شكراً على هذه الدعوات الطاهره .. بارك الله فيك ...

جزاك الله كل خير
وأشكرك على الطرح الراقي والواعي

والشكر موصول لمروركم الوضاء ..

سأكمل الموضوع بهذا الحديث ...

أجرت مرآة الخليج حديث مع الشيخ بلال علي فخر الدين الذي استنكر وانتقد بشدة هذه الأفعال وطالب العلماء والمجتمع بالتصدي لها .
عبادة فرج الأنثى المنتشرة في الديانات الوثنية القديمة والممتدة حتى يومنا هذا
شاعت في بلاد فارس قبل الإسلام عبادة الفرج عدة قرون وأول من دعا إليها "ارتكزريس منيمون" وقد بلغت أشدها في عهد مزدك وكان يدين مبدأ الشركة بين النساء كما كان يقدس مناظر الفحش التي تقترن بالعربدة والسكر وكانت العبادة منتشرة أيضاً في الهند طبقا لتعاليم "شكتكماك" التي تدعو إلى التمتع بزوجات غيره لأنه الكاهن المطاع أمره بطيب الخاطر، وكانت العروس تقضي الأسبوع الأول في صحبة كبار الكهنة الوثنيين الهنود ويرون ذلك فضيلة لجلب الرزق وليبارك حياتهم الزوجية، وكانت ليلة الاحتفال بالعيد الهندوكي المسمى الشفرارتي مظهراً لأفحش ضروب البهيمية فكانوا لا يتورعون عن الزنا بالمحارم تحت تأثير الخمر والموسيقى الصاخبة كما كانت الأناشيد المقدسة يترنمون بها تشيد بهذه المنكرات والخبائث كما عبدت الربة عشتار آلهة الحب والجنس التي يرمز إليها بكوكب الزهرة وان أم الإله لها جذور في عبادة العهر المقدس عند البابليين وغيرهم من الشعوب التي تقدس الانثى وكانوا يعبدون فرج الأنثى باعتباره رمز الخصوبة المرتبطة بخصوبة الأرض في ديانات (سومر وبابل ومصر وبلاد الهند وفارس ومنهم انتقلت إلى الجزيرة العربية واليمن والإغريق والرومان) ومما يجب التنبه إليه أن تجديد الدعوة إلى هذا الأمر الخطير اليوم لا يشكل تهديدا لقيم المجتمع الإسلامي فحسب بل على جميع الشباب والبنات والصغار والكبار ويهدم الأخلاق الإسلامية والمسيحية لان كل شرائع السماوية تحرم عبادة الفرج والأنثى كاملة وقد رد القرآن على من زعم أن بين الله وبين الجن نسباً قال تعالى "وجعلوا بينه وبين الجنة نسبا"جاء في التفسير انه زعم بعض مشركي العرب أن الله صاهر الجن فولدت الملائكة قال الله "وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثاً اشهدوا خلقهم ؟ستكتب شهادتهم ويسالون "جاء في التفسير أن بعض الناس عبدوا الملائكة باعتبارها بنات الله ومنهم "الصابئة" وبعض المشركين العرب في الجاهلية ومما يروى عن طقوس عبدة الفرج إنهم كانوا يأتون بالمرأة إلى غرفة شبه مظلمة كل أسبوع ويضعونها على فراش عارية ثم يجتمعون حولها ويصبون عليها الزيت للبركة ثم يتأملون فيها ويقدمون لها التحيات والغزل الإباحي الفاحش والتعظيم بتراتيل لا يرضاه كتاب التوراة ولا الإنجيل ولا القرآن وكل ذاك شرك ووثنية وحرام وباطل لقوله تعالى "قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والبغي بغير الحق وإن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطاناً وإن تقولوا على الله ما لا تعلمون "صدق الله العظيم.
الشيخ بلال علي فخر الدين
تحقيق مي الزين .....

