لابسات البرا قع

الأخ ناجي سنيور

في نهاية مقالك تسألنا سؤال
هل وجه المرأة عوره ام لا

جوابي عليك وجه المرأة عوره
ولكن هنالك اختلافات مذهبيه حول هذا الشأن

ولكن السؤال الذي يدور في ذهني
أنت بدأت مقالك بكلمة

اقتباس:

بنات قحطان في البراري ويسوقن السيارات وحافظات حلالهن والعوال.

ثم في مقالك تسأل عن كشف الوجه هل هو عوره ام لا
أظن ان كلامك اللي في البدايه هو جواباً لسؤالك
وهو ستر الوجه بالبرقع
ولكن أظن انك تريد مناقشة قيادة المرأة أيضاً والا

على العموم انا ادليت بدلوي ننتظر بقيت الأخوان

وتراني نسقت لك موضوعوك

__________________

اناجي الأخ العزيز ناجي...........وأقول بملء في... نعم للتفكير نعم للاجتهاد نعم للحوار الهادف....
وأزجي اليك بشرى ... أن من اصابوا العقل الاسلامي بالشلية وادخلوه في غياهب الظلام بدؤ يتخافتون بعد أن انجلى الليل وبان بلج الصبح...( كي تتأكد انظر الىموضوع بوذا..... وعدم قدرتهم على مناقشتهُ معي...)
يقولون اكبر بوذا في العالم في الصين..... واقول هناك جهلٌ اكبر منه في رؤسكم لو كنتم تعقلون..... ولكن مادام من ارباب الاقلام أمثال ناجي سنيور..... فالحال يتبدل والدنيا تدور الى الأفضل ..... انشأ الله.

وادخل الى صلب الموضوع قائلاً:
سأل العلامة لقرضاوي الوالد ابن باز عن كشف المراءة وهل حكم التغطية واجب على المسلمين ام أنه ملزم لأمهات المؤمنين رضي الله عنهن وعلى الخيار لعامة الأمة..... فكان مما أجاب الشيخ بأجازة الكشف ولكنه قال اخترت المنع هنا (السعودية) أتقاء الفتنة...( أي اجتهاداً ...يتغير بتغير الزمن... والرؤية الفهية المخالفة..).
ولو رجعنا الى اغلبية الاراء الفقهية في المذاهب الأربعة لوجدنا أن المذهب الحنيفي يجيز الكشف والمذهب المالكي يجيز الكشف والمذهب الشافعي يجيزه ، أما المذهب الحنبلي فهناك من اجاز وهناك من منع...
وأقول ولاالزم احد....أن من اراد التقوى فليغطي ومن اتبع الفتوى يكشف.... ولاينكر احدٌ على احد.

أقول للأخ العزيز فارس قحطان التفت ورأك .... ولكن لاتنصدم حين لاترى أحداً معك... فالأخوان الذين تتوقع أن يدافعوا عن رأيك..... أفلسوا..... فأرائهم ملحية في شبر ماءٍ تذوب.

ثم أني بك تقول للأخ العزيز ناجي كأنك تريد مناقشة قيادة المرأة.. وكأنه ارتكب محظوراً.... أعجبني شجاعة الدكتور : محمد الهاشمي ( عضو هيئة التدريس بجامعة عبد العزيز... وكاتب اسلامي..) حين قال على قناة المستقلة ... لماذا جعلتوا القيادة جل اهتمماتنا... وكأنها قضية عقديه... الا فليعلم الجميع أن امراءتي تقود السيارة اذا كنا في الخارج.....( استغرب المتشددون منه...... فهو علمٌ في الدعوة والاسلام.... ولم يستطيعو الرد عليه).
قد يقول البعض ويمتعض ولكن سؤال اطرحهٌ على الجميع وأريد الرد:
- حين نسمع مثل كلام د. محمد الهاشمي... هل نقول أفا أم نقول استغفر الله العظيم هذا حرام؟

__________________
خلف كلماتي..هناك نية ايجابية...يراها الايجابيون...حاول أن تراها....

[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]بسمالله الرحمن الرحيم
الاخ الاستاذ ناجي سنيور
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لو ارجعنا التاريخ للورى اربعون عام لوجدنا
المرأه العصريه التي يجب ان تكون مرأت هذا العصر
مرأة الاصاله والنبل والشهامه والكرامه المرأه الحديديه
الكريمه ذات السياده ياساده . المراه في ذاك الزمان ومسألة
ستر الوجه اخذ منحى عرفي تقليدي بعيدا عن التزام منهجي عقائدي
ديني فقد حدثني الكثير ان الرجل يدخل على زوجته في ليلة زفافها فيتمكن
من زوجته بما حلل الله الا ازالة هذا الملبوس المسمى البرقع فقد التصق بحياتها
لدرجة ان النسا ينمن بالبرقع ذلك لانه اصبح عاده لديهم الا ان المرأه تمارس حياتها
الطبيعيه في البيع والشرا وقد كان للمرأه دور حيوي كما هو الحال قي بنات الباديه
وكما اوضحت ياخ ناجي سنيور في مقالتك فان المرأه في موطن الرعي والكلاء تجوب
الصحاري بكل ثقه[/grade]

