إلى شبكـــــــــــــــــــــــــــــــة قحطان ....................... قلم ينزف ندماً علــــــــــــــى أمه !!




كان ولازال الخوف صفة ملازمة لنا نحن العرب منذُ الصغر.... ابتداء من حكاية امُنا الغولة والعّناق ووحش الليل الذي يُسمع وقع أقدامه على مسافة ألف كيلو متر .. وسرعته تفوق سرعة الصوت..... للننتقل من خوف البيت الأصغر إلى خوف المدرسة... لتواجه الخوف وجها لوجه... خوفا من ذلك المعلم الذي يحتاج إلى تربية قبل أن يتم اعتماده كمعلم.... ليستمر مسلسل الخوف يطاردنا .. ليحشوا عقولنا بخوف مجهول هو العلمانية والماسونية والشيوعية... ليمارسوا على عقولنا غزو فكري... وتصبح تنشئتنا تنشئة خوف ورعب.. فهو يخوفك من النار وعذابها وبان الله سيعذبك..وسيرميك إلى قعر الجحيم . ويتناسون أن هناك جنه ونعيم.. وان الله غفور رحيم.!!!
حتى إذا كبر الهم معك... تواجه المجتمع لتجد من يخوفك بأمريكا وإسرائيل... حتى صار الخوف ظل العربي..وملازم حتى إذا وصلت إلى العمل يتم تخويفك من المدير والمسؤول الفلاني... حتى يتجمد عقلك ... ليصبح مجرد ذكر .. العسكري...أو السياسي... والديمقراطية أو الحرية أو الرأي و الرأي الأخر.. يعتبر خيانة...عقليه...وفكرية عٌظما.
فإذا فكرت إن تتزوج وتكمل نصف دينك.. تجد من يمارس الإرهاب الفكري على عقلك... ليخوفك من الزواج وتبعاته.. ومشاكل الستات ونكدهن..
فإذا تزوجت فقد يرزقك الله بوحدة طيبة وبنت حلال لتعيش سعيد.. وقد يرزقك بوحدة شرا نية تنكد عليك عيشتك..
فإذا رزقك بوحدة طيب.. ستنجب لك درزن أولاد.. لتجد صعوبة في تامين مستلزماتهم . وقد تجد صعوبة وأنت تبحث في إيجاد عمل.. لهولا الدر زن من الأولاد..
وان رزقك بواحدة شرا نية... ونكدية ... فقد تصبح فليسوفاً.. وحكيماً..
الم يصبح سقراط فيلسوفا وحكيماً.. من بعد زوجته.. التي كانت تسقيه النكد...
ويقال أن زوجة سقراط كانت تحمل انأ فيه ماء فصببته على رأس سقراط...
فتبسم وقال( الازلتي ترعدين وتمطرين)..
لذلك فالحياة كلها خوف..... والخوف القادم هو من الخوف نفسه..!!!
فانا لازلت خائف ..... حتى أنا أخاف من قلمي الذي اكتب به!!!
لا ادري... هل هناك من يشاطرني جرعة الخوف...
أم أننا لازلنا نحن العرب نبحث عن حبوب الشجاعة؟ فلست ادري إلى متى؟

صلاة على أنغام الطرب....................................... قوموا صلوا !!!!!!!!!!!!!!!!!!


لم نعد نجد الخشوع في الصلاة....بسب أنغام الموسيقى التي تصدرها جوالات المصلين..
لتجد وأنت تركع أو تسجد ... أنغام أغنية علوش أو آه.. ونصف والبرتقالة وغيره..
لتجد أن البعض لازال يلهو.. ويعبث... حتى ببيت الرحمن...


رحبّي يا جهنم العاهرات والفاسقات!!



