفـي كلـمتن واتباعـه
بن ماش سمعٌ له ولا له طاعه
الشف مع زايد عقيد قضاعه


والمقصود بزايد هو الشيخ زايد بن خليفه آل نهيان جد الشيخ زايد بن سلطان وسلامتكم

---------------------------------------------------------

بيض الله وجهك يا بو سطام على الإهتمام بالموضوع فالمعلومات إلي ذكرتها لكم فالمنتدى موجوده في مخطوط قديم يرويه المرحوم الشيخ محمد بن أحمد آل ثاني من أقطاب الأسره الحاكمه في قطر وفيها الكثير من أسماء القبائل المنسوبه في قضاعه وبني تميم ويوافقها أشعار يرويها كبار السن في قطر والإمارات وبعضها قيل قبل300سنه منها المخطوط ومنها المحفوظ وقد عثر الباحث حماد الخاطري على وثائق ومخطوطات في مكتبة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وفي مكتبة السلطان قابوس سلطان عمان توافق مارواه الشيخ وعندي الكثير من القصائد النبطيه لشعراء من الحُمس والمناصير عاشوا فالقرن 1000هـ تقريبا يذكرون أسماء لقبائلهم ترجع لنهد وجهينه وشخصيات مثل الشيخ صالح بن سيف الحسلي الجهني من شيوخ مدينة الزباره القطريه 1045هـ ويذكره كبار السن من الحُمس بالحسلي فقط ومن القصائد أكتب لكم قصيده عاش قائلها سنة 950هـ تقريبا وهوالشاعر عبدالمحسن بن عويص الضرمه يقول :

يا بن حضيرم قل لبـن عيد العريف *** حزازة الانفس يورث عوقها
الكحل فالعين العـطيبـه مالـهريـف *** خسارتن يابن رشد في موقها
ربعي هل العادات بالسيف الرهيف *** عند المزين ماتداس طروقها
عدوا رميثه من غروسـن فالقطيـف *** بمصقلاتن ماتـطيـب فتوقها
جهنـان مرغيـن الي لنـابـه حديـف *** لاكبرة القاله اوولع سـوقها
ترعابهم صـهبـن وساميتن وصيف *** ديران خوف مالذليل يذوقـها
مالكوت لا الظفره الى رملة حذيف *** نرعا بها مازان من زملوقها


وعندي قصيد كثير وأكثره في حروب قبليه دارت أحداثها بين البصره والأحساء وعمان وقطر وأشكرك على المتابعه وأرجوا الإستفاده منك وهل يوجد مناصير في جهينه وبلي .

--------------------------------------

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وأبشر بسعدك أما المصادر الشفويه فكثيره بما فيها الأشعار القديمه وأهمها وثيقه محفوظه لمؤرخ إنجليزي يسأل فيها الشيخ زايد بن سلطان رحمه الله عن نسبه في بني ياس فقال له نحن من بني أحمد بن ياس من القبائل الحجازيه اليمنيه وقصيدة الشيخ بطي بن سهيل الياسي جد آل مكتوم والمصدر كتاب أوثق المعايير في نسب بني ياس والمناصير وهو مخطوط مودع لدى مركز الوثائق والبحوث بدولة الامارات العربيه المتحده بأبوظبي تحت إشراف سمو الشيخ منصور بن زايد والباحث حماد الخاطري وفيه تفصيل نسبهم في قبائل قضاعه ونبذه عن جهينه وبلي ونهد وأما آل جروان بني مالك فقد وجد لهم الباحثين ذكر في الوثائق العثمانيه دفتر ( الطابو ) الخاص بالقطيف سنة 950هـ تقريبا وأنهم حكموا القطيف وأنهم ليسوا من العماير وكان الخط غير واضح وقريب من قيس فحرفها المؤرخون لقريش على شهرة قريش والصحيح آل جروان بني مالك من حميس ولاحظ التشابه فالخط بين قيس وحميس خصوصا أن كاتب دفتر الطابو العثماني أعجمي وأحفاد آل جروان الموجودين يقولون نحن من بني مالك بن حميس بن عامر من جهينه إلى اليوم وهم أعرف بنسبهم والمصدر تحفة المستفيد بتاريخ الأحساء يذكر إمارتهم ولكن للأسف أخطء في نسبهم وقد قام الباحث حماد بتوثيق نسبتهم في كتاب القبائل القضاعيه فالخليج العربي

