بانوراما على المونديال -3-


عالم الرياضه يهتم بجميع المواضيع والأخبار الرياضيه،الدوري السعودي ، دوري المحترفين ، كأس العالم ، sport

إضافة رد
قديم 20-06-2010, 03:54 PM
  #1
الـهـامـور
عضو نشيط
 الصورة الرمزية الـهـامـور
تاريخ التسجيل: Jun 2009
الدولة: KSA
المشاركات: 278
الـهـامـور is a glorious beacon of lightالـهـامـور is a glorious beacon of lightالـهـامـور is a glorious beacon of lightالـهـامـور is a glorious beacon of lightالـهـامـور is a glorious beacon of lightالـهـامـور is a glorious beacon of light
06 بانوراما على المونديال -3-

فيلا قد يغيب عن المكسيك 10 أيام




تلقى المنتخب المكسيكي ضربة قاسية لأنه قد يفتقد خدمات مهاجم ارسنال الانكليزي الشاب كارلوس فيلا 10 أيام بعد الإصابة التي تعرض لها خلال مباراة بلاده مع فرنسا (2-صفر) أمس الأول الخميس في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى لمونديال 2010.

وسيغيب فيلا بشكل مؤكد عن مباراة الجولة الأخيرة لمنتخب بلاده أمام اوروغواي الثلاثاء المقبل لكنه يأمل أن يتعافى لمواصلة المشوار مع "تريكولور" في حال نجح الأخير في بلوغ الدور الثاني، علماً بأنه يملك نفس عدد نقاط الاوروغواي (4 لكل منهما)، مقابل نقطة لكل من فرنسا وجنوب أفريقيا المضيفة.

وخرج فيلا من الملعب بعد مرور نصف ساعة على مباراة المكسيك مع فرنسا بسبب تعرضه لإصابة في العضلة الخلفية لفخذه.





الطاحونة الهولندية تعطل الكمبيوتر الياباني



حقق منتخب هولندا فوزاً صعباً على نظيره الياباني بهدف دون مقابل، في أولى مباريات الجولة الثانية من منافسات المجموعة الخامسة في كأس العالم لكرة القدم 2010 التي تستضيفها جنوب أفريقيا.

جاء هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 53 بقدم نجم الوسط فيسلي سنايدر، فرفع المنتخب الهولندي رصيده إلى ست نقاط في صدارة المجموعة دون منازع من فوزين متتاليين على الدنمارك (2-صفر) واليابان (1-صفر) فيما توقف رصيد المنتخب الياباني عند ثلاث نقاط واحتفظ بآماله في التأهل إلى الدور الثاني رغم الهزيمة.

الشوط الأول

بدأت المباراة بضغط هجومي هولندي فيما اعتمد المنتخب الياباني على غلق المساحات في منتصف الملعب واستغلال سرعة لاعبيه في الهجمات المرتدة، وكانت أول محاولة يابانية في الدقيقة 11 تسديدة من الظهير الأيمن ناغاتومو مرت بجوار القائم الأيسر لمرمى الحارس الهولندي ستيكيلينبورغ.

كان المنتخب الهولندي الأكثر سيطرة في نصف الساعة الأول ولكن دون فاعلية حقيقية على مرمى اليابان، إذ نجح محاربو الساموراي في الالتزام بالخطة الدفاعية للمدرب تاكيشي أوكادا الذي لعب بأربعة مدافعين وخمسة في خط الوسط ومهاجم واحد في الأمام هو كايسوكي هوندا لاعب سسكا موسكو الروسي وصاحب هدف الفوز في المباراة السابقة على الكاميرون.

وبدأت اليابان في مبادلة هولندا الهجمات في الدقائق الأخيرة من الشوط، وشهدت الدقيقة 38 تسديدة بعيدة المدى من لاعب الوسط دايسوكي ماتسوي أمسك بها ستيكيلينبورغ، ورد عليه رافاييل فان در فارت في الدقيقة الأخيرة بتسديدة بعيدة المدى أنقذها الحارس إيجي كاواشيما لينتهي الشوط بالتعادل السلبي.

