الأخبار الأقتصادية ليوم السبت 23-07-2006

الملك عبدالله يزور الطائف «اليوم» ويدشن مشاريع تنموية وتعليمية وصحية ضخمة
عام حافل بالخير والإنجاز والنماء



" الرياض "


الرياض، الطائف - محمد الغنيم، أحمد حسن الزهراني:


شهدت المملكة خلال عام تحولات كبرى في شتى المجالات حيث تم تدشين العديد من المشاريع التنموية الضخمة بمليارات الريالات في عدة مناطق، والإعلان عن عدد من المكرمات التي طال خيرها وعم نفعها كل مواطن في أرجاء المملكة.

ويصادف هذا اليوم السبت الذكرى الأولى لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز.

ورسم خادم الحرمين وولي العهد - حفظهما الله - خلال العام الأول من البيعة المباركة ملامح مستقبل الخير والنماء للوطن وواصلا العمل على خدمة المواطنين بلا تفرقة، وترجمة مضامين خطاب البيعة إلى سياسة عمل واضحة المعالم يستشعرها كل فرد في هذا الوطن وهدفها تحقيق المزيد من البناء والازدهار الشامل والتقدم واحقاق الحق وارساء العدل.

ويرى المراقبون أن ما حققته المملكة خلال عام من إنجازات ومشاريع اقتصادية وتنموية وغيرها من قرارات تخدم المواطن بالدرجة الأولى قد لا تحققه دول أخرى في سنوات عديدة حيث بدأت عجلة النمو والتطور في المملكة تحرك سريعاً وكأنها في سباق مع الزمن لترجمة وتطبيق سياسة القيادة الحكيمة من قبل أجهزة الدولة المختلفة.

وعلى صعيد آخر يبدأ اليوم خادم الحرمين الشريفين وفي إطار جولات الخير على أرجاء المملكة زيارة إلى محافظة الطائف وذلك للاطلاع على أحوال المواطنين وتدشين العديد من مشاريع الخير التنموية والتعليمية والصحية الضخمة.

وأشار معالي محافظ الطائف الأستاذ فهد بن معمر إلى التفاعل الشعبي والابتهاج العام لدى المواطنين بزيارة الأب القائد، وما تحمله هذه الزيارة من خير عميم على كافة أرجاء المحافظة وساكنيها، وقال إن هذه الزيارة التي تأتي في مناسبة الذكرى الأولى للبيعة تجسد العلاقة الحميمة بين القائد وشعبه الوفي .

اليوم بدء الاكتتاب بـ 255 مليون سهم لشركة إعمار المدينة الاقتصادية في جميع البنوك السعودية


" الرياض "

تشهد المملكة اليوم بدء أضخم اكتتاب عبر طرح أسهم بقيمة 2,55 مليار ريال في شركة اعمار المدينة الصناعية وتمثل 30 في المائة من أسهم الشركة، ومن المقرر أن يستمر الاكتتاب لمدة 10 أيام.
وسوف تطرح الشركة 255 مليون سهم بقيمة أسمية قدرها 10 ريالات للسهم الواحد لتبلغ القيمة الإجمالية للأسهم التي سيتم الاكتتاب بها 2,55 مليار ريال.

وقال محمد بن علي العبار رئيس مجلس إدارة إعمار المدينة الاقتصادية أن مدينة الملك عبدالله تسجل مرحلة جديدة في تاريخ المملكة باعتبارها أولى المناطق الاقتصادية الممولة بالكامل من القطاع الخاص في المملكة، مبينا أن المشروع يمتلك إمكانيات هائلة لاستقطاب الاستثمارات الأجنبية بما ينعكس على مختلف القطاعات الاقتصادية والصناعية بالمملكة.

من جهته قال نضال جمجوم الرئيس التنفيذي لشركة إعمار المدينة الاقتصادية أن الإصلاحات والحوافز التي أعلنت عنها الحكومة السعودية ساهمت بشكل كبير في تزايد ثقة المستثمرين واستقطاب مزيد من الاستثمارات نحو المملكة.

وأضاف جمجوم «مشاركة جميع البنوك السعودية تؤكد أهمية هذا الاكتتاب، والثقة الكبيرة في الإمكانيات التي ينطوي عليها مشروع مدينة الملك عبدالله الاقتصادية الذي سيلعب دورا مهما في دعم الاقتصاد السعودي وحفز الاستثمارات الأجنبية وتنمية القطاعات التجارية والصناعية المختلفة». ويأتي طرح الأسهم للاكتتاب العام بعد أن حصلت الشركة على موافقة هيئة السوق المالية في المملكة العربية السعودية، حيث سيُفتح باب الاكتتاب على الأسهم المطروحة والتي تم التعهد بتغطيتها بالكامل للمواطنين السعوديين حصراً.

وقد حصلت شركة «إعمار المدينة الاقتصادية» رسمياً على موافقة وزارة التجارة والصناعة على ترخيص التأسيس، وذلك بموجب قرار وزير التجارة والصناعة رقم 609 الصادر بتاريخ 15/4/1427ه الموافق 13 مايو 2006، وسوف تقوم الشركة بتطوير مدينة الملك عبد الله الاقتصادية التي تعد أكبر مشاريع القطاع الخاص في السعودية بقيمة استثمارية تصل إلى 100 مليار ريال سعودي (26,6 مليار دولار أمريكي). وتلعب الهيئة العامة للاستثمار التي تعد الجهة المسؤولة عن استقطاب الاستثمارات إلى المملكة العربية السعودية دور المشرف الرئيسي على المشروع، بالإضافة إلى توفير كافة المتطلبات والخدمات والتسهيلات.

ويدير البنك السعودي البريطاني عملية الطرح الأولي للأسهم كما يقوم بدور متعهد تغطية الاكتتاب، في حين سيقوم كل من بنك الرياض والبنك الأهلي التجاري بدور متعهدي التغطية من الباطن. وقد تم أيضاً تعيين «إتش إس بي سي» العربية السعودية المحدودة مستشاراً مالياً حصرياً لعملية الاكتتاب. وتم تسجيل شركة «كي.بي.إم.جي الفوزان وبانقا» كمحاسب قانوني، بينما أوكلت لشركة «بيكر آند ماكينزي» مهام المستشار القانوني للاكتتاب.