وتقبل تحاتي

-------------------------------------

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة وسمحولي عن الغياب فأشغال الوقت تقطع الجار من جاره والأخ من أخيه عافانا الله وإياكم وجميع المسلمين
والسلام مني لبو سطام والربع كلهم وأشكر منصور على البحث الشيق وسمعت قصيده من رواية المرحوم علي بن حسن الفندي السليطي قائلها العبد الحوتكي المالكي المنتفجي لم أصل لتفسيرها وفيهابعض الغموض وتدل على إنتقال بعض بني ياس من العراق ويذكر قائلها وجود مسجد ل جهينه فالبصره ولم يذكر أحد غير هذا الشاعر خبر وجود المسجد وأنتظر الجواب من أبو بسطام وإسم العبد شائع فالعراق وعمان يقول الشاعر

ياسايرالبصره بوصـيك كلمات *** أخف من خيط الحقب عالركابي
سلم على السودان ويا الرميثات *** سـلام تقـفي بـه ومثلـه يجابـي
مسجد جهـينه شيعـوه السعيدات *** قد هو عقب ما هو عمار خرابي
شـدو حمـيس ومرة والقبيسـات *** وقد هم قطيفيتن يمـال الذهـابي


وأعتقد أن آل مره الذين ذكرهم الشاعر هم المررمن بني ياس والقصيده قديمه ويقال بأن قائلها حضر دخول الفرس للبصره ومن المآخذ على القصيده ذكر مسجد لجهينه فالبصره وذكر قبائل قيل أنها من أهل نجد والحجاز وذكرها الشاعر فالعراق وإسمحولي على القصور والإنقطاع
المعضادي غير متواجد حالياً  
قديم 29-05-2007, 08:54 PM
  #5
المعضادي
عضو جديد
تاريخ التسجيل: May 2007
المشاركات: 15
المعضادي is on a distinguished road
افتراضي لاعلاقة لأل بو فلاح بقبيلة الدواسر من ناحية النسب

من مشاركات ( سليل العود )

في الحقيق التدقيق والتمحيص الذي اتبعه في كتابه الخاطري
ان دل على شي انما يدل على عقلية راجحه ومهمه في علم الانساب لانه نزل الى ارض الواقع ولم يعتمد على ما اشتهر واستفاض وخالف المصدر والكتاب
لانه هناك بالفعل توجد بعض البطون والقبائل اشتهر بحقها نسب معين لايمت لها بصله بسبب نقل المولفون من بعضهم بدون وجه حق وبدون تدقيق معين
وهذا ما هو حادث امام عيني حتى الان في انساب ال مكتوم وال نهيان
وفي الحقيقه كنت ممن يستغربون انتسابهم الى قضاعة وقد قراءت كلام يخالف ذلك وهو بانهم من الدواسر
وقد نقلت كلام في المنتدى هنا ثبت ان الشيخ زايد قاله للامير احمد بن محمد السديري بانهم اولاد عمومه الحقيقه اصبحنا في حيرة هذه الايام من بعض الانساب وخاصة للاسرة المالكة في الامارات
فهناك من يقول الشيخ زايد قال كذا وهناك من يقول خلاف قال من قضاعة
عموما الفيصل ليس الشيخ زايد رحمه الله ولا غيره في هذا الزمان
انما ربط المكان بالزمان والشعر بالحدث مع التسلسل التاريخي للاسرة مع جميع نواحي الحكم هناك
عموما متابع بشغف للاخ منصور
لا فض فوك يا منصور ولا شلت يمينك
ويبقى الاختلاف لا يفسد للود قضيه
يعتقد البعض بانا سوف نطبل لهذا النسب خصوصا انه لاحكام الامارات حفظهم الله ورعاهم من ال مكتوم وال نهيان
وان كان لقضاعة الشرف في انتماء هذه الاسرة بلاشك ولا ريب مع البقيه الباقية وهم المناصير اهل المنعة والشجاعة
فهم ايضا لهم عظيم الشرف وامتنانه بالانتماء لقضاعة اليوم والتي لا يمثلها اليوم كحقيقة غير مختلف عليها البته
جهينه
وبلي
نهد في الجنوب واليمن ( ويتفرع منهم بني زيد في نجد )
والمهرة في الجنوب واليمن
ولا غيرهم البته ممن يدعي وصلا بليلي حتى يثبت لنا شي من المصدر والمرجع القديم
نشكرك يا منصور وناسف للمقاطعة وواصل بارك الله فيك ولنا عوده بذن الله
ابا سطام مع التحيه

---------------------------------------------

رد ( mansoor )

