
لأقلام الهمجية الكاذبة المُنحلّة ]
السلا م عليكم ورحمة الله وبركاته
حَـثَـالةٌ فـِكــرِيَّــة !!
[لأقلام الهمجية الكاذبة المُنحلّة ]
مهما ارتقت المجتمعاتُ واعتلت .. وتنوعت الأفكارُ وبالثقافة امتلأت .. تبقى حثالة إجتماعية فكرية مازالت عالقة فيه ..جعلت من أكتاف علماء الأمة وشُرفائها سُلَّماً لترتقي عليه .. فهذا السبيل الوحيد لهم لإبراز أنفسهم .
بدأت حثالةٌ فكرية غربية خائنةٌ مُهجَّنة بإزاحة الستار عن أفكارها .. مُحطماً أخلاق المجتمع ومُهشماً عاداته ..
حلَّتِ ببلادنا الفتن .. منها ما ظهرَ ومنها ما بطن .. عُلمائنا بالصُّحفِ يُهانون .. و تعاليم ديننا تراقص عليها الخائنون .. يدّعون أنهم كُتَّاب ومفكرون .. وما هم والله إلا للفساد ساعون .
جعل الله بلين القرآن هداية .. ولكنه جعل من السلطان قوة رادعة ..
إن الأقلام الهمجية الكاذبة المُنحلّة .. والتي يتستر خلفها الإعلام بأنها حُرِّية إعلامية .. لم تكن إلا موجة مُتلاطمة على مجد هذهـ الأمة .. تكشفُ الحقيقة الزائفة التي كان ينتهجها أولئكـَ الأقزام .. { فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا } الآية
حينما تخرجُ النفس البشرية .. عن طور المروءة والحياء بعيداً عن الدين والعقل الواعي .. ليسَ مُستغرباً منها أن تجعل الوحلَ والرذيلة مكاناً كريماً مُعززاً لها ..
و محاولة إحداث الثغر بجسد الأمة الإسلامية وعقيدتها .. وإحالة الشُّبه على المسلمين .. والتشكيك في دينهم .. لا يخرجُ مِن نفسٍ كريمة مُحافظة .. والأمر ليسَ سهلاً هيّناً يسيراً .. بل هو عظيم خطير كمن أسس بنيانه على شفا جرفٍ هار .. لكن وللأسف أصبح الأمر إعتيادياً لهم في ظل غياب الحاكمِ والسلطان الذي يُحاسبهم على تعدياتهم .. بداية برأسهم الذي سمح لأقلامهم بأن تخط على صُحفهم ..
إننا والله لنحزنُ حينما نرى ديننا وثوابتِ عقيدتنا .. حروف أبجدية يتلاعبُ الصغار بها .. دون حسيب ولا رقيب .. ولكن حسبُنا الله إذ يقول : { ذَرْهُمْ يَأْكُلُواْ وَيَتَمَتَّعُواْ وَيُلْهِهِمُ الأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ} . الآية
أخيراً فما كان من صواب فمن الله وما كان من خطأ فمن نفسي والشيطان 0000