وسوف تقوم البنوك المستلمة ووكلاء البيع باستقبال نماذج طلبات الاكتتاب في جميع الفروع التابعة لها في المملكة العربية السعودية. وسيكون الحد الأدنى للاكتتاب 50 سهماً، ولكل فرد الحق في الاكتتاب بهذا القدر ومضاعفاته على ألا يزيد الاكتتاب عن 25 ألف سهم للمكتتب الواحد.

وقد تم الطلب إلى هيئة السوق المالية في المملكة العربية السعودية لإدراج الأسهم رسمياً، كما تم الحصول على الموافقة المطلوبة لكل ما يتعلق بإجراء عملية الاكتتاب. ومن المتوقع أن يبدأ تداول الأسهم في سوق الأسهم السعودية «تداول» مباشرة بعد الانتهاء من الإجراءات اللازمة.

الراجحي» يشرع في تشييد مركزين حضاريين في حائل وبريدة يلبيان احتياجات المواطنين

الملك عبدالله يؤسس شراكة «خير الوطن لأهله» مع رجال الأعمال

" الرياض "

تقرير- أحمد الجميعة:


تعتزم شركة الراجحي للتطوير العقاري بناء، مركزين حضارين بمدينتي حائل وبريدة كجزء من واجبها الديني والوطني تجاه المجتمع، حيث تعد هذه المراكز المجتمعية مكتملة الخدمات، وتلبي رغبات واحتياجات المواطنين الدينية والسكنية والتعليمية والصحية والاجتماعية والترفيهية.
ويعد إسهام رجال الأعمال في المملكة في بناء المراكز والمشروعات الحضرية في مدن المملكة، تأكيد على المشاركة الشعبية مع خطط الدولة التنموية في تحقيق تنمية متوازنة في جميع المناطق، واستشعار واجبهم الوطني في الاستجابة للمرحلة الحالية التي يشهدها الاقتصاد الوطني في «عهد الخير» بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، كما تأتي هذه المشروعات التنموية من بعض رجال الأعمال تحفيزاً للبقية لتقديم مشروعات مجتمعية تستجيب لاحتياجات المواطنين في هذه المرحلة.

مركز الراجحي بحائل

تعتزم شركة الراجحي للتطوير العقاري بناء مشروع معماري جديد، كبير الحجم ومتعدد الاستخدامات، باسم مركز الراجحي - حائل ، بمساحة تزيد عن 283,000 متر مربع، ويقع المشروع في الطرف الجنوبي الغربي من مدينة حائل، على الطريق الدائري الرئيسي للمدينة (طريق الملك فهد)، كما يبعد الموقع عن مطار المدينة بضع دقائق .

ويتوقع أن يزيد هذا المركز الجديد من وتيرة تطوير المنطقة الجنوبية الغربية للمدينة بكاملها في المستقبل، لتخدم النمو والتوسع المستقبلي للمدينة.


مكونات المشروع

وسيكون مركز الراجحي بحائل بمثابة المركز النابض للمدينة بالنسبة للتوسع العمراني الجديد في الجنوب الغربي في حائل، إضافة إلى كونه مقصداً للزائرين على مستوى المنطقة والمملكة، كما سيكون بمثابة مركز حضري ذي استخدامات متنوعة دينية وثقافية وتعليمية، حيث يضم المركز مسجداً كبيراً يتسع لنحو 000 10 مصلي، ومكتبة عامة تحوي150,000 كتاب، ومعهداً للتدريب على عدد من الحرف التقليدية، ومدرسة للخدمات الفندقية، إلى جانب محلات تجارية وأخرى مركزيه، وأسواق شرقية، وثلاثة محلات مركزية للبيع بالتجزئة، وشقق فندقية من فئة الخمس نجوم (380 وحدة) ،وصالة كبيرة للمناسبات الاجتماعية والاحتفالات، ومكاتب مكونة من ستة طوابق، وشقق سكنية تضم 480 شقة، وشقق لإقامة الضيوف والنزلاء، ومواقف سيارات تحت الأرض، وحدائق وسلسلة من المسطحات والأماكن العامة، وممرات المشاة وقناطر مظللة، ومركزاً لرعاية الطفل وملاعب للأطفال، كذلك سيعكس المركز التقاليد المعمارية الفنية لكل من الفن المعماري الإسلامي وبناء المدن وتطبيق هذه التقاليد في الوقت نفسه على الاستخدامات المعاصرة للمناطق العمرانية.


المناطق المكشوفة

كما سيتم توفير مناطق مكشوفة لتخديم طائفة واسعة من المناسبات الاحتفالية في القسم التجاري من المركز المجاور للبازارات والفندق، ويمكن أن تشتمل هذه المناسبات الاحتفالية على : عروض (فولكلورية) عربية، ومعارض عربية للذهب والمجوهرات، وعروض للفخار العربي، وعروض مسرحية عربية، وعروض للصور المتحركة (أفلام الكرتون)، ومشاركات للأطفال، إلى جانب مشاركات دولية لأطفال من مدن العالم المختلفة، وعروض مسرحية للأطفال، وندوات ثقافية، وعروض للدولفين، وألعاب إلكترونية، ومعارض للفنون الجميلة، وعروض ليزرية، وألعاب نارية، ومعارض دولية للمنتجات الاستهلاكية، ومعارض للتراث الأثري والقديم، وعروض للطائرات الورقية والشراعية، واحتفالات للفرق الموسيقية العسكرية، وعروض للفنون الشعبية السعودية التراثية بحائل والمملكة، ومنافسات رياضية، ومعارض للصور، وعروض للمرح والتسلية.

استخدامات المركز

ويؤسس مركز الراجحي بحائل حول مناطق ثانوية تمثل فئات متعددة الاستخدامات، وفي داخل المركز وضمن كل فئة من فئات الاستخدام المختلفة سيتم إنشاء مبانٍ وأنشطة ذات وظائف وأغراض مشتركة أو مرتبطة ببعضها البعض، وأما فئات الاستخدامات فهي على النحو التالي:







1 - الاستخدامات الدينية: وتتركز على الأنشطة الدينية في مجمع المسجد، ويشمل ذلك : المسجد، ومدرسة تحفيظ القرآن الكريم، والسبيل، والعيادة الطبية، وخدمات الموتى، إلى جانب الخدمات المكملة للسكان لتشمل أوجه الحياة الدينية للمجتمع .

