رد : أفل عام من عمر هذا الموقع وأقبل عام جديد
بسم الله الرحمن الرحيم
اخي الحبيب ومشرفنا عاشق الوطن
موضوع يستحق الوقوف عنده لأنه من كاتب رائع يسعى دائماً الى التسامح والى رقي الشبكه بالوجه الذي يرضي الله .
اخي الغالي
كلمات رائعه فعلاً أفل عام ورحل معه أناس نحبهم في الله نسأل الله سبحانه وتعالى ان يرزقهم الفردوس الأعلى .
واقبل عام جديد الذي أسأل الله أن يجعله عام خير وبركة للأمه الأسلاميه .
أخوتي في الله
أقبلوا على الله وتقرب إليه شبراً يتقرب إليك ذراعاً واجعل من ماضيك عبرة وعظة لمستقبلك، فإن الرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل
وإياك ثم إياك من التسويف الذي أهلك من قبلك فخير البر عاجله، ألم تعلم أن الله يفرح بتوبتك - مع غناه عنك - أشد فرحاً من الأم بولدها.. إلى متى وأنت تحارب الله بالمعصية، ألم تعلم أن الأجل يأتيك بغتة وساعتها لا ينفع الندم.
إن لحظة محاسبة النفس تعد من لحظات العمر الثمينة، حيث يغلب العقل على الهوى، ويصحو الضمير ويكون المسلم حكماً بين نفسه وهواه وإيمانه وعقله.
قال الدكتور عثمان قدري :
كل عام – هكـذا قالـوا – وأنتم في هنـاء
نسـأل الـلـه لكـم في عيشكم خيـر البقـاء
قد مضى عام وزاد العمر عاماً في عناء
ودنـا الإنسان يسعى مسـرعاً نحو اللقـاء
حـيـث يلقـاه المليـك إن بسـعـد ورضـاء
أو بنـار تصطـلـيـه إن يكـن أهـل شـقـاء
فالحيـاة إخوتي فيما أرى محض وعـاء
كـلمــا زاد امـتـلاء آذن المـرءَ انـتـهــاء
ليـتـنـا نعمل حسـْنـاً في ارتقـا دار البقـاء
مثـلمـا نـبـذل جهـداً في بـِنــا دار الفـنـاء
وفي هذهِ الحياة، التي نغرق في تفاصيل موجها، تارة في اليمين وتارة في الشمال قد ينسى الإنسان أن يُسائل نفسه ويعاتبها، وقد قال ابن القيم رحمهُ الله في ذلك:
والنفس كالطفل إن تهمله شب على حب الرضـاع وإن تفطمه ينفطـم
فاحـذر هواها وحـاذر أن توليـه إن الهـوى ما تولى يعم أو يصـم
وراعها وهي في الأعمـال سائمة وإن هي استحلت المرعى فلا تسم
كـم حسـنت لـذة للمـرء قاتلـة من حيث لم يدر أن السم في الدسم
وخالف النفس والشيطان واعصهما وإن هما محضـاك النصـح فاتهم
اخي الغالي عاشق الوطن
اسأل الله سبحانه وتعالى ان يحفظك من كل مكروه وأن يرفع قدرك في الدارين.
اخوك ابومصعب
__________________
فداك نفسي وابي وامي وقبيلتي والناس اجمعين يارسول الله
" ولو طوى بساط الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وُأهمل علمه وعمله لتعطلت الشريعة وإضمحلت الديانة وعمت الغفلة وفشت الضلالة وشاعت الجهالة وإستشرى الفساد ، وإتسع الخرق وخربت البلاد وهلك العباد ، وحينئذ يحل عذاب الله وإن عذاب الله لشديد ." (الشيخ صالح بن حميد)
"أضع رأسي في آخر اليوم على الوسادة دون أن يكون في قلبي حقد أوغل أو حسد أو ضغينة ضد أحد من المسلمين مهما فعل بي وأدعوا الله لمن أخطأ في حقي بأن يغفر الله له ويسامحه "