ملخص كتاب الاقتحام للملياردير ريتشارد برانسون


مجلس العلوم والثقافة والتعليم ( اللغات ، العلوم والآداب ، كل ما يخص العلم والتعليم )

 
قديم 17-03-2012, 02:54 PM
  #1
خالد العاصمي
مشرف مجلس التربية والتعليم
 الصورة الرمزية خالد العاصمي
تاريخ التسجيل: Jul 2006
الدولة: نجد
المشاركات: 8,288
خالد العاصمي has a reputation beyond reputeخالد العاصمي has a reputation beyond reputeخالد العاصمي has a reputation beyond reputeخالد العاصمي has a reputation beyond reputeخالد العاصمي has a reputation beyond reputeخالد العاصمي has a reputation beyond reputeخالد العاصمي has a reputation beyond reputeخالد العاصمي has a reputation beyond reputeخالد العاصمي has a reputation beyond reputeخالد العاصمي has a reputation beyond reputeخالد العاصمي has a reputation beyond repute
افتراضي ملخص كتاب الاقتحام للملياردير ريتشارد برانسون






مقدمة :.

بدأت مغامرات رتشارد برانسون في الخامسة عشر من عمره. وبالرغم من تثبيط الناس له بصغر سنه وقلة خبرته فقد استطاع إصدار مجلته “الطالب” “student” أعطته أمه 4 جنيهات فاستخدمها هو وصديقه جوني جمس لمراسلة الشركات لمدة سنتين لجلب إعلانات منها. وفي النهاية ومن خلال تلفون عمومي في المدرسة، اتصل بشركة تجارية وقبلت الإعلان عنده بمبلغ 250 جنيهاً إسترلينياً ساعدت في بدء المجلة وأصبحت ناجحةً مشهورة.


وفي مغامرة أخرى، شارك في مسابقة لأسرع القوارب عبوراً للمحيط من أمريكا لإيرلندا وكانت شركاته ذلك الوقت تعمل بمئات الملايين من الجنيهات وكذلك امرأته كانت تنتظر مولوداً قريباً. أذنت له زوجته وشجعته للاشتراك في المسابقة. وفي مغامرته، كاد أن يهلك هو وفريقه ولكنهم نجوا وولدت زوجته وهو في رحلته. فاحتفل مع فريقه بهذا الخبر السار وواصلوا المسير. لم يحصلوا على الجائزة ولكنهم عادوا للمشاركة بعد سنوات وربحوها هذه المرة. وبعد ذلك شارك في مسابقة عبور المحيط الأطلسي بمنطاد هواء ساخن. وكانت مغامرةً كبيرة وكان هو وزميله أول من يعبر المحيط الأطلسي من أمريكا إلى أيرلندا بمنطاد هواء ساخن واستغرقتهما الرحلة 29 ساعة. وكاد أن يهلك هو وزميله ولكن طائرة إنقاذ أنقذتهما. فتعلم درساً هاماً حينها مفاده إذا كان هناك شيء ما تريد فعله حقاً فما عليك إلا أن تفعله. ومهما كان هدفك فإنك لن تنجح ما لم تتخلص من مخاوفك وتطير.


من اللافت للنظر أن ريتشارد يذكر أنه لم ينطلق للعمل منذ صغره ليصبح غنياً ولكن كان يريد الاستمتاع والتحدي في الحياة. وذلك يجعل الشخص يبحث عن دوافع قوية له في أعماله سواءً كانت تجارية أو غيرها لأنها المحرك القوي نحو النجاح.


