معركه مع الفقر

[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]


استجابة للنداء هديه للمنتدى
إلى أستاذي ومعلمي00الى ناقد خطير بكل تواضع

المعركة ضد الفقر قديمة قدم الإنسان عميقة عمق ما يكتنفه من آلام وآمال، وأحزان وأفراح، وأشواق وتطلعات، وهي معركة لا تهدأ إلا لتبدأ من جديد لأنها من الإنسان وإليه، ولا تقتصر على الفقير وحده بل هي تمس المجتمع بأسره بما فيه من مشاعر وعواطف، ومبادئ ومواقف، وعلاقات تعاون وعداوة.

وأفضل المواساة ليست في سد جوعته فقط أو ستر عورته فقط، بل لابد من كسر أغلال الفقر من حوله وإخراجه منها حراً طليقاً يتحرك في إطار الحياة الرحب وينتشر في رحاب الإنتاجية الضاربة في الآفاق.

إن المطلوب هو إيجاد برامج وسياسات وأعمال تجعل الفقير منفقاً على نفسه وأسرته وأعضاء مجتمعه وهو خير من يحسن القيام بذلك لأنه عاش الحرمان وذاق مرارته وعانى البؤس وتجرع مذلته والشاعر يقول :
لا يعرف الشوق إلا من يكابده
ولا الصبابة إلا من يعانيهــا
ومن أعماق بنجلاديش ومن بين أفقر المجتمعات على وجه البسيطة نشأت تجربة فريدة شدت إليها الأنظار وأقامت عندها الباحثين وحظيت باهتمام علماء الاقتصاد والاجتماع والسكان والأسرة والمجتمع حتى غدا اسمها معلماً من معالم القرن العشرين تلك هي تجربة "بنك جرامين" أو بنك القرويين كما يحلو للبعض أن يسميها، وكانت تجربة قائدها وبطلها :
الدكتور محمد يونس.
وقد قال الدكتور في محاضرة دولية...
إنني متفائل لأنني على قناعة من أن الفقر ليس بالأمر الصعب كما يُحذِّرنا الخبراء على الدوام. فموضوع الفقر ليس شبيهاً بموضوع علوم الفضاء ولا بصنع آلة معقدة التركيب ، بل هو موضوع عن الناس. وإنني لا أتصور أن من الممكن للإنسان أن يصبح "مشكلة" عندما يتعلق الأمر برخائه وسعادته. فجميع المكونات اللازمة لإنهاء فقر شخص ما تأتي دائماً في شكل حزمة متناسقة مع الشخص نفسه. فالإنسان يولد في هذه الدنيا وهو غير مُعدٍّ إعداداً تاماً لكي يعتني بنفسه فحسب ( وهو أمر تستطيع جميع الكائنات الحية القيام به) ، وإنما مُعدٍّ أيضاً للإسهام في توسيع نطاق ازدهار ورفاهية العالم برمته (وهذا هو الدور الخاص المنوط بالإنسان كإنسان). وبناء عليه، لماذا يتعين على أكثر من بليون من البشر يعيشون على وجه البسيطة أن يعانوا مدى الحياة من البؤس والحرمان وشظف العيش والإذلال وقضاء كل لحظة من حياتهم يتطلعون إلى الطعام ليسدوا رمقهم منه وليبقوا على قيد الحياة فقط؟ إن علينا أن نجد تفسيراً لذلك، إذ أن ذلك من شأنه مساعدتنا على تحقيق الهدف المنشود بحلول عام 2015، وهو خفض عدد الفقراء في العالم إلى النصف.
إن الفقر لا يصنعه الفقراء :
إليكم تفسيري لهذه الظاهرة. إن الفقر لا تصنعه أيدي الفقراء، وعليه يجب علينا أن لا نوجه لهم إصبع الاتهام، فهم ضحايا فقرهم. فالذي صنع الفقر هو النظام الاقتصادي والاجتماعي الذي قمنا بتصميمه للعالم. والذي صنع الفقر هو المؤسسات التي أقمناها ونشعر بالفخر حيالها كإحدى منجزاتنا. إنها المفاهيم التي طورناها لفهم الحقيقة من حولنا هي التي جعلتنا نرى الأشياء مغلوطة وعلى غير حقيقتها. فهذا النظام وهذه المفاهيم هي التي قادتنا إلى سلوك الطريق الخاطئ. إنها سياساتنا هي التي تسببت في مشكلة الفقر بالنسبة لهذا العدد الكبير من بني البشر. فالإخفاق في قمة الهرم لا قلة القدرة في قاعدته السفلى هو المتسبب الرئيس في مشكلة الفقر.
ويرى الدكتور محمد يونس إن جوهر الحجج تتمثل في أنه حتى نتمكن من خفض عدد الفقراء، وبالتالي اجتثاث شأفته تماماً، فإنه يتعين علينا العودة من جديد إلى لوحة الرسم لنعيد تخطيطها. فالمفاهيم والمؤسسات وظروف الإطار التحليلي التي تضافرت جميعها لخلق مشكلة الفقر لا يمكنها أن تنهي هذه المشكلة. فإذا ما تمكنا من إعادة الظروف التي يجري في ظلها رسم الإطار العام لسياستنا، فإن الفقر سيزول ولن يعود ثانية.
في هذا العرض، سوف ألفت انتباهكم إلى خمس من القضايا التي ينبغي – وبسرعة- إعادة النظر فيها وهي :
أ – توسيع مفهوم التشغيل (Employment).
ب – ضمان تقديم الخدمات المالية حتى لأفقر الناس.
ج – الاعتراف بأن كل إنسان منظم محتمل للأعمال ويمكنه السعي في عمل تجاري (Entrepreneur).
د – الاعتراف بأن المنظمين ذوي التوجيهات والأهداف الاجتماعية (Social Entrepreneurs) يشكلون عوامل محتملة لخلق عالم يعمه السلام والوئام والتناغم والتقدم.
هـ - الاعتراف بالدور الذي تلعبه العولمة وتكنولوجيا المعلومات في خفض عدد الفقراء.
سوف نكتب عن كل مفهوم على حده لاحقا تابعونا[/grade]