2 - الاستخدامات التجارية: وتشمل الشقق الفندقية، ومبنى المكاتب، والسوق، والبازار، ومحلات التجزئة المركزية .

3 - الاستخدامات التعليمية: وتضم مدرسة الخدمات الفندقية والمعهد الحرفي، وتتجمع بالقرب من الشقق الفندقية والأنشطة التجارية.

4 - الاستخدامات الثقافية: وتتكون من المكتبة العامة، والأنشطة التي تخدم المجتمع، وهي تمثل عوامل جذب لكل من السكان والزوار، وهي وثيقة الصلة بالوظائف العامة والدينية بالمنطقة السكنية.

5 - الاستخدامات السكنية: وتشمل العمائر السكنية، والاستخدامات الفرعية الإضافية المتعلقة بحياة السكان مثل رياض الأطفال ومركز الرعاية النهارية . وعلى الرغم من أن مركز الراجحي بحائل سيوفر جميع وسائل الراحة الحديثة والخدمات، إلاّ أن تصميمه سيكون تقليدياً يحترم التقاليد الاجتماعية وقيم الخصوصية، وفصل الأنشطة العائلية عن الأنشطة غير العائلية، بأسلوب معماري تقليدي، كما سيتم تصميم المسجد حسب الطراز المعماري العثماني التقليدي.

مراحل المشروع

سوف يقسم مشروع الراجحي بحائل إلى ثلاث مراحل مميزة، حيث يتم تنفيذها على مدى ثلاث سنوات، ومن المقرر أن يتم الفراغ من جميع أعمال البناء في المركز عام 2009م. وتشمل مراحل البناء على النحو التالي:

- المرحلة الأولى : وتشتمل إنشاءات المباني التالية : المسجد الكبير، والمرافق الاجتماعية المساندة له والملحقة به (مثل مدرسة تحفيظ القرآن الكريم، والسبيل، وخدمات الجنائز والمستوصف الطبي)، فندق (5) نجوم، الأسواق المركزية رقم (1)، والجزء الشمالي من السوق الواقع بمحاذاة الواجهة الشمالية للأسواق المركزية، وساحة مدخل المسجد بطريق الملك فهد التي يمكن استخدامها أيضاً كمصلى إضافي في أوقات الازدحام، إلى جانب المكتبة العامة، والمحلات التجارية، كما تشتمل أعمال هذه المرحلة أيضاً على إنشاء المرحلة الأولى من مواقف السيارات تحت الأرض، وكذلك إنشاء منطقة الخدمات والتحميل والتفريغ تحت الأرض أيضا.

- المرحلة الثانية : وتتضمن إنشاء المباني التالية : الجزء المتبقي من السوق المسقوف، والأسواق المركزية رقم (2) ورقم (3)، والمحلات والخانات رقم 1 و2 و3، والمجمعات السكنية رقم 1 ورقم 2 والتي تشمل الشقق السكنية لإمام المسجد وبقية العاملين به، كما تشتمل هذه المرحلة أيضاً على إنشاء مواقف سيارات إضافية تحت الأرض خاصة بأول مجمعين سكنيين.

- المرحلة الثالثة : وتتضمن إنشاء المباني التالية : المحلات والخانات رقم 4 و5 و6، ومبنى المكاتب، ومدرسة خدمات الضيافة، ومدرسة الحرف المهنية، والمجمعات السكنية رقم 3 ورقم 4، كما تشتمل أعمال هذه المرحلة أيضاً على استكمال المرحلة الأخيرة من مواقف السيارات تحت الأرض.

- الاستخدامات المؤقتة:

بعد استكمال وانجاز أعمال المرحلة الأولى، يمكن استخدام الجزء المتبقي غير المطور من الأرض في أنشطة متنوعة مؤقتة، مثل: مواقف السيارات، أو إقامة أسواق خارجية، أو لإقامة الاحتفالات والمناسبات المختلفة .


مشروع حي الصفراء ببريدة

من جهة أخرى تعتزم شركة الراجحي للتطوير العقاري تطوير مشروع حي الصفراء ببريدة بمنطقة القصيم، ويقع المشروع في الجزء الشمالي الشرقي من مدينة بريدة بحي الصفراء، ويحده شارع الحزام الشرقي من الجهة الشرقية وشارع ولي العهد من الجهة الغربية، وتبلغ مساحة المشروع (6026000)، كما يحتوي المشروع على (565) قطعة أرض، ومن المتوقع أن يصل عدد السكان بالموقع إلى (15000) نسمة.

ويهدف المشروع إلى تطوير حي سكني متكامل وذي شخصية متميزة ترسخ الانتماء للمكان والاعتزاز به، مما يزيد من الرغبة في الحرص على نوعية متميزة ومستوى معيشي مرتفع في الحي، إلى جانب الاهتمام بعنصر تنسيق الموقع لتنمية الاهتمام عند السكان، ليس فقط بالوحدة السكنية التي يسكنونها فحسب، ولكن أيضاً بالمحيط العام لهذه الوحدة، مما يزيد من شعورهم وتجاوبهم مع الحي السكني.

ويضم المشروع خدمات دينية، وتجارية، وتعليمية، واستعمالات صحية ومختلطة، وطرق، ومناطق مفتوحة، ومسارات المشاة، إلى جانب الفيلات المنفصلة، والفيلات المتصلة (الدوبلكس)، والشقق السكنية.

المؤشر يحاول نقل المعركة على مشارف خط 10 آلاف نقطة
البيع بخسارة مجازفة والشراء مغامرة وتعاملات اليوم تكشف أوراق السوق


" عكاظ "

تحليل: علي الدويحي



يستأنف سوق الأسهم المحلية اليوم السبت تعاملاته، بعد خسارته الاسبوع الماضي 11 % من قيمته، كانت كفيلة بأن تلقي بظلالها سلبيا على نفسية المتعاملين ومقتربا بذلك من منطقة الحسم الواقعة على مشارف خط 10 آلاف نقطة حيث تعتبر تعاملات اليوم اما بداية النهاية او نهاية البداية، فمن الناحية الفنية المؤشر العام يملك نقطة ارتكاز عند 10702 نقطة ونقاط دعم تبدأ من 10174 كنقطة دعم اولى يليها 9811 كنقطة دعم ثانية ثم 9472 كنقطة دعم ثالثة وهي النقطة التاريخية منذ تصحيح فبراير الاخير و 8470 كنقطة دعم رابعة. فيما يمتلك نقاط مقاومة تبدأ من عند 13755 ثم 12229 واخيرا 11465 كنقطة مقاومة ثالثة لم يكن تراجع المؤشر العام هو الوحيد الذي أثر سلبا على نفسية صغار المتعاملين، حيث اصبح تراجع اسعار الشركات القيادية يسبب قلقا وتخوفا لدى صناع السوق فكثيرا ما ينظرون الى الشركات المؤثرة في المؤشر اثناء التراجع اكثر من الارتفاع حيث تقوم هذه الشركات بسحب السيولة، حتى يتم ظهور سهم آخر يستوعب السيولة سواء الداخلة او الخارجة.

