القواقلة القحطانيون
أخي العزيز ماجد الخليفي يتحفني دائماً بالمفيد والجديد من مقالات
او صور او بحوث .
وموضوعه الذي أرسل إلي هذا اليوم له فائدتين الأولى أننا أثبتنا كعرب
أننا سباقون ومبدعون قبل أوروبا وقبل أمريكا واليابان ، فمحرك البحث
قوقل اشتق من لقب لأحد أجدادنا الأوائل.
والثانية تخصنا نحن في قحطان فالقواقلة من الخزرج من قحطان ، وقوقل
لقب للنعمان بن مالك المعروف بانعمان بن قوقل ، ومعنى قوقل الدخول
في الشيء . ولقب النعمان بقوقل لأنه إذا استجار به أحد قال له : قوقل
يا أخ العرب ، أي: أدخل واذهب أينما شئت فأنت قد قوقلت في وجهي،أي:
دخلت بوجهي ويقابل هذا الفعل ما يعرف اليوم عندنا في قحطان بالجيرة ، فإذا
رد الشأن أحدهم (أي استجار) قيل له : وزيت وخاب طلابك.
لله دركم أيه القحطانيون قديماً وحديثاً ، فقد قوقلتم في العالم بأسره
ومن أوسع الأبواب .
وبهذا فمن شاء منكم أن يكون قوقلياً فما عليه إلا أن يذهب إلى يثرب
فهناك العمدة على كرسيه في زاوية الحي بانتظار "النشاما" ودهن السير والختم جاهز.
أما أنا فأعجبتني القوقلة وبهذا سكون لي كتيب صغير سيوزع خارج المملكة العربية
السعودية فقط باسم: قواقلة قحطان .
كل ما اخشاه أن يكتب أحدكم القواقلة وهو مستعجل فتكون: القوافله ومن بعدها
تكثر الحقوق والمبادي والاقبالات .
ونعود في خمسين حالف وسيارة لاند كروزر وجنيبة ....الخ
أترككم مع صفحة من كتاب وبها تعريف بسيط:
[img]

[/img]
وهذه معلومات من شيخنا قوقل الخزرجي القحطاني وهو يتحدث عن نفسه:
النعمان بن قوقل
النعمان بن قوقل. وقيل: النعمان بن ثعلبة وثعلبة يدعى قوقلاً، قاله أبو عمر.
وهو
النعمان بن مالك الخزرجي
النعمان بن مالك بن ثعلبة بن دعد بن فهر بن ثعلبة بن غنم بن عوف بن الخزرج.
وثعلبة بن دعد هو الذي يسمى قوقلاً؛ وإنما قيل له ذلك لأنه كان له عز وشرف،
وكان يقول للخائف إذا جاء قوقل حيث شئت، فأنت آمن. فقيل لبني غنم وبني
سالم أخيه ابني عوف لذلك: قوافلة، وكذلك يدعون في الديوان بني قوقل، قاله أبو عمر.
وقال أبو موسى: النعمان بن مالك بن ثعلبة بن دعد بن فهر بن غنم بن سالم
الأوسي، شهد بدراً، واستشهد يوم أحد.
قال أبو عمر: شهد النعمان بدراً وأُحداً وقتل يوم أحد شهيداً، قتله صفوان بن
أمية في قول الواقدي. وأما عبد الله بن محمد بن عمارة فإنه قال: الذي شهد
بدراً وقتل يوم أحد النعمان الأعرج بن مالك بن ثعلبة بن أصرم بن فهر بن ثعلبة
بن غنم، والذي يدعى قوقلاً هو النعمان بن مالك بن ثعلبة بن دعد بن فهر بن
ثعلبة، ولم يشهد بدراً. وذكر السدي أن النعمان بن مالك الأنصاري قال لرسول
الله صلى الله عليه وسلم،في حين خروجه إلى أحد ومشاورته عبد الله بن أبي
ابن سلول، ولم يشاوره قبلها، فقال النعمان بن مالك: والله- يا رسول الله- لأدخلن
الجنة. فقال له: بم ? قال: بأني أشهد أن لا إله إلا الله، وأنك رسول الله، وأني لا
أفر من الزحف. قال: صدقت، فقتل يومئذ.
أخرجه أبو موسى، وأبو عمر.
قلت: الذي أظنه، بل أتيقنه، أن هذا النعمان هو النعمان بن قوقل المذكور
قبل هذه، والنسب واحد، والحالة من شهوده بدراً وقتله يوم أحد واحدة،
وليس في النسب اختلاف إلا في دعد وأصرم وهذا- بل وما أكثر منه- يختلفون
فيه، فمنهم من يذكر عوض الاسم والاسمين، ومنهم من يسقط بعض النسب الذي
أثبته غيره، وهو كثير جداً. وإذا رأيت كتبهم وجدته، ولهذه العلة لم يخرجه ابن منده ولا أبو نعيم.
وزيادة أبي موسى في نسبه سالم ليس بصحيح؛ إنما سالم أخو غنم، لا ابنه. وفي الأنصار سالم آخر، وهو الملقب بالحبلى، رهط عبد الله بن أبي ابن سلول، وليسوا مما نسبه في شيء.
وقوله أيضاً الأوسي، ليس بصحيح، فإنه خزرجي لا أوسي.
.