..:: كاتب مبدع ::..
مشرف
مجالس الإسلام والحياة
تاريخ التسجيل: Aug 2007
الدولة: ؟؟؟
المشاركات: 6,432
لماذا الصمت..؟؟؟
لماذا يصمت الشباب ولايتكلمون....لماذا لايستطيعون الكلام والحديث في المجالس..؟؟
لماذا لايستطيعون المشاركة في الحوارات والنقاشات.........وإن تكلموا لماذا لايتقنون.؟؟؟؟
لماذا يتقوقعون..؟؟ لماذا لايسهمون في صناعة المجد لهذه الأمة..؟؟؟؟
لماذا يتهربون من كاميرات التلفزيون عند محاولة إجراء لقاءات معهم أو أخذ آرائهم في قضية ما..؟؟؟؟؟
لماذا الفرار من الخروج في المحافل العامة والمشاركة فيها..؟؟؟؟؟
ثم لماذا طلابنا أو الكثير منهم يجد حرجا كبيرا في المشاركة في إذاعة الفصل صباحا بالمرسة..؟؟؟
الحقيقة تلك ظاهرة سيئة وغير صحية البته.....وقد حاولت تقصي الأسباب وتوصلت لجزء منها.
وأترك العلاج لموضوع آخر...
الأسباب منها :
1/ منذ الصغر ينشأ الطفل في بيئة مهزوزة لاتعطيه الفرصة في الكلام والتعبير عن الرأي فهو لايزال طفل ولايجب أن
يتكلم كي لايتجرأ ثم يتمرد , (( يعني تحطيم لنفسية الطفل من غير قصد )) لذا ينشأ الطفل مهزوز ومرتبك ولايحسن الكلام
2/ نشأنا على الصمت وعدم الكلام بحضرة كبار السن وخصوصا في المجالس العامة استمع فقط ولاتفتح فمك وإن حاولت
إبداء رأيك أو السؤال فقط , نظر إليك الجميع بنظرات غرابة وحقد وكراهية ...كيف تجرأ قليل الأدب هذل على الكلام؟؟؟
وستوجه لك عبارات التوبيخ والإستهجان وقد تعطى كرت أحمر وتطرد من المجلس...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
3/ المدارس برأيي شاركت في هذا الخطأ الكبير حيث أصبح دور الطفل هو الإستماع وإعطاء المعلومة له من المعلم
يعني التلقين دون الإهتمام بالطفل من ناحية تنمية شخصيته وتعويده على الكلام والخروج في الإذاعة الصباحية ....
أصبح هم المعلم شرح الدرس وإعطاء الواجبات فقط ..؟؟؟؟؟
وبهذ ينشأالطفل ......ثم يكبر .....ويصبح رجلا ولايزال مهزوزا منكسرا لايستطيع الكلام أمام كبار السن وأهل المناصب
وكبار القوم .....وكأنه داخل غابة من الأسود المفترسة...؟؟؟؟
غفر الله لآبائنا وسامحهم الله .......والمهم الآن أبنائنا ماذا سنفعل معهم وهل سنتدارك الأخطاء الماضية ارجو ذلك
وقد يقول الإنسان فاقد الشيء لايعطيه ..؟.....أقول لا وكلا .....نستطيع بإقحامهم المجالس واصطحابهم باستمرار
وتعليمهم الأدب والإحترام للآخرين وإشراكهم في الأنشطة اللاصفية واللامنهجية في المدارس , وتسجيلهم في حلقات
القرآن ورعايتهم وتوجيههم.....
دمتم برعاية الله
بقلم / مقبل السحيمي