
اعدام صدام تمت بحرفية عالية وبتصنيع الحبل خارج العراق!!!!!!
تفاصيل إعداد منصة إعدام صدام على الطريقة "الإنكليزية"
قال خبير أردني إن عملية إعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين من حيث طريقة تنفيذها، تبدو وكأنها تمت بخبرات بريطانية، مشيرا إلى أن الإنكليز اشتهروا بتنفيذ هذا النوع من الإعدامات التي تهدف إلى الموت السريع للمتهم.
وأشار الخبير، وهو مدعي عام سابق في المحاكم الأردنية وأشرف على تنفيذ عدد من عمليات الإعدام لمتهمين جنائيين خلال السنوات الماضية، إلى أن طريقة تنفيذ إعدام صدام تمت على أساس إحداث كسر في الرقبة ثم شلل فوفاة سريعة.
وأوضح الخبير، الذي فضل عدم الإشارة إلى اسمه، أنه تم استخدام حبل شنق من نوع "القش الجاف" وكان بسماكة كبيرة، ثم تم "تجديل الحبل بسماكة كبيرة أيضا، وتم وضع تجديلة الحبل على جانب الرقبة وليس خلفها ولم يتم شد الحبل بقوة على الرقبة وإنما جُعل متحركا حولها"، مشيرا إلى أن جعل محور ارتكاز حبل الشنق على جانب الرقبة دون شدّه حولها "يُسهم في ارتفاعه بقوة تجاه الذقن والتفافه لحظة سقوط المحكوم عليه، الأمر الذي يؤدي إلى كسر الرقبة وإصابة المحكوم بشلل كامل ثم حدوث الوفاة".
وأضاف الخبير يقول "إن تنفيذ الحكم بتلك الطريقة يسبب وفاة أسرع للمحكوم من الطريقة التقليدية، التي تقوم على أساس وضع حبل أقل سماكة وأقل خشونة وشدّه حول الرقبة وجعل محور الارتكاز من الخلف.. تلك الطريقة تؤدي إلى وفاة المحكوم خنقا وتستغرق وقتا طويلا لكي يلفظ أنفاسه قد تصل أحيانا إلى 15 دقيقة".
وأعرب الخبير عن اعتقاده أن اختيار الطريقة "الإنكليزية" في شنق صدام حسين كان يهدف إلى تنفيذ عملية الإعدام بأسرع وقت ممكن، وتفاديا للاضطرار إلى تكرار عملية الشنق في حال تأخر المحكوم في لفظ أنفاسه، مشيرا إلى أن طريقة الشنق التقليدية ربما تفشل في أول مرة.
يشار إلى أن تقرير الطبيب الذي حضر عملية إعدام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، أكد أن الوفاة تمت بعد فتح كوة المشنقة بنحو 55 ثانية، وأن صوت طقطقة عظام الرقبة سمع للحضور بوضوح، فيما بقيت الجثة معلقة لنحو 8 دقائق قبل إنزالها.
وأشار الخبير الأردني كذلك إلى أن تصميم حبال المشانق يحتاج إلى متخصصين، حيث يتم أخذ وزن المحكوم وطوله، إضافة إلى قياس رقبته والقوة المتوسطة لضغط الدم، إضافة إلى قياس طول الذقن بالنسبة للرقبة، وعلى إثر ذلك يتم تصنيع حبل الشنق، مشككا في الوقت ذاته أن يكون الحبل الذي شنق به صدام حسين قد تم تصنيعه في العراق، بحسب ما يرى "بالنظر إلى أن عملية الإعدام تمت بحرفية عالية... بدليل حدوث الوفاة السريعة".