حقيقة السوق اقرب الى نقل المعركة القادمة الى تحت حاجز 10 آلاف نقطة، من الصعود الى ما فوق 11350 نقطة وهي المنطقة المحايدة على الاقل في اليومين القادمين، اذ يعتبر البيع الآن بخسارة مجازفة والدخول مغامرة واعداد المتشائمين اكثر من المتفائلين فالمؤشر العام الآن في طور تكوين نموذجين لا يمكن الجزم حاليا بأنهما ايجابيان او سلبيان حتى انتهاء واغلاق تعاملات اليوم، فالاغلاق تحت حاجز 10 آلاف نقطة يمكن ان يذهب بالسوق الى ارقام كانت مجهولة على الاقل لدى كثير من تجار الاسهم في الثلاث السنوات الماضية ولعل هذا احد الاسباب التي جعلت المتشائمين اكثر من المتفائلين اضافة الى بعض الامور السلبية ولعل شبه انتهاء المحفزات في المنظور القريب ابرزها، اما النموذج الآخر الذي يراه المحللون المتفائلون ان المؤشر انتهى من تكوين القاع الاول وهو الآن في تكوين القاع الثاني والذي يمكن تأسيسه في أي منطقة ولعل حاجز 9472 هو الانسب ولديه القدرة في خلال اليومين القادمين ومن وجهة نظري الشخصية اميل الى هذا الاحتمال واتوقع ان يرتد السوق يوم الاثنين القادم ويمكن معرفة ذلك في حالة اغلاقه اليوم فوق حاجز 11083 نقطة او على اقل تقدير فوق حاجز 10750 نقطة، رغم ان كثيرا من المحللين رشحوا الارتداد من عند حاجز 8470 نقطة.

اجمالا وعلى صعيد التعاملات اليومية ولهواة المضاربة السريعة يبقى السوق مضاربة بحتة واي ارتداد هو فرصة للخروج بأقل الخسائر وبالذات من الشركات الخاسرة، واحتمال ان يقوم اليوم بعدة ارتدادات يمكن اللعب معها ولكن نسبة المخاطرة عالية ومن هذه المناطق 10174 و 9980 و 9800 مع مراقبة سهم سابك فاذا كسر 122 نقطة قد يصل الى سعر 109 ريالات والكهرباء 14 ريالا والاتصالات 95 ريالا والراجحي 185 ريالا، مع الاخذ في الاعتبار ان صناع السوق غالبا ما يخالفون التحليل الفني، اضافة الى ان تلقي السوق اي خبر ايجابي سوف يعكس وضعيته، وانصح بعدم الاندفاع في الشراء او البيع مع بداية التداول ويمكن ان يلعب صناع السوق لعبة العروض الوهمية قبل بدء التداول وسحبها قبل البدء بثواني، وذلك لمزيد من الضغط على نفسية صغار المتعاملين نظرا لمعرفتهم المسبقة بتردي الحالة النفسية وكذلك بث مزيد من الشائعات وسوف يظهر ان الهامور الفلاني سحب امواله والهامور الفلاني سيتم ايقافه وهنا يجب على المساهمين ان يستقوا الاخبار من مصادرها الرئيسة، وستبقى الشاشة هي الحكم المحايد.

سابك والاتصالات السعودية تستحوذان على 40.7% منها
38.23 مليار ريال أرباح 68 شركة مساهمة عامة في 6 أشهر


" الوطن "



أبها: سامي البلعوطي


حققت 68 شركة مساهمة عامة يجري تداول أسهمها في السوق السعودية أرباحاً صافية بلغت قيمتها 38.23 مليار ريال، خلال النصف الأول من العام الجاري.

وكشفت نتائج ميزانيات 77 شركة أفصحت عن بياناتها حتى أول من أمس عن استحواذ شركتي سابك والاتصالات السعودية وحدهما على 40.7% من إجمالي تلك الأرباح.

في حين بلغت خسائر 9 شركات نحو 86.8 مليون ريال.

وأظهر تحليل أداء تلك الشركات أن قطاع البنوك حاز على المرتبة الأولى بنسبة 41.8% من الأرباح، إذ بلغ صافي الدخل للبنوك المدرجة أسهمها في السوق السعودية نحو 16 مليار ريال، تلته الشركات الصناعية بأرباح صافية قيمتها11.31 مليار ريال، فقطاع الاتصالات بنحو 6.96 مليارات ريال، ثم شركات الأسمنت الثماني التي سجلت أرباحاً تتجاوز 1.98 مليار ريال.

فيما بلغ إجمالي الأرباح الصافية لشركات الخدمات نحو 1.21 مليار ريال، بينما احتل قطاع الزراعة بشركاته الـ9 المرتبة الأخيرة بعد قطاعي الكهرباء والتأمين اللذين يشتملان على شركة واحدة لكل منهما.
فقد حققت 6 شركات زراعية أرباحاً قيمتها 197.11 مليون ريال، في حين خسرت 3 شركات أخرى 26.8 مليون ريال.

وعلى صعيد أداء البنوك الـ10 خلال النصف الأول من العام الجاري حقق مصرف الراجحي أعلى أرباح بين البنوك المدرجة أسهمها في السوق بقيمة 3.53 مليارات ريال، تلاه سامبا بأرباح صافية بلغت 2.83 مليار ريال، فالرياض بنحو 1.55 مليار ريال، بينما تصدر بنك الجزيرة القائمة بأعلى نسبة نمو في صافي الأرباح، وأكبر نسبة في نمو العمليات التشغيلية حين سجل قفزة كبرى في أرباحه التي تضاعفت 4 مرات تقريباً من 254 مليون ريال بنهاية يونيو 2005 إلى 1.347 مليار ريال بنهاية يونيو الماضي، تلاه البنك السعودي للاستثمار بنسبة 181%، ثم السعودي الفرنسي بمعدل 68%.

