
لطيفـــــــــــــــــــــــــــــة
بسم الله الرحمن الرحيم
جرت عادةُ أهلِ العلمِ في الاستدلالِ على أُمور الدِّين العلميةِ و العمليةِ البدأ بأدلةِ القرآن ، ثم أدلة السنةِ ؛ و ذلك لأمورٍ :
1- كون القرآن من كلام الله - تعالى - ، و السنة من كلام الرسول - صلى الله عليه و سلم - ؛ و فضل كلام الله - تعالى - على سائر الكلام كفضل الله - تعالى - على خلقه .
2- كون القرآن قطعيَّ الثبوتِ بالإجماع ، و السنة فيها قطعي الثبوت ، و أكثرُها ظني الثبوتِ .
3- كون نصوص القرآن محصورةً ؛ فيسهل الرجوعُ إليها ، و استقصاؤها ، و السنة غير محصورة .
4- كون السنة موضحةً للقرآن غالباً ؛ فهو الأصل ، و هي فرعُهُ ، و الفرعُ محتاجٌ إلى أصلِهِ ، و لو سقط المبيَّـنُ لسقطَ المبيِّـنُ ، و لا عكسَ .
5 - كون القرآن حجةً عند المنتسبين إلى الإسلام جميعاً ، بخلاف السنة ؛فمن المنتسبين إلى الإسلام من ينكرها : كلها أو بعضها .
و الله أعلم...