معركة السراويل:

البداية
في البداية أستبيح الجميع عذراً على إيراد العنوان المقزز نوعاً ما ، وعذري في ذاك أن العنوان ما هو إلا كلمات بسيطة يختزل فيها معنى كبير يعكس واقعاً مرير ، ومن هنا كان العنوان مرآة صدق للواقع الذي نعيش في دياجير غيهبه ، ولكن أعود لأجلكم مرة أخرى وأكرمكم إن حصل زلل أو شطط ، لذا سأحور لفظ الس...ويل إلى ((( البتاع ))) والذكي يفهم باقي الحكي.

الس....وايل = ((( البتاع)))
__________________________________________________ ________________________________
قرن((( البتاع)))
إن كان قد حمي وطيس المعارك في ساحات الوغى وأعلنت النتائج بتقدم أمريكي وتخاذلٌ عالمي ، فان هناك معارك أدهى وأمر وشرها قد أستطر ، الداخل قيها مفقود والخارج منها مولود ، هذه المعارك تتخذ من الإعلام بديلاً لميدان الفرسان ، ومن ((( البتاع))) بديلاً عن السلاح من سيوف ورماح وقرطاجات ودبابات وطائرات.
بدأ دخان هذه المعارك في القرن العشرين يزف في سماء ميدان الإعلام، حين اخرج كسلاحٍ فتاك في المحاكم الدولية ، من تثبت ادانته يقبع في زنزانته عمراً قصيره طويل.

__________________________________________________ ________________________________
((( بتاع ))) مونيكا الفتاك.
رئيس الدولة ( المقلوع على وزن مخلوع وتعني قلعوه أي طردوه ) ، لم يملك وسيلة ولا حيلة تخرجه من مأزق (((البتاع))) لذا اضطر إلى أن يخبط يمنة ويسره، لصرف الأنظار في مختلف الأمصار...فوقع الاختيار ورفع الاختبار على الأفغان والسودان ، لتغطية الفضيحة ودمتم الموضوع.
هذا السلاح هز الرئيس فأصبح كالتيس يهذي بما لا يدري، تسمع له خوار عند أدنى حوار حول الموضوع ، لم يكن كيلنتون مهتماً من أمرالأتصال وقع أو لم يقع ، فلم يثبت الجرم بأربعة شهود عدول ، لأن لا وجود لهذا الصنف في البيت الأبيض ، ولم يخشى الرجم ، كل ما همه هو أنه أطلق الأرنب في المراعي والحقول، هذه السقطة من الساقط لا يشفع فيها سجود سهو ولا مقطع حق ، ولا حب خشوم . المسألة متعسرة ، طرد بسببها الرئيس كما طرد ابليس.
__________________________________________________ ________________________________
طاش ما طاش و(((البتاع )))
في عاصمتنا الحبيبة الرياض كانا لنا نصيب الأسد من هذه المعارك ، ففي إحدى حلقات الطاش أخذ أبو حسين يطارد ((( البتاع))) من أجل الظفر بالزوجة ، فمن حواري أم اسليم بمنفوحة إلى المنطقة الشرقية تهون المسافات والساعات اذا تم الظفر ب(((البتاع))). مع إن حل الكاتشب كان أوفر وأيسر بدلا من ذلك:
(طنــــــــــــــــتش لحاك شـــــــــــــــــتادوا سلـــــــــــــجاكوا)
__________________________________________________ __________________________________
((( البتاع ))) وصدام حسين
من الأشياء التي أعادت الثقة مجدداً في القائد المحنك هو غسله (((البتاع))) وذاك بعد أن أهتزت فيه ثقة الشارع القومي بخروجه كالضب من جحره ، من اثر دخان الدبابة التي وصلوه عرابجة (( الكابوي )) بفتحة الجحر ، مما جعل القائد يكح وينح ، ولم يصح إلا خارج جحره فأصابته حرة ولم يعقبها كرة ولا فرة .
المهم أن صدام في قفص الاتهام يواجه مصير الإعدام أو اختناق النظام ، قد يتبادر إلى الذهن سبب رجوع الثقة إلى القائد الصدامي ، ولعل العارف بأمور البلاد والعباد يتذكر أن الخطأ الذي وقع فيه (( الأشيمط)) لم يقع فيه قائد العرب الذي أحسن الصنع بعكس كيلنتون الذي لم يحسن الغسلة ، فصار كالطبلة ، هذا وان تقزز ذات يوم فانه يقع في مستنقع اللوم .
__________________________________________________ _________________________________
((( البتاع ))) القادم
لعل قبيلتي في مأمن من معارك (((البتاع))) وخاصة في فئة كبار السن ، لعدم وجوده ، الأمرالذي كان يقزز البعض ، ومع هذا فأنا لازلت أردد مقولة : ( أطلبوا الحكمة من شيوخٍ لا يلبسون (((البتاع))) وهي ظاهرة ذات مغزى لا يفهمها إلا من تجاوز السبيعين من العمر).
__________________________________________________ _________________________________
معادلة ((( البتاع)))
مونيكا + كيلنتون + طاقم طاش التمثيلي + الإعلام العربي + صدام حسين + بعض الشيبان = ( هناك علاقة !!!) تجدونها في العنوان لا يراها العميان.
__________________________________________________ ________________________________
نهاية ((( البتاع)))
رسالة الى صدام حسين - اليك كلامي واسمعي ياجارة – يقول فيها الشرف العربي والاسلامي له :

ياحاكم البلاد والعباد لانريد منك غسل السراويل بنشاط وهمة ، بل نريد منك غسل العار عن جبين الأمة.

__________________
خلف كلماتي..هناك نية ايجابية...يراها الايجابيون...حاول أن تراها....