قصة لقبيلة بني زيد

هذه القصة منقولة من منتديات قبيلة بني زيد من الاخ :رميزان.بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
اخواني انقل لكم هذه القصة لبنو زيد في حصار وحرب شقراء وكان لديهم ضيوف وقامو بواجب الضيف والحرب مستعره بينهم وبين بن رشيد لمناهضتهم له عام 1320هـ ونصرت عبدالعزيز وفي وقت كانت الشوكة بيدة ، وكانت القوات التركية تساندة 0 ولضيق الصفحه سوف اختصر القصة 0
وصلت الأخبار لعبدالعزيز بن متعب الرشيد عن استعداد أهل شقراء لمجابهته وحربه وبعد أن اخرجوا منصوبه ( الصويغ ) نتيجة تصرفاته .. فجلب خيله ورجاله عليهم ليخيف بعمله معهم ابن سعود ومن يناصره ولم يرد بخلده استعدادهم 0
ومن صدف أن يكون في أول يوم من أيام المعركه لدى أمير شقراء ضيفان لهما مكانتهما عند الأعراب عموماً بالشجاعةوالجرأة هما : سعيدان بن نوير ، ووديد الشيباني ، من رؤساء الشيابين من برقاعتيبة ولما جلسا على غدائهما في بيت الأمير ، حجرف من البواريد ، من بنو زيد ، علا صوت الرصاص من كل جانب وكان ابن رشيد قد أمر جميع جنده بأن يرهبوا البلد ساعة وصوله بإطلاق النار من كل جهة ويسمى هذا العمل الهيج فلما سمعا بالهيج المترادف العظيم الصوت قالا لحجرف ما الخبر قال : هذا ابن رشيد جاءنا محارباً لنا في بلدنا الله يعييننا عليه وأنا وجماعتي قد أخذنا أهبيتنا له ولكن ايها الضيفان لقد اكلتما ضيافتكما وأنتما في أمان الله واعذراني وجماعتي لأننا سننشغل بحرب ابن رشيد 0
فقالا : ياحجرف ليس من شيم العرب أن تثور حرب على المضيف ويتخلى عنه من حضره وقت الحاجة هذا عيب في سلوم العرب حتى تنتهي الحرب عن الضيف وما دمنا أكلنا ضيفتك فدربنا دربك وعلينا ماعلى المضيف 0
فقال حجرف أما إذا قلتما ماذكرتما فانه من العيب علينا ان ننقصكما في خيلكما وسلاحكما ومن هنا فانه متى اصيب من خيلكماأو سلاحكما شيء فنحن مستعدون لتعويضكم عنه الفرس بفرس والبندقية ببندقية ومكفولين في جميع ما يلزمكما مدة بقائكما عندنا وشايفين لمعروفكم وجميلكم0
فاصبحا عنده كعيون لأهل البلد على من حربهم يتحسسان أخبار ابن رشيد في الليل ويأتيان مخيمه ويسمران في معسكره ثم يأتيان في آخر الليل بأخباره إلى أهل البلد ، ويساعدانهم في أعمالهم الحربية مدة الحرب أربعين يوماً 0
وقد قتلت فرس وديد تحته فعوضه أهل البلد عنها وقد كان من عادتهم في كلأ موقف وفي هذه الحرب بالذات توزيع جميع النفقات والتكاليف على الأهالي بالعداله حسب مراكزعم الماليه ويسمون ذلك النائبة 0
وعلى إثر هذا تعاونوا في اشاعة حرب اعلامية نفسية لتصل الأخبار إلى ابن رشيد من عيونه مجسمة لترهبه بأن مدداً في الطريق وأن عبدالعزيز خلفه على حائل وفي هذه الاثنا وصل رسول من الامام عبدالرحمن ايضا متخفيا ومعه رساله يخفيها في نعله وتتضمن اخبارهم باستعداده لمساعدتهم وان المدد في طريقة اليه كما زاد ابن رشيد ارهاقا وفي آخر مدة الحصار سمع وديد الشيباني واحداً من جلساء ابن رشيد يقول له لقد قرب الفرج إن اهل شقراء قد ملوا الحصار وقد لحق بهم ضنك ومشقة وسيستسلمون ويفتحون لك ابواب بلدهم غداً أو بعد غد لأنهم قد أكلو الحمير والكلاب من الجوع 0
فأبلغها هذاالفارس لأمير البلد من ليلته فقرر جماعته وفي نفس اليوم التالي اخراج جميع سائمة البلد السرح من أغنام وأبقار وإبل إلى الجهة التي تقابل معسكر ابن رشيد في مظهر يشعر بالتحدي والإعتداد بالقوة ، ورأي أسراب الماشية كقطع الليل المظلم من كثرتها نادى رجاله وقال اين فلان الذي يقول بانهم هلكوا من الجوع هل يهلك من الجوع من عنده مثل هذه الانعام قال بعض رجاله انها غنيمه ساقها الله الينا فقال لا لم يوجهوها نحونا الا وهم يتحدونا وهذا دليل بان لهم معنا رسيسه مخبر ولابد ان كل راس من هذه الماشيه تحته فارس مستعد بسلاحه دعوهم وشانهم ولا أريد أن أضحي بفرساني ورجالي من أجل هذه الغنم ولا أحد يتوجه إليهم فيلقى ما لايسره 0
وقال شاعر من بنو زيد
كل من ناض راسه طقه الجالي.......... يدري إنا مزبنة الجلاوية
من بني زيد بالأول وبالتالي.......... لابتي كل حين مقدم الهية