كون الخيل عند قحطان لها فخر واعتزاز مثلها مثل فرسانهم وحب وعشق لايوجد له نضير ولكون الخيل عند قحطان مصدر من مصادر البطوله وهداياهم وهي التي شاركتهم حروبهم وامنهم وهي التي نشرتهم وامنت ارضهم من الاعداء وهي التي كانت جيشآ دون الغزاه ومن قحطان انتشرت في سائر الأرض قحطان الجد , وهي التي قيل فيها
[poem=font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ظهورها عز= وبطونها كنز [/poem]ولعلمي بأن اكثرنا يعشقها اضفتها في مجلس الفرسان وهي نبذه مختصره عنها لآعطيها قدرها العزيز علي
الحديث الشريف لبيان مكانة الخيل وفضلها ومكانتها في الإسلام حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة فامسحوا نواصيها وادعوا لها بالبركة).
وقال عليه الصلاة والسلام: ( من هم أن يرتبط فرساً في وقال عليه الصلاة والسلام: ( من أرتبط فرساً في سبيل الله كان له مثل أجر الصائم القائم والباسط يده بالصدقة مادام ينفق على فرسه). لقد كان للخيل في العصور التاريخية المختلفة دور أساسي في الحروب وغيرها
خيل قحطان:
الدهمة
دهمة شهوان
وجاء في كتاب أصول الخيل أن خيل الدهمة لشهوان قحطان ، من خيل سيدنا سلمان عليه السلام، والحكيلة سميت الدهماء لكونها غامقة اللون، مكحلة العيون، وكل أصايل الخيل الموجودة من نسل هاتين، وأصل الدهماء من أبي شهوان فما بعد معروفة لبني قحطان على أنها منسوبة إلى عبيدة وشهوان من عبيدة وهي محفوظة من شهوان إلى سبعة عشر، ولما صارت لكنهر من العجمان انقطع السن من بني قحطان ومن كنهر فاض رسن على حشر بن وريك من قحطان ثم أنقطع، ومن كنهر فاض على عبد الله الخليفة راعي (البحرين) وتباركت عند آل خليفة إلى الآن وانقطع الرسن من كنهر ومن بني قحطان.
كحيله الزهيـه
عند قحطان نجد مربطها عند أل محمد ومن أل محمد فاض للإمام احمد بن سعيد البوسعيدي والي عمان عام 1744م والذي طلبها خصيصآ لحروبه مع الفرس وقد كثر من نسلها واستخدمها في حروبه على الفرس وابليت حسنآ ومن البوسعيد فاض رسنها للقواسم وأل مكتوم.
الدهمـــــاء
تعرف باسم دهماء الضبيعي ومربطها عند الضبيعي من البراعصه وهي درجت من قحطان الى حرب ثم الى بني هاجر وربيت ابتتها مع قحطان واعطي منها فرس الى العجمان ثم انتقلت الى الضبيعي وهي ام دهيم النجيب
كروش
أول الكحيلات من خيل الرمثين من عبيده
كحيلـة الكبشــيه
مربطها عند المريخي واصلها لآل عاصم من قحطان ثم درجت الى جبلان الجدعي من الموهه ومنه الى غنام بن مضيان شيخ حرب قلاعه ثم اعطاها الشماشرجي .
كحيلة العبيســه
اصلها لقحطان ومن قحطان الى الدواسر حيلفه ومنهم البقوم ومنه الى ابن حميد مشيخ عتيبه ومنه درجت الى حبيب بن حنايا من البرزان من مطير وقد انقطع رسنها عند الجميع وتبارك عند مطير وهي صفراء ومن غلاها يعلفونها بالتمر وتاكل العبس وسميت لذلك
كحيلة ابن فجري
مربطها عند ضويحي بن كنعان الدويش يقول شياعتها كانت كحيله العجوز لعبيده من قحطان ثم درجت الى ناهس ثم مهنا الجبري الخالدي ثم الى السعدون بالحساء ثم اشتراها ابن شعلان ثم اعطيت للعمري من بني خالد ويوم مناخ الدويش بالرضيمه هو وابن حميد جرحت رجلها صوبها مطير وهزموا بنو خالد فلم تستطع الفرس المشي فعقروا بنو خالد رجلها خشـية ان ياخذها الدويش ولاكنها لم تمت واخذها الدويش واعطاها ضويحي الدويش
كحيلة المرادي
مربطها عند مشل الدويش وهي فرس قاعد الدويش وقال ان شياعة كحيله لعبيده من قحطان ودرجت الى الحبيش من العجمان قلاعه ودرج منها فرس الى حمدان المريخي ابو بداح شيخ بريه ومنه الى مشل الدويش يارب تلحقني عليها مرادي ....مع سربة تتلي محمد ووطبان .