الشوط الثاني
استمر الضغط الهولندي مع بداية الشوط الثاني، وأضاع المهاجم روبن فان بيرسي فرصتين متتاليتين للتسجيل، وأسفر الهجوم الكاسح عن الهدف الأول في الدقيقة 53 بقدم فيسلي سنايدر نجم إنتر ميلان الإيطالي بتسديدة صاروخية من خارج منطقة الجزاء لم ينجح الحارس كاواشيما في التصدي لها فاصطدمت الكرة بيده ومرت على يساره إلى الزاوية البعيدة للمرمى.

بعد الهدف بدأ منتخب الساموراي الياباني ينشط هجومياً، وسدد يوشيتو أوكوبو كرتين متتاليتين في الدقيقة 56 الأولى أمسك بها الحارس الهولندي والثانية مرت فوق العارضة، وبعدها بدقيقتين حصل اليابانيون على ثلاث ركنيات متتالية، لم تسفر عن خطورة.

تواصلت المحاولات اليابانية لإدراك التعادل، وأجرى المدرب أوكادا أول تغييراته لتنشيط خط الوسط في الدقيقة 64، بنزول المخضرم شونسوكي ناكامورا بدلاً من دايسوكي ماتسوي، واستمات الدفاع الهولندي في الحفاظ على نظافة شباكه، وقام مدرب هولندا بيرت فان مارفيك بالدفع بالمهاجم الصاعد إيلييرو إيليا بدلاً رافاييل فان در فارت في الدقيقة 72.

وفي الدقيقة 76 دفع مدرب اليابان بآخر أوراقه الهجومية بنزول المهاجمين شينجي أوكازاكي وكيجي تامادا بدلاً من يوشيتو أوكوبو وقائد الفريق ماكوتو هاسيبي.

لم تسفر المحاولات اليابانية المستمرة عن تغيير النتيجة، وأشرك مدرب هولندا لاعب الوسط إبراهيم أفيلاي بدلأً من صاحب الهدف سنايدر في الدقيقة 83، وكاد أفيلاي أن يحز الهدف الثاني للطواحين الهولندية فور نزوله حين انفرد بالحارس كاواشيما ولكن الأخير خرج لملاقاته وأغلق زاويته جيداً وتمكن من إبعاد الكرة.

وقبل نهاية الوقت الأصلي للمباراة بثلاث دقائق خرج المهاجم الهولندي روبن فان بيرسي ولعب بدلاً منه كلاس يان هنتلار، وأضاع أفيلاي فرصة ذهبية أخرى حين انفرد بالحارس مجدداً في هجمة مطابقة للأولى ونجح كاواشيما مجدداً في إبعاد الكرة إلى ركلة ركنية.

وفي الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي أهدر المهاجم البديل أوكازاكي فرصة ثمينة حين وصلت إليه كرة طولية أمام المرمى ولكنه أطاح بها فوق العارضة ليقضى على آمال الساموراي الياباني في التعادل ويمكن المنتخب الهولندي من الإفلات بثلاث نقاط ثمينة.



تعادل غانا وأستراليا يبقي صراع التأهل مفتوحاً




تعادل المنتخب الغاني مع نظيره الأسترالي بهدف لمثله في اللقاء الذي جرى اليوم السبت على ملعب "رويال بافوكنغ ستاديوم" في راستنبرغ في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة في مونديال جنوب أفريقيا 2010.

وبهذا التعادل، رفعت غانا رصيدها إلى أربع نقاط وانتزعت الصدارة من ألمانيا التي خسرت يوم أمس أمام صربيا، في حين حصلت أستراليا على أول نقطة لها في البطولة وبات الصراع على التأهل مفتوحاً بانتظار مباريات الجولة الثالثة.

أجرى مدرب أستراليا الهولندي بيم فيربيك الذي لعب بخطة 4-2-3-1، أربعة تعديلات على التشكيلة التي خاضت المباراة الأولى أمام ألمانيا ثلاثة منها تكتيكية وأخرى اضطرارية لطرد المهاجم تيم كاهيل. وكان أبرز المشاركين الجدد المهاجم المخضرم هاري كيويل.