دينيآ لااستطيع الجزم بأي شيء لأن هناك مراجع تختص بمثل هذه الفتاوى
اما طالت عماركم من ناحية العادات والسلوم لاوالله ياالربع سلوم قحطان ماتسمح بمثل هذا الأمر
ومرفوض جملة ٍ وتفصيلآ ..الصراحه لايمكن ان احد منا يرضى ان يشوف اي وحده من طرف القبيله كاشفه
وش لون بيت الرجال ...ياالربع احكو في المعقول وامنعونا من الردى ارفعو مواضيعكم فوق اتركو
منكم المواضيع اللي لايمكن ان تقبل او يقبل حتى مجرد النقاش فيها ...
اخوكم
خالد

__________________
[frame="4 60"]لااله الاانت سبحانك اني كنت من الظالمين [/frame]

الأخ عاشق الوطن...
أشكرك على مرورك ولا أدري ماذا تقصد أعتقد أني في واد وأنت في واد يا أبن الأجواد اعتقد أنك كتبت الموضوع وعيونك فيها النوم.
الله يحفظك
لك مني التحية

حياكم وبياكم ..... وسدد الله خطاكم.....
تحية الى الجمع المبارك..... الى كل من مر وشارك............ اكرر شكري وباقة حبي وودي.... وأقول:

سأل الأخ العزيز ...... بسؤاله الوجيز عن وجه المرأة هل هو عورة أم لا .. وأجبت بما يرتضيه ديني ويقيني.... وما يمليه علي ضميري...... ولم أخذ الحكم من زاوية عرفية قبلية .... فليعلم القصد من طرحي للجميع.