وعلى صعيد نمو الائتمان وودائع العملاء حقق بنك الرياض المرتبة الأولى بنسبة زيادة في إجمالي القروض والسلف 25.4% والودائع 30.3%.

أما بالنسبة للشركات الصناعية وعددها 30 شركة فقد أفصحت 27 شركة عن نتائجها نصف السنوية، حيث سجلت 25 شركة منها أرباحاً قيمتها 11.31 مليار ريال، كانت حصة 7 شركات منها ما نسبته نمو 94% من إجمالي أرباح قطاع الصناعة، وهي على التوالي سابك في الصدارة بقيمة 8.8 مليارات ريال، تلتها سافكو بأرباح قيمتها 565.5 مليون ريال، ثم صافولا بنحو 381.7 مليون ريال، فالتصنيع التي قاربت أرباحها 299.5 مليون ريال، والمجموعة السعودية بأكثر من 254 مليون ريال، والصحراء للبتروكيماويات بنحو 150.7 مليون ريال، وأخيراً المراعي بقيمة 212.4 مليون ريال، والزامل للصناعة بما يقارب 97 مليون ريال، بينما لم تخسر غير شركتين هما صدق بقيمة (-7.9 ملايين ريال) واللجين بنحو (-1.08 مليون ريال).

وفيما يتعلق بشركات الخدمات المدرجة أسهمها في السوق وعددها 20 شركة أفصحت 19 شركة عن أرباحها سجلت 15 شركة منها أرباحاً صافية بقيمة 1.21 مليار ريال، تصدرتها جميعاً النقل الجماعي التي حققت 286.9 مليون ريال، تلاها شركة النقل البحري بواقع 267.6 مليون ريال، ثم الأبحاث والتسويق بأرباح قيمتها 151.6 مليون ريال، وعسير بقيمة 150.6 مليون ريال.

أما شركات الخدمات الخاسرة وعددها 4 فهي: المواشي التي منيت بخسائر قيمتها (-37.6 مليون ريال)، ثم ثمار بقيمة (-8.29 ملايين ريال)، وشمس بخسائر قاربت (3.3 ملايين ريال) التي تعود إلى ما تكبدته من خسائر في صناديق الاستثمار وبيع أصول، وأخيراً الباحة بخسائر بلغت (1.82 مليون ريال).

لكن تميزت شركات قطاع الأسمنت بأرباحها القياسية التي بلغ إجماليها 1.97 مليار ريال، وجاءت في الصدارة أسمنت اليمامة بأرباح قيمتها 343.5 مليون ريال، تلتها أسمنت السعودية بواقع 336 مليون ريال، ثم أسمنت الجنوبية بنحو 323 مليون ريال، وينبع بحوالي 275 مليون ريال، والشرقية بقيمة 216 مليون ريال، وأسمنت العربية بنحو 192 مليون ريال.

في حين لم تتجاوز أرباح الشركات الزراعية 0.5% من إجمالي أرباح الشركات المدرجة أسهمها في السوق، ويلاحظ أن شركة جازادكو وحدها استحوذت على نسبة 56% من إجمالي أرباح الشركات الزراعية الـ6، وذلك بربح تجاوز 11 مليون ريال، وبنسبة نمو 20% مقابل أرباحها في النصف الأول من العام الماضي والبالغة 36.5 مليون ريال، وذلك نتيجة مشروعاتها التوسعية خارج نطاق النشاط الزراعي، تلتها نادك بأرباح قيمتها 51.67 مليون ريال، وبنسبة نمو 43%، ثم تبوك الزراعية بنحو 18.9 مليون ريال، رغم انخفاض أرباحها 11.9% مقابل الفترة نفسها من العام الماضي.

فيما سجلت الكهرباء السعودية أرباحاً صافية بقيمة 292.35 مليون ريال، والتعاونية للتأمين بنحو 262 مليون ريال.

تحليل سهم الأسبوع


" الرياض "


عبدالعزيز حمود الصعيدي


تأسست الشركة السعودية للكهرباء، شركة مساهمة سعودية، بموجب المرسوم الملكي الصادر برقم (م/16) وتاريخ 6/9/1420، عن طريق دمج الشركات العشر العاملة في مجال تقديم الخدمات الكهربائية، وكذلك مشاريع الكهرباء التابعة للمؤسسة العامة للكهرباء في الشركة السعودية للكهرباء التي بدأت أعمالها في 20/12/1421، الموافق 5/4/2000. وحدد قرار مجلس الوزراء رقم 169 وتاريخ 11/8/1419، الملامح العامة لإطار عمل الشركة، والتي من أبرزها:

اتخاذ التدابير والخطوات النظامية اللازمة نحو أفضل السبل وانسب توقيت لتنفيذ التنظيم الذي يحقق تقديم الخدمة، حسب المعايير الفنية المعتمدة وبأقل التكاليف. وتمكين القطاع الخاص من التنافس في إنشاء وإدارة مشاريع الطاقة الكهربائية في المملكة.

تكوين أو تملك شركات فرعية عاملة في قطاعات توليد ونقل وتوزيع الطاقة الكهربائية.

تأسيس شركات أخرى أو الاشتراك مع الشركات أو المؤسسات أو الهيئات السعودية والأجنبية التي تزاول أعمال شبيه بأعمالها، أو التي قد تعاونها على تحقيق أغراضها.

تدريب القوى العاملة الوطنية في مجال عملها، ودعم البرامج التدريبية في المجال ذاته، في الجامعات والمعاهد المتخصصة، على أن يصحب ذلك برنامج للسعودة، من حيث نوع القوى العاملة البشرية والفترة الزمنية لذلك.

وضع برنامج وجدول زمني لتنفيذ خطط كهربة المناطق الواقعة خارج مجال الخدمات في الوقت الحالي المعتمدة من وزارة الصناعة والكهرباء، حسب أولويات الدولة من الناحية الأمنية والتنموية والاجتماعية، بما يتماشى مع خطط التنمية.