كان التحدي هو ما تربى عليه ريتشارد منذ صغره وكان شيئاً يتم التدريب عليه في العائلة. ومن المواقف التي يذكرها ورشحته لاقتناع العائلة به وبمشاريعه أنه كان في رحلة مع العائلة حينما كان عمره 4 سنوات. حينها تحدته عمته جويس بأنه لن يستطيع السباحة وإذا استطاع السباحة فله عشر شلنات. حاول مرات عديدة ولكنه لم يفلح. وفي طريق عودتهم للمنزل مروا بنهر فصعب عليه أن يعود ولم يربح الجائزة ويفوز. فطلب من أبيه الانعطاف عن الطريق وقفز من السيارة متجهاً للنهر ولوحت له أمه قائلة” يمكنك فعله يا ريكي” وفعلاً استطاع السباحة هذه المرة وفرحت العائلة بهذا الإنجاز وكسب جائزة العمة التي كانت تلوح بالعشر شلنات وتقول “أحسنت يا ريكي”


من القصص القاسية التي مرت بريتشارد وتعلم منها أنه حاول أن يتهرب من الضرائب مرات عديدة ولكنه في المرة الأخيرة كان تحت المراقبة وتم اكتشافه وزج به في السجن وغرم ثلاثة أضعاف ما وفره من التهرب من الضرائب ولم يخرجه من السجن إلا أمه التي دفعت عنه كفالة مالية وكانت تبكي. ولكنه تعلم درساً بقي معه طوال حياته مفاده أن يتأكد قبل أن يقدم على عمل أي شيء أنه غير مخالف للأنظمة والقوانين. واعتبر ذلك درساً ثميناً في حياته.


كان للعائلة والأصدقاء وزن كبير جداً في حياة برانسون بالرغم من أنه كان مثابراً ولكن لا يغنيه ذلك عن دعمهم. ومن أمثلة المواقف على ذلك أنه أراد مقراً لمجلته بدلاً عن الكراج فوجد قصراً في الضيعة مناسبا للمجلة ولكنه كان ب10 آالاف جنيه ولم يكن يملكها. كان والداه يضعان له ولإخوته وقفاً ليحصلوا عل مبلغ من المال حينما يكبرون ووجد أن بإمكانه أن يحصل على حصته مبكراً وقدرها 2500 جنيهاً. وبقي 7500 جنيهاً من المبلغ فقال له والده اذهب لعمتك جويس وتغد معها سوف اتصل بها وأخبرها بأنك قادم. استقبلته عمته وقالت بأنه مستعدة لتأمين المبلغ المتبقي بالرغم من أنها لا تملكه ولكن قامت بتدبيره مقابل رهن رهنته وقالت له إنني أرغب في تأمين المبلغ لك لمعرفتي مدى تعلقك بالأشياء منذ أن كنت صغيراً وكسبت الشلنات العشرة جائزة لك لإتقانك للسباحة.


يذكر أن برانسون كان جريئاً ومن أكبر مغامراته تأسيسه لشركة الطيران فيرجن أتلانتك عام 1984م وكان يتوقع أنه لن تبقى أكثر من عام في السوق ولكنها بقيت حتى الآن ناجحةً بالرغم من الحرب الضروس عليها من شركات الطيران العملاقة مثل شركة الطيران البريطانية. وكذلك أسس في عام 1996م شركة قطارات فيرجن ونجحت. ويعزو نجاحه لجرأته واستعداده الكبير للوفاء بوعوده إذا وعد بشيء مهما كلفه الأمر.


طرح ريتشارد برانسون شركته للاكتتاب العام وربح ملايين كثيرة ولكنه خسر حريته في اتخاذ القرارات في الشركة وأصبح لا بد له من الانتظار حتى اجتماع مجلس الإدارة للتصويت على القرارات التي لم تعد فردية. وكذلك حصل انهيار في البورصة وانخفضت أسعار الأسهم وخسر المساهمون. بالرغم من أنه لم يكن ذنبه ولكنه شعر بأنه خذل الكثير من الناس الذين اكتتبوا في شركته بغية الربح ومعظمهم من عائلته وأصدقائه. فلذلك قرر أن يشتري جميع أسهم المساهمين بنفس العسر الذي دخلوا به وتكبد الخسائر لوحدها. ولكن الدرس الذي أخذه أن سمعته الحسنة وحريته أثمن من كل ذلك المال.