في المقابل أجرى مدرب غانا الصربي ميلوفان راييفاتش الذي لعب بخطة 4-5-1، تغييراً اضطرارياً فاستبدل قائده جون منساه المصاب وزميله في خط الدفاع اسحاق فورساه، وأشرك مكانهما جوناثان منساه ولي أدي.

يذكر أن المنتخب الغاني، الذي كان المنتخب الأفريقي الوحيد الذي خرج من الجولة الأولى في النهائيات فائزاً، واجه أستراليا اليوم للمرة الأولى في مسابقة رسمية بعد أن التقاها ودياً في خمس مناسبات سابقة.

الشوط الأول
جاء الشوط الأول مثيراً جداً إذ افتتحت أستراليا التسجيل مبكراً في الدقيقة 11 اثر ركلة حرة من حوالي 20 متراً انبرى لها مارك برتشيانو وارتدت من الحارس الغاني ريتشارد كينغسون وكأنها كرة من نار، فخطفها بريت هولمان المنطلق من الناحية اليسرى وأودعها الشباك محرزاً الهدف الأول في اللقاء ولمنتخب بلاده في النهائيات.



ودفع هذا الهدف المبكر المنتخب الغاني إلى الأمام بغية إعادة الأمور إلى نصابها، فكان الطرف الأفضل وهدد مرمى بلاد الكونغورو في أكثر من مناسبة، كانت أخطرها تسديدة في الدقيقة 23 من جيان داخل منطقة الجزاء تصدى لها المدافع الأسترالي نيل لتخرج إلى ضربة ركنية.

واصل الغانيون زحفهم، وفي الدقيقة 24، توغل أندريه أيو في منطقة الجزاء الأسترالية ورواغ ببراعة المدافعين قبل أن يمرر إلى جوناثان مينساه الذي سدد بقوة على المرمى، إلا أن هاري كيويل اعترض الكرة بيده مما دفع الحكم الإيطالي روبيرتو روسيني إلى طرده واحتساب ركلة جزاء لغانا نفذها بنجاح أسامواه جيان بقدمه اليمنى على يسار الحارس شوارتزر.



استغل الغانيون النقص العددي في صفوف منافسيهم وكثفوا من هجماتهم بغية تسجيل هدف التقدم قبل نهاية الشوط الأول، وكادوا أن يحققوا ذلك عندما انسل برينس بواتينغ في الدقيقة 43 داخل منطقة الجزاء الأسترالية معتمداً على سرعته وسدد كرة أرضية خطيرة، لكن الحارس الأسترالي العملاق شوارتزر ارتمى لها ببراعة منقذاً بلاده من هدفٍ ثانٍ محقق كاد يكون قاتلاً لأستراليا.

الشوط الثاني
استهل الغانيون الشوط الثاني مهاجمين كما فعلوا في الأول، وكانت أولى المحاولات تصويبة قوية لأسامواه من خارج منطقة الجزاء لم تصب المرمى، قبل أن يسدد اللاعب ذاته كرة مماثلة في الدقيقة 50 تصدى لها الحارس شوارتزر ببراعة.

في الدقيقة 56 دفع مدرب غانا بكوينسي أبيي مكان برينس تاغو في حين خرج بريتشيانو ودخل شيبرفيلد مكانه في الجهة المقابلة في الدقيقة 65.

واصل الغانيون محاولاتهم لهز الشباك من تسديدات بعيدة، لعل "جابولاني" تسهل المهمة عليهم لكن دون جدوى حتى قرر جيان أسامواه "فك شيفرة" الدفاع الأسترالي بالاختراق، فنجح في التوغل من الناحية اليمنى في الدقيقة 66 لكن تسديدته الزاحفة مرت بجانب القائم الأيسر للمرمى الأسترالي ليضيف فرصة ضائعة جديدة لغانا إلى إحصائيات المباراة.

وردت أستراليا على مصادر النيران الغانية في الدقيقة 71 عندما انفرد البديل شيبرفيلد بالحارس الغاني كينغسون، لكن الأخير أنقذ مرماه من هدف محقق قبل أن ترتد الكرة إلى البديل الآخر كينيدي الذي فشل بدوره في إيداعها الشباك.



