" كلام نفيس للشيخ الشنقيطي عن صلاة الاستخارة"


مجلس الإسلام والحياة يهتم هذا القسم بجميع مايتعلق بديننا الحنيف

 
قديم 06-06-2007, 07:35 AM
  #1
أبو ريم
عضو متميز
 الصورة الرمزية أبو ريم
تاريخ التسجيل: Jun 2006
المشاركات: 754
أبو ريم is a splendid one to beholdأبو ريم is a splendid one to beholdأبو ريم is a splendid one to beholdأبو ريم is a splendid one to beholdأبو ريم is a splendid one to beholdأبو ريم is a splendid one to behold
افتراضي " كلام نفيس للشيخ الشنقيطي عن صلاة الاستخارة"

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

" كلام نفيس للشيخ الشنقيطي عن صلاة الاستخارة"

ومن النوافل : صلاة الاستخارة : جعلها الله عوضاً عما كان عليه أهل الجاهلية من البدع والخرافات حينما كانوا يظنون ، يحركون الطير فيقدمون على أمورهم ومصالحهم الدنيوية ويحجمون عنها بالاستسقاء بالأزلام وبتحريك الطيور، والنظر إلى جهاتها ، فعوض الله بركعتي الاستخارة ، إذا أهمك الأمر فحينئذٍ ولم تعلم أَتُقْدم عليه أو تحجم ؟ فحينئذ إذا هممت به وأردت أن تعزم عليه عند الهم ، وبعد استشارة الناس ، ولذلك قالوا : لا تقع الاستخارة وهذا أمر يخطئ فيه كثير من الناس ، بعض الناس يجعل الاستخارة قبل الاستشارة وهذا خطأ ، المنبغي أن تكون الاستخارة بعد أن تهتم النفس بالشيء ، وبعد أن يشاور الناس فيجد من يعينه ومن يثبطه ؛ لأنك إذا استخرت فلا تستشير أحداً بعد الله-U- ، ولذلك قالوا : تكون الاستخارة هي آخر الأمر ، بمعنى أنه التبس عليك الأمر فوجدت هذا يقول لك : أقدم ، وهذا يقول : أحجم ، وهذا يقول لك : هذا فيه خير ، والثاني يقول : فيه شر، فحين تتردد نفسك وتهتم بالأمر : (( إذا هم أحدكم بالأمر )) فمعناه أنه يكون عنده الاهتمام ، ومعنى ذلك أنه قد وجد من مشورة الناس ومن حديث النفس ما يجعله يتردد ، فحينئذٍ يصلي ركعتين من غير فريضة ، ثم يقول الدعاء المأثور : (( اللهم إني أستخيرك بعلمك ، وأستقدرك بقدرتك ، فإنك تعلم ولا أعلم ، وتقدر ولا أقدر وأنت علام الغيوب ، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر - ويسميه - فيه خير لي في ديني ودنياي وعاجل أمري وآجله فيسره لي وسهله لي ، وإن كنت تعلم أن فيه شرًا لي في ديني ودنياي وعاجل أمري وآجله فاصرفه عني واصرفني عنه ثم اقدر لي الخير حيثما كنت ثم رضني به )) .

فأي شيء بعد هذه الاستخارة تفعله هو خير مهما كان هذا الشيء ، ولذلك بعد الاستخارة سلِّم الأمر لله ، وبإذن الله حتى ولو وجدت الأمر في أوله يسوؤك فإن عواقبه خير لك في الدنيا والآخرة ، وقد يكون الشيء في أوله حزن وآخره سرور، وقد يكون أوله نكبة ولكن آخره صلاحاً وفلاحاً وخيراً لك في الدنيا والآخرة ، ولذلك إذا استخرت الله-U- فحينئذٍ تنشرح نفسك ، ولا تجعل في قلبك في هذا الأمر أي هم ، إن تيسر فعله فافعل ، وإن تيسر تركه وصرفت عنه فهو الخيرة من الله-U- ، وهذه رحمة من الله-U- ، لكن هل يفعل الدعاء داخل الصلاة أو يفعله بعد السلام ؟

أصح الأقوال : أنه يفعله داخل الصلاة .

وقال بعض العلماء : لا حرج إذا فعله داخل الصلاة أو بعد السلام لا حرج عليه ، ولكن الأولى والأكمل أن يكون عقب تشهده وقبل السلام ؛ وذلك لأن النبي-r- قال : (( بعد الفراغ من التشهد ثم ليتخير من المسألة ما شاء )) وهذه مسألة ، وشرعت الصلاة من أجل هذه المسألة ، فالذي يظهر إيقاع السؤال والاستخارة قبل السلام .

المصدر:

http://www.shankeety.net
أبو ريم غير متواجد حالياً  
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
نهاية صدام ملف شامل محمد القويفل المجلس الـــــعــــــــام 17 02-10-2007 05:43 AM
مناسك الحج و العمرة اللبيب مجلس الإسلام والحياة 6 28-04-2007 02:39 PM
ماذا ينبغي أن تفعل عند خروجك للبر ؟؟؟؟ صالح السنحاني مجلس الإسلام والحياة 1 29-01-2007 05:22 PM


الساعة الآن 03:30 PM

سناب المشاهير