حدث هذا المناخ عام 1383 بين قبيلة ال شنان و ال زربة قحطان وقبيلة ال فطيح الوعلة يام في جبال الشراة وهي جبال حدودية بين قحطان ويام , وتعتبر قبيلة ال فطيح من أقوى القبايل اليامية وشيخها هو المهان الذي اشتهر بفروسيته. وكانت الأسباب التي أدت إلى وقوع المناخ هي قيام احد الأفراد من اليامية بقتل ناقة لاّل شنان في سوق يدمة بأن أطلق على رأسها رصاصة وقال من لم يأكل من ناقة ال شنان فليس من يام, ثم قام بعد ذلك أصحاب الناقة بقتل ناقة مماثلة لنفس الشخص بالطريقة نفسها , ثم حدثت بعد ذلك مناوشات بين الطرفين وقيام كل طرف بالتخريب ودفن الأّبار والسلب والنهب , مما أدى إلى تطور الامر وقيام كل من القبيلتين بالزحف على الاخرى وحدوث مناخ استمر لعدة أيام وكانت نتائجه هي مقتل ابن دغيش وعدد عشرين جريح من ال فطيح , ومن الحباب مقتل ابن مرعية ال حثيث وعدد سبعة جرحى , ومن ثم انكسار اليامية وكان الامر سيتطور اكبر من ذلك حيث قامت باقي قبايل الوعلة يام بالاستعداد للحرب, وكذلك تجمع قبايل الحباب وبعض من قبايل الجحادر وشيخهم ابن كعدة ال مسَفر للزحف على يام ولكن بجهود الحكومة السعودية وتدخل إمارتي منطقة أبها ومنطقة نجران والمشايخ من الطرفين تم احتواء الخلاف وإرسال قوة ردع لنزع فتيل الازمة القائمة, وقد تم لهم ذلك, وتم سجن مجموعة أشخاص من الطرفين وتغريمهم ولكن سجناء ال شنان لم يستغرقوا فالسجن سوى سنة بجهود الشيخ/ حسين بن علي (المدوس) الذي أقام فالرياض لمدة سنة كاملة حتى تم إظهار السجناء بعفو ملكي .

وهذه قصيدة الشيخ/ حسين بن علي بن مهمل ال شنان شيخ ال زربة الحباب في الهية ويمدح (ابن كعدة):

وهذه قصيدة / محمد بن مسفر (ندعان) في الهية: