|
الأعراف تتغير مع مرور الوقت وتبعاً لكل زمان تمر به، وهذا معروف للمهتمين بالتاريخ والموروث الشعبي لشعوب الأرض. وعندما جاء الاسلام أقر الصالح من اعراف العرب ومن ضمنها الاستجارة (الجيرة) ولكن بحدود شرعية: فإجارة المشرك حتى يسمع كلام الله (القران)ثم يوصل إلى المكان الآمن الذي يريد. أما حديث أم هاني الذي أوردته : فهو أمان من أم هاني في وقت حرب بين المسلمين والمشركين، وأم هاني هي اخت علي بن ابي طالب واراد علياً ان يقتل الرجل (وقيل رجلان) إلا أن الرسول أمن من أمنت . الشاهد أن هذا الحديث بين مشرك ومسلم. فهل لديكم شواهد ثابته على وقت الرسول بين مسلم ومسلم ؟ هل أمن احد من الصحابة مسلم انتهك دم مسلم أو عرضه أو ماله؟ نريد النقاش الذي يؤدي ‘لى نتيجة مقبولة!!! فهل يزودنا أحد بقصص صحيحة للصحابة ؟ كأنكم يا ابو ابراهيم بعيد عن شأن قبلتنا!!!!! من قال انها توقف الشر عند حده؟ هذا كان وقت الرجال الذين يعطون الجيرة حقها، ويعطون الوجه حقه. أما الآن فنسبة كبيرة من الجور أنتهت بالإغضاب، فإذا الشر أكبر ، وإذا الصلح أضخم، وإذا في القضية عدة أطراف بدلاً من طرفين. الآن قضية بسيطه لايتجور فيها أجدادنا مطلقاً، ولا يعتبرونها قضية، فإذا بشبابنا وبعض المستشيخين وبعض من يعدون انفسهم عرافاً، فإذا بهم يتجورون ويجورون منها فتصبح القضية كبر الجبال وهي اصغر من حبة الشعير. وغير ذلك والقصص كثيرة وبعضها حديث جداً. لا يوجد ضعيف هذا اليوم في هذا الخصوص. ولايوجد ايضاً قوي. هذا مجرد كلام دارج. فكل طرف له قبيلة وكل قبيلة لاتعترف بضعف، وإن كان بها ضعيفاً زاد قوة بقبيلته . أما هذه الجملة : (حماية الضعيف من القوي) فصحيحة قبل مئة عام أو حول ذلك. الله أكبر هؤلاء الرجال الذين يعيثون في الارض فساداً هم أنفسهم الذين يعينون الدولة على الأمن الاجتماعي. يا ابو ابراهيم : قل غير هذا بارك الله فيك. دولة كاملة بشرطتها وجيشها لولا الجيرة لخربت الديرة. طيب يا استاذي الكريم : لو قلت: لولا الجيره بعد الله لهانت قليلاً. يارجل قتلوا رجال الأمن روعوا طلبة المدارس وزعوا المخدرات وفي الأخير هم من يحفظون أمن الدولة !!!!!!!!!!!!!! عجيب عجيب لا احد مع الجاني لا الحباب ولا غيرهم ولم تأتون بجديد الجاني يسلم للدولة او يسلم نفسه. وهذا ليس موضوع خلاف ولا موضع نقاش. الا في نقطة واحده لماذا تنتهي الجيرة وانتم حريصون على هذا السلم ,,,, أليس له قبيلة لا تزال في الوجه. كيف تغير هذا السلم عن ماكان عليه الآباء والاجداد . ألست تقولون بأنكم حريصون على أمن المعفي؟ كيف تفكون الجيرة وهي قد لا تأخذ الا يوم او ساعات ، وستصبح عند القبيلة القادمة سنة وشهرين (حسب القضية). الآلية من مهام الدولة.... وهذا ليس عذر لمن أراد تطبيق القرار او الاشادة به او تحكيم عقله على الأقل. نعم قلنا وقال غيرنا التطبيق صعب...... ولكن هذا هو حال القرارات المصيرية . أما المعفي الذي تتكلم عنه..... فهو في الشرع آمن أصلاً فكيف تؤمن آمن..... كيف تؤمن من حقن الشرع دمه.... لماذا هذه الجرءة من هذه القبائل على تجاوز حدود الله. الجاني يؤمن حتى يصل ليد الدولة او إلى مأمنه..... ولكن المعفي ....كيف أجعل منه خصم ومذنب عندما أقول أنت في وجهي..... كيف ينقلب من معفي آمن إلى ربيط للحق وربيط للصلح الجائر ..... فموقفه قوي هذا المعفي حتى يتجور ثم يصبح في العرف القبلي مخطي لمجرد انه تجور.....