يبقى الرجل طفلاً حتى تموت أمه !! حينما يبكي القلم ..


ملتقى الكتاب والمؤلفين خاص بما تخطه اقلام كُتْاب الموقع

 
قديم 07-11-2008, 12:20 AM
  #1
ابن مشرف أبو الوليد
عضو متميز
 الصورة الرمزية ابن مشرف أبو الوليد
تاريخ التسجيل: Dec 2006
المشاركات: 715
ابن مشرف أبو الوليد has much to be proud ofابن مشرف أبو الوليد has much to be proud ofابن مشرف أبو الوليد has much to be proud ofابن مشرف أبو الوليد has much to be proud ofابن مشرف أبو الوليد has much to be proud ofابن مشرف أبو الوليد has much to be proud ofابن مشرف أبو الوليد has much to be proud ofابن مشرف أبو الوليد has much to be proud ofابن مشرف أبو الوليد has much to be proud ofابن مشرف أبو الوليد has much to be proud of
Lightbulb يبقى الرجل طفلاً حتى تموت أمه !! حينما يبكي القلم ..

[frame="2 50"]بسم الله الرحمن الرحيم .. الحمد لله وحدة والصلاة والسلام على من لا نبي بعدهـ وبعد ..

من أين ابدأ قصتي وحياتي *** بل كيف أروي للملا أناتي
من أين أبحر للتعبير يا ترى *** من مركبي المخروق ام مرساتي

أعجبتني هذه العبارة(( يبقى الرجل طفلاً حتى تموت أمه ، فإذا ماتت شاخ فجأة))

[grade="00BFFF 8B0000 FF0000 8B0000"]فكتبت هذه الخاطرة ..[/grade]

حينما يقرأ المسلم كلام الله عز وجل في بر الوالدين وفي فضله .. تنطلق عزيمته في الإجتهاد بكثرة في برهما .. ويجتهد البدن والروح في خدمتهما امتثالاً لأمر الله ورسوله وتقديم الشيء اليسير في برهما ليرد جزءا صغيرا لا يكاد يذكر تجاه فضلهما .. يقول عز وجل : ( وصاحبهما في الدنيا معروفاً ) ، ويقول سبحانه وتعالى ( وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيراً ) ..

رب ارحمهما كما ربياني صغيراً .. آآآآه ما أجملها من لحظات عندما تأتي بكوب الماء البارد وتقدمه لأمك أو أبيك من غير طلب منك ولكنك تعلم أنه يريد الماء في تلك اللحظة ،، هل جربت هذا الشعور !!!

ما أجملها من لحظة .. حينما يراك والديك أحدهما أو كلاهما تبادر إلى الأعمال الصالحة وتوصيهم بها ،، كالصدقة وتقول يا أبتي !! هنالك عائلة فقيرة سأوصل لهم بعض الأغراض فهل لك أن تدعمني بشيءٍ من المال .. ..

ما أجملها من لحظة عندما تودع والديك من البيت فتسمع تلك الدعوات العظيمة .. اللهم احفظه ،، اللهم اعدهـ سالما واكفه شر الأشرار ..

ما أجملها من لحظات يوم أن تأتي من سفر أو من مكان بعيد إلى والديك فتشتري لهم كسوة ،، وتراهم يلبسونها أمام عينيك ،، وترى ابتسامة الرضا فترجو من الله أن يرضى عليك ..


ما أجملها من لحظات حينما لا نحتقر المعروف وإن قل وصغر في أعيننا ونفعله بقلبٍ صادق متحسباً للأجر ..


وصفة عملية
أقرأ الآية التالية وتدبرها وأعد قراءتها مرة أخرى ،، أقرأها بترتيل جيد وبصوت شجيء .. ولا تنشغل بسوى القراءة .. وانظر ماذا يحرك القرآن في قلبك .. ومع كل تكرار تتضح لك معانٍ أخرى .. فلا عجب إنه القرآن كلام الله تعالى ..
قال تعالى : (وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا اما يبلغن عندك الكبر احدهما او كلاهما فلا تقل لهما افٍ ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا)

* لا أدري هل أكتب عن الأم أم الأب .. ولكن الآية السابقة واضحة جلية وتكفي والله لم قرأها ورددها مرة ومرتين وثلاث أن تحرك في قلبه معنى الاسلام ومعنى الانسانية ومعنى الرحمه ومعنى البر و طاعة الله .. رب ارحمهما كما ربياني صغيرا ً ..