الأخ الفاضل ( سليل العود )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
إنه لمن دواعي سروري ان أجد هذا الرد الأخوي الطيب وخاصة من شخص مهتم بالتراث والتاريخ والنسب مثلكم .
وقد اعجبني ما قد طرحته من إستفسارات وردود إن دلت على شيئ فإنما تدل على بعد نظرك وتحريك للحقيقة .
وهذا ما نحتاج إليه في نقاشاتنا عن بني ياس والمناصير .
و أعلم أخي الفاضل اننا لا زلنا نتعلم ولا يزال المرء يطلب العلم حتى يوافيه الأجل المحتوم .
ومخطئ كل الخطأ من يظن انه بلغ الغاية من العلم .
ومنذ القدم كان العلماء الذين يشار إليهم بالبنان يطلبون العلم . فإذا وافاهم الأجل اتمه من اتى بعدهم .
وقد قال الله تعالى :
{ وفوق كل ذي علم عليم }
صدق الله العظيم .
اخي الفاضل :
اعلم إنني ماطرحت موضوعي هذا في منتداكم الموقر إلا لكي اتعلم و أستفيد منكم ومن خبرتكم حول انساب بطون و افخاذ قضاعة العريقة .
فما انا إلا طالب علم ولست عالما في الأنساب . ولا ازال أقرأ و ابحث و أستقصي من المراجع تارة ومن الروايات تارة أخرى .
و اني أصدقك القول أخي الفاضل لقد كنت مثلك أجهل حقيقة نسب بني ياس والمناصير منذ فترة ليست بالبعيدة .
ولكن عندما اجتمعت بالأخ ( حماد ) و اراني كتابه هذا صدمت لوجود هذا لكم من المعلومات والمتمثلة بالروايات والقصائد و المخطوطات والوثائق التي تشير إلى ان بني ياس والمناصير من قضاعة .
وعلى هذا الأساس قمت بإعادة النظرفي نسبهم وقمت بقرآة الكتب التي تشير إلى حقيقة هذه الصله .
فانا منذ ذلك اليوم قد ربطت حبلي بحبل الأخ ( حماد ) لكونه يتميز عن غيره بالبحث الميداني إضافة إلى كونه شاعرا متمرسا بالشعر النبطي والعربي على حد سواء .
فمن خلال ما تجمع لدي من معلومات عن وحدة الصلة بين بني ياس والمناصير إلى قضاعة .
وآثرت أن أضع موضوعي هذا في أحدى منتديات قضاعة ووجدت ضالتي عندكم في قبيلة جهينة العريقة .
لعلمي الراسخ انكم لن تقصروا معي في إبداءالرأي والمشورة عند عرضي لأي قبيلة او بطن او فخيذة من قبائل حلف بني ياس والمناصير .
فقد نجد عندكم معلومة لم تكن في حسباننا توافق او تعارض ما قد عرض عليكم من كتاب ( اوثق المعايير ) .
وبتعاونكم معنا سوف نصل إلى حقية الأمر

أخي الفاضل ( سليل العود ) من خلال ما تفضلت بذكره عن صلة ( البوفلاح ) بقبيلة الدواسر وذلك بعرضك قول للامير( احمد بن محمد السديري) بانهم اولاد عمومه .
وغيرها من هذه الأقوال
فقد اتصلت بالأخ ( حماد الخاطري ) و أخبرته مما تفضلت به فكان رده :
{ يوجد فرع من الجبله من بني ياس في قبيلة الدواسر }
و اخبرني ان ارجع إلى كتابه ( اوثق المعايير ) وسوف اجد الجواب هناك .
وبالفعل وجدت معلومات عنهم .
وهذه المعلومات يوردها الدكتور ( مرضي بن ناصر بن محمد بن منصور بن أدريس بن عقيل بن رشيد بن حسين الجبلي الياسي ) والذي يعمل رئيسا لقسم الدراسات الإسلامية بكلية المعلمين في بيشة بالمملكة العربية السعودية والذي أفاد ان عشيرته يطلق عليها أسم الجبالة من بني ياس والمتعارف لديهم ولدى جيرانهم أنهم من بني ياس انتقلوا قبل ثلاثمائة سنة تقريبا من ديار بني ياس إلى وادي الدواسر بجوار ( الوداعين ) ثم انتقلوا من وادي الواسر إلى ( رنية ) بجوار قبيلة سبيع ومنازلهم بها إلى الآن .
ويذكر الباحث ( حماد الخاطري ) انه قد التقى بالدكتور ( مرضي ) وبعض أقاربه و أفاد ان كبار السن في العشيرة يتوارثون هذه المعلومات و قد قام بمقارنتها بالمراجع التي معه .
ويقول الباحث :
{ وقد قال الدكتور مرضي : ( تنتسب عشيرة آل ادريس بمحافظة رنية إلى ( الجبلة ) من قبيلة بني ياس القبيلة العربية المعروفة بجنوب شرق الجزيرة وتتكون العشيرة من بيوتات ثلاثة فقط هم :
1 . آل فراج
2 . آل عقيل
3 . آل منصور
وهم من ذرية أدريس بن عقيل بن أرشيد بن حسين الجبلة الياسي }
وقد اورد المؤلف قصيدة لرشيد بن حسين الياسي يذكر فيها قبيلته وعائلته وخصال أهله وبعض المواقف التي شاركهم يقول فيها :