فلولم يكن مخطئ لما تجور ....هذا هو حال الجيرة وتجوير المعفي الذي هو أصلاً في ذمة الله وفي ذمة ولي الأمر. الجيرة في الأصل شرعاً للجاني المذنب. كيف اصبحت الجيرة للمعفي؟ وهذا ما نحاول ويحاول الغيورين إيصاله للناس. اذا منعت جيرة المجرم المذنب فتلقائياً لن يعتدي أحد على من لاذنب له (معفي) وسيكون المجرم هو الهدف لمن أراد الثار. لأن المعفي كما هو شائع اذا رد الشأن فهو والمجرم سواء في الدم والمال (عصبة) وبالتالي فهو عرفاً قبلياً يعتبر كأنه المجرم.... ولهذا فلا نتمسك بجزئية من السلوم ونترك جزئية. مشكور على التأليف. ونحن الآن مختلفين على هذه الجيرة وفي بعض جزئيات الجيرة........ وبالتالي فماتراه أنت بأنه صحيح قد يراه غيرك العكس. ولا يعني تأليف كتاب في في هذا الخصوص انك ألميت بكل شاردة وواردة..... ولايعني اقتناعك بسلم معين أن الباقين سيقتنعون مثلك. ولا أعرف أحداً ألف كتاب وسلم من النقد والتقريض ..... والكمال ليست من صفات البشر. أما الأراء في زمن الأمن فمطلوبة دام فيه أمن. أما اذا ذهب الأمن فستذهب معه الآراء وحتى والسلوم ..... وينشأ سلم آخر. هذه اشياء استنتجتها أنت .... وغيرك قد يستنتج الكثير..... ومشائخ العلم قد سبقونا بكثير في استنتاج الكثير. وهذا الاستنتاج وانت قبل قليل تقول: لم تجد مايخالف الشرع في السلوم..... الم تستنتج أشياء أخرى أخي الكريم علي..... مثل: - أن الجيرة بشكل عام لم تعد الجيرة فيما مضى.!!! - أنهم اصبحوا يتجورون حتى اذا كانت الجانية امرأة .... وهذا ليس انتقاصاً ولكن السلوم مجحفة قديماً. - انهم يتجورون من قضايا الاطفال ولم تكن قائمة في الماضي - انهم يتجورون في قضايا يستحي المرء ان يتكلم فيها - ان من كان يجور ماضيا اصبح يتحاشاها حاليا - ان هناك قبائل واشخاص يبحثون عن من يتجور بهم وبعضهم يوشك ان يعطي المال لأجل أن يقال انه جور - هل يعلم البعض ان مشاهير من عدة قبائل من قحطان رفضوا ان يجوروا.....ليس ذلاً ولا قلةً ولكنهم يودون حفظ ماء وجوههم ممن لا يعرفون السلوم والعادات. . ختاماً ليس نقصاً في قبيلتنا أن تترك الجيرة أو على أقل تقدير تعيد صياغتها بما يتناسب مع العصر والأمن والدولة والشرع. النقص أن يضرب ابن عمي عتيبي او شمري او غامدي فلا يحصل ردية شأن وتنتهي القضية شرعاً واذا ضرب ابن عمي رجل من قبيلتي قامت الدنيا ولم تقعد. شكرا لك ولكم |
اخي الكريم،،، حسين الفهري
بيض الله وجهك على المقال الرائع،،، وعلى ردودك المتزنة للمشاركين معك في مناقشة المقال،،، وأرى ان الجميع معك في تاييد المقال،، اذا هناك 3 من الاخوان معارضين، فالحقيقة انني اختلف معهم، وانني اعجب من جهل مطبق بالشريعة واحكامها!! فكيف ان حكم الله عز وجل في المسلم ان دمه حرام ومعصوم وممنوع من الله عز وجل!! فلا يحل لمن يؤمن بالله واليوم الاخر ان يمس المسلم ابدا ابدا، سواء بحجة عرف او سلم او ظلم!! الا اذا ان المعتدي لم يمتثل لحكم الله ورسوله!! محتجا بعرف او سلم فهذه كاااارثة!! وخطر عظيم على صاحبها!! فقد اعرض عم حكم الله ورسوله، واقبل على سلم وعرف جاهلي مناقض لحكم الله ورسوله!! اما من يستدل باجارة المشرك او اجارة ام هانئ!! فاقول له: يا اخي هذا خلط كبير وخطير، بين الاجارة في الاسلام والاجارة في الجاهلية،، واليك البيان: 1- المسلم ليس له جيرة في