هذه قصيدة الشاعرة / فتاة الجنوب الحماسية
التي حيت من خلالها خادم الحرمين الشريفين ودولته وشعبه
وخصت الرجال الأوفياء الذي ذادوا عن حد الوطن بأرواحهم وضحوا بالغالي والنفيس من أجل هذا الوطن الغالي


يا سلام الله علـيـكـم يـا جـنـود الــخــوبــه
عد ما هل السحـاب وذعـذعـت الأنــوادي

يا دروع المملكة صوت النصر غـنــوبــه
يـا حـمـاة الـدار قــولــوا دام عــز بـــلادي

راية التوحيد في دار الحرم مــنــصــوبــه
رفرفي يا الراية الخضراء على الأشهادي

عاش أبو متعب وعاشت دولته وشعـوبــه
دولة فيهـا الـرخـاء والأمـن والأمــجــادي

نعترض دون الوطن وأرواحنا مجلــوبــه
ما نهاب الضد لـنـحـن ضـد كـل مــعــادي

دايــم تـرجـع عـدانـا خـايـبـة مــغــلــوبــه
ما تلاقي مـن ورانـا إلا الـعـنـا وجــهــادي

ما طمـع فـي دارنـا إلا شـلـة مــنــكــوبــه
شلة عاشت على التـخـريـب والإفــســادي

الوطن يا قشر حظ اللـي يـقـرب صــوبــه
والله مــا عـاد يـتـهـنــى شــرب ولا زادي




هذه مجاراة الشاعر / حسين بن معوضه آل ملهي الحبابي
لقصيدة فتاة الجنوب وإفتخاره بوطنه وقادته ووقوفهم بحزم في وجه المعتدي



التغني بالحماسة فـي الـوطـن مـطــلــوبــه
كــلــبـونـا دون حـــد الـمـمـلـكـة بــنــفــــادي

جيشنا سور الـبـلاد ونـارهم مــشــبــوبـــه
فـي لــحــظــه نـارنـا تـو الـعـدو وقـــــادي

الفـتـاه الـلي تـغـنـى بـالـوطـن مــوهــوبــه
مــن غـنـاهـا غـرد الـقـمـري وغـنـى الـشادي

بـيـض الله وجـهـهـا فـي طـرقـهـا وأسلوبه
شـعـرهـا يـعـلـن عـلـى الـتـلـفـاز هو والرادي

من حماستها تشوف أبـيـاتـهـا مــصـبـوبـه
مـا تـحـسـب حـسـاب راعـي الـحكي والنقادي

جـعـل يفداهـا ردي كـنـه فـي غــيــبــوبــه
واحــد لا هـــو بـــلا يــحــدا ولا يــنــقــادي

عـنـد بيــت أمه قليل الفود يـسـحـب ثـوبـه
أكـبـر هـمـومـه يـتـابـع وش حـصـل بـالـنادي

ارس يـا الـحـد الـجـنـوبـي والـعدو يا دوبه
حـصـل الـدرس الـصـحـيح بشي ما هو عادي

ربـعـــنـا مـن دون حـد بـلادنــا عــيــوبــه
وقــفـوا وقـفـة رجــال طـيــبــهـم مــعــتـــادي

يـمـدحـون ويـشـكـرون بـواجـب قـاموا به
فــضــلـــوا من دون حد الدار الإسـتـشـهــادي

مـا غـزانا الإ هـبـيـل طـاسـتـه مــقــلـوبــه
ما درى إنحن ننطح المخطي نجـد عـــمـــادي

حـربـهـم مـعـنـا على درب الخطى بلشوبه
وخله يدري إنحن واقفين له على الـمـرصادي

عـود الـحـوثـي عـلـى دربـه وصـابـه نوبه
مـنـكـف ولابـد صـيـاد الــفــهــود يــصــــادي

خـايـن مـن عـنـدنـا طـعـامـه ومــشـروبــه
واجــحــد الــمــعـروف والله يـلـعـن الـجحادي

أعـلـن الـتـوبـة ولـكـن مــا تــفـيـد الـتـوبـه
كــل يــوم فــوق راســه يــرعــد الــرعـــادي

ابـن سـلـطـان وقـف لـه وقـفـة مـحـسـوبـه
عـــاش خــالــد طـلـعـتـه بـتـقـول نـجـم بــادي

قـد بـنـاهـا الـلـي عـسـى ربـي يغفر ذنوبه
فــيـصـلـي حــدد الــديرة و حـــط شـــدادي

فـيـصـلـي سـهـل الـمـعـبـود عـسـر دروبه
لـيـن عـم الـخـيـر فـي الأوطـان وأمـره سادي

وقـامـوا عـيـالـه بـعـده ومـنـهـجه ساروبه
قــادوا الأمــة عـلـى الـتـوحـيـد والإرشــــادي

ثـم مـسكه اللي جميع أبنا الوطن فرحوا به
حــب عــبـدالله هـواي وغــايــتــي ومـــرادي

مـرضـي شـعـبـه وشـعـبه كلهم رضيوا به
زبــنــة الــلـــي مـن عـنـا وقـتـه حـداه الحادي

عـاش عـاهـلـنـا الـمـفـدى كـلـكـم حـيوا به
هــو سـنـدنـا ذخــرنــا لـيـعـد كـــل ســنـــادي

ويـم فـيـصل سقت أنا المندوب والمنجوبه
يــنــذكــر و يــعــد لـــمــا عــــدوا الأولادي

سـيـدي فـيـصـل لـمـنـه وصـلـنـا مـنـدوبـه
نــاصـلـه حـسـب الـطـلـب سـناسن وأفـــرادي

عـاش أمـيـر الـمـنطقة عدا على المشذوبه
جـعـل يـفـداه الـبـخـيـل الـحـاقـد الــحـــســادي