[grade="00008B 00008B 00008B 00008B 00008B"]واليوم لنحاول أيه الأحبه في كل مكان أن نقارن ماكان في الماضي وماكان في الحاضر ونزن الأمور بواقعيه شديده ونبسط أبجديات الطرح دون أن نغفل عن خطوات الشيطان فهي العامل الأساسي لأركان القضيه وأساسياتها والله الموفق ..

لقد كان الأولون منهمكون في عبادة الأوثان بأنواعها وعبادة الحيوانات والكواكب والنباتات وكثير مما خلق الله سبحانه وتعالى فجاءت الحنيفيه يرفع رايتها إبراهيم صلى الله عليه وعلى نبينا أفضل الصلاه وأتم التسليم ليرفعوا درجة العبوديه ويرفعوا من شأن الإنسان الذي كرمه الله سبحانه وتعالى إلى أعلى مراتب الكرامه عندما حرروه ليعبد رب العباد ومرت السنون تلو السنون وكانت الأرض تمر بتيارات تلوح بها بين عصرٍ وعصر فكنا قد عِلمنا أن هناك في الهند وبعض بلاد فارس كما قرأنا من الشيخ قبل قليل
من يعبد فرج المرأه ويقدسها لتظهر لنا حقيقه يصعب أن نصدقها أو نتقبلها ولكن الأمر كان بمثابة الصدمه لعقليه سلمت زمام أمرها للشيطان بعد أن تتبعت خطواته وسلمته عنانها فالله المستعان وحسبنا الله ونعم الوكيل .. والمتأمل لحال هذه الأمم يجد أن هولاء الأقوام لم ينغمسوا في العباده سريعاً فقد تدرجوا وتتبعوا خطوات الشيطان حتى وقعوا في شر أعمالهم وسوءها وما يخصنا اليوم هو عبادة الفروج من دون الله وكيف تم لهم هذا الأمر وهل في عصرنا الحاضر من يعبد الفروج من دون الله .... مع ملاحظة أمرٍ مهم وأن هناك من لايعلم أنه قد وقع في شبك العباده وهو لايدري ...

هذا ما سأذكره في القريب العاجل بإذن الذي لاتنام عينه ........[/grade]

اهاااا ...!

اذن فالموضوع هو فعلا ...عن العبادة والتقديس .....لفرج المرأة

كل هذا البكاء والنحيب .... لأن فرج المرأة عبد ( بضم العين )

ماشاء الله ......... خلاص , يعني انحلت جميع مشاكلنا هالحين يوم عرفنا ان فيه ناس يعبدون فرج المرأة ؟
وماعاد فيه شي يستاهل الكلام عنه وتطريز الخطب إلا ذولا الهمج.......... عبيد المرأة ...!!!؟؟

اشهد لله ان بعض السواليف ...منقود على راعيها

يا طويل العمر ..........رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عاصر كفار قريش وهم كفرة مشركين ووثنيين و لكن لم تكن خطبه ( بأبي هو وأمي) بالمبتذله ولا بالمدبجة بالعبارات الرنانة التي لا يعرف سامعها مالقصد منها .... !!

بل كان واضحا وصريحا ..... بلا إفراط ولا تفريط ..... وهذا الاسلوب المتكلف لم يعرف إلا عند فرق الصوفية الضالة ... وأشياعهم .


لأنهم وبكل بساطة .....عدموا الحيلة والمنطق ........فلجأوا لشد انتباه الناس بالخطب العاطفية الرنانه والتعبير اللغوي الجزل

والحمد لله ,,, الدعوى عوافي ...... مادام ان ذولا اللي خلوك ( تطنب بالصياح ) هم عبدة فرج المراة

فعندك اياهم وانا اخوك ...تراهم موجودين في بعض أجزاء سوريا والعراق والصين وتايلاند وغيرها من بلاد الدنيا ... حط عليهم الين يقولون الله اكبر...

كلمة أخيرة يا خالد الله يصلحك ... !!