وساهم دخول شيبرفيلد وكينيدي في إعادة الروح إلى المنتخب الأسترالي الذي استعاد توازنه وسيطر أكثر على الكرة في منتصف الملعب وسط تراجع ملحوظ في أداء المنتخب الغاني الذي انكفأ وبدا عاجزاً عن إحداث الخطورة كما فعل منذ بداية المباراة.

وجاءت الدقائق الأخيرة من اللقاء عصيبة على الفريقين وشهر الحكم ثلاث بطاقات صفراء في وجه الغانيين مينساه وأنان والأسترالي مور، واشتدت الخطورة على المرميين، فمن جهة كادت أستراليا أن تخطف هدف الفوز في الدقيقة 85 لولا براعة كينغستون في التعامل مع الكرة، ومن جهة ثانية، أشهرت غانا كل أسلحتها لخطف النقاط الثلاث وكادت أن تنجح عندما نفذ سولي مونتاري ركلة حرة إلى داخل المنطقة، ارتقى لها جوناثان منساه برأسه وسدد الكرة قوية لكنها علت العارضة.

آخر فرص المباراة كانت "للنجوم السوداء" عندما سدد كوينسي أبيي كرة صاروخية بقدمه اليسرى أخرجها شوارزر إلى ركنية قبل أن يعلن الحكم عن نهاية المباراة بالتعادل الإيجابي 1-1.


مثّل الفريقين:
غانا: كينغسون – ساربي – جيان – بانتسيل – أنان – جوناثان – تاغو – أيو – آدي – أسامواه – برينس.


أستراليا: شوارتزر – نيل – مور – كولينا – ايميرتون – ويلكشاير – كيويل – هولمان – فاليري – كارني- بريشيانو.


قاد المباراة الحكم الإيطالي روبيرتو روسيني.




فينغير: أنيلكا تعرض لضغط هائل




أكد الفرنسي أرسين فينغير المحلل الفني في الجزيرة الرياضية أن ما حصل مع نيكولاس أنيلكا مهاجم منتخب فرنسا خلال مباراة فريقه أمام المكسيك لم يكن وليد الصدفة أنما بسبب الضغط الهائل الذي تعرض له اللاعب.

وقال فينغير: "إن أنيلكا من اللاعبين الهادئين والمؤدبين ولم يكن يوماً من مثيري الشغب. أنا أعرفه جيداً منذ كان يلعب تحت إشرافي وهو يبلغ من العمر سبعة عشر عاماً".

وأضاف مدرب آرسنال الإنكليزي خلال حديث مع الزميل أيمن جاده في الإستديو التحليلي قبيل انطلاق مباراة الدنمارك والكاميرون: "ما حدث هو خطئ كبير ومن غير المقبول أن يتعرض أي لاعب لمدربه، لكن أنيكا خرج عن طوره بسبب الضغوطات المتراكمة. أنا كفرنسي حزين جداً لما حصل ويحصل في المنتخب، واستطيع القول أن ما حدث في غرف الملابس يجب أن يبقى في غرف الملابس، لكن المشكلة في فرنسا أن الأمور خرجت إلى العلن وهذا غير مقبول".

وتابع فينغير معتبراً أن الاتحاد الفرنسي ارتكب خطأً فظيعاً تمثل بالكشف عن اسم المدرب الذي سيخلف ريمون دومينيك قبيل انطلاق فعاليات كأس العالم الحالية، مما أفقد الأخير هيبته وقدرته على السيطرة على اللاعبين.

وقال فينغير: "مشكلة دومينيك تعود إلى بطولة أمم أوروبا 2008، فهو كان على خلاف مع عدة لاعبين بارزين وقد أدى تراكم الخلافات هذه إلى انفجار الوضع هنا في جنوب أفريقيا. تغير المدربين لا يحل مشكلة فرنسا فنحن بحاجة إلى جيل جديد من اللاعبين لكي يعود وينهض مجدداً بالكرة الفرنسية".

وكان نائب رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم نويل لوغرايت قد أكد في وقت سابق من اليوم طرد مهاجم تشلسي الإنكليزي نيكولا أنيلكا من المنتخب بعد الإهانات التي وجهها إلى مدربه ريمون دومينيك الخميس الماضي خلال المباراة مع المكسيك.






الدنمرك تنعش آمالها وتؤهل هولندا




عادت الدنمرك لدائرة المنافسة بعد فوزها على الكاميرون 2-1 في المباراة التي جرت يوم الجمعة على ملعب "لوفتوس فيرسفيلد" في بريتوريا في ختام الجولة الثانية لمنافسات المجموعة الخامسة ضمن كأس العالم لكرة القدم 2010 الجارية حالياً في جنوب أفريقيا.

افتتحت الكاميرون التسجيل في الدقيقة 10 بواسطة صامويل ايتو وعادل نيكلاس بنتنر النتيجة في الدقيقة 33 ثم منح دنيس روميدال الفوز للدنمرك في الدقيقة 61.

وبهذه النتيجة تكون هولندا أوّل منتخب يتأهل رسمياً للدور الثاني فيما أمست الكاميرون أول منتخب يودع المنافسات، أما الدنمرك فأحيت آمالها وهي تحتاج للفوز على اليابان في الجولة الأخيرة كي تتأهل.

كانت هولندا هزمت اليابان في المباراة الأخرى 1-0، فيما كانت الجولة الأولى أسفرت عن خسارة الدنمرك أمام هولندا 0-2 فيما سقطت الكاميرون أمام اليابان 0-1.

وتصدرت هولندا المجموعة برصيد 6 نقاط أمام اليابان برصيد 3 نقاط وبفارق الأهداف عن الدنمرك الثالثة فيما تحتل الكاميرون المركز الرابع دون نقاط.

وستكون الجولة الأخيرة نارية بين الدنمرك واليابان حين يتواجهان على بطاقة العبور الثانية في 24 حزيران/يونيو فيما تلعب الكاميرون مباراة هامشية لها مع هولندا إنما مهمة للثانية إذ تحتاج لنقطة لضمان الصدارة بمعزل عن نتيجة المباراة الأولى.

عموماً اتسمت المباراة بالندية والأداء السريع والأخطاء الدفاعية الكثيرة لا سيما من الكاميرونيين الذين سيطروا بشكل واضح وخلقوا فرصاً عديدة إلا أن رعونتهم حرمتهم الفوز فيما استثمرت الدنمرك الفرص التي سنحت لها بشكل أفضل.

مواجهة أولى


وكانت هذه المباراة الأولى بين المنتخبين في البطولات الرسمية لكنهما لعبا سابقاً ودياً مرتين ففازت الكاميرون في الأولى 2-1 في كوبنهاغن عام 1998، وخسرت الثانية 1-2 في العاصمة الدنماركية أيضا عام 2002.

تعديلات المدربين

دفع مدرب الدنمارك مورتن اولسن، بالمهاجم المخضرم يون دل توماسون كأساسي، كما أشرك يسبر غرونيكار منذ البداية على حساب توماس اينيفولدسن.

أما من جهة الكاميرون فزج المدرب الفرنسي بول لوغوين بالكسندر سونغ منذ البداية إلى جانب اشيل ايمانا وجيريمي نجيتاب.

تكتيك المنتخبين
استهل مدرب الكاميرون بول لوغوين المباراة بطريقة 4-4-2 مسندا مهمة رأس الحربة لصاميول إيتو ومن ورائه بيار ويبو، فيما قاد الوسط نجيتاب وايونغ أما الدفاع فأوكل تنظيمه لباسونغ ونكولو.

أما مورتن بولسن فآثر تكثيف الوسط واللعب بحذر فلعب بتشكيلة 4-5-1 تاركاً مهاجم ارسنال الإنكليزي، نيكلاس بنتنر وحيداً في الأمام يسانده لاعبا الوسط توماسون وروميدال على الأجنحة فيما كانت المنطقة الدفاعية مكثفة مع أربعة لاعبين في خط الظهر بقيادة الثنائي كيار - اغر، معززا بثلاثة لاعبين كوسط دفاعي.

الشوط الأول


غاب جس النبض واتضحت خطط المدربين سريعاً، الكاميرون شرعت بهجوم قوي مقابل تراجع واضح للدنمرك، وعليه نجح المنتخب الأفريقي بتهديد مرمى سورنسون بشكل مبكر عبر ايكوتو في الدقيقة الأولى وايتو في الدقيقة الخامسة إنما دون محصلة عملية.