كثيراً ما نقراء أو نسمع في الخطاب السياسي وحتى الثقافي..عن كلمات رنانة مثل الكرامة والشرف العربي... ...
اعتقد أن الكرامة عرفناها... وهي وجبة غذائية شهيرة.... معمولة وفق خلطه سرية لايعرفها ألا علياء القوم..من طباخين السياسة العربية..
إما الشرف العربي الذين لازالوا يبحثون عنه.. فاعتقد أنهم باعوه بأرخص الإثمان...
ومن يريد إن يعرف كيف باعوا الشرف العربي عليه إن يتابع ماتبثه المحطات العربية من أغاني محترمه... توجه للأسر العربية ...
نعم شباب عربي رائع يعرف معنى الشرف..!!!. شباب يضع على رقبته تمائم وذهب ..و يظهر كاشف الصدر مستعد لمواجهة الموت... على أنغام الطرب والموسيقى.. ويتمايل بجسمه براقص العاهرات والفاسقات ... وهن يبدعن ويتفنن بعروض الإغراء العربي... حركات متناسقة وجميله...
أجساد شبه عارية.... صدور شبه مكشوفة.. وبطن لايغطيها ألا الهواء.... شعر هُنا وهُناك يلامس الأرض جراء حركاتهن البهلوانية.... صفوف وصوف متقابلة.... يتنافسن على من تتعري أكثر...... ويتسابق المصورون على توجيه عدسات كاميراتهم لتلتقط كل سنتيمتر من أجسادهن المعروضة... ويبدع المصورون وهم يقربون زوم عدسات التصوير ويركزون على مواضع حساسة من أجساد الشرف العرب...
انه الشرف العربي العظيم.... شباب تجد أن أصواتهم لأفرق بينها وبين الفتيات.. أصوات تغلب عليها الطبقة الأنثوية... لأتفرق بين الشاب أو الشابة بأي شيء حتى اللحى التي كانت تميز العربي المسلم اعتقد إن الموس فعل فعلته... لأفرق في اللبس فالكل يلبس شبه عاري.. والشعر بمثبتاته وطريقته.. حتى الوجه تجد إن الماكياج واحمر الخدود
والشفا يف.... ظاهر عليهم.... والمشي.. ايضاً... جميل جدا... تجد أنهم يمشون ويدعون النصف الأسفل من الجسم يمشي باتجاه .. والنصف الأعلى باتجاه آخر..
والمصيبة أن بعض الفضائيات العربية نقلت الشات من ألنت إلى الفضاء المرئي... لتجد رسائل الشباب والشابات لأفرق... فالكل يريد أن يتعرف على فتاه .. والفتاه تريد أن تتعرف على شاب........ إسراف ولهو وفساد أخلاقي وفكري... وإعلامي.... وأكثره فساد اسري وغير هذا وذاكـ دياثه على الهوى .............. أف يااااااااااااااهوى يا هوى !

اكتفي بهذا.. القدر من الشرف


ولي عوده بإذن الله أن أكمل مسلسل الشرف الغربي آسف أقصد العربي ......

الله عليك ياعمر..

سلمت يداك على ماكتبت..

أثلجت صدورنا بكتاباتك حتى أصبحت (بيضاااء ناصعة البياض)

كقلبك الطاااهر

قل في هالزمن من هم على شاكلتك وبقلمك الرائع وأسلوبك الممتع والراقي

لافض فوك

أن الخوف العربي سيطر على عقول الكثير من العرب بل سيطر على قلوبهم حتى أصبحوا يخافون من ظلالهم ويستمر مسلسل الخوف لايريدون النقاش لاعن اغتصاب ولا عن جريمة الشرف ويقولون دور على سوالف المرجلة خلنا نسولف فيها !!!

وهذه عواقب الخوف بل هذا هو الخوف بعينه .

سلمت يداك ياعمر

أخــوك ومحبك في الله
،
،
،
أبـوسـالـم

__________________
اللـهـم
اصلـح لي ديـني الذي هـو عصمـة أمـري
واصلح لي دنيـاي الـتي فيـهـا معــاشــي
واصلح لي آخرتي الـتي فيـها مـعـــادي
واجـعل الحيـاة زيـادة لي في كـل خــيــر
واجـعل المــوت راحــة لي مـن كـل شـــر


ازا مر زمان ولم تروني ,,, فهذه رعصاتي على الكيبورد فتذكروني

هلا بك اخي عمر



فكرة المؤامرة شيء معلق على البداية في اغلب الاشياء نستعغرب الطيب ممن لا نعرف ونحوله الي شيئا ما ...



تسائلاتنا دائما فيها خانات كثيرة عن النظرة السوداوية لما حولنا ...



التضاريس قد يكون لها دور العقارب والافاعي والقوارض تنتشر في تضاريس الجزيرة مما وضع التوجس والخوف من لسعه في ظلام الليل يشغل الاباء والامهات ...