ترى الدنيا ذي فيها الناس من كل شكل ولون .... وفيها عبدة ( فرج المرأة ) و عبدة ( البقرة ) وعبدة ( النجوم) و( البوذيين ) وغيرهم كثيييييييييير ..........مما لا يتسع المجال لحصرهم
ولو بنخلي كل خطبة نقولها ... تكون بهذا الاسلوب..... كان ما عشنا مع غيرنا

منهجك سليم ان شاء الله ... ولكن اسلوبك غير صحيح ابدا ....!

اسلوب البكاء والعويل هذا لم يكن أبدا منهاج رسول الله ولا سلفه الصالح

واذا كان قصدك هو (شد القارئ) ولفت انتباهه ... ففجوجها للغانمين وساعي يامال الغنيمة .... وما يحتاج كل هذا السبك والدبك في المقال علشان شي ......كلنا ندري عنه وعن وجوده

الله يهدينا واياك وضال المسلمين


تحياتي

أخوي خالد .. السموحة ..

زلّة كيبورد .. وخطأ غير مقصود ..



تحيّاتي ..

__________________
سُبـ ح ـان الله وبحمده .. سُبـ ح ـان الله العظيم

~ًًًَََُ

لاتتعجل غفر الله لنا جميعاً .. ( خُلق الإنسان من عجل) . الحكايه ليست كما تتصورها وكما أولتها بطريقه إنتقائيه

فالقضيه خطيره جداً ستتضح معالمها بعد أن تقرأ بعون الله آخر فصولها الآن ..


حفظك الله ورعاك .

لاتثريب عليك .. تشرفت كثيراً بكرم زيارتكم .

هنا سأكمل لكم ما بدأت بــه وأدعو من الله وحده أن يوفقني /


في بداية الحديث قد نعاني ويعاني الآخرون فلسفة المنطق تجاه الأحداث والمواقف حسب عقلية المراقب وتحليله للقضيــه وتفسيره لها وأنا لا أدعي أني حصلت على كل الوثائق التي يستند إليها موضوعي ولكن سأحاول أن أضعكم جميعاً في الصوره لما أرى ..

والله الموفق .