فالله تعالى يقول في هذه الآية : (وبالوالدين احسانا )
* إليكم هذا التعليق من أحد الدعاة ( هل خطر على بالك _ وأنت اليوم بهذه الهيئة وبهذه المكانه _ هل خطر على بالك أنك كنت يوماً من الدهر نسياً منسياً ! فأخذ والداك بيديك نحو آفاق الحياة ، تعِبا عليك تعباً لا يعلمه إلاَّ الله ! . سهرا لتنام أنت ، وبكيا لتضحك ، وجاعا لتشبع ، كانا يتلذذان بضمّك وشمّك ! بل لم يكونا يتضجران من كثرة إزعاجك أو أمورٍ تتعلق بنظافتك . كانت أمُّك تزيل عنك الأذى وهي فَرحةٌ مسرورة ، فلم تكن تتأفّف من رائحتك .. وكان أبوك .. لربما أخرج اللقمة من فيه ليطعمك إياها .. ويشعر ببالغ السعادة .. هل تعلم بذلك الآن أم أنك لا تريد أن تعلم ؟! ..


هنا أترك القلم يبكي وهو يكتب عن الأم أبياتاً سُطرت بدم قلب الأم ..

أغرى امرؤ يوما غلاما جاهلا.... بنقوده كيما ينال به الوطر

قال ائتني بفؤاد أمك يا فتى .... ولك الدراهم والجواهر والدرر

فمضى وأغرز خنجرا في صدرها... والقلب أخرجه وعاد على الاثر

لكنه من فرط سرعته هوى .... فتدحرج القلب المعفر اذ عفر

ناداه قلب الام وهو معفر ... ولدي حبيبي هل أصابك من ضرر

فكأن هذا الصوت رغم حنوه... غضب السماء به على الولد انهمر

ودرى فظيع خيانة لم يؤتها ... أحد سواه منذ تاريخ البشر

فارتد نحو القلب يغسله بما ... أجرت دموع العين من سيل العبر

ويقول يا قلب انتقم مني ولا .... تغفر فان جريمتي لا تغتفر

واذا غفرت فانني أقضي انتحارا مثلما ... يغاث من قبلي انتحر

فاستل خنجره ليقتل نفسه... طعنا فيبقى عبرة لمن اعتبر

ناداه قلب الام كف يدا ولا ... تذبح فؤادي مرتين على الاثر



* أما سمعت عن ذلك الرجل الذي حمل أمه على عنقه حاجاً وكان يرتجز وهو يطوف ويقول :
إني لهــا بعيرها المذلل .... إن أذعرت ركابها لم أذعر

.. لاأريد أكتب عن عقوق الوالدين . . فدور العجزة تتحدث عن تلك العقوق .. وبعض الأبناء يعرفون تلك العقوق جيداً ..

* تعل بما أجني عليك وتنهل
لشكواك إلا ساهرا أتململ
طرقت به دوني وعيني تهمل
لتعلم أن الموت وقت مؤجل
إليها مدى ما كنت فيك أؤمل
كأنك أنت المنعم المتفضل
فعلت كما الجار المجاور يفعل
علي بمالي دون مالك تبخل
برد على أهل الصواب موكل
غذوتك مولودا ومنتك يافعا ‍
إذا ليلة نالتك بالشكو لم أبت ‍
كأني أنا المطروق دونك بالذي ‍
تخاف الردى نفسي عليك وإنها ‍
فلما بلغت السن والغاية التي ‍
جعلت جزائي غلظة وفظاظة ‍
فليتك إن لم ترع حق أبوتي ‍
فأوليتني حق الجوار ولم تكن

*


أسال الله أن ينفع بهذه الخاطرة وأن يحرك فينا بر الواليدين أحياء وأمواتاً فمهما فعلنا فلن نجزيهم ..
أسأل الله أن يغفر لي ولوالدي وأن يجزيهما عني خير الجزاء ، أسأل الله أن يرزقهما أعلى جنات الفردوس(رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً ) .. وأسأل الله أن يغفر تقصيري معهما ، وأن يرزقني برهما أحياء وأمواتاً ، ، كما أسأل الله أن يرزقني برّ أبنائي وبناتي ويجنبهم العقوق ، يا أرحم الراحمين ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
[/frame]
__________________
يارسول الله (*)

والله ما طلعت شمس ولا غربت
إلا وذكرك مقرون بأنفاسي
ولا شربت لذيذ الماء من ظمأٍ
إلا وجدت خيالا منك في الكاس
ولا جلست إلى قوم أحدثهم
إلا وكنت حديثي بين جلاسي

(*) صلى الله عليه وسلم .
ابن مشرف أبو الوليد غير متواجد حالياً  
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سيرة الرسول صلي الله عليه وسلم جبران أبن هتلان المهداني مجلس النبي صلى الله عليه وسلم 7 17-01-2009 08:50 PM
كل ما تريد من الأذكـــــــــــــــــــار فارس الشواطي مجلس الإسلام والحياة 24 06-10-2008 05:30 PM
غـــزوة تبـــوك في رجب سنة 9هـ ناصر السنحاني مجلس النبي صلى الله عليه وسلم 31 08-12-2007 12:33 PM
عندما تموت الغيرة ؟؟ الأصيل المجلس الـــــعــــــــام 13 16-09-2007 11:39 AM


الساعة الآن 02:11 PM

ملصقات الأسماء

ستيكر شيت ورقي

طباعة ستيكرات - ستيكر

ستيكر دائري

ستيكر قص على الحدود