تحية عطرة الى أخي وحبيبي : عاشق الوطن ، وأسمح لي بأن أسطر عبارات الأعجاب لما خطته يداك ، وأحسب أنك ذو اختصاص في الادارة والاقتصاد ، أما أنا فاستبيحك عذراً ان لم أستطع أن أجاريك ولعلني استعين ببعض الاحصائيات والمرجعيات المعينة ، وذاك لأهمية الموضوع ولشموليته ، وسأستهل مقالتي باحصائية عالمية تقول أن الناس في سن التقاعد ستكون اوضاعهم المالية كالتالي:
- 56% عالة على غيرهم ( اولادهم – تأمينات اجتماعية.... الخ).
- 13% مفلسون.
- 26% سيموتون ( كالانتحار أو غيره من الاسباب الاخرى).
- 4% في وضع مادي جيد.
- 1% سيكونن اغنياء.

هل تصورت معي الكم الهائل الذي سيكون ضحية الفقر ، بينما ليس هناك من هو مؤهل للأنتصار على الفقر سوى (4% + 1%). والسؤال الذي اود طرحه ( هل هؤلاء الـ5% مابين أغنياء ومتوسطي المستوى الاقتصادي يملكون من الهمة ماتحيا به الأمة ؟. املي بالله كبير ، ولكن لنبحث في هذا الأمر قبل الانتقال الى محور اخر والذي سنتحدث فيه عن اسباب الفقر.
قرات احصائية اخرى مفادها أن الأمريكان هم أكثر ملياردرات العالم يليهم الأوروبين . ففي مجلة فوربس للمال والأعمال ورد أن بين كل مائتين شخصية رجال أعمال على مستوى ملياردير 70 شخصية أمريكية!!!ثم أوروبا الذي بلغ من بين 200شخصية 52 مليارديراً!!! بينما سجل العالم العربي 7 مليارديرات ( 2 منهم صنعوا ثرواتهم بأنفسهم). وورد 9 نساء على مستوى مليارديرات على مستوى العالم ليس منهم واحدة مسلمة أو عربية!!!!. خمس من التسع امريكيات.
قد تقول أخي لماذا وكيف حصل هذا؟ أجيبك بالاسباب التالية:
- الأغنياء في بلداننا لايساهمون في يقضة الامة واحيا الهمة فهم يعيشون لأنفسهم ويموتون لأجلها ، تصور معي امريكي مثل بيل جيتس صاحب شركة مايكرسوفت وظف بول ألين والذي يملك مايقارب (30,000,000,000دولار) بمعنى انه اعطى ألين هذا المبلغ من شركته ، وثالثهم ستيفن بالمر ( 16 على مستوى العالم) من نفس شركة بيل جيتس ويملك (13,000,000,000 دولار).
يعني هذا أن بيل اعطاه هذا المبلغ من شركته .( سؤالي هل يخلف أي ملياردير عربي أي مليونير في شركته فضلاً عن أن يخلف ملياردير؟)

بعد ذالك أعود لمحور سبب الفقر لدى الاخرين غير 5%.
ولعل السبب السابق له اثر قوي ، ويسانده سبب اخر ينطلق من ذات الفقراء ( ولعلي بذالك اخالفك اخي الكريم عاشق الوطن حين أنسب سبب الفقر الى الفقراء أنفسهم) ، فأغلب الفقراء يحملون قناعات سلبية عن الغنى وقد يلبسونها لباس الدين فيدعون الى الزهد في الدنيا فهم راحلون عن الدنيا فلماذا نبني ونجني ، ولماذا نكدح ونجتهد ونحن ميتون ، ولعمري ما أدخلنا في غياهب الانحطاط الاقتصادي والسياسي الا أمثال هذه القناعات ، وكأني بأصحابها قد تناسوا قوله تعالى : وأعدوا لهم ما استعطعتم من قوة ( الأنفال). والمال قوة. والحديث الصحيح : ان الله يحب العبد التقي الغني الخفي ، والحديثٍ الاخر : المؤمن القوي خير وأحب الى الله من المؤمن الضعيف ، ومن ذالك حديث عمرو بن العاص حين قال له المصطفى وقد ارسله في سرية يغزو ويغنم : نعم المال الصالح مع الرجل الصالح.
كما أن هناك نقطة اساسية سأتطرق اليها بالتفصيل في موضوعي ( رسالة الى الجمعية ) . الا وهي التخطيط فمعظم من افتقروا يعود جل سببهم الى اهمالهم للتخطيط ، فتجده في سابق عهده ( كريم سبلا) وفي اخرها يقف في طابور الفقر ، يقول ابراهيم الموصلي في قاعدته الادارية:
If you fail plan you plan to fail

سأعود للموضوع مساءاً فلكم جزيل الشكر للأنتظار.......

__________________
خلف كلماتي..هناك نية ايجابية...يراها الايجابيون...حاول أن تراها....

أخي عاشق الوطن

أشكر لك ما تم طرحه عن حالات الفقر عن نقل كلام الدكتور محمد يونس
الفقر هو أساس الحياه وهو الحافز الأعظم للنهوض والعمل بجد واجتهاد
ولو رجعنا الى حالة من تسطرت أسمائهم لائحات أغنياء العالم وغيرهم لوجدناهم بدأو من الصفر الى أن باتو يتباهون ويتبجحون بثرائهم الفاحش

أخي ومحبي قرأت عن دوله وعن نهضتها الملفته للإنتباه وعن خططها المستقبليه للقضاء على الفقر بحلول 2008م وعن إستراتيجياتها وأعجبت بل تمنيت ان نحذو حذوها
خصوصا واننا لم نتجاوز ثلاثة أرباع سكانها إنها دولة ماليزيا.

