قصيدة لفهاد بن مسعر مجاوب على الشاعر المعروف منير العاصمي :

يا راكب من عندنا فوق مشكار
يشدي ظليم جافل مع حزومي

ملفاك شغموم يهلي وخسار
هذاك أبو هزاع قرم القرومي

ان كان يشكى حب ربعه هل الكار
فان حبهم قد حط كبدي ثلومي

من شاف حالى قال يبرى بمنشار
وكثر البكى يرث بعيني هزومي

وأنا على ما قدر الرب صبار
أصبر على الدنيا بقو العزومي

أصبر مع الشيخان حكام الامدار
اللي مواكلهم بضرب الرشومي

طرش على راعي قعودٍ بالاخبار
يبغيه يعلمني وياخذ علومي

هليت به عدت هدب ورق الاشجار
طارش نقى العرض من كل لومي

راعي دلالٍ كنهن لب جمار
ولا الولع ولا قبيس النجومي

يا زين صفتها على مجذب النار
على صلى نار حطبها جرومي

في ربعةٍ مرفوعةٍ كنها الغار
لا قام يطرح كل كسر مهدومي

ونجر من المهوى جزوعٍ وجضار
نفسه على مهواه نفس محمومي

يلج لا ما زلت يديه الاصبار
أعوى ودن وصاح كنه مهضومي

وأليا أنجذب حسه على كل سمار
كم واحد ياتيه قد شبع نومي

أناسة المجلس سوالف وشعار
ولابد ياتيهم طوارف علومي

من الفرح ماجالي أدير الافكار
ولا جالي أدور ذبيحه وأسومي

جبت القعود وجبت فيسٍ وجزار
وذبح القعود وحط سبعة أقسومي

الزاد قلط لابّارد ولاحار
وصفوه على صفح المناكب يحومي

ولايعقر عاقرٍ كود خسار
ساعة تغدى لا القعود مغرومي

أبشر بستٍ فوقها ستة أكوار
تشدى بتاتيل بكبر الجرومي

وثنٍ ليا نوخ وعجلٍ ليا ثار
كنهن شواحيفٍ حدتها الولومي

والهجن لا فطر ولا هم بصغار
ومثنيٍ أجلو سهم بالوقومي

حرايرٍ ما طبها سر خوار
ومن الموارى ما بها الا الوسومي

ماوردت شقرا ولاجات أبو غار
ولاهوّ رت تتلى نياق معلومي

ماورد من يوم المخاضير معبار
ترجز وهن أمية وخمسين يومي

ما فوقها كون الجواعد والاكوار
وصملانها منها الذباب محرومي

وبطنٍ مدراته على تسعة أشبار
والحقب سف والخطام معصومي

والبر من كارون والتمر قنطار
والسمن ريعه والمضير مهشومي

والها على المقيال ثنتينٍ أضوار
تبرى خواها والعمس والحثومي





يمكن الرجوع لبقية قصائد هؤلاء الشعراء وغيرهم في كتابنا الحنين والاشجان في اشعار قبائل قحطان

__________________
للإطلاع على تحقيقي حول قصيدة حسان بن ثابت


للإطلاع على الموضوع اضغط هنا

لزيارة موقعي أنساب العرب

تفضّل بزيارة هذا الرابط

http://ansabalarab.com/