عقداء ال عاطف ومثارهم لضيوفهم من قبيلة يام .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذي سالفه تدور احداثها على المثار وحسن الجوار والسلوم الطيبه بين قحطان ويام في الزمن الماضي وقد جرت السالفه على خمسه فرسان من اشهر فرسان قبيلة ال عاطف وهم:
الشيخ الفارس مسفر بن هادي بن سعيدان.
والعقيدالفارس علي بن راجح بن القينه العطافا ال شريم .
والعقيد الفارس ظافر بن عايض بن جملاء ال جابر.
والعقيد الفارس محمد بن غريب بن سفلان ال فرسان .
و العقيد الفارس مسفر ال صميمة الحواصله.
هولاء الفرسان جمعهم موقف وهو ان احد ابناء قبيلة ال عاطف كان عند أحدى قبائل يام ( جالي )لا اعلم اسباب بقائه معهم ولاكن بعد مده قرر الرجوع لديرته وربعه وكان عند قبائل محلف عاده معروفه وهي انه عندما ينوي احدافراد قبائل محلف بالرجوع الى ديرته يذهبون معه حتى يتعدى الحد المعروف بين يام وقحطان ويسمى (سيٌر) ،،المهم ذهب الرجال وكان سيٌره من قبيلة يام رجل يدعى (أبن سوده) وهو أحد أعيان تلك القبيله ولاكن ابن سوده غدربه وقتله واخذ مامعه فأصبح مثلاً معروف (سوداء ابن سوده في خويه) حتى ان احد شعراء قبيلة ال فطيح يام قال في خوي له أختلف معه هذا البيت من ضمن قصيدته:
[poem=font="Arial,5,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/1.gif" border="none,medium,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
يا محمد سوّد الله وجه زابن=مثل سوداً لبن سوده في خويّه[/poem]
وبعدها اجتمع كبار القبيلة الياميه ربع ابن سودة واتفقوا على اجلائه وطرده من بينهم حتى الموت وذلك مايسمى بالمثار في خويهم كما قرروا الذهاب الى قبيله ال عاطف بديه ومثار ابيض ودخلوا في بيت العقيد الفارس ظافر ابن جملاء فذهب بهم الى بيت الشيخ الفارس مسفر ابن هادي بن سعيدان في المكان المسمى السماره غرب المريبخ ( جنوب وادي الدواسر )فاتفق وصولهم لبيت الشيخ الفارس مسفر بن هادي بن سعيدان مع رجوع العقداء سابقين الذكر وقبائلهم من احدى الغزوات فرحب بهم ابن سعيدان واكرمهم وبعد الكرامه ذهب رجل من قبيلة يام يدعى ( هماشه)ليرد ركايبهم ويبدوا ان ال عاطف ( ربع القتيل) لايريدون الصلح فلحق احدهم ذلك الرجل والذي يدعى(هماشه) وقتله في رفيقه وردوا الشان من ابن سعيدان عند قبيلة ال شليل ال شايب ال سعد وقرعوا منهم ال شليل ال شايب وكان الشيخ ا بن سعيدان والعقيد ابن جملاء وقتها ممسوكين من ال عاطف
( حيث ابن جملاء هو اللي جايب الياميه وابن سعيدان هو الشيخ وهم ناصينه في محله )
المهم ان الشيخ الفارس مسفر بن هادي ابن سعيدان والعقيد الفارس ظافرابن جملاء ممسوكين لياخذوا ثار خويهم اليامي من اللي قتلوه من ال عاطف فقال كبير الياميه :
(بنتشاور وبنختار ثايرنا يال عاطف )
وبرزوا للمشوره قال احدهم:
( لاتختارون ابن سعيدان ولا ابن جملاء ولا الصميمي)
فقالوا : (ليه ؟ )
قال: ( ابن سعيدان يسمى اباالذموم ماجاء وراه من ذم لأحد ما عاد رده0 وأبن جملاء يبغي الذبح وحن مانبيه والصميمي رجال قال لكم أنا امحق لاأخترتوني ماتفاولتوا بخير أنا بأختار ابن راجح ولا ابن غريب )

فأتفقوا على ان ثايرهم ابن راجح ورجعوا من برزتهم وقالو :
(انت يابن راجح ثايرنا من غير قصور فالباقين)
المهم رد عليهم العقيدالفارس علي بن راجح ابن القينه :
( مادامني ثايركم فعيب بعيب ورجال برجال ومثار ابيض )
وحكم بناقة الخف على ال عاطف ( ربع القاتل) وهي الابل بعدما يأخذون مثاركم في خويكم.
ومن الطريف أنه عندما كان يقول الحكم جاءه بشير يبشره بولد عليه فتبسم وقال:
(ويش أبغي بالصبي عاد مثار هماشة في قفاي)
المهم قبلوا الياميه بحكم ابن راجح وكذلك ال عاطف.
تقبلوا فائق الاحتراام