[frame="2 80"]هاذي قصائد الشاعرين
ضيدان بن منصور بن قضعان
وسلطان بن وسام الهاجري
وكل ما حدث بينهم من مساجلات شعريه
[/frame]
[poem=font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,medium,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
اولاً قصيدة الشاعر سلطان بن وسام والتي كانت موجهه لضيدان :
.
.
.
.
بالله يأهل دبي ولا هل العين =من قال تبشر به عطيته بشاره
قرناس عشر سنين وأربع وعشرين=الله وش فيه من الوفا والقشاره
وأن قام يدرج عينه يسار ويمين=مثل الخفير الي مداقش خفاره
يا شيب عيني لا كفخ بالجناحين=أسبق من طيار الآباتشي طياره
ما هاجر الا بين خظر البساتين=في ضيافة الي ما يحسب الخساره
يخلي مراحين ويملى مراحين=بيمنى من صدوف الليالي مجاره
يمنى الكريم مبدل العسر باللين=نعم نعم فزاع نمر النماره
أشهر أبراج العام الأول وذالحين=برجين برج أيفل وبرج التجاره
وضيدان يكرم في ضيافة كريمين=كنه من آل مكتوم والدار داره
فندق جميرا بيتش ومالية حمر عين=من مر منهم قام يمسح جداره
واليوم يا ضيدان وينك وأنا وين=خليتني مابين تاره وتاره
أشيل ما شالت ظهور البعارين=وأصد غاره وآتصدى لغاره
.
.
.
.
وهذه القصيده التي رد بها ضيدان على سلطان :
.
.
.
.
البارحه في الدور واحد وخمسين=شبيت من راس الفتيل الزقاره
وكنيتها لين أمتلن الشرايين=لعلها تطفي لهيب الحراره
ولفتها والدمع في محجر العين=والدمع ماسال لكنه رهين الأشاره
أقرأ وأعيد الخط مره وثنتين=وأقول من صدرً تحطم عباره
لبيه يا سلطان لو نازح البين=يزوي سرابه ويتركز غباره
غربة حاديني من الفقر والدين=ماحد أبو عرام يجلب قشاره
ونصيت ربي ثم نصيت السلاطين=اللي تحفظ لكل رجل وقاره
ومن فضل رب البيت مابين عدين=بين أحمد وحمدان والعلم ساره
في فلةً في دبي ملكي ودورين =تعلم البدوان فن الحضاره
قدامها لنكن وكدلك ورنجين=وفي البر عزبة وفي المدينه عماره
وأن طعتني روح علي ياأحمر العين=بشت الغناة ولا بشوت الأماره
ومن لاعشق له وحدة من هل العين =عز الله أن باقي حياته خساره
.
.
.
.
.
.
.
.
وهذه الرديه بين سلطان وضيدان عندما كانا في السجن :
.
.
.
.
ضيدان
مرحبا في حلةً دونها عشرين باب=المراوح فوقها والهبوب تفرها
الحرار الي مواكيرها روس الهذاب=حولة في نقرتن ما يقارب حرها
سلطان
البقى يا صاحبي ما وراه الا العذاب=والجريره حسبي الله على من جرها
صاحبي ضيدان غرب ولا أدري ويش جاب=يوم حصل خيرها ما كفاني شرها
ضيدان
ما يبرك للحمول الثقال الا الركاب=أحتمل وجنود الأسلام لله درها
وأن سرى ثلثين ليلك ونجم الجدي غاب=سل عيوني ليه حلو الكرى ما مرها
سلطان
الفخر والعز بين الثريا والسحاب=والمطر لو ما يضر الدير ما سرها
مير قلي وش فرق المشالح والثياب =أن سبحت ببحرها أو مشيت ببرها
ضيدان
فرقها فرق أزرق الجم عن ضوح السراب=السراب يوهق الضامية ويغرها
البلا من شعلتن ما حسبت لها حساب=واحدن منا قدحها والآخر كرها
سلطان
ما بقى في حوض الأجرب لا طعام ولا شراب=والجنوب من الجرب كل ليل يعرها
لا تعاتبني عليها خطا ولا صواب=في ذرى روس مطار الهوى مغترها
ضيدان
كلبينا لقمة بين ضرس وبين ناب=مير يا سلطان دك الركاب وسرها
وأضرب أم جلال بالهرش يا مال الذهاب=لقحة أم جلال ولا الجمل ما ضرها
.
.
.
.