[poem=font="Arial,5,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/4.gif" border="solid,medium,gray" type=4 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أرشـيـد هيـضـه سـالــف طـرالــه=سوالف شرد وبعضهـا وارداتـي
ذكـر ربـع فعلهـم مــا بــه جهـالـه=حريبهـم مصيـره دايـم للممـاتـي
بـنـي يـــاس يـــوم كـــل ينتـخـالـه=سيوفهم مخضبة من ددمي اللهاتي
ليتك معهـم مـا بيـن دبـي وصلالـة=يوم راحوا القيمان موت وشتاتي
راح عقيد القوم مقطعـات اوصالـه=لا خير في قوم راح شيخهم فواتي
احـد يمـيـن الـقـوم واحــد شمـالـه=غاروا عليهم من جميع الجهاتـي
هم صلب جدي سعـد منهـم خوالـه=نعرين ذربيـن و أفعالهـم طيباتـي
أبــوي حسـيـن وخـوالـي الجبـالـة=خوالي عمامي في اللقا مقبلاتـي
وصـلاة ربــي عــد نــازل همـالـه=على النبي البـري مـن الوشاتـي [/poem]

وهذه القصيدة الثانية لرشيد بن حسين الياسي يذكر فيها كذلك فعال قبيلته وبعض المواقع الحربية التي خاضها معهم ويوضح صفات قبيلته وشجاعتهم وحمايتهم للجار تقول بعض أبياتها :

[poem=font="Arial,5,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/4.gif" border="solid,medium,gray" type=4 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
حنا بني ياس لجـا مـن انتخابهـا=بسود الليالي نولـع المشهـاب
زبن الدخيل لمن لفى و التجابها=يرقد قريـر مـا وراه أحسـاب [/poem]

وهذه قصيدة ثالثة لرشيد بن حسين ويذكر في آخر القصيدة انه من ذرية حسين الذي ينتمي جده إلى قبيلة بني ياس حيث يقول في البيت الأخير :

[poem=font="Arial,5,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/4.gif" border="solid,medium,gray" type=4 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
سقوى ليا شفته بخطو العيالي=ترثة حسين من بني ياس جده [/poem]

