خـــــواطــــــر .. ( 1 ) .. عـــــامـــــة
(1)
إن العالم الإسلامي اليوم لا يحتاج لحل مشكلاته إلى انتقاء جمهور جديد من المنحرفين والغافلين إلى
التمسك بالإسلام ، بمقدار ما هو بحاجة سريعة إلى توعية المتمسكين به ، وبعث هممهم ، وتعريفهم طرق
العمل وفقه الدعوة .
(2)
إن من نعم الله علينا في هذه البلاد المباركة كثرة الأنشطة والبرامج المفيدة التي تعمر بها الأوقات خلال
الإجازة ، ومن ذلك:
دورات حفظ القرآن الكريم
والدورات الشرعية
والمحاضرات التوجيهية
والنوادي الصيفية
والمخيمات الدعوية
والرحلات التعبدية
ومدارس تحفيظ القرآن الكريم
والدور النسائية...
ولم يبق علينا إلا الاستفادة من هذه الرياض الوارفة كل بحسبه.
(3)
أفادت معلومات رسمية بأن الانتحار بين صفوف جنود الجيش الإسرائيلي ـ خاصة في العام الأول من
الخدمة الإلزامية ـ تعتبر أشد خطرا وأكثر قتلا من العمليات العسكرية والحوادث الأخرى
وتوضح معطيات وزارة الحرب الإسرائيلية أن الانتحار بات يشكل سبب الوفاة الأول لدى الجنود بدءا
من عام 2003.
(4)
أكثر ما يتعب الداعية ويسبب له النكد في العيش ويجلب له الأذى ، هو ما يراه من الآخرين تجاه دعوته
ليس اعراضهم عنها ولكن وقوف البعض حاجزا دون سيرها فليوطن أحدنا نفسه على أذى الخلق أيا
كان حفاظا على نفسه وإبقاء نشاطه الدعوي ، وليقل:
{ واجعلني مباركا أينما كنت }
فكما ننوع الأسلوب في الدعوة
كذلك ننوع المكان ،وننوع المواضيع وطريقة عرضها وانتقائها.
(5)
مهما خلا الكذب عن المفسدة ، فلايكاد يخلو عن إفقاد صاحبه ثقةالناس .. ولعل سقوط ثقتهم بخبره
يوقعهم في مضار ، ويصرف عنهم مصالح ممايخبرهم به صادقا فلايصدقونه .. والحاصل أن الكذب
لايخلو عن المفاسد ، ولكن إذا تعين طريقا لدفع مفسدة عظيمة جاز على قاعدة تعارض المفسدتين
(6)
ملامسة العواطف النفسية لدى المسلمين من خلال الخطابات البراقة لقادة الغرب ليست هي التي تمتص
الغضب والبراكين الثائرة في صدورهم ـ وإن كانت ربما تخفف شيئا من ذلك على المدى القريب ـ ما لم
يكن هناك أي تغير ملموس في الواقع العملي ، وذلك أن الشعوب الإسلامية قد تعودت منذ عقود على
قاعدة :" جعجعة ولا طحين "!
(7)
تعمد بعض الوسائل الإعلامية العالمية إلى إشغال الناس في الأرض بأخبار التافهين والفاسقين في
حياتهم وبعد مماتهم ، وينبغي على المسلمين التنبه وعدم الانجرار وراء هذا الإشغال.
والمسلم يحافظ على قلبه وعقله وسمعه وبصره بعيدا عن الترهات ، مشتغلا بما أمر الله به من العبادة
وأن يعتبر بمصير من مات على معصية الله ويسأل الله حسن الخاتمة.
(8)
تناقض المرجعية الفكرية , وتشتت الولاءات السياسية , سبب أزمة الأمة ولن يملأ الفراغ إلا قيادات ربانية
تعتصم بحبل الله المتين وتعتز بسنة سيد المرسلين.
(9)
لم تكن بلادنا المباركة بحاجة إلى الترهات وسفاسف الأمور حتى يتم زجها قسرا في سراديب السينما
وما ينتج عنها!
وهل يجني من دخل هذه المكامن خيرا يذكر؟
ســـــــؤال:
ما هي حال البلدان العربية التي بليت بها قبلنا؟
الدول الشيوعية الملحدة مثلا تخاف على قيمها البائدة من أفكار الليبرالية الفاسدة
ولذا هاجمت السينما لما رأت ضررها على شعوبها، فكيف هو ضررها على المجتمعات المسلمة ذات
العقيدة والإيمان والقيم السامية؟
........... لكن الذين في قلوبهم مريض .......
{ يريدون أن تميلوا ميلا عظيما }
(10)
في الصين:
1ـ إبلاغ جوجل بضرورة تنظيف محركها باللغة الصينية من المواد الإباحية
2ـ التخطيط لتجنيد آلاف المتطوعين للرصد والإبلاغ عن أي محتوي أوتصرف غير لائق من مستخدمي الإنترنت
3ـ بداية من1/7/2009 تزود الحاسبات الجديدة ببرنامج ما يسمى
" السد الأخضر " لحجب المواد الإباحية.
إذا كان هذا عمل ممن يرجو الفلاح في الدنيا فقط
فكيف بمن يرجوه في الدنيا والآخرة؟!
لا شك أنه أحرص وأخوف
ويا ليت دعاة السفور والتبرج والإباحية ... يعقلون ، فإن لم يعقلون
فيا ليتهم يفقهون ..!!!!!
03-08-2010, 06:08 AM
تعليمات المشاركة
العرض الشجري