10 يابانيين يعتنقون الإسلام يومياً وبناء أول مدرسة إسلامية في طوكيو... الحمد لله
10 يابانيين يعتنقون الإسلام يومياً وبناء أول مدرسة إسلامية في طوكيو... الحمد لله
--------------------------------------------------------------------------------
كشف الدكتور زكريا زياد رئيس جمعية المسلمين في اليابان أن المركز الإسلامي الموجود في العاصمة اليابانية طوكيو بصدد إقامة أول مدرسة إسلامية في اليابان،وأضاف إن بعض الإحصائيات تؤكد أن هناك عشرة يابانيين يعتنقون الإسلام يومياً.
قال زياد في حديث لصحيفة الخليج الإماراتية إنه تم شراء قطعة أرض بالقرب من المسجد الكبير في طوكيو ومن المقرر إقامة مدرسة على هذه الأرض.
ويشير زياد الأستاذ في جامعة طوكيو ورئيس اتحاد الطلبة في اليابان، إلى أن المسلمين في اليابان يعانون من التردد في بناء المساجد حتى إنه لا يوجد في كل أنحاء اليابان إلا ما يقرب من خمسين مسجدا تخدم الآلاف من المسلمين، رغم أن الدستور الياباني ينص على عدم التدخل في المعتقدات الدينية إلا أن المسلمين مازالوا عاجزين عن إنشاء المساجد التي تشكل نافذة هامة للحفاظ على هوية الإسلام والمسلمين في اليابان.
وذكر زياد أن من أبرز المساجد الموجودة في البلاد مسجد "ناجويا" الذي أقامته وزارة الأوقاف الإماراتية، حيث تبرعت بمليون ونصف المليون دولار لإنشاء المسجد على أحدث النظم المعمارية، ذلك بالإضافة إلى مسجدي طوكيو الكبير وأوساكا.
وتعاني العديد من المساجد والمصليات الموجودة في اليابان من نقص في الأئمة والخطباء المؤهلين لتثقيف المسلمين اليابانيين وتعريفهم أصول دينهم. ومعظم الدعاة المسلمين الذين توفدهم الدول العربية والإسلامية لا يجيدون اللغة اليابانية.
وينوه زكريا بحاجة البلاد الى مفتي مقيم بين المسلمين في اليابان للحصول على الفتوى الدينية الصحيحة، وقال إن الجميع سيعرف حجم المشكلة عندما يعرفون أن عدد الأئمة الموجودين في اليابان لا يزيد على خمسة أئمة.
ذكر أن إحدى المنظمات الاسلامية في اليابان قامت بشراء قطعة أرض بالقرب من العاصمة اليابانية طوكيو حيث أنشأ عليها مجموعة مقابر يتم دفن موتى المسلمين فيها مجانا لكون أسعار الاراضي في اليابان غالية وكذا دفن المسلمين حسب شرعهم كون اليابانيين يحرقون موتاهم.
ناشد زكريا الدول العربية والاسلامية أن تمد مسلمي اليابان بدعاة يعملون على نشر الثقافة الإسلامية، ومن ناحية أخرى طالب المؤسسات الدعوية الإسلامية الكبرى بتكثيف جهودها في اليابان على أساس أن هذا البلد يعد مكانا خصبا لنشر الدعوة الإسلامية.
قال زياد إن المجتمع الياباني لا يكن أي كراهية من أي نوع للإسلام أو المسلمين ولم يحدث أبداً أن تعرض أي مسلم سواء أكان ياباني الأصل أو مهاجراً لأية مضايقات أو مشكلات، مشيراً إلى أن الحكومة والشعب اليابانيين يمنحان المسلمين الحرية الكاملة في ممارسة شعائرهم.
قال: إن الإسلام دخل إلى اليابان قبل حوالي مائتي عام عن طريق التجار المسلمين، وبعض اليابانيين الأصليين الذين أسلموا خارج بلادهم عادوا إليها لينشروا الإسلام.
ويبلغ عدد المسلمين اليابانيين حوالي مائة ألف مسلم، أما المسلمون غير اليابانيين من المقيمين في اليابان فيبلغ عددهم مائة وخمسين ألف مسلم.
وعن جمعية المسلمين في اليابان واتحاد الطلبة قال إن الجمعية تأسست للعناية بشؤون المسلمين في اليابان، أما اتحاد الطلبة المسلمين فقد تم إنشاؤه عام 1960 بهدف الاهتمام بالطلاب المسلمين الدارسين باليابان ويهدف إلى توفير كتب الثقافة الإسلامية وتسهيل الأمور الخاصة بالحياة اليومية للمسلمين كما يقوم بالتنسيق مع الجمعيات الإسلامية ومنها جمعية المسلمين برعاية أبناء الجيل الجديد من المسلمين ويوفر الاتحاد دليلاً إسلامياً لمساعدة الشباب المسلمين على معرفة أماكن الأغذية الحلال وممارسة الشعائر والعبادات.
وتعد افتقاد الهوية الإسلامية أهم مشكلة تواجه الأجيال الجديدة من المسلمين اليابانيين، على حد قول زكريا زياد الذي أوضح أن السبب في عدم وجود مدرسة إسلامية واحدة في اليابان رغم وجود آلاف المسلمين اليابانيين.
منقول
__________________
** تذكر أن من أحب الأعمال إلى الله : الصلاة على وقتها وبر الوالدين **
استمع للقرآن أثناء تصفحك
http://www.tvquran.com