المرأه بين [ ماضي شريف وحاضٍر سخيف ] &

بســـــــــــــــــــــــــــــم الله الرحمن الرحيـــــــــــــــم ..


بــــــ قلم / خالد القحطاني *


الحمد لله الذي بنعمتـــــــه تفضل على عباده صالحهـــــم وفاجرهم والحمد لله والذي تتم

النعم بأمره .. ونشهد أن محمدًا عبده ونبيه ورسوله إلى خلقه وأمينه على وحيه عليه

وعلى آله وسلم ... أما بعد /

روى أن[ أبا بكر] –رضي الله عنه وأرضاه- عيَّن [عمر بن الخطاب] –رضي الله عنه وأرضاه- قاضيًا على <المدينة> فمكث [عمر] سنة كاملة لم يختصم إليه اثنان لم يعقد جلسة قضاء واحدة وعندها طلب من [أبي بكر] –رضي الله عنه وأرضاه- إعفاءه من القضاء، فقال أبو بكر: أمن مشقة القضاء تطلب الإعفاء يا عمر؟ قال عمر: لا يا خليفة رسول الله –صلى الله عليه وسلم- ولكن لا حاجة بي عند قوم مؤمنين عرف كل منهم ما له من حق فلم يطلب أكثر منه وما عليه من واجب فلم يقصر في أدائه أحب كل منهم لأخيه ما يحب لنفسه إذا غاب أحدهم تفقدوه وإذا مرض عادوه وإذا افتقر أعانوه وإذا احتاج ساعدوه وإذا أصيب عزوه وواسوه دينهم النصيحة وخلقهم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ففيمَ يختصمون؟ ففيمَ يختصمون؟ هنيئًا ثم هنيئًا ثم هنيئًا لمن اكتحلت عيناه برؤية ذلك الجمع. اللهم كما حرمناه في هذه الحياة فأقر أعيننا برؤيتهم في جنات النعيم إخوانًا على سرر متقابلين.

قال علي القرني ....

أولئك النَّاسُ إنْ عُدُّوا وإنْ ذُكِرُوا *** وما سِوَاهُم فَلَغْوٌ غَيْرُ مَعْدُودٍ
وأحرَّ شَوقِي إليهِم كُلَّمَا هَجَست *** نفسِي فنفسي بهمْ مجنونة الكَلَفِ
إنِّي سَئِمْتُ هَوَى الدُّنْيَا وزَهْرَتَهَا *** وملَّ قَلبِي ذُرَى رَوْضَاتِها الأُنَفِ
وقد بلوتُ لياليهَا وأَنهُرَها فَتَى *** وحُزْت لآليها منَ الصَّدَفِ
فلم أجدْ غيرَ دربِ اللهِ دربَ هُدَى *** وغيرَ ينبوعِهِم نبعًا لمُغترِفِ
كَرِّرْ عَليَّ حدِيثَهُم يَا حادِي *** فحدِيثُهُم يَجْلُو الفؤادَ الصَّادِي

واليوم تغير كل شيء إلا مارحــــم ربي .. تغيرة المفاهيــــم وتغيرة القيم وتغيرة المقاييس .. تغيرة الأنفس وتقهقرة الغيره وبدأ عصر الفروج يعلو في ألأفق القريب ليسدل الستار عن آخر فصول الحكايـــــــة حكاية إرث الرساله .. حكاية ذاكـــــــــــــــــــ
الزمــــن والذي كنا وكان أجدادنا يعبدون الله لايشركون به شيء .. كان الشرف عنوانهم والغيره لباســــــــــــــهم الأنيق .. تحيةً فيها سلام .. فالسلام عليكم ورحمــــــــــة الله وبركاته يامن شرفتنا أفعالكم .. يامن رفعتم لا إله إلا الله محمداً رسول الله صلى الله عليه وسلم في ساحات الجهاد ورفعناها نحن في ساحات الخنا والملاهي الليليه .. شتان فالنار خلفت رماداً ذر في أعين الزمن وعم أرجاء الحقيقه في كل الفصول الأربـــــعه .. يامن سطرتم أروع الإنتصارات على الدول العظمى وسطرنا الهزائم حتى في الملاعب كلها ... يالله كم نحن مستحقرون منبوذون
منهــــزمون ..

