متحف طريب المفتوح

[IMG][/IMG]


متحف طريب المفتوح ، إنها قرية لآهمة القديمة ، هذه القرية القديمة المهجورة التي كانت يوماً من الأيام سلة غذاء عامرة ، وكانت إلى عهد قريب نسبياً منبع صنع القرار في طريب .

قرية لا يجب أن تخرج من التاريخ مرغمةً، ولابد أن يعاد لها مجدها وتبرز مكانتها، ولن يتم ذلك إلا بإعادة الحياة إليها سياحياً، والتفات أهلها إليها مجدداً.

لآهمة تتمتع بكل مزايا القرية السياحية الأثرية، فكل مبانيها أثرية باستثناء بيتين أو ثلاثة، وقربها من الخط العام والدوائر الحكومية كما أنها تقع في وسط مدينة طريب، والأهم أن حصونها تطل جميعها على شارع واحد ، ومساحتها صغيرة بحيث يمكن إعادة تأهيلها وصيانتها، ويمكن للزائر والسائح والمسؤول أن يتجول في أرجائها بسهولة .

لقد بدأت الحصون الطينية القديمة بالاندثار في طريب ، وأهمل القائم منها، وأصبحت بعضها ملجأً للمجهولين، ولا أعلم في طريب هذا اليوم قرية جديرة بالاهتمام والمحافظة عليها مثل لآهمة.

لآهمة تاريخ حي ليس لأصحاب القرية وملاكها، بل لعموم أهالي طريب ، تاريخ نفتخر به جميعاً، إنها رمز لحضارة طريب ، وشاهد شامخ للفن المعماري بطريب.

أهالي لآهمة القديمة انتشروا في أماكن متفرقة في طريب ، وبقيت القرية شامخة وحيدة تحكي للأجيال المتعاقبة تاريخ يجب أن لا يندثر.
فكما يفتخر أهالي قرية آل الخلف بقريتهم ، وأهل الغاط بقريتهم القديمة، وأهل الأحساء بكوتهم ، وأهل الدرعية بدرعيتهم، وكما تحتفي كل مناطق المملكة باثر تاريخي ، أو موقع مشهور، أو بيت قديم فيجب على أهالي طريب أن يفتخروا بشيءٍ من هذا القبيل ، وعليهم أن يتداركوا أنفسهم ويبرزوا تراثهم وتاريخهم، ولآهمة هي المكان الأنسب والأبرز.

لو قدر للآهمة أن تزال كل حصونها القديمة فلن تتسع إلا لأربعة أو خمسة بيوت مسلحة حديثة، وبالتالي فأهالي لآهمة في غناً عن مئات الأمتار في سبيل تخليد ذكرهم وإبراز مكانة أوائلهم، وهم أهل لذلك، فقد كانت لهم الكلمة الفصل سابقاً ولا يستغرب أن تكون لهم الكلمة الفاصلة حاضراً.
مالمانع في اختيار احد الحصون القديمة متحفاً يضم بين جنباته كل قديم، وأن تكون الحصون المجاورة وجهة للسائح وللزائر.

المسؤول والزائر والسائح ليس بحاجة للتجول في الأحياء الحديثة والشوارع المرصوفة،بل بحاجة إلى معرفة تاريخ المنطقة وعراقة السكان والمكان.
أعرف أن البعض سيعتبر هذا الكلام ضرباً من الخيال وربما تدخل في شئون الغير، ولكني على يقين بأن البعض أيضاً أحرص مني على هذا التاريخ الموشك على الاندثار.

لآهمة تاريخ لا ينبغي أن ينسى وليس من اللائق أن يساهم أهلها في دفن تاريخهم وتراثهم وماضيهم بأيديهم.
إنها رسالة من محب لكل أهل القرية القديمة، أسوقها لأسرة آل شفلوت وآل خاطر وآل دحباش وآل عوضه وآل قطران ، ليجعلوا من هذه القرية متحفاً مفتوحاً، ومتنفساً سياحياً ، وحاضناً لتاريخ وتراث طريب ،وأن يضعوا لطريب موقع قدم في خارطة السياحة والآثار مع غيرها من مدن وقرى والمملكة.