وعن رحيل العائلة و أستقرارها في رنيه يقول المؤلف :
{ رحل جد العائلة أرشيد بن حسين من موطن قبيلته بني ياس و أستقر في الفرعة بوادي الدواسر وجاوروا ( آل معنى ) من الوداعين و انتسب إلى الدواسر هو وذريته من بعده حلفا لا أصلا مثل قبائل الجزيرة العربية وقد رحل عقيل بن أرشيد بن حسين من وادي الدواسر و أستقر في رنية وكانت منطقة الحفاير والعماير شرق رنية هي المنطقة التي أتخذ منها مكانا لسكنه و أستقراره ولا تزال العائلة تسكن في هذه المنطقة حتى هذا التاريخ وقد أرتبطت العشيرة بروابط الجوار مع الشماسات من سبيع }
وحول المعلومات القديمة التي أفادت ان آل نهيان من الدواسر فقد كشف المؤلف عن حقيقة هذه النسبة فقال :
{ وفي البحث الميداني بين القبائل لم يذكر احد لقبا بأسم ( الجبلي ) لأي من بطون بني ياس ما قاد إلى ان هذه الأسرة قد هاجرت منذ زمن بعيد و أستوطنت وادي الدواسر فكانت هجرتها معاكسة لهجرة بني ياس القديمة إذا كانت هجرتهم من منطقة نجد إلى الظفرة و أبو ظبي اما اسرة الجبلي الياسي فقد أعادت هجرتها من الظفرة إلى الدواسر من نجد وجاورت الوداعين من الدواسر من فرع الأزد ولم يفقدها السكن والمجاورة إنتمائها إلى بني ياس وكانت القبائل المجاورة لهم تطلق عليهم أسم الياسي . غن هذا الوجود وهذه التسمية دفعت بعض كتاب النسب إلى القول : ( ان البوفلاح من وادي الدواسر وهذا غير صحيح وقد فسر البعض نخوة البوفلاح ( أولاد زايد ) التي تشبه نخوة الدواسر ( اولاد زايد ) أيضا فذلك لبس وقع فيه اولئك الكتاب ، فنخوة البوفلاح ( اولاد زايد ) نسبة إلى جدهم زايد وليس لها علاقة بنخوة الدواسر }
وعلى ما تقدم اخي الفاضل ( سليل العود ) وبناء على ما اورده المؤلف نقلا عن الدكتور مرضي )و افراد عشيرته يتضح جليا بطلان من ذكر أن البوفلاح من الدواسر بدليل وجود قوم من بني جبلة بن احمد بن ياس بن عبد الأعلم في قبيلة الدواسر من ناحية الحلف وليس النسب .
وكما ان قوما من بني ياس دخلوا حلفا في قبيلة الدواسر فإن قوما من الدواسر دخلوا حلفا في قبيلة بني ياس وهم :
1 . الهوامل . وهم من آل زايد الملطوم من الدواسر ولهم أبناء عمومة فيهم إلى الان
2 . آل شكر وهم من قبيلة الدواسر وقد دخلوا حلفا في قبيلة المزاريع التميمية والتي بدورها تنتمي إلى حلف بني ياس . ( اوثق المعايير ) ص 173 ، 176 ، 183 - 188 )
فمن خلال هذه التداخلات مابين الدواسر وبني ياس ظن بعض من كتب عنهم ان البوفلاح ومنهم آل نهيان من الدواسر .
اخي الفاضل ( سليل العود ) نحن ما أردنا إلا ان نتعاون معكم وتتعاونون معنا في سبيل تحقيق وحدة الصلة بين بني ياس والمناصير إلى قضاعة .
و انت تعلم ان الكثير من القبائل العربية قد تتحالف فيما بينها وقد يكون هذا الحلف أبوي المنشأ او حلف من قبائل متفرقة لا تجمعها روابط نسبية إلا الحلف .
و اني اكبر فيك جديتك و تحريك للحقيقة و إن شاء الله تعالى نجد عندكم المراجع والوثائق والروايات الشفهية والتي تحقق الهدف المنشود .
وفقنا الله واياكم الى ما يحب ويرضى


المعضادي غير متواجد حالياً  
قديم 29-05-2007, 11:23 PM
  #6
عبدالله السحيمي
.:: المراقب العام ::.
تاريخ التسجيل: May 2007
الدولة: الخبـــر
المشاركات: 7,982
عبدالله السحيمي has a reputation beyond reputeعبدالله السحيمي has a reputation beyond reputeعبدالله السحيمي has a reputation beyond reputeعبدالله السحيمي has a reputation beyond reputeعبدالله السحيمي has a reputation beyond reputeعبدالله السحيمي has a reputation beyond reputeعبدالله السحيمي has a reputation beyond reputeعبدالله السحيمي has a reputation beyond reputeعبدالله السحيمي has a reputation beyond reputeعبدالله السحيمي has a reputation beyond reputeعبدالله السحيمي has a reputation beyond repute
افتراضي رد : قلم علمي آخر يتحدث عن ( أوثق المعايير في نسب بني ياس والمناصير ) لحماد الخاطري

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الله لايهينك وبيضالله وجهك
__________________
سبحان الله وبحمده

سبحان الله العظيم


[COLOR="Red"][SI
عبدالله السحيمي غير متواجد حالياً  
قديم 29-07-2007, 10:48 PM
  #7
النعيمي الازدي
عضو جديد
تاريخ التسجيل: May 2007
المشاركات: 28
النعيمي الازدي is on a distinguished road
افتراضي رد : قلم علمي آخر يتحدث عن ( أوثق المعايير في نسب بني ياس والمناصير ) لحماد الخاطري

عليكم بهذا
http://www.3arabuae.com/3rb/showthread.php?t=4343

ثم هذا
http://www.3arabuae.com/3rb/showthread.php?t=4365

ثم هذا
http://www.3arabuae.com/3rb/showthread.php?t=4422

وكل موضوع اهم من الثاني في السياق نفسة
النعيمي الازدي غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
شــــــــيعي هـــــــــداه الله يقول : سنحان بن عامر مجلس الإسلام والحياة 18 14-06-2007 02:50 AM
شبيه صدام ابن سحمه المجلس الـــــعــــــــام 6 07-01-2007 10:40 PM


الساعة الآن 08:44 AM

سناب المشاهير