عبية
عبية قحطان
مربطها عند يعرب بن قحطان ومنه فاض رسنها للقبائل العدنانيه وبقية سلايلها في قحطان وغيره
ومن قصص قحطان عن أصول الخيل حكي أنه لما وقع سيل العرم فرت الخيل ولحقت بالقفر مع الوحوش ثم ظهر منها خمسة من كرائمها في بلاد نجد فخرج خمسة نفر في طلبها فعثروا عليها وترصدوا مواردها فإذا هي ترد عيناً لا يوجد غيرها في تلك الناحية فعمدوا إلى خشبة وأقاموها بازاء تلك العين فانحدرت الخيل لتشرب فلما رأت الخشبة نفرت راجعة ثم لما أجهدها العطش اقتحمت وشربت ومن الغد جاءوا بخشبة أخرى وأقاموها بجنب الأولى وهكذا إلى أن تركوا فرجة لورودها وصدورها،.
ولم تزل الخيل تنفر ثم تقتحم إلى أن آنست بالأخشاب ثم عمدوا ذات يوم بعد أن دخلت لتشرب فسدوا لفرجة من ورائها وتركوها محبوسة إلى أن أجهدها الجوع وضعفت نشاطها وأنست بهم فركبوها وخرجوا يبغون منازلهم فنفدت أزوادهم وأجهدهم الجوع فتفاوضوا في ذبح واحدة منها ويجعلون لصاحبها حظاً في الأربع الباقية ثم بدا له أن لا يفعلوا إلا بعد المسابقة والتي تتأخر يذبحونها فتسابقوا وعمدوا على ذبح المتأخرة فأبى صاحبها إلا بعد أن يعيدوا المسابقة ففعلوا فتأخرت أخرى من الأربعة، وهكذا إلى أن رجع الأمر للأولى.
فبينما هم كذلك إذ لاح لهم قطيع غزلان فطردوه فظفر كل واحد منهم بغزال ثم سموا التي سبقت في الأدوار كلها (صقلاوية) لصقالة شعرها، وكان اسم صاحبها جدران فقالوا لها صقلاوية جدران، وسموا الثانية أم عرقوب لالتواء عرقوبها وكان اسم صاحبها شويمة وسموا الثالثة الشويما لشامات كانت بها وكان اسم صاحبها سباح فقيل لها شويمة السباح وسموا الرابعة كحيلة لكحولة عينيها وكان اسم صاحبها العجوز فقيل لها حكيلة العجوز وسموا الخامسة عبية وذلك أنهما لما تسابقوا وقعت باءة صاحبها على ذيلها فلم تزل رافعة ذيلها والعباءة متعلقة به إلى آخر الميدان، وكان اسم صاحبها شراك فقيل لها عبية الشراك
ثم يتفرع منها روع: يتفرع عن صقلاوية الجدران: صقلاوية وبيرية ، و صقلاوية نجمة الصبح، وصقلاوية مريغية ، وصقلاوية قميصية.
وعن أم عرقوب وعن شويمة السباح: شويمة الكبيشا وعن كحيلة العجوز كحيلة رأس الفداوي وكحيلة الثامري وكحيلة الجنوب وكحيلة المعارف وكحيلة المنديل وكحيلة المصني وكحيلة المشهور وكحيلة النعام وكحيلة الجوهرة وكحيلة الشريف وكحيلة الأخرس وكحيلة مخلدية وكحيلة حمدان السامري وكحيلة الطويسه وكحيلة وذناء الخريس و كحيلة منقية وكحيلة حدرجية وكحيلة الجريبا وكحيلة أم عام.
ويتفرع عن البية: عبية الشراك وعبية أم جريض وعبية الخضر وعبية هدباء البشر.
ومن خيل الشام صنف آخر يسمى هداية وينقسم خمسة أقسام أيضا: جلفة، معنقية، و دعجانية و جحيشينية و فريجة ثم يتفرع منها فروع فروع أيضاً فيتفرع عن الجلفة : جلفة سعد الطوقان وجلفة العظيمي وجلفة العجيمي. وعن المهتقية: معنقية السبيني. والعرب الآن اتفقوا على أن كافة هذه الفروع ترجع إلى كحيلة العجوز وأفضل الكحيلات: كحيلات بني مدلج و التجاريات.