اما موضوع الهشك بشك والشاتات فالريع المالي اصبح مطلب وقد يكون على حساب المباديء والقيم لا يهم ....




شباب متعطش للعلاقات والعواطف وهذا حال المراهقين في كل الدنيا ... وبوجود ميدان رحب للممارسات فلن يرده شيء ...




انحدار اخلاقي عارم على جميع اصعدة الاعلام ... وليس الامر حكرا على القنوات الشاتية ... هناك ما هو اسوء من يدس السم في العسل ...




اعتقد ان القنوات الشاتية واضحة المعالم ومفصحة عن ما تقدم وما تريد واهدافها واضحة ومعروفة ...




ولمكن هناك في دفة الاعلام من يحيرك ويجعلك تتسائل ايهما الاول



البيضة ام الفرخ .......



تحياتي

يا عمر طال عمرك مسلسل الخوف حلقاته لا تنتهي إلا بدس الزقم في التراب
أنصح بقناة الزوراء في كل بيت لعلها تتكسر على صخرتها ترسبات الخوف المتكدسة في النفوس
دمت في الصميم تعانق شغاف القلوب

__________________

اسمحولي ياشباب
اعيد عليكم ما كتب من ذهب
ما كتب من قلب
ماكتب بانامل تكتب وتكتب وتكتب وتكتب ومازالت تكتب
وهي تحمل هم بل تحمل هموم شعوب
بل هم الاسلام
وهم الغيرة
وهم الاخوة
وهم الصدق
وهم الحق
.
لذا اقول لك بارك الله فيك
وبارك الله في اناملك
وبارك الله في علمك
وبارك الله في ....
.
هذا مجرد رأي فقط
.

__________________
خيلا الشدقاء ابن عياف

كم هي جميلة شبكتنا .. وكم هي كبيره بكم
فشبكة قحطان بكم ولكم
فلننهض بها
بصدق وأمانه
وبلا تذمر


قحطان في شبكة قحطان

((يداً بيد ))

(( قلباً بقلب ))

(( لترتقي شبكتنا وتتطور ))

أحبكـ الله الذي أحببتني فيه أبو سالم /


نعم هاجس الخوف المزروع في جنبات النفس اللوامه يعيد صراعاً قديماً بين أن أكون أو لا أكون ...

هناك من يريد تغييب الحاضر والواقع الموؤلم بمسميات تدعو للقلق من هذا الفكر وهذه الإنهزاميه كالفتنه مثلاُ ؟؟؟

وهذا هو الإجرام بحق .

تحيه / راشد الراشد .


تحيه يا رفيق القلب ... تحيه يارفيق الروح ........


هكذا دائماً يكون القلب والروح متلازمان في جسد كان ولازال بناءه الصدق والتضحيه ....


هل كــــــــــــان الخوف موجوداً بين ثنايا هذا الجسد ؟ لا


هل فكر القلب يوماً بالخوف ؟ نعم


هل صارح الخوف الروح ولو بهمسه دون لمسه ! لا ... نعم ؟


إذن فالخوف شعور يدعو للقلق وأحياناً للراحه .



متى ماكان هناكـ فرق ......... طرحه العقل وجعله من أساسيات التفكير فهنا يمكن أن نسير إلا الأمام لا إلى الخلف.


فرق بين الخالق والمخلوق .... فرق أن تخاف من الخالق وفرق أن تخاف من المخلوق .....................



نظام لوجستي لعله الزمن كان حاضراً بقوه هنا .

نعم كما ذكرت ..... أخي سنحان وربما في القادم من الزمن لاينفع أسلوب النعام (( الناعم )) في حل قضية الخوف ؟!

أو لعل النقيدان وثلل أعوانه وفراخ العلمنه يوجدون لهذه الأمه حلاً فالننتظر

شهادتك وسام فخر وإعزاز علقتها على صدري كلما رحل قلمي هنا أو هناكـ .................. دمت في رحاب الله *

كما هي عادت المبدع عمر الغريب مشكور ع الموضوع مب لانهم مؤثر فقط بل مشكور ايضا على الاسلوب الشيق .



ومشكووووور يا يا ( قلم الصدق والثبات )

اخوك المتابع لمواضيعك / دندون الحبابي