لو وجد أناس شرفاء وأقصد بالناس المسؤلين لتغيرت الأوضاع رأسا على عقب بغض النظر عن المده.

يلزمنا الكثير من العمل الشاق إبتداء بتوفيق الله ثم الفرد والمسؤلين لنحقق الهدف المرجو ونسمح لأوناس لم يعرفو عن الحياة الهادئه إلا مسمّاها


ولا يفوتني ان اشكر اخي ناقد خطير على تفاعله وحسن مشاركته

تقبلو تحياتي

أخوكم فارس الشواطي

__________________

[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]التوظيف الذاتي هو أسرع الطرق لحل مشكلة الفقر

إن أهم خطوة يمكن اتخاذها لإنهاء الفقر تتمثل في خلق الوظائف للفقراء ومنحهم فرصاً لاكتساب الدخل، ولكن علم الاقتصاد التقليدي المتعارف عليه لا يعترف إلا بالعمل بأجر، ولا يتيح مجالاً للتشغيل الذاتي (Self – employment). ولكن التشغيل الذاتي هو أسرع الطرق وأسهلها لخلق الوظائف للفقراء. لماذا يتعين على الشخص الانتظار حتى يخلق له الآخرون فرصة للعمل في حين أنه يستطيع خلق هذا العمل ذاتياً. أي بنفسه، إننا واقعون تحت تأثير كبير من الاقتصاد التقليدي، في حين أن أجدادنا لم يكونوا لينتظروا أحداً حتى يخلق لهم فرصاً وظيفية، بل كانوا يعملون بأنفسهم ولحساب أنفسهم. فقد كانوا يمضون قدماً بشكل رتيب (روتيني) لخلق الوظائف والدخل الخاصين بهم. لقد كانوا محظوظين. لم يكن يتعين على هؤلاء الأجداد تعلم النظريات الاقتصادية والانتهاء إلى ذلك النمط من التفكير الذي يجعل لزاماً عليهم – حتى يكسبوا قوتهم – الحصول على وظيفة في سوق العمل، والانصياع للمقولة التي تقول "إذا لم ين لديك وظيفة فما عليك سوى التسكع في الشوارع!" .
وفي بلدان العالم الثالث، فإن التسكع في الشوارع لن يجلب لك وظيفة. وعليه، فإن الفقراء يذهبون ليصنعوا وظائفهم بأنفسهم، وحيث أن كتب الاقتصاد المتخصصة لا تعترف بهم، فإنه لا توجد مؤسسات ولا سياسات داعمة لهم لتقدم لهم العون، إننا نقرأ الكتب الأدبية التقليدية المشهورة ونسمع عن سداد القرض بوزن "رطل من اللحم" ويصيبنا الذعر من مطالعة هذه القصص ولكننا لم نفعل شيئاً هاماً إزاء هذا الوضع إلى أن أنشيء "بنك جرامين" وبدأ بمواجهة هذه المشكلة وإيجاد الحول لها.
وفي حين أننا ما زلنا نسمع عن انتشار القروض متناهية الصغر في جميع أنحاء العالم، وعن سجل سداد لهذه القروض يصل إلى 98 بالمائة، وعن الفقراء الذين انتشلوا من دائرة الفقر بواسطة هذه القروض وعن تمكين المرأة، إلا أن كل هذه الأمور لم يكن لها تأثير مطلقاً على العمل المصرفي التقليدي. فالبنوك التقليدية ما زالت تمارس نفس العمل المصرفي القديم الذي تمارسه منذ بدء أعمالها وكأن شيئاً لم يحدث في العالم! ربما مازالت هذه البنوك التقليدية تحمي نفسها بحجة أن الفقراء ليسوا أهلاً لتلقي الائتمان لضعف قدرتهم على الوفاء بالتزاماتهم.
إنه عالم غريب حقاً .
إن أكبر خطوة نخطوها في سبيل اجتثاث شأفة الفقر تتمثل في منح الخدمات المالية حتى لأكثر الأفراد فقراً وفي عدم رد أي فرد طالب قرضٍ من قبل أي بنك من البنوك بحجة أنه شخص فقير . [/grade]

