وبعد كل هذه الأحداث شاءت الصدف أن تكون لي معاملة في المكتب ذاته الذي زرته قبل ربع قرن، لم يتغير المسؤول بالطبع وكذلك مدير المكتب الذي أصبح عجوزا طاعنا في السن، حضر القهوجي ذاته الذي رأيته في الزيارة الأولى وقد غزا الشيب كل ملامحه ولكن ذلك لم يمنعه من أن يقول لي وهو يقدم فنجان القهوة: (كبرت يا أستاذ خلف) فقلت له: (بس أنت ما شاء الله عليك لسه شباب)، دخلت مكتب المسؤول وأنهيت معاملتي ونظرت إلى ساعة الحائط، لا أتذكر ما إذا كانت هي الساعة ذاتها التي رأيتها قبل ربع قرن أم غيرها ولكنها كانت تشير إلى التاسعة والنصف، فهل كانت واقفة؟!. |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code is متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|