مكرٌ نسج في ظلمة الليل ....
خلجات ليلا ...... وقلب يتفطر ...
حينما يدرك الآخرين أنك نائم يتلذذون بالتطاول عليك .....
وعندما تستيقظ يرحبون بك بشكل ملفت للنظر .....
وعندما يرون ردود أفعالك لا تواكب الحدث يتطاولون عليك
حتى وأنت بينهم ...
هذه الازدواجية في معايير القيم تدل دلالة واضحة على
الاضطراب الداخلي لهذه الشخصية أو الحقد المزمن والدفين في آن واحد ...
لن نتقدم خطوة نحو الأمام مادمنا ندفن رؤوسنا في الرمال كالنعام ..
نجامل بتسييس الأمور حتى في ديننا ...
بالأمس صور رسول هذه الأمة ومنقذها بشكل يندى له الجبين من عبد
الصليب والبقر ...
وكانت ردود الأفعال للمسلمين في كل بقاع الأرض تزمجر وتهدر في النصرة
والنيل من هذا السافر الحقير ...
ثم نسينا أو تناسينا هذه الصفعة لنال صفعة أقوى من ذي قبل ..
وفي نظرتي أننا السبب حينما تخاذلنا ورضينا بهذا الذل والهوان ...
نقيم الأرض تحت الشيعة حينما يسبون أحد الصاحبة ولا نقيمها حين
يسب النبي علنا دون تقية !!!
ونحن لا نرضى بسب أحد الصحابة أو رسول هذه الأمة بتقية أو بغيرها ...
لنتعلم من الدول في النيل من الدول التي لا توافقها في مناهجها بحشد العالم
لضغط على تلك الدولة أو غيرها ..
هناك أسلحة شتى في أيدينا ومن أهمها الدعاء وهذا لا يكفي مع هذه الزمرة
النكرة ؛ بل يجب علينا أن نقاطعهم على كل المستويات الدولي والشخصي ...
نقف موقف نسأل عنه يوم العرض ولا نتخاذل كما تخاذلنا في المرة السابقة
فما حل بنا من صنع أيدينا .. غلاء ... منع القطر ... تفكك أسري ... الخ
لقد جسوا نبض المسلمين على وجهه الكرة الأرضية برسوماتهم السابقة
في صحيفة واحدة واليوم يعيدونها في 17صحيفة والمجلات ناهيك
عن مواقع الانترنت ...
لماذا هذا التخاذل يا ألف مليون ونصف ؟؟!!!
هل ديننا أهون علينا من أن ننصره ؟؟!!!
فنادق الدنمارك حرصا على أمنها وسلامتها زبائنها ترفض أن تستقبل رسام
الكاريكاتير الدنماركي صاحب الرسومات المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم
ونحن بكل أسف نستقبل منتجاتهم تناقض عجيب وغريب !!!!
إذا لم يعوا الدنمركيين الدرس الأول ... فهل نحن وعينا هذه الدروس ؟؟!!
لا نريد تبريرا ولا اعتذارات نريد القصاص ممن يسيء لديننا ...
لماذا يعتبرون الماركسية والهولوكست مقدسة رغم بطلانها
وحياة الأنبياء غير مقدسة ؟؟!!!!
إنها والله لضعفنا الذي يجعلهم يستهزئون بنبينا ...
نحن بحاجة مستمرة إلي جعل العالم بأكمله يحترم عقائد الآخرين وخاصة
عقيدتنا الإسلامية ...
وليعلم الجميع أن أهم علاقة وأبقى علاقة يقيمها المسلم في حياته هي علاقته بربه
وهذه العلاقة تبقى حية مادام العبد يسقيها من معين التعبد والانكسار ...
اللهم أنك تعلم ونحن لا نعلم فأدحرهم في ديارهم وبيوتهم وهز الأرض
من تحت أقدامهم وشل يد من أساء إلى المصطفي إنك القادر والمعين ..
اللهم أجعل سخريتهم وبالا عليهم وأرنا فيهم يوما أسودا ..
آآمييييييييييييييييييييييييييين
وتقبلوا تحياتي
23-02-2008, 08:53 PM
تعليمات المشاركة
المواضيع المتشابهه
العرض الشجري