>> اليتيمه << من البدايه إلى النهايه .. قصه في حلقاااات >> الحلقة الثامنه <<

{{{{{{{{{ الحلقة الثامنه }}}}}}}}}}

أستقبلهم والدي ورحب بهم وقاااال كبيرهم ...!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

لقد أرسلنااا أبنك هذا الصباح لنعيد الخطبة له على اليتيمة .. وقد كلمناااا عمهااا

وأبدانا أنهااا مريضة بمرض صعب علاجه وهي بالمستشفى ..وقال الرجل من

خروجهااا ويكون خير .. ولكنااا أصرينااا عليه حسب طلب أبنك .. ووافق على

ثلاثة شروط هي ..


مهرهااا مائة الف ريال .. ذهبهااا وجميع صيغتهااا تختارهااا بنفسهااا مهما بلغت

قيمتهااا ومن ثم يكون سكنهمااا منفردااا عنكم ..


نظر الي والدي وكأنه يستشيرني أو يأخذ رايي من تقاسيم وجهي .. كنت

فرحااا جدااا ولم أنظر لأي شي غير الموافقه .. وقد كنت واثقااا من موافق

والدي سواء من رغبته أو ضغط الأسرة عليه ..


قال لهم .. بعد أن دعى لهم الله أن يجعل خطواتهم في الجنة .. أعلموا يا ساده

أن هذه شروط تعجيزيه ولم يكن أبننا ناقص لنزيد عليه بالمال أو نغطي عيوبه ..


ولكن هذا رفض بطريقة مودبه وأنتم لا ترضون الهوان لي ولأبني .. ولكن رضاء

لكم ولأبني وللعشيرة ولليتيمة أقول ..


إن كان المهر يسجل بحساب خاص بأسم اليتيمه و يسجل بأسمهااا فلا

مانع لدينااا من اي شروط تملى علينااا ...


أمااا إن كانت هذه الشروط لصالح عمهااا فلا والف لا .. لن أرضى ولن ترضون

ولن يرضى أبني ..


قالوا سمعناا كلامك ورأيناه صائب وسنعود اليه ونبلغه بالحاصل ونرى رأيه

من عدمه وسوف نبلغكم نهار الغد عن مااا أستجد لدينااا ..


قلنااا على بركة الله وتوفيقه ..


وفي الغد عادوا الينااا وكنت أول من فتح لهم .. وقد قلت قبل أن يحضر والدي

لهم .. حاولوا في والدي مهمااا كان .. وإن لم يحصل موافقه فسوف أهاجر ولن

تراني القبيله بين شبابهااا أبدا..


قالوا تفاءل بالخير وناد لنا على والدك ..


حضر والدي وحياااهم وقال لهم عسى البشرى على يديكم .. من شان اليتيمه .

وأمااا ولدي فلن يعجز بأيجاد بنت الحلال ..


قال كبيرهم أعلم يا أخي أن عمهااا مصر على أن يسلم له المبلغ بالكامل ولا

يحق لك ولا لأبنك مراجعته فيه .. ولك الخيااار

فقال والدي شيروني في الأمر ..


فقال أحدهم أنا شوري عليكم أن تدفعوااا المهر وأحتسبوه صدقه على اليتيمه

وأنا مشارك بعشرة الف ريال من المهر وقال الأخرون ونحن نشارك من عشرة

الف رياااال ونحتسبهااا عند الله ..


قال والدي ما دام أنتم موافقين ولن يلحقنااا المهونه من ذلك فأنا مستعد بالمهر

جميعاااا وأقسم ما يدفع أحد منهم ريال واحد ..


جعلوا الموعد بعد طلوع اليتيمة من المستشفى وكل سرى لأهله ..


لم أذق طعم النوم وكنت أترقب الشمس متى تشرق وبالفعل لم تشرق الشمس إلا

وأنااا واقف على باب المستشفى ..


طلبت مقابلة الدكتوره وتم لي ذلك وقد لاحظت علاماااات الفرح على وجهي ..

بادرتني وقالت أراك مبشراا مع هذا الصبااااح .. اليس كذلك ..


قلت بلى .. لقد طلبنااا يدهااا البارحه ووافق بشروط ووافقنااا على جميع

شروطه ولا يوخرنااا سوى طلوع مريضتك الى البيت ..


قالت عسى أن يكون ذالك قريباا إن شاء الله .. أنتظرني بمكتبي لأعمل

دورتي المعتاده على اقسام الستشفى وأعود اليك ..


انتظرت وليست سوى دقائق معدوده وإذا بالدكتوره تدخل واليتيمة بيدهاااا

وأجلستهاااا على كرسي مجاور لي وقالت ..


هناااك فرحة عظمى يزفهااا اليكي حبيبك وشريك عمرك المنتظر لن أقولهااا

ولكن ليقولهاااا لك بنفسه وأنااا سأكون قريبة منكم ..


قلت لا يا أختي فأنتي أصبحتي جزء منااا يسرك فرحناا ويولمك حزنناااا أبقي

معناااا .. وقالت اليتيمة لن أبقى يا حبيبتي بهذه الغرفة لوحدي معه وإن كاااان

أطهر من الطهر ..


بقيت الدكتوره وأنطلقت آقول لليتيمة الف مبرووووك موافقة عمك وأهل بيته

على خطبتناااا وتحقيق منيتي الكبرى في هذه الحيااااة وقد حددنا موعد

الخطبة بعد خروجك من المستشفى إن شاء الله وإن أحسنتي فباركي لي بك

فقد تحقق حلمي الكبير في الحيااااة


قالت لن أصدق حتى أسمعهااا من عمي بنفسه وإن كنت واثقة فيك ولكن ارى

أنه من سابع المستحيلات موافقة عمي لك ..


وعلى كل حاااال أنت لي وأناااا لك مهماااا كااان .. إن وافق أو أنتظر أو اموت

أو أنتحر لكن لن أقبل شريك حياتي غيرك ..


فقلت لهااا لقد أتيت لكي بفطور معي فخذيه وليرعاااكي الله ويحفظك ..


كنت قد عملت لهااا خبزه محشية بالتمر أعدتهااا شقيقتي على حسب طلبي ..


وانصرفت وبقيت مع الدكتوره التي قالت لي بقي من علاج اليتيمة أن يحضر

عمهااا ويبلغهااا بالموافقه وسوف تتحسن سريعااا إن شاء الله


أخذت ما قالتك وذهبت لوالدي وقلت له .....



للحديث بقيه ............. ترقبوا ...... ولا تملوا ...... وإن شئتوا لم أكمل ......

تحيااااات
أخوكم الهايم الحزين

[flash=http://www.laaba.com/uploads/c0023bc830.swf]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]

http://alnamas.net/sound/bin_hasin_yasieed.mp3