الشاعر محمد المطيري يمتدح الشيخ بن ختله

[poem=font="Simplified Arabic,4,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,medium,gray" type=4 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
يابدر بلغ سلامي مع تحياتي = للشيخ ابن ختله اللي قام وانهاها
عزالله انه كسب كامل قناعاتي = ودك على نهجه الشبان ممشاها
ساعة نصيناه في وقت المعاناتي = ما قال كيف ولماذا ويش فحواها
قال ابشروا يامطير وحلها ياتي = وبالفعل قام السنافي ثم سواها
شيخٍ ولد شيخ ويحل الصعيباتي = المعضله لاستحالت عنده دواها
تقضى على يديه للعربان حاجاتي = يودع جموع وجموع يتحراها
في صدر بيته وسيعات المضيفاتي = وقولة هلا في جبينه يشرق ضياها
يوم ان غيره يباهي للدعاياتي = ولاستعصت المشكله روح وخلاها
الخنفري نعم به في كل الاوقاتي = تهون شم الدعاوي لاتولاها
لو انها اثقل من جبال السراواتي = عنده بسيطه وهوماته تعداها
يقدح من الراس رايه طيب الذاتي = والاذن لاهل الحكي ما عمرها اصغاها
ولا يدرج العذر من ضمن الخياراتي = مولم الطيب والقالات ينصاها
فوق الثريا مع نجوم المجراتي = له سيرةٍ في سفوح المجد مرساها
الطيب يفخر بمثله فالمهماتي = وقحطان تفخر من ادناها اليا اقصاها
شامخ كما تشمخ طوال المناراتي = ومشوهقات المراجل عزم عداها
رام الشكاله ولا هاب المسافاتي = رجله على درب ابوه وجده احفاها
تصغر اليا قاموا كبار المطماتي = رجالهم يدرك الحاجه اليا جاها
فالحرب فريس يقدون المغيراتي = وان عودت منكفه يثنون فتلاها
وفالسلم مجلاسهم صدر المنصاتي = شيوخ قول وفعل والمدح يزهاها
ابطال عصر الاشده والمساماتي = من لابةٍ فالشدائد ترعب اعداها
من رؤس قحطان والامجاد زافاتي = قبيلةٍ شامخه والكل يخشاها
اهل الشيم والكرم واهل المرواتي = ونفوسهم طيبه من طيب مبداها
والله لو فيه نمقت العباراتي = ومن الذهب والزمرد شعر ننقاها
عن ما في صدري حشا ما تكفي ابياتي = لكن عبرت والمعذار يبراها[/poem]