تحت عنوان “افعل الخير”، كتب ريتشارد بعض مواقفه في فعل الخير والتي كان لها سبب في سعادته ونجاحه. منها أنه كان هو وشقيقته لندي في شارع في لندن يحاولان بيع نسخ من مجلة الطالب “student” ولم يكن معهما أي نقود فطلب منه أحد المتسولين مالاً فما كان منه إلا أن مزق ثيابه وأعطاه المتسول لأنه كان يرغب بشدة في فعل الخير ولم يكن معه إلا ملابسه. واضطر بعد ذلك أن يقضي يومه ملتفاً ببطانية ولكنه شعر حينها بشعور الشهامة مما بعث له السعادة.


ومن مشاريعه الخيرية لمساعدة الناس أنه أسس مركزاً استشارياً للطلبة يخدمهم حينما يستشيرونه في أمور تهمهم مثل المنح الدراسية والشقق السكنية وغيرها. ولازال هذا المركز مستمراً حتى الآن منذ أن تم إنشاؤه قبل 35 عاماً تقريبا.


يذكر رتشارد برانسون أنه حينما غزا صدام الكويت في أغسطس 1990م، رأى آلاف اللاجئين عبر الحدود فاتصل بالملك حسين وزوجته نور ليعرض ما يمكنه أن يساعد به وقد كان على علاقة جيدة بهما حينما درب العائلة المالكة الأردنية على الطيران بالمنطاد ذات مرة. أخبراه أن اللاجئين يحتاجون للبطانيات وأنهم يحتاجون ل100 ألف بطانية. فما كان منه إلا أن أرسل طائرة من طائرات شركته فيرجن للطيران تحمل على متنها 40 ألف بطانية وأطناناً من الأرز واللوازم الطبية وعادت وهي تنقل على متنها بعض الرعايا البريطانيين الذين تقطعت بهم السبل في الأردن.
وفي تلك الأثناء، كان يشاهد الأخبار ورأى صدام على شاشة التلفاز وقد أخذ رهائن بريطانيين لاستخدامهم دروعاً بشرية. فاتصل بالملك حسين ليطرح إمكانية المساعدة في إقناع صدام بقبول مقايضة الرهائن البريطانيين بإمدادات طبية. فطلب منه الحضور للأردن للنقاش حلو الموضوع. فحضر وكتب بخط اليد رسالة إلى صدام بهذا الخصوص فأخذها الملك حسين لمكتبته وترجمها وكتب عليها رسالة أخرى. وبعد أيام اتصل الملك حسين بريتشارد ليخبره بأن صدام قبل على شرط أن يذهب له شخص رفيع المستوى من بريطانيا لتقديم الاقتراح إليه. فاتصل ريتشارد بصديقه إدوارد هيث رئيس الوزراء البريطاني الأسبق ليطير الاثنان للعراق لتسليم الاقتراح وكان يخشيان أن يأخذهما رهينتين ويصادر الطائرة بالرغم من الوعد بالأمان من الملك حسين. حينها ذهبا وفعلاً تمت المقايضة وعادا ومعهما الرهائن البريطانيون إلى بريطانيا وهم في غاية السعادة حينما أنقذا حياة مواطنيهم.


من هنا تعلم درساً أن كونه رجل أعمال يتيح له معرفة كثير من الناس المهمين وبالتالي يمكنه فعل الخير بسهولة.


المصدر نادي القراء العرب



خالد العاصمي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
الاقتحام ريتشارد برانسون, richard branson, كتاب الأقتحام, كتب مجانية


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
من هم الشيعه..!! منقول من كتبهم صالح بن ناعمه المجلس الـــــعــــــــام 3 26-12-2010 01:48 AM
محاوره شاهر العنزي وسعيد بن زهره الحبابي الاخيره في قلطه الوطن علي بن مسفرالحبابي مجلس المحاورات المنقوله والصوتيه 14 09-09-2010 01:15 AM
إنتبه..!! قد تدخل في الكفرإذا قرأت هذي الكتب..؟؟ بن جرشب ال مهدي مجلس الإسلام والحياة 7 09-05-2009 08:40 PM
هدا مجموع ما يخص يوم عشوراء احببت ان انقله لكم ابو اسامة مجلس الإسلام والحياة 11 04-10-2007 06:33 AM
صور مضحكة (لا تفوتك) أبو حنش إستراحة المجالس 9 18-10-2006 10:02 PM


الساعة الآن 10:15 PM

سناب المشاهير