
رد : عاجل --- الوطن في مواجهة الحوثيين --- متجدد
بعد تلقيه ضربات موجعة وفرار الكثير من أتباعه المغرر بهم:
(الحوثي).. يستغيث باحثاً عن مخرج من الورطة التي أوقع نفسه فيها
السبت 05 ديسمبر-كانون الأول 2009 الساعة 02 صباحاً / اسرار برس
لم يجد القائد الميداني للمتمردين الحوثيين "عبدالملك الحوثي " أمامه من وسيلة لإنقاذ نفسه من الورطة التي أوقع نفسه فيها بمواجهة الجيشين اليمني والسعودي سوى توجيه رسائل الاستنجاد الى حلفائه يستجديهم للغارة عليه تحت لافتة التطوع وهو مؤشر قوي على الهزائم المنكرة التي بدأت مؤشراتها تلوح في الأفق .
ومن خلال المؤشرات الميدانية تبين إن عناصر التمرد الحوثية تعاني من نزيف مستمر في العدد والعدة بعد مقتل واستسلام العشرات من تلك العناصر فضلا عن هروب العديد من العناصر الحوثية من جبهات القتال وعودتها الى قراها بعد ان يئست وعود النصر الكاذبة التي كانت قيادات الحوثي تمنيهم بها .
حيث خرج الحوثي ببيان منسوب يهدد فيه السعودية بفتح باب التطوع , رغم ان عناصره المسلحة كانت تجوب المناطق في صعدة لتجبر الجميع على القتال في صفوفها , حتى الأطفال وصغار السن , وقد كشفت العديد من مقاطع الفيديو التي يبثها الحوثي على شبكة الانترنت مجاميع من الأطفال وصغار السن وهم يحملون أسلحة ويهتفون بشعار الموت لإسرائيل وأمريكا , وهو الأمر الذي أثار قلق واستياء عدد من المنظمات الإنسانية اليمنية والدولية من استخدم الحوثي للأطفال وصغار السن واعتبرت ذلك جرائم ضد الإنسانية .
وقد ظهر مؤخرا الطفل (أكرم ثالبة) وجسده ملفوف بالمتفجرات بعد إن كشفه رجال الأمن وهو يقوم بمهمة إيصال تلك المتفجرات الملفوفة حول جسده الى العناصر والخلايا النائمة المحاصرة في احد إحياء مدينة صعدة القديمة.
وسخر عدد من المراقبين السياسيين من زعم الحوثي دعوته الى التطوع لمواجهة ما اسماه العدوان السعودي , وقالوا إن الحوثي أعلن بهذه الدعوة عجزه عن المواجهة العسكرية بعد إن خارت قواه الميدانية وتشتت نتيجة الضربات الموجعة لمواقعه على طول جبهات القتال بالإضافة الى تدمير الكثير مخازن المؤن والذخائر والسلاح التي كان يراهن عليها في استمرار , في ظل حصار مطبق يفرضه الجيش اليمني على معاقله ومنع وصول الإمدادات إليه وباتت عناصر الحوثي تعيش ضائقة شديدة وأوضاع مأساوية للجرحى الذين سقطوا في المعارك , وتؤكد مصادر ميدانية ان العديد من جرحى الحوثي توفوا نتيجة عدم تلقيهم العلاج من إصاباتهم .
وأكد المراقبون ان حديث الحوثي عن التطوع ما هو إلا للاستهلاك الإعلامي وانه سبق وان وجهه تهديد مماثل للجيش اليمني في الحرب الخامسة بدعوته الى الجهاد في وقت أكد فيما بعدد عدد من قياداته الميدانية إنها كانت في تعيش الرمق الأخير وان إيقاف الحرب كان فرصة لهم لالتقاط الأنفاس وإعادة ترتيب أوضاعهم.
واليوم يعود الحوثي ليكرر ذلك بدعوته الى التطوع ويكشف من حيث لا يدري السر الذي لم يعد خافيا على احد بأنه يعيش مع من تبقى من عناصره الرمق الأخير .