
انتقل إلى رحمة الله الشيخ/ مهدي بن دعيرم
بِسْم الْلَّه الْرَّحْمَن الْرَّحِيْم
؛؛؛؛
( إِنَّا لِلَّه وَإِنَّا إِلَيْه رَاجِعُوْن )
قَال الْلَّه تَعَالَى ( كُل نَفْس ذَائِقَة الْمَوْت وَإِنَّمَا تُوَفَّوْن أُجُوْرَكُم يَوْم الْقِيَامَة
فَمَن زُحْزِح عَن الْنَّار وَأُدْخِل الْجَنَّة فَقَد فَاز وَمَا الْحَيَاة الْدُّنْيَا إِلَا مَتَاع الْغُرُوْر )
بِبَالِغ الْحُزْن وَالْأَسَى بَلِّغْنَا وَفَاة
الْشَّيْخ / مَهْدِى بْن فَلَاح بْن دعيَرّم
وَهُو خَال لِلْزَّمِيْل الْقَدِيْر / سَفَر بِن مُبَارَك بْن هَبَّاش
وَمِن كِبَار ووجهاء وَأَعْيَان قَبَائِل آَل كُنَّاد الْحُرْقَان عُبَيْدَة
مَغْرِب يَوْم الْجُمُعَة الْمُوَافِق 1/3 /1432 هـ
فِي أَثَر حِاث مُرُوْرِي أَلِيْم فِي عَرِيْن قَحْطَان
وَسَيُصَلَّى عَلَيْه ظَهَر الْيَوْم الْسَّبْت الْمُوَافِق2/3 /1432هـ
فِي مَسْجِد الْشَّيْخ أَحْمَد الْحَوَاشِي بِخَمِيْس مُشَيْط
---------------------------------
وَهَذَا دُعَائِي
لِوَالِدَي الْشَّيْخ / مهدي بن فلاح بن دعيرم
الْلَّهُم أَرْحَمُه رَحْمَة وَاسِعَة
الْلَّهُم أَسْكَنَه فَسِيْح جَنَّاتِك
الْلَّهُم اجْعَل قَبْرَه رَوْضَة مِن رِيَاض الْجَنَّة
الْلَّهُم يَا مُجِيْب الْدَّعـاء .. الْلَّهُم أَغُفـر لَه وَتَقَبَّلْه وَتَجَاوَز عَنْه
الْلَّهُم أَغْفِر لَه وَارْحَمْه وَتَجَاوَز عَنْه وَأَوْسَع مُدْخَلَه
الْلَّهُم تَقَبَّلْه بِرَحْمَتِك وَأَجْعَل مَثْوَاه الْجَنَّة يَا رَب الْعَالَمِيْن
الْلَّهُم تَجَاوَز عَنْه وَجَازِه بِالْحَسَنَات إِحْسَانَا
وَبِالسَّيِّئَات عَفْوَا وَغُفَرَانا يَا رَب الْعَالَمِيْن
الْلَّهُم أَظَلَّه تَحْت عَرْشِك يَوْم لَا ظِل إِلَا ظِلُّك وَلَا بَاقِي إِلَا وَجْهُك
الْلَّهُم بَيِّض وَجْهَه يَوْم تَبْيَض الْوُجُوْه وَتَسْوَد وُجُوْه
الْلَّهُم يَمِّن كِتَابَه وَثَبِّت قَدَمَه يَوْم تَزِل فِيْهَا الْأَقْدَام
الْلَّهُم اكْتُبْه عِنْدَك مَن الْصَّالِحِيْن وَالْصِّدِّيقِيَن وَالْشُّهَدَاء وَالْأَخْيَار وَالْأَبْرَار
الْلَّهُم اكْتُبْه عِنْدَك مِن الصَّابِرِيْن وَجَازِه جَزَاء الصَّابِرِيْن
الْلَّهُم أُمِّيْن
الْلَّهُم أَنِّي أَسْالُك فِي هَذِه الْسَّاعَة أَن كَان ( الْمُتَوَفَّى )
فِي سُرُوْر فَزِد فِي سُرُوْرُه وَمَن نَعِيْمِك عَلَيْه
وَان كَان ( الْمُتَوَفَّى ) فِي عَذَاب فَنَجّه مِن عَذَابِك
وَأَنْت الْغَنِي الْحَمِيد بِرَحْمَتِك يَا ارْحَم الْرَّاحِمِيْن