وقد حدد النظام الأساسي أغراض الشركة، التي تشمل توليد ونقل وتوزيع الطاقة الكهربائي وشراء وبيع وتقديم خدمات الطاقة الكهربائية في المملكة والمشاركة والاستثمار في مشاريع قطاع الكهرباء داخل المملكة وخارجها، واستيراد وتصدير الطاقة الكهربائي عبر حدود المملكة وكذلك المشاركة والاستثمار في مشاريع تأمين وإمداد الوقود للشركات المملوكة لها كلياً أو جزئياً.

ومن هذه المقدمة يتضح، وبشكل جلي أن المهام الموكلة للشركة ضخمة، وتحتاج إلى إيرادات كبيرة لا تتناسب مع أسعار الاستهلاك الحالية، وهذا يجعل الشركة تكافح من أجل التوسع في أعمالها على الوجه المطلوب.

واستنادا إلى إقفال سهم الشركة الخميس الماضي على سعر 18,25 ريالا، ناهزت القيمة السوقية للشركة 76 مليار ريال، موزعة على نحو 4,17 مليارات سهم، تبلغ حصة الحكومة في أسهمها نسبة 74 في المائة، بينما بلغ نصيب المؤسسين والمستثمرين نحو 26 المائة.

وتراوح المجال السعري للسهم خلال الأسبوع الماضي بين 17,25 ريالا و23، بينما كان خلال عام بين 15,50 ريالا و56، وعن تذبذب بلغ 113 في المائة، ما يشير إلى أن سهم الشركة عالي المخاطر، والتي يمكن استبعادها خاصة في ظل أوضاع السوق المتدهورة في الآونة الأخيرة، وبما أن سهم الشركة من الأسهم الناشطة، أي من أسهم المضاربة، جاء متوسط التداول اليومي عند 39 مليون سهم.

من النواحي المالية، فإن أوضاع الشركة النقدية مقبولة، فبلغ معدل إجمالي المطلوبات إلى حقوق المساهمين 154 في المائة، وهو رقم كبير، كما بلغت المديونيات إلى الأصول 60,65 في المائة، وهو رقم لم يتجاوز المقبول، وبعد دمج هذه النسب من المديونيات مع معدلات السيولة النقدية عند 14 في المائة، والجارية عند 83 في المائة، يكون هناك ما يساعد الشركة على مواجهة أي التزامات مالية قد تواجهها مستقبلا.

وفي مجال الإدارة والمردود الاستثماري، جميع أرقام الشركة مقبولة، فقد تم تحويل جزء من إيراداتها إلى حقوق المساهمين، لتبلغ النسبة 2,1 في المائة عن العام الماضي، و2,28 في المائة للسنوات الأربع الماضية، ومع أنها أرقام بسيطة، إلا أنها تصب في الاتجاه الصحيح، وأمر جيد جدا لأنه يتسم بالاستمرارية.

وحققت شركة كهرباء السعودية نموا في الإيرادات بلغ 6,71 في المائة العام الماضي، و5,68 في المائة للسنوات الثلاث الماضية، وهي نسب ممتازة، بعكس ما كانت عليه أوضاع الشركة سابقا.

وللربحية نصيب جيد بالرغم من التوسع الأفقي القاري الهائل الذي تشهده الشركة، فقد استمرت الشركة في توزيع أرباحا سنوية بمعدل 0,7 ريال لكل سهم خلال الأعوام الثلاثة الماضية، أي بما نسبته 3,84 في المائة من قيمة السهم الجارية، أو 7,00 في المائة من قيمة السهم الاسمية، وهي نسبة ممتازة في حسابات اليوم.

وفي مجال السعر، بلغ مكرر الربح 56 ضعفا، كما بلغ مكرر الربح على النمو 2,55، ووهما كبيران إلى حد ما، ولكن يمكن أن تستعيد الشركة الوضع الطبيعي لو تم تحصيل بعض ديونها لدى الآخرين، أو جرى تحسين تعرفة الاستهلاك على الشرائح العليا.

بلغت قيمة السهم الدفترية 11 ريالا وهي قيمة متميزة، لأن مكرر القيمة الدفترية بلغ 1,66 ضعفا، وهو رقم جدا ممتاز، لا يتوفر لأي شركة مساهمة سعودية، فالمتوسط تجاوز خمسة أضعاف، ما يعني أن سهم كهرباء السعودية حاليا دون السعر المستحق، فالمستهدف بناء على المعطيات هو 33 ريالاً، لأن مكرر القيمة الدفترية المغري لأي سهم عادة عند ثلاثة أضعاف. وربما يحقق السهم السعر المستهدف ويصبح واقعا في حال تحسن عائد السهم، أو ارتفعت نسبة نمو الربح إلى 45 في المائة.

وبعد دمج جميع النسب أعلاه، ومقارنة كل ذلك بقراءة عادلة لجميع مؤشرات أداء السهم، فإن سعر السهم يعتبر ممتازا دون 20 ريالاً.

طرح خمسة ملايين سهم للاكتتاب نهاية العام الحالي


" الرياض "



أعلن الشركاء الاستراتيجيون لمدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الاقتصادية في وقت سابق عن طرح 5 ملايين سهم في الشركة القابضة الجديدة التي سيتم تأسيسها لإدارة وتطوير المدينة الجديدة، على أن يتم طرح هذه الأسهم قبيل نهاية العام الجاري، حيث ما زالت الشركة القابضة بانتظار موافقة هيئة سوق المال السعودية على تفاصيل الطرح للاكتتاب العام.

وكان الشركاء الاستراتيجيون للمدينة الاقتصادية الجديدة قد قاموا مؤخراً بجولة خليجية تستهدف التسويق للاستثمار في 8 مليارات دولار هي حجم استثمارات القطاع الخاص في المدينة الاقتصادية، التي من المقرر أن يبدأ العمل فيها فعلياً في شهر سبتمبر المقبل.

يذكر أن الشركاء الاستراتيجيون للمدينة، هم: شركة ركيزة القابضة - المطور الرئيس - وبيت التمويل الخليجي، وبيت أبو ظبي للاستثمار ومجموعة تنميات لتسويق الفرص الاقتصادية.

الاتصالات السعودية توقع ثلاث اتفاقيات مع شركات عالمية غداً


" الرياض "



توقع الاتصالات السعودية يوم غد الأحد اتفاقية مع ثلاث من كبرى الشركات المتخصصة في مجال قطاع الاتصالات وتقنياتها وهي (تاتا، كونفررجيس، وأو ركال) وذلك في فندق الفور سيزون بمجمع المملكة وسيعقد مؤتمر صحفي بهذه المناسبة بحضور معالي رئيس مجلس ادارة الاتصالات السعودية الدكتور محمد الجاسر وكبار مسؤولي الشركات العالمية الثلاث في تمام الساعة التاسعة مساء.

