
دموع دولة الرئيس السنيوره ليست كدموع التماسيح
دموع السنيوره ليست كدموع التماسيح
السنيوره رئيس الحكومه اللبنانيه وطني يحترق من الداخل
ومع انه يحب شعبه ووطني من الطراز الفريد الا ان حرقته
التي ارهقته لان لبنان حصان جميل صعب المراس والتطويع
ومن هنا خرجت دمعت السنيوره امام وزراء الخارجيه العرب منادياً ان لبنان تحترق وكأنه يقول
العين بصيره واليد قصيره
وبعد
الا يحق لدولة الرئيس السنيوره ان يفيض دمعاً والماً على بلد دمرت جميع مقوماته وبنيته التحتيه
وشرد شعبه الذي لايرضى الا بالشموخ في الملاجي وفي العراء وقطع عنه جميع وسائل الاتصال
البري والجوي ليحكم على هذا الشعب ان يموت جوعاً على مراء من العالم
لست وحدك يادولة الرئيس من يبكي لبنان لبنان الحضاره والانسانيه
اننا نبكي معك يادولة الرئيس مأسات شعبك المغلوب على امره وسط صراعات سياسيه واهداف غير وطنيه
لتسييس التبعيه اللبنانيه التي نرفضها جميعا ولتنفيذ مطامع دوليه
ان دموع السنيور مؤلمه بحق
خرجت تلك الدموع الشجاعه تباعاً حينما المح على ان لبنان لن يصبح ساحه للصراعات الخارجيه
وخرجت أكثر أيلاماً حينما قال ان عروبة لبنان غير مشروطه
وبكى بحرقه حينما عاهد ان لايخرب لبنان بعد ان تم اعماره اكثر من مره
نعم انها دموع الشجعان وليست دموع التماسيح