حاولت الدنمرك الرد بهجمة مرتدة سريعة وكادت أن تتقدم عبر "المكوك" روميدال الذي تلقى في الدقيقة 7 تمريرة بينية من غرونكيار منحته توغلاً صريحاً في منطقة الجزاء، أعقبه بتسديدة قوية ضلت طريق مرمى الحارس سليمانو.

وفيما كانت الدنمرك تسعى لتهدئة الأداء وامتصاص الفورة الكاميرونية أمعن دفاعها بتمرير الكرة في منطقته فكان أن وقع بخطأ فادح حين مرر كريستيان بولسن كرة خاطئة تلقفها ويبو على الميسرة ولعبها أرضية لإيتو الذي لم يجد صعوبة من الوضع منفرداً في وضع بلاده في المقدمة. 1-0 للكاميرون.

وفي ظل البداية الواهنة للفايكنغ سعت الأسود في الدقيقة 13 لمضاعفة النتيجة بواسطة "المدفعجي" ايمانا الذي عالج كرة مرتدة من الدفاع بتصويبة خطرة بعيدة المدى مرت بمحاذاة القائم الأيمن للمرمى الدنمركي.

بدأت الدنمرك على قاعدة "مكره أخوك لا بطل" مهمة البحث عن التعديل وكان لها أكثر من محاولة أخطرها في الدقيقة 20 حين عكس روميدال عرضية أرضية للمخضرم يون دال توماسون إلا أن تصويبة الأخير قوبلت بارتماءة شجاعة من سليمانو أبقت الوضع على حاله.

وبعد تكافؤ الأداء بعض الشيء نجحت الدنمرك في الدقيقة 35 بإدراك التعادل حين عكس النشط جدا على الجناح الأيمن روميدال أرضية زاحفة قابلها "غير المراقب" بنتنر بزحلقة وضعت الكرة في الشباك الكاميرونية. الأرقام تتعادل 1-1.

شهدت الدقائق الأخيرة للشوط الأول غليان غير طبيعي وأخطاء دفاعية بالجملة, ففي الدقيقة 41 انطلق روميدال منفرداً ثم راوغ باسونغ وحارس المرمى ولعب الكرة خلفية ليون دال توماسون إلا أن الدفاع أنقذ مرماه الخالي من تصويبة مهاجم فينورد الهولندي.

استفزت المحاولة الأسود، فزأروا مرتين، الأولى في الدقيقة 42 حين وصلت الكرة لإيتو على حافة المنطقة فسدد بباطن قدمه إلا أن القائم ناب في الذود عن الحارس ستورنسن الذي تألق في الدقيقة 43 بالتصدي لإيمانا المنفرد إثر مراوغة ملفتة إلا أن تصويبته لم تكن على قدر كاف من الحنكة.

الشوط الثاني


بدأ الشوط الثاني بضغط كاميروني شأن الأول، وكاد رفاق ايتو تحقيق التقدم في الدقيقة 46 حين ارتقى ستيفان مبيا لكرة ركنية وصوب رأسية غاية في القوة طار لها سورنسن محولاً إياها لركنية أخرى لم تثمر.

سعت الدنمرك للرد بالمثل، فسدد سيمون كيار في الدقيقة 51 من حوالي الـ25 متراً كرة صاروخية حولها سليمانو بأطراف أصابعه من الوضع طائراً إلى ركنية، إلا أن الحكم أشار لركلة مرمى.

ارتفعت سرعة المباراة ونديتها كثيراً وباتت كل الطرق تؤدي إلى المرميين في ظل تألق المهاجمين ووهن المدافعين فكثرت الاختراقات عبر الأجنحة والعرضيات الخطيرة جداً لا سيما من الكاميرونيين وأمسى اللعب سجالاً: هجمة هنا وأخرى هناك.

فشل الأفارقة في ترجمة أي من فرصهم الكثيرة فكان أن دفعوا الثمن غالياً في الدقيقة 61 حين انطلق أخطر لاعبي المباراة، روميدال على الميمنة كالعادة ثمّ راوغ ماكون بسهولة وركن الكرة بعيداً عن متناول سليمانو. الدنمرك تتقدم 2-1 عكس مجريات اللقاء.