الموافقة على شراء الشركات لأسهمها هل هي حاجة أم رؤية مستقبلية؟

" الرياض "

عبدالرحمن ناصر الخريف

خلال هذه الأيام يطالب البعض الجهات المختصة بالمسارعة بإصدار القرار اللازم لتمكين الشركات المساهمة بالسوق من شراء أسهمها، والتي قد تصل الى نسبة (10٪) منها، اعتقاداً منهم بأن ذلك محفز ودعم جديد للسوق، وانه سيؤدي الى قيام الشركات بشراء أسهمها أثناء الانخفاضات القوية لأسعارها.

ولأن الحقيقة مختلفة تماماً عما يتصوره البعض عن تبعات هذا القرار، خاصة لمن ينظر على ان هذا القرار محفز ايجابي للسوق!! لأننا لا نعلم لماذا يتم دفع الجهات المختصة للمسارعة لإصدار هذا القرار، فالحاجة إلى سرعة إصدار هذا القرار مازال مبكراً، ولكن إصداره في الوقت الحالي قد يستغل ويؤثر سلبا على السوق، لأنه واقعياً - وليس نظرياً - إذا نجح من أراد الانهيار لهذا السوق، في إيصالنا - لا قدر الله - إلى المرحلة التي نحتاج فيها إلى تفعيل الشركات لهذا القرار، فان أسعار الأسهم حينها تكون قد وصلت إلى مستويات سعريه منخفضة جداً ومقاربة للقيمة الدفترية للسهم، أي انهيار كامل ليس لسوق الأسهم فحسب، بل لجميع أموال وأنفس المتداولين، وتلك الأسعار هي التي ستشجع إدارات الشركات على دراسة أسعار أسهمها بالسوق وإمكانية شراء نسبة منها، ووقتها لن ينفع مع السوق أقوى محفز - لمن يعتبر ذلك محفزاً - ولذلك فإنني هنا أتساءل: مادام إننا قد دخلنا السوق وهو في قمته، وتحملنا هذا الانهيار طوال تلك الأشهر، فلماذا نطالب بالسماح للشركات بشراء أسهمها وهي لن تشتري إلا إذا وصلت إلى القاع السعري لها؟ السنا أولى من الشركات في شراء أسهمها بتلك الأسعار؟

ولماذا نتنازل عن تلك الأسهم ونتركها للشركات لتقوم بشرائها، خاصة إنها أصبحت في مستويات سعريه منخفضة ومضمونة كاستثمار؟ فقد لا نكون بحاجة للاستعجال في إصدار مثل هذا القرار، ولكن ما أخشاه هو ان نصل إلى قناعة بان الثقة قد فقدت كلياً بالسوق وشركاته! وهنا تكمن المشكلة الحقيقية للسوق التي نراها حالياً، وكانت نتيجتها رفض المتداولين بمختلف شرائحهم لفكرة الاستثمار بسوق الأسهم إذا استمر بوضعه الحالي.

وهنا أود أن اطرح عدة نقاط قد يتم تجاهلها من قبل البعض، وخصوصاً خلال هذه الأيام، رغبة منهم في رفع أسعار الأسهم بأي وسيلة، ولكن اعتقد بأنه يجب أن يكون الجميع على علم بها سواء المسئولين او المتداولين، وخصوصاً الذين ليست لديهم المعلومة المتكاملة عن ماهية هذا القرار وآلية العمل به، سوى ان ذلك متاح للشركات في معظم الأسواق المالية، ولكن بسبب إن السوق السعودي وبوضعه الحالي يختلف عن باقي الأسواق المالية، ولأننا مازلنا نعيش أيام الانهيار، فان هناك احتمالاً كبيراً بأن يستغل هذا القرار ويبرز كمحفز ضد صغار المتداولين، الذين قد يفسرونه بأن الشركات ستتدخل لانتشال أسهمها في حال هبوط الأسعار وكما لمح له البعض! وقد سبق أن استغل كبار المستثمرين والمضاربين المحفزات السابقة المعلنة، لبيع جزء من أسهمهم وبأسعار عالية أيام الانهيار، وذلك على الرغم من التحذير المتكرر حينها بان تلك المحفزات ستحرق، ولكن اللهفة للتعويض واستغلال المحفز، ساهم في زيادة الخسائر للمواطنين، ومن تلك النقاط التي أرى بحثها لمعرفة الجدوى من الاستعجال بتمكين الشركات من شراء أسهمها، وخصوصاً الأيام الحالية لانهيار السوق:

1- إن الشركات المؤثرة على المؤشر والتي تسببت في انهيار أسعار السوق، هي الشركات القيادية الكبرى ومنها سابك والاتصالات والكهرباء، ولكن تلك الشركات ليس من المتوقع أن تقوم بشراء أسهمها بشكل كبير، لان المتداول حالياً بالسوق (30٪) من راس مال سابك والاتصالات، وعندما تقوم شركة مثل سابك بشراء نسبة (10٪)من أسهمها- على سبيل المثال - فإنها فعلا ستشتري (30٪) من أسهمها المتداولة! فهل يعقل ذلك ونحن نريد طرح المزيد من الشركات وحصة الدولة فيها!! ولذلك فان شراء الشركات لأسهمها قد لا يكون ذا جدوى كبيرة في ضل محدودية الأسهم المتداولة للشركات التي تستخدم لضرب أسعار شركات السوق.

2- ان الشركات التي ترغب في الشراء يجب ان تكون لديها سيولة نقدية كبيرة ولن تحتاجها لمدة طويلة، لان البيع لن يتم بشكل فوري، بل بعد اتخاذ عدة إجراءات، وهنا ستتجه إمكانيات الشركة المالية إلى شراء أسهمها وعلى حساب التوسع في أنشطة الشركة وزيادة الأرباح التشغيلية لها، مع التذكير بان معظم الشركات اصلاً تفتقد للسيوله النقدية، وتحاول الحصول عليها من خلال الاقتراض المباشر من البنوك او مقابل سندات او صكوك.

3- عند شراء الشركة لأسهمها (أسهم الخزانة) لن تحصل على الأرباح التي تصرف لملاك باقي الأسهم، وبالتالي فان العنصر الايجابي هنا هو لباقي الملاك وهو ان مكرر الربحية لسهم الشركة سينخفض.

