غزى ركب من الدوسر وهم فخذ الغييثات وكان معهم كل من آل شامر وهم ثلاثة وهم من آل خضير وهم كل من الأميرسالم بن حشوة ونااصر بن سيف أبوعليّان وأبيه الفارس المشهور سيف أبو عليان((المقطّع)) والثالث سالم بن منصور.


وهم غازين بأتجاه نجد وديار قحطان ومن المهم وهم مقيلين في أسفل شعب ((وادي صغير) قام واحد من قحطان وتبّين وشاف الركب مقيّلين تحت مجموعة من الأشجار الكبيرة((الطلح)) ورجع وأبلغ ربعة وهم من قحطان وهم فخذ الخنافر وجاهم وصاح فيهم وقال هنا ناس مقيلين وبيأخونكم ركبوا الخنافر وجاوهم وقاموا وأللي ركب فرسة وأللي مطيته أستعداد للقتال..


ومن المُهم ركب الأمير سالم بن حشوة فرسه وهو مأسرجها((بدون سرج)) ومافيها ألا العنان ودارت المعركة بينهم وقام قحطاني ويرمي سالم بن حشوة وتوقّع الطلقة أمام جوادة وقامت الفرس وحرنت ((وقفّت بطريقة سريعة ))وهي ماعليها سرج وطاح سالم أمام الفرس ومأمداه يطيح ألا وهو راد لجنبيّته أللي بأسفل بطنه ومأخذها وجايه قحطاني ويلتويبه ((يجعل يديه من ورى ضهره)) والجنبيه في يدّة وقال أمنعي وألا والله أنك قضاي قال منعتك وصار مهذل بن سرحان الخنافر هو أللي منعه.


أما ناصر ابوعليان فكانت الكثرة تغلب الشجاعة وأجتمع علية كم واحد وقام وعقر فرس بن نجل من كبار الخنافر وطاح بن نجل من فرسة وقال له ناصر أمنعني يابن نجل وألا والله أنك لُحق لفرسك قاله منعك الله ومنعتك قال ناصر أنا وبندقي قال أنت وبندقك...



سالم بن منصور نجأ وزبن مع من زبن وتعلّقوا الجبل...




المهم رجعوا الغزاة مكسورين ورجع ناصر بن سيف لأبية وقاله وش صار ياولدي وعلّمه بالأحداث وأللي صار وكان لهم جار وأبو عليّان مع العجمان في الرقيقة هجرة يتواجد فيها العجمان وهي تقريباً بالقرب من الأحساء وكان جارهم أسمه محمد أبو خشيم المشعلي من قحطان...


قاله أبو عليّان تعالي ومن القشارة أللي في رأسة يالله يالمشعلي والله لوما تجيب لي بندق ولدي ناصر أن أفعل بك وأترك بك...


قال المشعلي يابوناصر أنا نازل مع رجال عجيم ولالك علي سلم ولا لزم كيف تبيني أجيبها هذا مايصير...


قال أبو عليان والله أن قد تجيبها وأن أسوي فيك قصيدة تمشي بها الركبان لكل ديرة...

المهم قال المشعلي خلاص أنا بأروح لقحطان وعسى الله ييسّر الأمور.


وقال أبوسيف أبو عليّان ((المقطّع)) قصيدتة الشهيرة::::





الله وأنـا لله وأبــدي بـذكـر الله
وأفلحت ياأللي سبق نطقـه برحمانـه
دنّوا لي الغالـي عجـلً إلـى زالـي
شبيه ربدى خفوق الرّيـش معتانـه
أسمر وكـن لونـه يأللـي تحلّونـه
ضبـيٍ تشحّـط بسيقانـة وذرعانـة
ياراكب درعي فـي مشيتـه برعـي
مابركتـه لامشـى بتحـس ذرعانـه
بنسنّـده علـوى زهابـه الحـلـوى
تمر النخـل بـارز ماألهـاك زيّانـه
والبر ياسالـم والسمـن لـك والـم
فوق الرحـل سـم علقتـه بميعانـه
ضوّ السمر شبّـت شبّـت ولاهبّـت
وأللي حطـب جلـةٍ يعميـه دخّانـه
أنحر بني عمّك فـأن همّهـم همّـك
والذّيب لامن عوى تلاحـت أزغانـه
حميـدة جاكـم بالصـوت ينخـاكـم
قصيـرة الشامـري ودّة بسلطـانـه
أولاد بن مشعـل فالهـوش ماتفشـل
ياويل مـن يطلبـون الديـن ديّانـه
يوم بن نجل هاوي في الهوش مايأوي
على مثل الوحـش لاصـفّ جنحانـه
لاهان راعيهـا خـذا القضـى فيهـا
في كف من بالّلقى ماترمـش أعيانـه
له سابـق طاحـي فالرّيـع ماراحـي
ومن جنّب الريع عيّن ضرب سلطانة
وإن كانها جاتي نذبح لهـا الشاتـي
وصحون برًّ مـع البيضـا وبرهانـه
وأن كانها ولّت من صـدري أنحلّـت
وأللي مضى فايت ماعـاد لـه خانـه





سلطانة/ هي البندق وهي من نوع الصمعى
حميّدة/محمد المشعلي
ربدى/النعامة
علوى/أتجاه نجد
أولاد بن مشعل/المشاعلة

وبعد القصيدة أتجه محمد أبوخشيم المشعلي لأبن نجل الخنافر وقاله بندق ناصر أبوعليّان ترد له قال ماعندي له بندق ولالهم عليك سلم ولالك مثار وأنت نازل معهم قال والله أن قد تردله سوى بالطيبه أو بأختها وبعد مشادات بين الطرفين قامت زوجة بن نجل ومدّت البندق ((سلطانه)) من فوق حجاب بيت الشّعر وأخذها أبن نجل وأعطاها أبو عليّان ثم سوّى قصيدة سيف أبوعليّان تبييض لفعل المشعلي وأتيانه بالبندق وقال أبو عليّان::




زين محمّد لاتلبّس وأعتلى بنت الحصانـي
ليت محمّد لي نسيب وإن عوالي له عواني
كاضمـات بالحسـاس مــن الهـمـوم
نوّخوها هود ليلٍ يبردّون مـن السمانـي
شاخصـات بالبصـر ضــف الأذانــي
محمّد كاسينه ثوب شاش مخيّط مكرخانـي
من خميـس طولـه وعرضـة لاعمانـي




هذة قصة محمدا بو خشيم المشعلى - من المشاعلة -- سعد منهم ربعة --نقلتها ارجو ان اكون وفقت بالنقل ولكم جزيل الشكر --- عبدالمحسن مبارك