محاورون افذاذ ناقشوا الموضوع وردي عليهم كالأتي:
1-
- فارس قحطان...(مرحباً بمن نزل الميدان) ولكن ترد على ناجي بقولك أن وجه المراءة عورة ونساء قحطان يلبسن البرقع.... أخي هل يجيز من يرى أن وجه المرأة عورة لبس البرقع..... ؟؟؟؟؟؟.
- رددت عليك سابقاً في موضوع القيادة ولا أزيد....................
- عاشق وطن ..... لاتكن كعابد وثن.... يفسد اجتهاده بشركه.. أنت عقلية جبارة وقيادياً ناجح...ولكن احزنني ما رأيت لك من تعليق بعد أن سرد أحدهم شروط صدامية قاتلة للحرية والقصيدة الابداعية... الاخ رشح بالقريب فكان ( شديد) و اعتقد انه التبس عليه الوضع... فقد رشح في وقتٍ تم فيه انتخاب البلديات وترشيح وزراء جدد فاعتقد أنه رشح بأمر ملكي أو بتأيد شعبي.......!!!!!!!!!
- خالد ... نحن لا نتكلم العادات والتقاليد.... نحن نتكلم عن الدين ... واذابت الشخصية في الالتزام النصي والشرعي.. أما العادات فلكل قبيلة وشعب عاداته وتقاليده التي ليس هذا موضوع نقاشها.
- أخي الحبيب ناجي سنيور:
تتحدث عن النهر وعن احد جانبيه... نعم دخلت في النهر وكان غائر الطول هادراً ولكن بدأت اقدم يداً وأخلف اخرى .. حتى وصلت الى الجهة المقصودة فوجدت فيها رجلٌ أجعد الشعر أديم اللون يميل الى السمرة .. حاد البصر... أقنى الأنف....عليه هيبة الوقاركأنها الشرر.. عليه اثار الوضوء فرغ من صلات العصر لتوه... ثم جلس وأخذ يقرأ القران عن ظهر قلب...أطال جلوسه وأنا أراقب عن كثب......حتىبدأ الشفق يتشكل احمراره في السماء الرمادية... التفت الي وقال هل أنت صائمٌ مثلي قلت: لا.
قال : معي تمراتٍ للافطاري فهل تشاركني فيها أم تسبقني ببعضها.
قلت : لاهذا ولا ذاك... فقد فرغت لتوي من غدائي.
قال : لك ما شئت.... ثم أنصرف يستغفر ربه...
قلت له بعد أن استحضرت مبادرتي الشجاعه : ماذا تعمل ياشيخ هنا....وما سبب وجودك في هذا المكان المنعزل من البشر.
قال : الم تعرفني ... أنا جهيمان.... الم ترى صورتي في منتداكم ... عزلني محاربتي للتلفاز.... وما فيه من عري ومنكرات فقدت الثورات السبع ... احداهن في الحرم.... فكانت احدى الحسنيين... أما الظفر والنصر... أو الجنة بعد أن بعناها لله..( ثم رفع يده بعد ذكره لله....) فاذا بها تقطر دماً.... من دماء المسلمين... ويحه ثكلته أمه... أينصر الدين بمن يقتل الدين..... يعمل للاسلام... وهو يهدم اركانه.... أوقف الحج... أستحل الحرم.... خلط زمزم الماء بالدماء....
بعد ذالك أقشعر جلدي..... وحاولت أن يقفل الموضوع ولم اجادل... فمثله لا يؤمن قتاله.... حتى اذا أنست منه غفلة على حين غرة.... وثبت الى النهر..... وقطعت الى الضفة الاخرى......
في الجهة الاخرى.
وجدت رجلٌ جالسٌ على منضدته يكتب .... رجلٌ في الخمسين من العمر... ذو شنبٌ أسود يلبس نظارات أخذت مساحة كبيرة من وجهه ربعة في الرجال ... ابيض البشرة... أخن الصوت فصيحة بعد أن تكلم قائلاً : ( مسكين يالله)....وهولايزال يمسك بأوراقه يكتب.... أقتربت منه اكثر ونظرت اليه من زاوية اخرى عله يتبين لي أكثر... واذ بي أعرفه .... نعم هو أنه تركي الحمد...... أم زلت ياتركي تكتب روياتك .... قال نعم نعم..... حياك الله تفضل.... هنا لم أشعر بتوجسٍ وخيفة منه كما حدث مع جهيمان... ولكني انتابني الخوف من غضب الله....... أعطاني ورقة قال لي أمسكها حتى أنهي ما أكتب.......
نظرت اليها نظرت خاطفة..... وهي في يده.. فاذا بمطلعها يقول: (الله والشيطان وجهان لعملة واحده.....)
هنا اقشعر جلدي للمرة الثانية... وتراجعت القهقرا.... رويداً رويدا.......حتى دخلت النهر.
أمسكت بجذع شجرت يطفو فأمست به.... وسألت نفسي الا يوجد للنهر الا هاتين الضفتين... الليبرالية والمتشدده......... نقيضان لا يجتمعان الا أن وجود أحدهما مدعاة لوجود الاخر.... هل رأيتم نهر ليس له الا ضفة واحدة.... مستحيل.
الان الوقت يقارب الفجر بعد أن قضيت الليل بأكمله ..... وأنا لازلت في النهر اطفو مع جذع الشجرة..... حتى وصلت الى نهاية النهر فاذا بي اجد جبلاً مرتفع العلو..... فصعدته..... وأخذت في الصعود.... وكلما صعدت .... انجلى الصبح في عيني وفي ماراه اسفل مني ...... واصلت المسير والجهد حتى وصلت الى القمة... فأذا بصوت شجي يقرأ القران..... انه صوت سماحة الوالد ابن باز وبجانبه شيخه ابن ابراهيم.... سلمت عليهما.... ومشيت فاذا بي أرى صوت ضحك ونقاش......فاذا بي اراء على الطنطاوي وعروة بن اذينة..... يتناقشون في قصيدة عروة...... ثم اخذت امشي فاذا بي أراى ابو حنيفة النعما عاكفٌ قدمه.... ولم يمدده مع أنها تؤلمه.... وكيف يمدها والى جانبه الشيخ القرضاوي ومحمد الغزالي... يتناقشون في مسائل فقهية وعقلية........ وهناك قريبٌ منهم شاب يستمع اليهم ولا يرفع وجهه من الخجل..... فاقتربت منه وسألتهم من أنت.... قال أنا الشاب الذي يقول ( أضاعوني).
قلت ما حكايت اضاعوني .
قال: كنت جاراً لأبي حنيفة.... وكنت أردد بيت شعر أقول فيه:
أضاعوني وأي فتىً أضاعو ............. ليوم كريهةٍ وسداد ثغرِ
وكنت في وقتها مدمنٌ على الشراب..... وكان الشيخ كل مأراد أن يصلي من الليل ... أزعجته بهذه الابيات.. وأنا على غير صحوٍ من الشراب....
وذات ليلة... أفتقد الشيخ صوتي.... فسأل عني..... وقال لخادمه...أسأل عنه...
هنا ذهب الخادم وسأل عني....فقيل أمسك به العسس ( صاحب الشرطة) بعد أن وجدوه سكراناً..) هنا ترك ابو حنيفة صلاته..... وتوجه الى قائد العسس...... فعظم قائد الشرطة مجيئ ابو حنيفه.... ورحب به وسأله عن حاجته....
فقال ابو حنيفه: اريدك أن تخرج جاري.....( يقصدني أنا...)
فقال قائد العسس ولكنا وجدناه......
قال ابو حنيفه : اخرجه هذه المرة معي...
( فأخرجوني.............)
ثم أمسك بيدي ابو حنيفة... ونحن عائدون الى البيت وقال يافتى هل أضعناك!!!!
وحلفت الا اشرب ولا ازعج الشيخ ماحييت....وكنت مع الشيخ منذُ ذالك الوقت...


بعد ذالك قمت ونظرت من سفح قمة الجبل ونظرت الى العالم اسفل مني وتبين لي ...... مالم اراه حين كنت عند جهيمان والحمد..........

__________________
خلف كلماتي..هناك نية ايجابية...يراها الايجابيون...حاول أن تراها....