سأدع الدموع تتساقط على أحرفي لتكون معاناة إنسان...... فقد يداه وسجنها الزمن بسطوته وتجبره وغروره .. لأرفع لكــــ ياإلهـــــي أني بريء من أمـــــــة نبيك الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام لترفعني إليك بجانبــــــه وأقٌبل قدمــــيه الشريفه
وأقول له / ضيعوا إرثك ياحبيبي .. ضيعوا أمجاد السنين من أجل الفروج وملذاتها
تخلوا عن دينك الذي أرسلكــــ إياه ربكـــــــ ليكون للعالمين سبيلا ..
مراقص ... تبرجٌ وسفور .. عهرٌ هنا وفســــقٌ هناك .. خمور وفحشٌ قد يطول
كلها بإســـــــــــــم (((((( حقوق الإنسان )))))))
ضاع إسم ربي .... ضاع إسم النبي لاكذب أنا إبــــن عبدالمطلب ...... ياإلهي ..
إننا نعيش في عصر كثرة فيه الفتن والمغريات .. وتحكمت فيه الغرائز والملهيات .. وتنوعت فيه وسائل الإغراء والشهوات .. وتكاثرة فيه الخطايا والموبقات .. {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ}
ولكنهم ماضون في غيهـــــم ...... فهــــم يعمهون .... سائرون في مراكب عبادة الشهوات يعبدونها ولايشركون بها شيئاً .. فروجٌ تعز ورؤسٌ تقطع من أجل لا إله إلا الله محمدٌ رسول الله .. رجالٌ مطاردون .. ومنهم قابعون في أروقـــــة الزمن الأليم
ونساءٌ كاسياتٌ عارياتٌ تقام لـــــهن الموائد والحفلات وتسيـــر لهن المواكب الفارهات على أقادمهن اللؤلؤ والمرجان وبأردافهــــن تسٌير الدول والبلدان وبفروجهم قدسيـــةٌ أقدس من القرآن ..

أيـــــه الإخوه والأخوات لاتظنون أني أحرم ماأحل الله ولكن مانراه اليوم هو كارثه فشت وإنتشرت وسادة بقاع المعموره ألا وهي عبادة الفرج من دون الله وتقديســه دون أن نقف لنتأمل هل هذا صحيح ويعبر عن واقعنا .. هل صحيح أننا نعبد من دون الله .. أم لا ..
ألق نظره فقط على العالم وتأمل بهدوء وراقب كل شيء لتجد أن هناك من يعبد الفرج من
دون الله ..
قوله تعالى: { قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره } (التوبة:24) .
ولعَمر الله أن هذا حاصلٌ اليوم بعد أن تنكأ القوم عن المسير نحو السبيل الذي خطــه
صلى الله عليه وسلم وأمر به ..
إن مانراه اليوم هو خرقٌ لحدود الأخلاق وقيم الإنسانيه وبلادنا الإسلاميه تزخر اليوم بعبدة الفروج بدعوى تحرر المرأه وهذا ضربٌ من الدجل وهراءٌ وخيانه للحقيقـــه التي تضمٌرها نفوسهــــم الأمارة بالسوء ....

ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ... صدق الله العظيم ...

لقد بدأ العد التنازلي في بلادنا المملكه ليسدل الستار عن عهدٍ جديد ماضي فيه الأفاكون
ودعاة الليبراليه العابثه بثوابتنا لمُرادهم وأهدافهم .. وعندما رأيت فندق النساء الجديد
علِمت بالحقيـــقه وأنها لم تعد تجدي النصيحــه .


