كتاب الشاعر الكبير فلاح القرقاح بمناسبة تكريمه

صدر كتاب :
فلاح القرقاح
لمحة عن سيرته
ودراسة موجزه عن اشعاره

وقد اصدر هذا الكتاب الاخ الاستاذ حسين بن علي آل حمدان الفهري

والكتاب بمناسبة تكريم عدد من رجال الأعمال نيابة عن قبيلة قحطان للشاعر
الكبير فلاح القرقاح في مدينة الرياض في شهر ربيع الثاني الماضي .

عدد صفحات الكتاب 104 صفحة
وقد استشهد مؤلف الكتاب بمقاطع كثيرة من قصائد الشاعر فلاح القرقاح
إلا أنه لم يأتي بقصائد كثيرة كاملة للشاعر واكتفى بحوالي تسع قصائد
أما الاستشاهدات فقد استشهد بمئات الابيات المتنوعة والمختلفة للشاعر

غلاف الكتاب جميل جداً وجاء اسم الشاعر على شكل شعار حفل التكريم
وقد جاء خطأ مطبعي في غلاف الكتاب ولكن الغلاف الداخلي يين هذا الخطأ
والشي الوحيد اللي تمنيته هي كثرة القصائد والمحاورات

فشكرا لمن ألف الكتاب
وشكرا لمن دعم الحفل
وشكرا لمن نظم الحفل وسعى في اقامته
وشكرا للجميع

واليكم صورة من غلاف الكتاب


الغلاف


واهداء الكتاب
والاهداء موجه إلى الشيخ محمد بن زايد الخياري
أكبر الداعمين لحفل فلاح القرقاح
والداعم الكبير لمحافل قحطان







كلمة المؤلف

تمر مناسبات لا يجد المرء بد من المشاركة فيها بما يستطيع من جهد أو فكر أو

ورأي أو مال ومناسبة إقامة حفل وفاء القبيلة للشاعر فلاح القرقاح واحدة من

هذه المناسبات

فشاعرنا الكبير علم بارز ليس فقط على مستوى قبيلة قحطان بل

على مستوى أعلام الشعراء في الجزيرة والخليج وجهوده ومشاركاته

الشعرية في خدمة هذا الوطن ملموسة من الجميع ولرب بيت من الشعر

أو عدة أبيات من قصيدة تغير مفاهيم يصعب تغييرها بوسائل الإعلام

الأخرى أو بالوسائل التقليدية وهذا ما لمسناه مثلاً من قصيدة فلاح في

المخدرات أو في رجال الأمن وكذلك في القصائد الوطنية التي تزيد وتفعل

روابط ووشائج العلاقة بين المواطن والوطن وولاة الأمر

أما ما قدمه فلاح القرقاح لقبيلته فهو أكثر من أن يحصى في مقدمة كهذه

ومع أن قبيلة قحطان بها العشرات من الشعراء الذين وهبهم الله القدرة

والإبداع وبنو لأنفسهم مكانة مرموقة مع باقي شعراء المملكة ولا نبخسهم حقهم إطلاقاً

إلا أن فلاح فرض وجوده وبقوة وسجل لنفسه حضور متميز وملحوظ خلال السنوات الماضية

ولا يزال من خلال شعر النظم والمحاورة ، وكان لتواجده المستمر في معظم الفعاليات

الوطنية السعودية والمشاركات المحلية والخليجية العربية أثر كبير في نفوس محبيه

ومتابعيه فأصبح في نضرهم يمثل قبيلة قحطان

إن هذا الاحتفاء والتكريم وإن كان متمثلاً في شخص فلاح القرقاح ، فإنه في الحقيقة

احتفاء بكل شاعر وبكل مبدع خدم قبيلته ومجتمعه وبالتالي وطنه الكبير وكلنا نتطلع

لمناسبات قادمة للاحتفاء بباقي رموز هذه القبيلة العظيمة ، القبيلة الأم ، القبيلة القدوة

سواء كان تكريماً لوجهائها ذوي الجهود الملموسة أو لشعرائها أو كتابها أو من كانت

لهم جهود أخرى في المجالات العلمية أو الأدبية

ومن هنا أجدها فرصة ثمينة لأقدم الشكر كل الشكر للداعمين الأوفياء الذين لم يترددوا

منذ بداية الفكرة وحتى نهايتها ، وما دعمهم ومساندتهم إلا لعلم بارز يمثل الجميع وبالتالي

فهم يدركون أنهم يكرمون كل فرد من أفراد هذه القبيلة ، فللَّه درهم على مواقفهم التي

ترفع الرأس عالياً وهذا ما لمسناه منهم في هذه المناسبة وفي مناسبات أخرى كثيرة

حتى غدوا مضرب مثل يحتذى به أمام كل أطياف المجتمع السعودي

كما أشكر ومن كل قلبي أعضاء مجموعة العمل وكل من شارك في التحضيرات

الأولية المتكررة ، ولولا الله ثم التخطيط السليم وتذليل الصعاب ووقفة الرجال

الصادقة لما كان هذا العمل ولما كانت هذه الاحتفالية ، فالمال وحده ليس بكفيل

على أنجاح أي عمل ، ولا الأمنيات والوعود وحدها تحقق شيئاً ، فإما عمل

يليق بالشاعر وبالداعمين وبالقبيلة وبالحضور وبالقائمين على الاحتفال وإلا فالترك أولى



حسين بن علي بن رفعه الرياض 21/3/1430هـ


------------------

مقطع من الكتاب ص50

بعنوان:

اختيار القوافي

النسبة الدنيا من قصائد فلاح تتقيد بقافية واحدة في عجز كل بيت

وهو المتبع في القصائد الفصيحة وعند بعض الشعراء الشعبيين أ

ما غالبية قصائده فهي من القصائد الملتزمة بقافية واحدة في صدر

البيت وأخرى في عجز البيت بل إنه ينتقي قوافيه بصورة طيبة ويربط قافية

الصدر والعجز أحياناً بأحرف معينه ، فتتوافق في جرسها الموسيقي وتأسر أذن المتلقي

بنغمتها المنساقة



ومثال ذلك اختياره (يد) و (ايده)

فقال:

ألذ من طرد القوانيص للصيد=وأقرب طريقٍ للحياه السعيده

واختياره لـ (طه) و (آطي) في قوله:
من سعطه ابليس انا والله عمى عينه سعوطه=علم اللّي وده بكسر اعتباري وانحطاطي

وكاختياره لحرف الراء في عجز البيت وصدره كقوله
لا قام ابن شفلوت قمنا ماحدٍ عود ورا=نرهي نفوس وروس ولو يارد بنا الموت الحمر

وكاختياره لقافية مكونة من ثلاثة حروف في صدر البيت

وأربعة حروف في عجزه ، بدلاً من حرفين ، وعلاوة على

ذلك أختار حرفي النون والياء لتكون

مشتركة في الصدر والعجز من البيت كقوله

من كثر ما ضاقت من احبابي عيوني=ما عاد اشوف الطريق اللّي يوديني


-----------





حفظكم الله

وان شاء الله اني وفقت في عرض الكتاب