4- شراء الشركات لأسهمها سيساهم في تجفيف الأسهم بالسوق وتقليل المتداول منها، في الوقت الذي نطالب فيه بزيادة عمق السوق وزيادة عدد الأسهم المتداولة فيه من خلال طرح المزيد من الاكتتابات! وهذا سيدعم المضاربات على أسهم الشركات الصغيرة أكثر، وستزيد حدة المضاربة بسبب انخفاض عدد الأسهم المتداولة والسيوله المالية اللازمة لذلك.

5- هناك عدة شركات بالسوق يستحيل عليها شراء أسهمها مهما بلغت أسعارها، بسبب خسائرها المتراكمة وتأثير ذلك على قيمة السهم الدفترية، وبالتالي لن تكون معنية بالسماح لها بشراء أسهمها.

وأخيرا فإن تمكين الشركات من شراء أسهمها أمر ممكن وكخيار متاح للشركات في أي وقت قادم، ولكن الاستعجال بإصدار هذا القرار وخلال الفترة الحالية، وقبل استقرار السوق وانتهاء الانهيار، قد يفسر من البعض بأن ذلك خطوة استباقية لما سيئول إليه سوق الأسهم خلال الفترة القادمة!!

نظراً إلى أن تفعيل الشركات لهذا القرار لن يتم إلا إذا انخفض سعر سهم الشركة الى سعر مقارب للقيمة الدفترية، وهنا قد يساهم هذا القرار - في حال صدوره - في زيادة مشاعر الإحباط لدى المتداولين، ويستغل كأداة ضغط جديدة على الأسعار.

سوق الأسهم.. آراء مغلفة بالضبابية


" الرياض "


محمد عبدالله السويد ٭

٭ محلل مالي




تتضارب آراء المحليين حول تشخيص واقع سوق الأسهم وموجة الهبوط التي يعيشها السوق، فهناك من يسوق الاتهامات إلى ما اصطلح على تسميتهم بالهوامير وهناك من يرجعه إلى الحرب على لبنان وما إلى ذلك من آراء لا يمكن الجزم بصحتها.

الواقع أنني في فترة سابقة تحدثت عن توقعات للمؤشر العام بأنه سيشكل نمط حيرة يسمى العلم التنازلي متوجها إلى أهداف ما بين 13 و15 الف نقطة وأسميته أيضا في تلك الفترة بالسيناريو الجدلي، ويبدو أن السوق تشبع بهذه الفكرة إلى درجة أنه في صعوده إلى حدود 13500 نقطة كان يسير بشكل أعرج وكأن المتداولين في تلك اللحظة جميعهم يترقبون ال 15 الف ولا يريدون التخلي عن الأسهم التي يمتلكونها وكأن الخطة أصبحت مكشوفة بشكل مضحك.

لذلك يمكن الإشارة إلى أن هبوط السوق لم يبدأ مع الحرب مع لبنان بل حدث قبل ذلك بعدة أيام مصاحبا بشكل ضمني الإعلان عن اكتتاب الشركات الجديدة، وأحداث لبنان ساعدت على زيادة هذا الهبوط المتوقع بشكل أكثر حدة، فقد كان المفترض أن يكون تصحيحا طبيعيا على المدى المتوسط ولكنه تحول بسبب الأحداث إلى نمط حيرة على المدى المتوسط بسبب تجاوزه لمستويات دعم مهمة على المدى المتوسط أيضا.

أعتقد أن السبب الحقيقة للهبوط «وليس زيادة حدة الهبوط» هو اكتتاب الشركات الجديدة وهو الذي لاحظت أنه مستغرب لدى أوساط المحللين حاليا ولا ألومهم على ذلك فقد تجاهلت مثلهم موضوع الاكتتابات متأثرا بما حدث أثناء الطفرة السابقة والتي كان حجم السيولة المؤثر الرئيسي في تجاهل هذا الحدث المهم (طبعا انا لا يهمني معرفة الأسباب لأنني بالتحليل الفني استطيع التعرف أو التنبؤ بانعكاس اتجاه السعر بكل سهولة معتمدا على سلوك السوق). والآن بعد ان عادت السيولة إلى مستوياتها الطبيعية فمن المتوقع أيضا أن يعود السوق إلى سلوكياته السابقة.

عودة سلوكيات السوق إلى وتيرتها السابقة لاحظته أيضا في موجة التشاؤم التي عاصرها المتداولون خلال الأسبوعين الماضية إلى درجة أن بعض المحللين اشار إلى ان السوق معرض للهبوط، إلى حدود 6000 نقطة. هذه الموجة فيما يبدو لي أنها مرتبطة بمتآمرين سواء بشكل مباشر أو غير مباشر لعلمهم بأن هناك محفزات للسوق (بحسب مفهوم المتداولين كمحفزات) مازالت حبيسة الأدراج، وهذا السلوك هو أيضا ما تعودنا عليه في الفترة الماضية عندما يحتاج المتآمرون الحصول على الأسهم بأسعار أقل (مع العلم أن هذه مجرد وجهة نظر وليست دعوة للبيع أو الشراء).

كما أعتقد ان مسألة هبوط المؤشر العام إلى مستويات متدنية هو أمر متوقع إلى مستويات متدنية غير متوقعة للبعض ولكن لسنا في معرض الحديث عن ذلك، فأحداث السوق حتى الآن تعتبر طبيعية على المدى المتوسط خاصة بعد أن شكل المؤشر العام دعما جيدا على 10172 نقطة، وحتى إن تجاوز هذا المستوى فلدينا دعم طيب آخر على حدود 9500 نقطة. ولكن فيما يبدو لي أنه سيطرأ تغيير كبير في السيناريو المستقبلي للسوق من المبكر التنبؤ به لأن أحداثه مرتبطة بشكل مباشر بمسألة تماسكه خلال الأسبوع الحالي بقيمة أعلى من 10172 نقطة.

الأحداث التي يمر بها السوق حاليا هي جزء لا يجزأ من التعقيدات التي تحدثت عنها مسبقا في موضع آخر لذا أحث المتداولين حاليا بأن يحسنوا من مهاراتهم ويقلصوا من مدة مضاربتهم أو الابتعاد تماما عن السوق. حتى تتضح المسألة.