أيه الأحبه تعاني أمة الإسلام من شبح الشهوات.. وعنفوانها قد زاد ولاح في الأفق يوماً بعد يوم لتظهر لنا بتراكيب عجيبه ومسميات غريبه وتآويل ماأنزل الله بها من سلطان .. وكما يرى الكثير والكثير من المجتمع لمظاهر الفحش والتي تغيرت فيها مسمياتها لتأخذ صبغه شرعيه يحتجون بها ويروجون لها ليمرروا منطق العبوديه دون أن يشعر أحد أو يشعروا هم كذلك بخطر أعمالهم وأقوالهم وما جنحو له من ظلمٍ لأنفســــهم ولأمتهم الإسلاميه..... وهذا ماوقع قديماً لو حاولنا أن نربط بين الماضي والحاضر في الجاهليه الآولى وكذلك في عهد قريش عندما كانت الأصنام في البدايه أحجار بركه لاعباده ثم تطور الأمر ووصل للعبوديه وكان قولهم مانعبدهم إلا ليقربونا إلا الله .. والمتأمل لحالهم ولحال بعض ممن في زمننا يجد أن هناك خيطٌ يكاد لايُرى إلا لمن ألقى السمع وهو شهيد .. وفهم الواقع وتتبع خطواتهم ليجد أن الخطر وشيك والمصاب عظيم فالله المستعان .. والحقيقه لن نقول أن هناك من يعبد الأحجار والأشجار فأكن متجنياً على عقليه قد تغيرت وتبدلت وتحول نهجها الفلسفي في زمننا الحاضر ولكن لنكن صرحاء هناك من سلم أمره كله للتلفاز كجهاز كان في باديء الأمر حجـــه على البعض من أهل العلم .. فدعواهم أنه وسيله للدعوه في طريق الصلاح والفلاح وهذا صحيح لو ألغينا جانب السوء وحاربنا ظهوره ولكن هذا لم يحدث وهذا شيء يدعو للتحذير من مغبة أن يتحول التلفاز لآلــــه تُعبد من دون الله والرشيد العاقل يفهم ماأقصد .. كذلك لوتأملنا حالنا مع حقوق الإنسان لوجدنا أن الإسلام هو الدستور التشريعي والذي يدعو وينص لحقوق الإنسان فماالداعي لهيئـــه تسمى في الأصل (( حقوق الإنسان )) هل التشريع
الإسلامي في كتاب الله وسنة المصطفى ناقص كي نكمل الحلقه التشريعيه بهيئــه للحقوق الإنسان .. ماعلينا للنظر لدعاوي الهيئه الإنسانيه وهل زمرة العلمانيه والليبراليه ودعاويهم بأن النساء في بلاد الإسلام الواسعه مسلوبي الحقوق والواجبات !! أمريدعو للغرابه والعجب .. فهذه الزمر تتكسع في الأحوال الشخصيه للمرأه ويدسون أنوفهم في قضايا المرأه لتنكشف لي زاويه مظلمه سلطت عليها الضوء حتى يراها البقيه من الإخوه والأخوات فهل بدأ زمن عبادة المرأه وتقديسها بدعوى تحررها .. فلو تأملنا ماكان عليه تيارات العلمانيه والليبراليه في العقود والأزمنه الماضيه يجد أن المتسبب الحقيقي لتتبع الشهوات وإفشاءها ورواجها بإسم الحب والحريه والعلاقات العاطفيه هم أنفسهم في وقتنا الحالي...... فنسوا حقوق الله سبحانه وتعالى وواجباتهم تجاهه ومايجب عليهم حقاً ليغيروا من التجسيد التعبدي وأعلى مراتبه المحبــــه والإخلاص وسخروها للعلاقات المحرمه وكثفوا مواد الإغراء ومنها الأفلام والمسلسلات وأضافوا لها المشاهد الخلاعيه وكشف حتى العورات المغلظــــه للنساء لتتجـــه عقليـــــة المشاهد البسيط نحو مناظر لم يألفها ولم يراها من قبل فترك عبادة الخالق واتجـــه ببصره وفؤاده نحو المخلوق يعبده ويتحسس رضاه دون أن يشعر أنه يعبده من دون الله فإلى الله المشتكى نعم المولى ونعم النصير ...
فتركـــ هولاء الصلوات والأركان الإسلاميه والتي لايقوم بها إلا من أحب الله وأحب رضاه وإتجهوا لسماع المحرمات ومشاهدتها فقدموا محبة المخلوق على الخالق وهنا وقعوا في الشبهات نسأل الله لهم المغفره والرجوع للحق ..
وكما نعلم مراد الرجال هو النساء والعكس صحيح وغاية كل حي أن يصل للذة العلاقه والعلاقه معروفٌ نهاية مآلــها بين العاشقين ونتيجة الأمر العبوديه من دون الله بعد أن تخلى وتخلت عن واجباتهم التي خلقهم الله لها فتركوها بسبب التحول المفاجيء في فلسفة التعبد اللا شعوري ............... والله أعلم سبحانه *

يؤسفني رفع الموضوع ... ولكنه شر لا بد منه

أخ خالد .... طلبت مني الانتظار وانتظرتك وليتني لم انتظر ... ولكن ثق تماما بأن ما خطه قلمك أو سيخطه ... سوف يكون محط الانظار ...!!


أخ خالد ... قلت بأنني أستعجل وطلبت منى الانتظار فلما انتظرتك .... اتحفنتا بموضوع آخر يصب في نفس ذلك المستوى الفكري ....!!!!!!

أخ خالد... لن أشارك في أي من مواضيعك بعد الان( تأكد من ذلك )

ولك مطلق الحرية في تجاهل ردي هذا

تحياتي