سأكمل الحكايه فإنها لم تنتهي ولن تنتهي !

السلام عليكم ..

اخوي الغالي خالد

الحكاية لن تنتهي وستستمر .. والنهاية ... نسال الله ان يجنبنا النهاية المؤلمة

__________________
« اللهم كما أحسنت خَلقي فحسن خُلقي »

حضورك المبارك عنوانٌ جميل طرزته مشاعرك الساميه ..



شكراً على وجودك .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الدندنة على اوتار العاطفة والبكاء على الاطلال .... وتدبيج المقال بالعبارات العاطفية الجياشة ... يجعلني دائما اقف موقف المتفرج حتى اتبين تماما اهداف ذلك النحيب

لم استطع اكمال المقال بكل أسف ...وصـــــــــــراحة.!!
ولكن بانتظار الجزء الاخر منه ... بالأصح ... الزبدة

تحياتي

نحترم كثيراً ردك ونتجاوب معك بإكمال السلسله المباركه في وقتٍ قريب ولكن /

لابد أن تفرق بين العاطفه والعقل فالمنطق هو الحكم هنا والفصل الحق إن جنح بك الهوى في إبداء الآراء ياعزيزي

فالواقع المعايش والذي نعيشه صورته حروفي بعيداً عن التزلف والتوسع الفكري .. ولاريب من الإستشهاد

بما كان من سيد ولد آدم عليه الصلاة والسلام حينما كان يحدث أصحابه عن من كان قبلهم حيث قال /

لقد كان الرجل فيمن قبلكم يؤتى به فيحفر له الحفرة في الارض فيوضع فيها ويوضع المنشار عند مفرق رأسه ويشق

نصفين ويمشط بامشاط الحديد ما دون لحمه وعظمه ما يرده ذلك عن دينه والله ليتمنّ الله هذا الامر حتى يسير الراكب من

صنعاء الى حضرموت ما يخاف الا الله والذئب على غنمه ولكنكم قوم تستعجلون)) الشاهد ماكان يحدث به الرسول الكريم

عن قصص من كان قبل صحابته رضوان الله عليهم .. فهل كان صلى الله عليه وسلم عاطفياً , أم أن العاطفه في الخطابه

مطلباً ملحاً ضرورياً ؟؟؟؟

ماشاء الله , الله يزيدك علم ويعلي مقامك

وضعت ما خط بالاحمر تحت العدسة ..... واقف ههنا ولن أضيف جديدا ... حتى يتم المقال ونرى جميعا آخرة هذه الخطب الرنانة وكيف ستنفعنا كمسلمين وماهو تأثيرها علينا بين الامم

بانتظارك

تحياتي

شكراً على هذه الدعوات الطاهره .. بارك الله فيك ...

الله يصلح الحال ان شالله

__________________

ساستمر في المقاطعة و(أرلا ) أولا انصر نبيك

مشكور على النقل ..

وأمّة الإسلام مهما تمر به من ظروف .. يظل الخير موجود فيها ..

ولا يزال في الأمّة الخير والبركة .. ونساء عفيفات طاهرات ..

ونسأل الله السّلامة .. من دول عُرفت بالخمور والنساء .. وهي دول إسلامية وخليجية ..

ما نقول ..

إلا .. لا حول ولا قوّة إلا بالله ..




تحيّاتي ..

__________________
سُبـ ح ـان الله وبحمده .. سُبـ ح ـان الله العظيم

~ًًًَََُ

شكراً لوافر الحضور وعلى تفضلكم بالزياره مع أن كلمة نقل كبيره وقد أشرت بـــ قلم خالد القحطاني ؟؟؟


وأما لايزال ولايزال فسأرجعك للحديث الشريف .. حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال /



أو نهلك وفينا الصالحون ... قال نعم (((((((( إذا كثر الخبث ))))))))))) أو كما قال بأبي وأمي .