
اللهم ردة الى اهله سالما
أكد في رسالة لأهله أنه ضحية غواية القنوات الفضائية ونصح الشباب بعدم التهور
السعودي الهارب من باجرام محمد القحطاني دخل أفغانستان عام 1423 هـ عن طريق الدوحة ـ طهران وأسر بعد معركة دامية مع القوات الأمريكية
أكد في رسالة لأهله أنه ضحية غواية القنوات الفضائية ونصح الشباب بعدم التهور
السعودي الهارب من باجرام محمد القحطاني دخل أفغانستان عام 1423 هـ عن طريق الدوحة ـ طهران وأسر بعد معركة دامية مع القوات الأمريكية
قالت عائلة سعودية موقوف ابنها في أفغانستان: إن السعودي الهارب من قاعدة باغرام هو ابنها محمد بن جعفر بن جمل القحطاني (33 سنة). وليس كما ورد في وكالات الأنباء معهود الفتحاني.
وقال والده جعفر القحطاني - وهو أحد شيوخ المساردة من قحطان في تثليث - لـ "الوطن" إنه تلقى عدة رسائل من ابنه يبدي فيه أسفه لما وصل به الحال و يظهر ندماً كبيراً. ويقول: إن سبب انزلاقه إلى هذا الأمر هو القنوات الفضائية. مفيداً أنهم تلقوا منه أربع رسائل خلال عام واحد يبدي فيه توبة صادقة.
وعلم من أوساط تعرفه أنه شخص شديد ومتهور ويصفه أصدقاؤه بالشجاعة. ويميل إلى المواجهة والاندفاع. وقد عرضت له قناة الجزيرة صوراً وقالت عنه: إنه بطل من أبطال العرب كما أفادت أسرته. وقد ألمح في أحد رسائله إلى غواية القنوات الفضائية لفكره وتوجهه.
رسالة محمد يتهم فيها القنوات الفضائية بانحرافه
وحصلت "الوطن" على إحدى الرسائل التي وجهها إلى عائلته جاء فيها: أنا بخير و لا يوجد في جسدي جروح أو كسور, واطمئنوا على صحتي. ويعلم الله أنني أريد أن أعود إليك يا والدي وأبقى طول عمري وأقضيه في خدمتك. أعذرني يا والدي فأنا قد انخدعت وتأثرت بالفضائيات مثل كثير من الشباب الذين لم ترحمهم مثل هذه الأحداث. وما زالوا إلى الآن يدفعون ثمن هذا التهور في السجون. أعذرني يا والدي و يا والدتي فوالله إذا خرجت من هذه المصيبة لن أشتغل بشيء آخر إلا برعايتكما - ادعوا لي كثيراً - أرسل صورة ولدي وبعض الكتب، وأخبروني بجميع أفراد قبائلنا الحي منهم والميت وجميع الأخبار. و يا والدتي إنني أعلم أنكِ حزينة جداً. ولكن أذكرك بالصبر, فإن بعد العسر يسرا. إن شاء الله سوف نلتقي ويا إخواني إني أنصحكم بعدم التهور في اتخاذ أي قرار. والسعيد من اتعظ بغيره. وأوصيكم بخدمة والدينا. وكيف حال ولدي وأمه. وأرسلوا لي أخباره. ويا إخواني اصبروا واحتسبوا وادعوا لي في قيام الليل وعند الكعبة أن الله يرجعني إليكم ونلتقي بعد هذا الغياب الطويل والله على ذلك قدير.
منقوووووووووووووووووووووووووول من جريدة الوطن
__________________
الحرتكفيه الاشاره