الاسلام ابدا ابدا، لانه معصوم الدم والمال والعرض في حكم الله ورسوله، فهو في ذمة الله وفي منع الله وفي جيرة الله عز وجل،،، وكفى بالله عز وجل وجها ومجورا،،، 2- اجارة المشرك ، واجارة ام هانئ لمشرك، لانهم مستباحين الدم والمال والعرض في حكم الله ورسوله، فاحتاجوا الى جيرة شرعية وفق حكم الله ورسوله، لان الله اباح دمهم، ولو كانوا معصومين الدم والعرض لما احتاجوا الى جيرة، ولما شرع الله لهم جيرة،،، 3- الجيرة في الاسلام من احكام الجهاد، وهي للكفار فقط، لانهم مستباحون الدم، ولم يثبت في نصوص الشريعة جيرة لمسلم!! لان دمه وعرضه وماله حرام حرام حرام حرام، فلا يحتاج الى جيرة. 4- الجيرة التي بين القبائل الان مبناها على عادة جاهلية قديمة قبل الاسلام، وليس مبناها على نصوص شرعية،، وهذا المبنى هو ثارات الجاهلية، وان الرجل ياخذ بثاره من احد اقارب الجاني!! (وقد وقف نبي الرحمة والهدى في حجة الوداع، فقال قولا عظيما، فقال: ان امور الجاهلية تحت قدمي موضوع، وان دماء الجاهلية موضوعة (المثارات)، واول دم اضعه دم ربيعة بن الحارث، وان ربا الجاهلية موضوع، واول ربا اضعه ربا العباس بن عبد المطلب)،،، فهذه مثارات وجيرة واحكام وقبلات وغرم، كلها جاهلية غريبة على الاسلام،، وهي مبنية على العداوة والتنافر والحذر والشك، التي كانت مبنية عليها اللعلاقات بين القبائل العربية قبل الاسلام!! (واذكروا اذ كنتم اعداء فالف بين قلوبكم ، فاصبحتم بنعمته اخوانا، وكنتم على شفا حفرة من النار فانقذكم منها) فبينت الاية حقيقة علاقة القبائل العربية بين الاسلام،،، فارجو الا نخلط بين جيرة الاسلام وجيرة العرب في الجاهلية قبل الاسلام... 5- اين ذهبت رابطة الاخوة في الاسلام؟!! لقد ذهبت ادراج الرياح مع هذه العادات،،، واصبح التنكر لنصوصو الشريعة المؤكدة لتلك الاحوة امر ظاهر للعيان،،، قال تعالى: (انما المؤمنون اخوة) وقال نبينا الكريم: ( المسلم اخو المسلم لا يظلمه ولا يحقره) وقال ( المسلم للمسلم كالبنيان يشد بعضه بعضا) وغيرها كثير من نصوص شريعتنا!! التي لم نقف معها وقوفا عمليا تطبيقيا، واصبحنا نطارد المسلم لقتله او ضربه، لان عاداتنا وسلمنا يبيح لنا ذلك، ولم نحكم قول الله ولا رسوله في حرمة المسلم وحقوقه بيننا،،، 6- واخيرا،،، هذا موضوع شرعي مختص باهل العلم ،،، فكيف صرنا نتداوله ونفتي فيه ونحلل ونحرم وبكل بسااااطة!! وان فتاوى علماء اشريعة متواترة ومتوافقة، ان عادات المثار والجيرة وما يتبعها انها حكم بغير ما انزل الله ، وانها احاكم طاغوت!! ولقد عافا الله عز وجل قبائل الجزيرة العربية منذ 50 سنة من هذه العادات الخطيرة على الدين والامن والمجتمع، ولم يبق الا قبيلتين او ثلاث تئن تحت وطأة هذه العادات، لعل الله ان يقر عيوننا بالسلامة منها عاجلا غير اجل،،، تحية تقدير للكاتب والعلقين،،، اردت كتابة كلمات،،، فانهمر من الاسى ما رأيتم،،، الله ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه، والباطل باطلا وارزقنا اجتنابه،،، |
اخوي ابن شداد،،،
الدليل يلزمك انت، بان للمسلم جيرة في الاسلام!! 1- فان الجيرة في الاسلام لمن اباح الله ورسوله دمه،، فهذا يشرع له ان يتجور!! اما من حرم اللله ورسوله دمه شرعا، فهو في ذمة الله وفي حماية الله، ولا يحتاج بداهة في الاسلام الى جيرة،،، وهذه مسألة مثل الشمس، لمن اراد الحق،، 2- اما ادلة الجيرة في الاسلام فكلها للكااافر، او من الكااافر،،، ولا يتعدى مدلدل النصوص الشرعية ذلك للعنى بتاتا، ولا يستطيع احد ان يثبت قول لعالم ابدا ان هذه النصوص تدل على جيرة مسلم من مسلم،،، 3- اما قبيلة قحطان، فانعم بهم، وانا منهم مجروح رايي فيهم، وفي كل القبائل خير وشر ، وحق وباطل،، ولا عزة ولا شرف لنا الا بما كان وفق منهاج الشريعة،، وقد كانت تلك العادات قبل 50 سنة ضاربة باطنابها على كل القبائل العربية في مملكتنا الحبيبة، وهذا حسب مسح قمت به شخصيا خلال 5 اعوام، فكان الجميع بلا استثناء يذكرون انهم كانوا يتعاملون بتلك العادات، لكنهم مع الامن والمحاكم والعلم، تركوا تلك العادات الى غير رجعة،،، ولم يبقى الا قحطان ويام وبعضىشهران في دوامة تلك العادات،،، 4- نحن من استباح دم المعفي بعاداتنا!! يوم جعلنا من ثار لدمه من قريب الجاني وهو في غير وجه ان مثاره مثار ابيض!! يعني بيض الله وجهه<< ولا ادريب من اين اتى هذ البياض في شرع الله!! بل هو اسود وجه عند لله ووفق شريعة الله،، بينما غيرنا من القبايل لا يتعرض قريب الجاني بتاتا،،، 5- اخيرا ،،، اننا نتجرأ على الفتوى بغير علم، ونهاجم الفتوى الشرعية من غير علم،، والواجب على من يتعقب فتاوى العلماء ا يكون منهم ومثلهم في العلم الشرعي، وان يتعقب فتاواهم ببحث شرعي ابدلته، ثم ينشره حتى يعرض على اهل العلم والاختصاص،، تحيات اخوك قلب الدفاع،، اللي صار راس حربة في هذا النقاش الجميل،،، |
لايرفض هذا القرار الا من له مصالح ولااقصد من يعارضه بقصد تفعيله بطرق ذكيه وقويه اما من يخالفه يود استمراره بقصد لبس البشت والظهور امام الصفوف والقاء الكلمات التي تتكرر في كل صالح يعني حافظها نصاً فهذا له مصالح قد تنقطع ومافيها من شروط مشروط وهؤلا سئمنا منهم لماذا هل نحن ملوك الارض لانطبق هذا الامر وقبائل اطيب منا واعرف واثقف منا بكثير سبقتنا في هذا الامر وبعدين لماذا نخالف الشرع ونعمل بالعادات الوضعية والتي لم ينزل الله بها سلطان
ثم ان هناك من يقول نعين على فك الشر يأخي سكارى تطاردوا وذبح واحد واحد وهم سكارى ويقطعون الطرقات ثم ينطلقون لمسلم طايح وسط ابنائه ويردون الشان لادون عرض ولا وجه يالربع اذكروا الله لسنا محتاجين له مادام الفاسدين اول من يعطون الوجه ودليلي واضح وهي حاليا تدور بين قبيله معروفه للجميع حاليا اتمنى تطبيق هذا الامر بحذافيره وبقوة القرار والامن والاجرب يسلم للحكومه ونبقى اخوان والمجرمين الحكومه اولى بهم وتطبيق الشرع بهم |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
تعليمات المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code is متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
«الطيران المدني»: تطبيق قرار منع التدخين بالمطارات.. السبت | مرعي بن دواس الحبابي | المجلس الـــــعــــــــام | 3 | 16-10-2010 10:36 PM |
أزمة جديدة في الكويت بسبب منع الشيخ العريفي | مرعي بن دواس الحبابي | المجلس الـــــعــــــــام | 5 | 17-01-2010 10:26 PM |
<> - <> مـــلـــــوك وأمـــــــراء نـــجد مــن قحـــــــطان <> - <> | سنحان بن عامر | مجلس الأنساب | 21 | 08-07-2007 02:12 AM |
منع كتب لابن باز وابن عثيمين في معرض للكتاب الاسلامي بالكويت | صالح السنحاني | مجلس الإسلام والحياة | 5 | 19-02-2007 08:15 PM |