وفي ظل محاولات أفريقية حثيثة افتقدت للنضج أمام المرمى كاد يون دال توماسون أن يقضي على آمال منافسيه بالتعديل حين انفرد إثر جملة كروية جميلة في الدقيقة 63 إلا أن يساريته القوية وجدت السد المنيع سليمانو متربصاً لتصحيح أخطاء مدافعيه الكثيرة والكثيرة جداً.

واصلت الكاميرون اجتياحها للمناطق الاسكندينافية وسط انكماش أوروبي صريح، وكادت الدقيقة 76 أن تحمل الفرج للكاميرونيين حين توغل ايمانا على الميمنة وسدد كرة أرضية من شبه انفراد إلا أن يقظة سورنسين حرمت الأسود من تعديل استحقوه أداء.

وعلى شاكلة المحاولات السابقة حملت الدقيقة 85 خيبة أخرى حين وصلت كرة عرضية للبديل إدريسو المتربص أمام المرمى إلا أن رأسيته علت العارضة وسط ذهول ووجوم ارتسما على محيا المدرب لوغوين, لتأتي بعد ذلك الصافرة الثلاثية معلنة عن إنعاش الدنمرك لآمالها وتوديع الكاميرون للمنافسات وتأهل هولندا رسمياً.

تشكيلتا المنتخبين


الدنمارك
توماس سورنسن، لارس ياكوبسن، وسيمون كيار، دانيال اغر، وسايمون بولسن، كريستيان بولسن، يسبر غرونكيار (توماس كالنبرغ 66)، مارتن يورغنسن (دانيا ينسن 45)، دنيس روميدال، يون دال توماسون (ياكوب بولسن 86) ونيكلاس بندتنر

الكاميرون
حميدو سليمانو، بنوا اسو ايكوتو، سياستيان باسونغ (محمدو ادريسو 73) ، نيكولا نكولو،ستيفان مبيا، ايونغ اينوه (جان ماكون)، جيريمي،اشيل ايمانا، الكسندر سونغ، بيار ويبو (فينسان ابو بكر 79)وصامويل ايتو.

قاد المباراة الحكم الأورغواياني خوري لاريوندا وعاونه مواطناه موريسيو إسبينوزا وبابلو فاندينو.





عاجـــل /
عقب نجاحه بإدارة مباراة المكسيك وفرنسا الفيفا يكلف الحكم السعودي خليل جلال
بإدارة مباراة تشيلي وسويسرا
الـهـامـور غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 22-06-2010, 08:18 AM
  #2
سعد الشواطي
مشرف
عالم الصحة والغذاء
 الصورة الرمزية سعد الشواطي
تاريخ التسجيل: Dec 2008
الدولة: الخبر
المشاركات: 6,077
سعد الشواطي has a reputation beyond reputeسعد الشواطي has a reputation beyond reputeسعد الشواطي has a reputation beyond reputeسعد الشواطي has a reputation beyond reputeسعد الشواطي has a reputation beyond reputeسعد الشواطي has a reputation beyond reputeسعد الشواطي has a reputation beyond reputeسعد الشواطي has a reputation beyond reputeسعد الشواطي has a reputation beyond reputeسعد الشواطي has a reputation beyond reputeسعد الشواطي has a reputation beyond repute
افتراضي رد : بانوراما على المونديال -3-

يامرحبا يا الهامور ..

الله يعطيك العافيه على هذه التغطيه الاكثر من رائعه ..

تحيتي لك يا مبدع
__________________
سعد الشواطي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
معلقة أمروء القيس.. مع شرحها.. والتعريف بالشاعر عبدالله الوهابي مجلس عذب الكلام 15 17-03-2012 07:26 PM
ما الواجب نحو المكتبات المدرسية يحيى أبن عبدالله ملتقى الكتاب والمؤلفين 3 15-08-2007 11:13 AM
رأي العلامة محمد ناصر الدين الألباني في [ كيفية حجاب المرأة المسلمة ] حرقي العرين مجلس الإسلام والحياة 6 07-05-2007 11:40 PM


الساعة الآن 02:32 PM

سناب المشاهير