وهذه قصيدة سلطان التي يعتذر فيها للأمير سلطان بن عبد العزيز ويطلب عفوه
.
.
.
.
الله ولا بعض السوالف والعلوم=تحمل الرجال ملا يقدره
ما من وراها الا المشاكل والهموم=ياعنك ما فيها من الله خيره
عسا غضب خطلان الأيدي ما يدوم=وعسا عمار الطيبين معمره
يا سيدي سلطان قومني وأقوم=وأرجو من الله ثم منك المعذره
وأنا عن الزلات مانيب معصوم=والعفو يا كحيلان عند المقدره
أنا حفيد الي يسدون اللزوم=يوم أنها كان عبوس وغبره
والبيرق الخفاق من بين الرجوم=وحدب السيوف مورده ومصدره
بقيادة الي وحد الدولة عموم=شق الطريق ووحد الله ونصره
عبد العزيز الي اليا شن الهجوم=من صف عدوانه تضيق المقبره
اليا صفق له خشم من بين الخشوم=من قوة الصفقه يطيحن عشره
واصل على خوض المعارك بالعزوم=وتقطعت عوص النجايب في ثره
لين العلم رفرف على روس الرجوم=في ضل حدب بالدمي معطره
وحنا ما غيرنا العوايد والسلوم=الي خلق فينا الولاء ما غيره
معنا الولاء يزداد يوم بعد يوم=في صدورنا حتى ولو ما نقصره
وحكي الرخوم الي تروجه الرخوم=والله ما غير في محبتنا شعره
يا سيدي وأن راحت الأصحاب قوم=أحد يسند علم وأحدن حدره
فأنا دخيل حماك يا العبد الرحوم=لا تستمع فينا ولد ولا رجوى مره
يا مفرج الكربات يا قوي العزوم=ملاج لمن ضامه زمانه وعسره
أنت الذي عن زلة الجاهل تشوم=واليا كسرت العظم محدن جبره
محاسنك غيم ماهو مثل الغيوم=اليا اصطفق برقه يسابقه مطره
غيثن دومه حي يا حي القدوم=يروي الفياض الجرد اليا الله أومره
ويا سيدي محدن من الطيب محروم=قلت نعم عن الرجال مدوره
ولا أنت مثل طويق من بين الحزوم=كلن تذرى في حيوده وشجره
تبي الحقيقه يا عسى عمرك يدوم=شعر ما يكتب فيك ما فيه ثمره
.
.
.
.
وهذه قصيدة ضيدان التي يعتذر فيها للأمير سلطان بن عبد العزيز ويطلب عفوه
.
.
.
.
عقب العفو من سيد الجود كله=طاحت بي الدمعه على كف سلطان
الدمعه اللي جعلها فدوة(ن) له=وانا بعد فدوة مواطي كحيلان
ويفداه من جاش البكا رهبة له=ويفداه دمع العين شكرن وعرفان
حبيت ركبة سيدي حشمة له=ولي الشرف ويصير لي من عقبها شان
البارحه كني على صلو مله=واليوم مشرافي على الراس ما بان
عديت روس النايفات المطله=واخترت من غر القوافي والاوزان
في مدح من شرد القوافي تدله= تنقاد له قود العسايف بالارسان
المدح ماله غير سلطان لله=والجود ماله غير سلطان عنوان
اسمه لحاله دولة مستقله= ويعيش في ضلَه شعوب وسلفان
وان قلت حكام العرب تحت ظله=عندي على قولي دلايل وبرهان
ليا حصل في بعض الاوضاع خله=وتشتت فالروس الاريا والاذهان
هام الصعاب وكل عقد يحله=مهوب في حل الصعيبات بحلان
يشيل حمل اللي عجز مايشله=ويذري ذراه من اشهب اللال شيخان
واليا بطش كلن ثبت في محله=واليا تغاضا طمرته طمرت حصان
والعفو عند المقدره عادة له= والحلم لو صدره من الغيض مليان
والجود من له غير سلطان له=ومن للمحبه والمكارم والاحسان
الله خلق فيه المكارم جبله=والله خلق فينا محبة بليهان
ياحبنا له والمحبه من الله =نشري رضاه ونؤمن بحبه ايمان
وعن الشعر والمدح كثره وقله=يغنيه من يغني به اشعوب واوطان
وان عاش راسي والسعد مقبلن له=لعوض روحي فالقصايد لسطان
وعفا عنهم الأمير سلطان وتم الأفراج عنهم [/poem]
.
.
.