أخبار الثلاثاء الأقتصادية 14-02-2007

التغييرات لا تشمل قيادات الائتلافات أو عملية تأهيل جديدة

إعادة تشكيل التحالفات المتنافسة على مشروع الجسر البري

الرياض: عدنان جابر

يجري حاليا إعادة تشكيل التحالفات المتنافسة الأربعة والتي سبق تأهيلها لتنفيذ مشروع الجسر البري الذي سيكون أكبر مشاريع التخصيص في المنطقة وفق نظام البناء والتشغيل ونقل الحيازة لربط الساحلين الشرقي والغربي من المملكة بسكة حديد يتم مدها بين الرياض وجدة بطول 950 كيلومترا، وربطها مع الخط القائم بين الرياض والدمام، وإضافة خط آخر لربط الدمام بالجبيل بطول 115 كيلومترا.
وقال مسؤول في ائتلاف يضم 12 شركة سعودية وأجنبية (فضل عدم ذكر اسمه)، إن هناك تغييرات تجري حاليا في تركيبة التحالفات المتنافسة على المشروع، واصفا إياها بـ (الدراماتيكية).
وأكد في الوقت نفسه أن التغييرات تشمل كافة الائتلافات، إلا أنها لن تمس الشركات القيادية في المشروع، وهي شركة المدى للاستثمارات الصناعية والتجارية (إحدى الشركات التابعة لمجموعة الراجحي)، وشركة لوجستيك السعودية، ومجموعة ابن لادن السعودية، وبويجز الفرنسية.
وأضاف أن التغييرات في تشكيلة التحالفات المتنافسة في المشروع والتي تضم 60 شركة سعودية، وعربية، وآسيوية، وغربية، فرضتها تطورات تتعلق باستحداث منهجيات جديدة تتعلق بتنفيذ المشروع، فضلا عن ظهور بوادر تعكس اهتمام بعض الشركات الدولية لم تنضم سابقا للدخول في هذا المشروع، إلا أنها لن تتطلب بالتالي إجراء عملية تأهيل جديدة مع دخول أطراف أخرى.
وأكد مسؤول في المؤسسة العامة للسكك الحديدية، أن ترسية المشروع باتت في مراحلها النهائية، إذ يجري حاليا وضع اللمسات الأخيرة للوثائق التي سيتم إرسالها للتحالفات المتنافسة من أجل تقديم عروضها قبل رفعها بالتالي إلى المجلس الاقتصادي الأعلى في غضون أسابيع قليلة.
وهناك معلومات إضافية بشأن المشروع لم يتم تزويد الشركات المتنافسة بها وسيتم إرسالها لاحقا.
وتشتد المنافسة بين الشركات الأوروبية المنضوية في إطار التحالفات الأربعة، والتي تشمل 7 شركات بريطانية، و4 شركات لكل من فرنسا وألمانيا، فيما تسعى 9 شركات كويتية ليكون لها دور في هذا المشروع عبر مشاركتها في التحالفات الأربعة، إلى جانب شركتين من كل من كندا والصين والهند والبحرين، وشركة واحدة من كل من أستراليا، والولايات المتحدة، وسنغافورة، واليابان، ومصر، وكوريا.

الوطن

60% من حجم التوصيات في السوق خاطئة

محللون: الأسهم تسير في قناة صاعدة رغم احتمالات جني الأرباح


متداولون في إحدى صالات البنوك بالرياض


الرياض: خالد الغربي، شجاع الوازعي

أكد محللون أن سوق الأسهم تسير في قناة صاعدة متجاهلة رفع سعر، لكنهم توقعوا أن يواجه المؤشر بعض الضغوط عند كسره حاجز 8 آلاف نقطة بسبب عمليات جني الأرباح.
وقال المحلل الاقتصادي الدكتور عبدالوهاب أبو داهش إن سيولة استثمارية ذكية دخلت السوق وبدأت فعلا في بناء مراكز جيدة في الشركات القيادية.
وتوقع دخول استثمارات أخرى للسوق، حيث بدأ مديرو محافظ ومستثمرون يرسمون مراكز واضحة لاستثماراتهم في الأسهم خصوصا وأن الربع الأول من العام الجاري سيشهد انعقاد جمعيات عمومية للشركات وتوزيعات للأرباح.
وقال أبو داهش إن السوق دخلت في مسار صاعد بعد تخطيها مرحلة القناة الهابطة خلال الأسبوعين الماضي والجاري.
فيما قال عضو جمعية الاقتصاد السعودي محمد العمران إن السوق تجاهلت قرار رفع سعر الفائدة وحققت ارتفاعات متتالية في ظاهرة إيجابية تحدث لأول مرة في السوق منذ 3 أشهر.
وبين العمران أن الدعم الأساسي للارتفاع جاء من القطاع الصناعي والبنوك بالتحديد والاتصالات خلال الأسبوع الجاري.
وأشار إلى أن التفاؤل بأداء السوق يجب أن يكون مقرونا بالحذر خصوصا إذا كسر المؤشر حاجز 8 آلاف نقطة.
في المقابل حذر المحللون من تزايد تأثير التوصيات المغرضة، موضحين أن 60 % من حجم التوصيات التي تروج في أوساط المتداولين خاطئة.
وقال أستاذ المحاسبة في جامعة الطائف الدكتور سالم باعجاجة إن تزايد التوصيات مؤشر سلبي للسوق خصوصا للمتداول الذي ينجرف خلف توصية "خاطئة".
من جهته، قال أستاذ الاقتصاد بمعهد الدراسات الدبلوماسي الدكتور محمد القحطاني إن كثرة التوصيات تزيد "الهلع" في نفوس المتداولين وإن المتداول الذكي هو الذي يتخذ قراره بنفسه بعد الرجوع إلى القوائم المالية للشركات المتداولة.
ودعا إلى تفعيل دور شركات الوساطة والتي ستحاول مع بداية عملها جذب أكبر عدد ممكن من المستثمرين من خلال التوصيات الناجحة.
من جانبه، قال المتداول هاني الأسلمي إنه يتاجر بالأسهم منذ أكثر من 5 أعوام لكنه لم ينجرف وراء التوصيات التي تكبد خسائر ضخمة للمستثمرين أحيانا.
من جهة أخرى، قال المتداول ماهر حقوي إن القلق يساوره من تأثير التوصيات على قرارات المتداولين الاستثمارية.



الوطن