الموضوع الأصلي:
http://www.tareebnews.com/articles.p...on=show&id=610

__________________
مجموعة من صوري





مدونتي

على فمك الشحم

كفيت ووفيت وبيض الله وجهك

حزنت كثيرا لرؤية أشجار النخيل تموت وهي واقفة

من الواضح أنها كانت منطقة زراعية غنية

ولاكن يبدوا ان أهلها هجروا الزراعة ربما لشح المياة

شكرا لك كاتبنا القدير :. حسين آل حمدان الفهري

اول من قام بتصوير ومتابعة حفل مهرجان طريب الاول المشرف بحضور الامير فيصل بن خالد

لازال بصماته نراها وكذالك هذاء القتراح الموفق أن شاء الله سددالله رايك

كفيت ووفيت وبيض الله وجهك

حزنت كثيرا لرؤية أالنخيل تموت وهي واقفة





شكرا لك كاتبنا القدير :. حسين آل حمدان الفهري

__________________

أرحب أخي حسين..

في الحقيقة با حث تاريخي مثلك لابد ان يستنار منه..

ولو خالفناه..


من ناحية الأسباب فقد نوافقه في النتيجه وهو الهدف المرجو..

عندما نريد بقاء لاهمة قائمة أو غيرها فهي لا تحكي تاريخ أهلها ..((فأن تاريخهم هو من يحكيهم))

وليسوا بحاجه لجدران الطين شاهداُ على طيبهم..

ولكن أن بقيت شاهدا للفن العمراني في طريب فلا بأس...

على كل حال..


أنا لم أشارك في الموضوع إلا بهدف النقاش والأحتكاك بمثلك فيه الفائده لي وللقارء الكريم..

إقتبست لك بعض الكلمات من النص المكتوب لك في الأعلى ..وسوف أطرح ما أعرف عنها..




أستشف من كلامك أن هناك لأحد أمره أو أماره على طريب..

أو مرجعيه قائمة لأحد..


بالنسبه لطريب..

فهو مشروك بين باديه وحضر...

أن كانت لبناء الحصون وتربية بعض سلالات الخيل والملاذ الأمين لأهلها.. وأنتاج عدد من الفرسان الذين دافعوا عن طريب مثل علاس بن شفلوت..

فهذه للحضر..

وأن كانت قصص مثل قصة أبن صلفيح وأبن فردان ..

أو حجر طريب وبيحه..

أو معارك قطع الكيل..عن طريب..

أو بيع الروح دون طريب ودون عدود الماء

مثل ((دهمه))

أو ((حيبان))

أو ((المحدثه))

وغيرها

فهذه للباديه..


................

وليس لأحد على أحد أماره أو كلمه فاصله...

بل كانوا يتقاسمون لقمة العيش تحت ظل التكافل الأجتماعي..

فكم من فيد سيق لطريب واعتاش منه من لم يفده..

وكم من قرص أنجحته النار وأعتاش منه من لم يسقي ويحرث..

فالأفضل عدم الأنجذاب خلف التعبير الغير منطقي..

فـ طريب لعدة قبائل ولم يصل الأمر لأن يكون للكلمة الفاصله مكان محدد..

أو أمير قائم..ولكن كان بعض الاسر المتحضره يتبعون بعضهم..

أما غير ذلك فكل رجل شورة من زوره..

ولا يكن أي تبعيّه لأحد..

وكلّ يتحدّث ويمثل نفسه..لا غيرها..

تحياتي..

ارحب يا حسين ال حمدان

بيض الله وجهك على مقالك الرائع

و جهودك المبذولة

بصراحة انت اجتهت و بحثت و كتبت

و دايم سباق في احياء التاريخ القديم

و هذا من طيبك جعلك تسلم

و لاهو غريب ٍ عليك

و انا من هنا اشكرك جزيل الشكر


طبعا اتفق معك في التشجيع على احياء الموروث الشعبي و التاريخ المعماري

و كذلك اتفق مع سيف عبيده فيما اضافه



تقبلوا خالص تحياتي

أخوكم
مبارك بن حاضر

__________________

كفيت ووفيت وبيض الله وجهك

ومن يقول
سعدت بوجودك

__________________
مجموعة من صوري





مدونتي