لعلي انتهيت من القاعدة الادارية التي يقول بها الــ د. هشام الموصلي والتي يقول فيها (اذا فشلت في التخطيط فقد خططت للفشل..) ومن هنا أستبيح أخي العزيز ورفيق دربي في هذه الرحلة الفكرية الماتعة عاشق الوطن. وان كان قد أوقعني في فخ الادارة والاقتصاد والتي لاأجيد الغوص معه في أعماقه ، ولكن أستبيحه بأيراد دراسات ومرجعيات ادارية واقتصادية ، ثم أني سأنحى بالأمر الى جانب اجتماعي ونفسي...( علم نفس الاداري) ولعل ذالك يكون تكاملاص فيما نصبو اليه وننشد..
أنتهيت بالتخطيط وابديت به ، وبه اصل كلامي ، وأقول أن التخطيط قوة احسن استغلاله الغرب ليس على مستوى الأفراد والمؤسسات فحسب ، بل على مستوى دول ، ففي دولة مثل أمريكا نجد أنه يرصد المليارات من الميزانية لمراكز تسمى بمراكز الرصد ، مهمتها رصد الحوادث الغير متوقعة ، وعمل البحوث الأكاديمية الرصينة لتفادي عواقبها الوخيمة ، هذا بالحوادث الغير متوقعه ، فما تخال الحوادث المتوقعه، ومن تلك الحوادث الزلازل والبركين ، ونشوب حرب مع الصين وووووو الخ القائمة، وذالك لسببين هما :
1- حتى لا تضطرب القيادة السياسية.
2- حتى يكون هناك وقت لتعديل مايمكن تعديله.
ولعلي اضرب بذالك مثال جلي واضح للعيان ، الا وهو غزو العراق للكويت ، فهذا الغزو كان متوقعاً وله دراسات موثقة قبل حدوثه بعشر سنوات على أقل تقدير ، من ذالك أن الممثلألمريكي الشهير ( أيدي ميرفي) مثل فلماً في تحرير الكويت من العراق!!!!!!!!!!!!!! قبل غزو الكويت بعشر سنوات والفلم معروف الأن في الأسواق!!!!!!!!!! بل ان أحدى الصحف الأمريكية نشرت بحثا قوامة حدوث غزو من العراق للكويت قبل الغزو بخمس سنوات عام 1985م ، وقد نشر هذا البحث في جريدة الوطن الكويتيه عام87 19م أي قبل الغزو بثلاث سنوات ، ونحن في سبات عميق والدليل عدم الاستعداد للحرب!!!!!!!!!!!!!!!!. هذا على مستوى سياسة دول ، أما على مستوى الوزارات والمؤسسات فالمعتقد أن تكون أقل حظاً من الدوله ، من ذالك ماحدث من الرشيد وزير التربية والتعليم من تخبط واضح ابان العام الدراسي مما جعله يستقيل بطلبٍ منه ( الغريب أن تفاجأ بالخبر وهو في اجتماع في البحرين وزاري!!!!!!!!!!!!!!) أما على مستوى الأفراد فأليك دراسة امريكية تقول:أن 2,7%من الأمريكان يخططون ، هذا في الشعب الأمريكي فما تخال يكون حال شعبنا ، مع أن التخطيط لدينا مطلب ديني لدراسة المستقبل والاستعداد له يقول تعالى: ولتنظر نفس ما قدمت لغد ( الحشر 18)..

للحديث بقية فقد غلبني النوم..........................وداعاً.

__________________
خلف كلماتي..هناك نية ايجابية...يراها الايجابيون...حاول أن تراها....