الْلَّهُم أُمِّيْن
الْلَّهُم أَنِّي أَسْأَلُك بِأَن تُسْكِنَه فَسِيْح جَنَّاتِك
الْلَّهُم أُمِّيْن
وَان تَجْعَل قَبْرِه رَوْضَة مِن رِيَاض الْجَنَّة
وَان تَدْخُلُه جَنَّتِك بِغَيْر حِسَاب وَتُذِيْقُه لَذَّة الْنَّظَر إِلَى وَجْهِك الْكَرِيم
الْلَّهُم أُمِّيْن
الْلَّهُم نَقِه مِن ذُنُوْبِه وَخَطَايَاه كَمَا يُنَقَّى الثَّوْب الْأَبْيَض مِن الْدَّنَس
الْلَّهُم أَغْسِلُه مِن ذُنُوْبِه وَخَطَايَاه بِالْمَاء وَالْثَّلْج وَالْبَرَد
الْلَّهُم بَاعِد بَيْنَه وَبَيْن ذُنُوْبِه وَخَطَايَاه كَمَا بَاعَدْت بَيْن الْمَشْرِق وَالْمَغْرِب
الْلَّهُم أَحْسِن نُزُلَه وَوَسِّع مُدْخَلَه وَأَعْفُو عَنْه
الْلَّهُم إِنِّي أَسْأَلُك بِمَنِّك وَكَرَمِك أَن تَتَغَمَّد الْفَقِيْد بِرَحْمَتِك الْوَاسِعَة
وَأَن تَجْعَل قَبْرِه رَوْضَة مِن رِيَاض الْجَنَّة وَأَن تُثْبِتُه بِالْقَوْل الْصَّالِح
الْلَّهُم أُمِّيْن
الْلَّهُم أَبْدِلْه دَارا خَيْرَا مِن دَارِه وَأَهْلَا خَيَّرَا مِن أَهْلِه
الْلَّهُم ارْحَمْه فَي مَن رَحْمَت وَادْخُلْه الْجَنَّة مَع الَّذِيْن لَا خَوْف عَلَيْهِم وَلَا هُم يَحْزَنُوْن
الْلَّهُم اسْقِيَه مِن حَوْض نَبِيِّك مُحَمَّد صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم شَرْبَة هَنِيْئَة مُرَيْئِه لَا يَظْمَأ بَعْدَهَا أَبَدا
الْلَّهُم أُمِّيْن
الْلَّهُم اجْمَعْنَا وَإِيَّاه فِي مُسْتَقَر رَحْمَتِك
الْلَّهُم إِنَّا نَسْأَلُك بِاسْمِك الْأَعْظَم أَن تُوَسِّع مُدْخَلَه
الْلَّهُم آَنِس فِي الْقَبْر وَحْشَتِه
الْلَّهُم اجْعَل مَرَضِه كَفَّارَة لِجَمِيْع ذُنُوْبِه
وَاجْعَل آَخِر عَذَابَه عَذَاب الْدُّنْيَا
الْلَّهُم أَنِّي أَسْالُك بِأَسْمَائِك الْحُسْنَى وَصِفَاتِك الْعُلْيَا وباسمك الْطَّاهِر الْأَعْظَم
أَن تَتَقَبَّل مِنَّا دُعَاءَنَا بِقَبُوْل حَسَن وَان تَجْعَلْه خَالِصَا لِوَجْهِك الْكَرِيم الْلَّهُم أُمِّيْن
الْلَّهُم ثَبِّتْه عِنْد الْسُّؤَال
الْلَّهُم ثَبِّتْه عِنْد الْسُّؤَال
الْلَّهُم ثَبِّتْه عِنْد الْسُّؤَال
الْلَّهُم اكْفِه فِتْنَة الْقَبْر
الْلَّهُم اكْفِه ظُلْمَة الْقَبْر
الْلَّهُم انْزِل الْسَّكِينَة عَلَى أَهْل بَيْتِه
الْلَّهُم آَمــــيَن ... الْلَّهُم آَمِيـــــن
وَإِنَّا لِلَّه وَإِنَّا إِلَيْه لِرَاجِعُوْن
وَلَا حَوْل وَلَا قُوَّة إِلَّا بِالْلَّه الْعِلِّي الْعَظِيْم .