وباقي الرجال فحول نسوان ورعاه

هذه القصيده للشيخ ذعار بن مشاري بن ربيعان الذي اوردة بالامس تعريف لوالده وهي على قافية الها والحا
وقصتها ان مقربين للشيخ ذعار ينصحونه عن شرب التنباك وقد كان في ذاك الزمان يشرب بواسطة عظم على شاكلة الغليون وقدكان اصحابه يعذلونه عن هذا السلوك بعد ان اصيب بمرض قيل ان سببه التنباك ، فذكر انه يتسلى به مع القهوه عما يحس به في نفسه

[poem=font="Tahoma,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=3 line=1 align=left use=ex num="0,black"]
لولاشراب العظم يوم اني املاه=اكويه بالجمره ويكوي جروحي
لاضاق صدري من هموم تولاه=وزاد العماس وقام صدري يفوحي
مع دلة صفرا على النار مركاه=ايصر بصبتها على كيف روحي
فنجالها يشدى خضاب الخونداه=اللي تخطى عند اهلها طموحي
يامكيف الفنجال خصص هل الجاه=راعي الجمايل قبل قن قموحي
صبه لمن هو تنثر الدم يمناه= يثني جواده عند راعي الدوحي
والثاني الي ماتوني مطاياه=يضوي الى صكة عليه النبوحي
وعده لمن عوص النجايب تنصاه=ريف لهن لاجا الزمان اللدوحي
دب الدهر يضحك حجاجه لمن جاه= وقت المعاسر مارد مايزوحي
وباقي الرجال فحول نسوان ورعاه= ضباط مال وحافضين السروحي
وراعي الردى مااحدالى مات ينعاه=لاصار محروم جبان شحوحي[/poem]ويقال انه بعد هذه القصيده ترك شرب التنباك