معركه أبرق الرغــامه

معركه ابرق الرغــامه بين الملك عبدالعزيز ال سعود


بقياده الأمير فيصل بن حــشــــــر ضد قاده الشريف علي بن حسين الهاشمي














قال عنه حكيم من نجد ..





" فيصل بن حشــر هــو الفهد الذي لايــسـأل عمــا عهــد"



والأمير فيصل بن حزام بن حشــر وقبيلته ال عاصم لهم مواقف بطوليه مع جلالة الملك عبدالعزيز ال سعود طيب الله ثراه ..


ومن المواقف ما ذكره العثيمين في كتابه القيم (معارك الملك عبدالعزيز المشهوره لتوحيد البلاد)
حيث وصف مسانده ابن حشر وقبيله ال عاصم لجيش الملك عبدالعزيز.. بالداهيـه

وهي ضد الملك علي من الاشراف


يقول العثيمين..




( بعد معركه المصفحات خفت حده الأشتباكات بين الطرفين بدرجه كبيره على جبهة جدة بينما كانت نشطه في الجهات الشماليه والشماليه الغربيه من الحجاز . وكان ذهاب الملك عبدالعزيز ال سعود, ومعه كثير من افراد قواته من معسكر قرب جدة لتأديه فريضه الحج من الأمــور التي شجعت قادة جيش " الملك علي" على الحركه . لكن تخطيطهم فشل .

ذلك أنه وصل الى مكه الزعيم القحطانــي "فيــصل بن حشـــر " ومعه أكثر من ألف رجــل من أتبــاعه ,
فأمرهم الملك عبدالعزيز أن يتـوجهـوا – فور قضائهم عمرتهم- الى المعسكر المذكور دون علم قادة جيش الملك علي ,
فأقترح خطـه جيده بأن يكمن كل خمس مئه مقاتل في جهه, ووافق قادة المعسكرعلى اقتراحه.
فلما خرج أفراد الجيش الهاشمي لمهاجمة من كان في معسكر عبدالعزيز تصدى لهم من كانوا هناك
فولوا الأدبار . لكن الكمينين خرجا عليهم , وحالا دون رجوعهم الى جدة , وأبادوا أكثرهم . وكان ذلك في الرابع من ذي الحجه ... )







وقد تغنى شاعر ال عاصم (الشيخ منير الشاعر الخراشفه)
و يسندها على الشيخ الفارس حزام بن مدوخ الجذوعي قاصداً تشجيع أبناء عمومته من آل عاصم المشاركين في تلك المعركة على الصمود حيث قال:




ديــرة يـــا حزام محدٍ سكن فيها ### من سكنها ليلة راح مابـــــــاتي
كود ربعي يوم نوخــــــــوا فـــيها ### واصبروا صبر الحـــمال المثناتي
دولــــة جانــــا حسين يقزيــــها ### مادرى انا نطلب الله بها تــاتي
كن صرير سيوفنا في علابيــــها ### لين طار العنق مع كل جمهاتي
اسأل الله كن تناصي جماهيها ### ماتقول الا القدور المجـــفاتي





















انتهى