الشاب الشجاع محمد بن عمامه ال خل

هو الشاب محمد بن علي بن ناصر بن دلهم ال خلف بني بشر هذا الشاب اللذي لم يتجاوز عمره العشرين سنه هو من جندل الباشا التركي عندما هاجم العثمانيون قبيله ال خلف بني بشر عند رفض الشيخ علي بن محي شيخ القبيله النزول لمعاهده الاتراك فما كان منهم الا ان حشدوا قواتهم وخرجت من ابها قاصده موطن صبيان ال يعلى ولكن هيهات هيهات منا الذله وقد خرج مع الترك اناس كثير من الباحثين عن الغنايم ولكن بدل ان يحصلوا على غنائم الحرب رجعوا اما مصابين او بينهم قتلى لن اطيل عليكم فقد ساق الله الباشا التركي لهذا الغلام حيث كان مرافقا للفارس المغوار الشيخ عميش ال الخلف وكان قد اصيب في يده اثناء المعركه وكبيرا في السن ولازال يقاتل ولم يبقى معهم الا رصاصتين وبندق هطفا فرصدوا للترك في ظلع مقابل لهم والباشا امام القوات ويحثهم ويتقدمهم على نزول اغوار تهامه فرماه الشاب باول طلقه وزمت البندق فقال الشيخ الفارس عميش وين حطيتها؟قال في صدره ..قال تكفى ونا ابو محمد ما بقى الا ذي الطلقه حطها في مقصره وفعلا ما رميت اذ رميت ولكن الله رمى فها هو متقلبا في في رجوم اغوار تهامه الوعره وانكف الجيش التركي ومن معه يجرون اذيال الهزيمه وقد قيل قصائد كثيره في الحدث نورد بعضها........قال شاعر..........عصمان في البيطار يقدم لولي ...ويقول يبغى الفيد من طور السراه....وفي ال يعلى كل غمر باطلي...خلو حدايا العرش تشبع من شواه ............. وقال اخر.....لي لابه تحرب جيوش الترك والدول ........ما همها مدفع ولا رشاش والهول ....والدوف له غمره وباروده تزبرا...............من يوم باش الترك من طور الغمام طل....غدى عشى لمحمد ابن عمامه البطل...والنصر يعلى وانتشر في كل بندرا...............................الله يرحمهم واموات المسلمين وتحياتي للجميع