بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحب في الله والبغض في الله
إن المتحابين في الله لهم المنازل العظيمة يوم القيامة فهم في ظل الله على منابر من نور، يحبهم الله سبحانه وتعالى ويحشرون معاً، يغبطهم النبيون والشهداء، وقبل هذا قد وجدوا طعم الإيمان في دنياهم.


ويدخل النصح والأرشآد ضمن ذلك ..
فهو من أهم المقومآت الأسآسية في حيآتنآ اليوميه
والتي نعول عليهآ كثيراً في تنوير الدروب المعتمه والمسآحآت الضيقة
وتنقلنآ من وحل الجهل والظلآم الى بر الامآن وهدى النور والمعرفه...
ومنهآ نصحح أخطآئنآ ونتعلم كيف لآنقع فيهآ مرة أخرى ويستفيد منهآ غيرنآ ..
هكذآ ترتقي وتتطور الشعوب وتصلح مجتمعاتهآ ...!!
ولمآ لهآ من أهمية فقد حثنآ ديننآ الحنيف على هذآ الأمر في موآضع عدة
من الكتآب الكريم ومن السنة النبوية المطهره
فكمآ جآء في قوله تعآلى:
((وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر)) سورة العصر

وأيضآ كمآ جآء في الحديث القدسي :
( حَقَّتْ مَحَبَّتِي لِلْمُتَحَابِّينَ فِيَّ ، وَحَقَّتْ مَحَبَّتِي لِلْمُتَوَاصِلِينَ فِيَّ ، وحَقَّتْ مَحَبَّتِي لِلْمُتَصَافِينَ فِيَّ ، أَوْ قَالَ : حَقَّتْ مَحَبَّتِي لِلْمُتَبَاذِلِينَ فِيَّ " ، وحقت محبتي .... من دلوك في دلو أخيك لك صدقة )
رواه الترمذي وحسنه وابن حبان في صحيحه..

هنآ نريد أن نتعرف سوياً
على وآجبنآ تجآه هذه الرسآله وهل نحن مؤهلين لهآ أم لآ ...
وذلك لمآ نلآحظه من أخطآء فآدحه في هذآ المجآل من منهم ووجدوآ ضالتهم فيه
وأصبحت شغلهم الشآغل وهم غير مؤهلين وأكفآء لهذآ العمل..
فلآ يتمتعون بالعلم الكآفي ولآيتقنون أدب الحديث ويفتقرون الى لبآقة الإسلوب وفن الخطآبة
التي تمكنهم من توصيل الرسآله التي يريدون توصيلهآ بيسر وسلآم ..
حيث أن رعونة إلأسلوب الجآف وحدة الكلمة وقسوتها بالا مبآلآة ولا مرآعآة لشعور وأحسآس متلقيهآ ..
في الغالب لآ تأتي أكلهآ ولآ تفي بإيصأل الغرض أو الهدف المنشود..
فهي بمضاضتهآ لم تعد نصيحه بقدر مآ هي أصبحت ذم وتجريح ..!!
وبدون أن يدرك ذآك كم هو حجم الخطأ الذي قد تتسبب فيه..
ومآ لهآ من عوآقب وخيمة ومنفرهـ وقد تثير الاحقآد والضغينة خلفهآ ...
ليكن وقعهآ مدوي أو كمثل الذي يصب الزيت على النآر..
فأنآ أرى أن هذآ المجآل ليس كل شخص يستطيع أن يتقنه ..
فهو يحتآج الى أن يكون شخص متعلم يخآف الله ويتقيه ووهبة شيئاً من الحكمة والمعرفة وأن يكون صبور وحليم ويتمتع بإسلوب لين وذرب ويحب للآخرين مآ يحب لنفسه .
ويتعآمل معهم بإحترآم شديد كي يشعرهم بمدى حرصة على إحتوآئهم
وبأن مصدرهآ من قلب صآدق لآ يريد من ورآئهآ أي مكآسب مآدية أو معنويه ولآ مرآءآت أو حب الظهور بهآ على حسآب الآخرين بأسم أني مصلح ..

أخي القآريء الكريم
مآ رأيك حول من يمتطي هذآ الأسلوب الجاف وبمآذآ تنصحه...؟؟


أتمنى أن أرى منكم مشآركة فعآله تفيدنآ وتفيد الآخرين ...

ودمتم بود وإحترآم

__________________

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

أرى والله أعلم أن الأنسان عليه أن يبداء بأصلاح نفسه وترميمها وذلك لصلاح دينه ودنياه

لقَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ : ( يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ )

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :. كل ابن آدم خطاء ، وخير الخطائين التوابون

وعن أبي هريرة ؛ قال : لما أنزلت هذه الآية : { وأنذر عشيرتك الأقربين } [ الشعراء : 214 ] دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم قريشا . فاجتمعوا . فعم وخص . فقال " يا بني كعب بن لؤي ! أنقذوا أنفسكم من النار . يا بني مرة بن كعب ! أنقذوا أنفسكم من النار . يا بني عبد شمس ! أنقذوا أنفسكم من النار . يا بني عبد مناف ! أنقذوا أنفسكم من النار . يا بني هاشم ! أنقذوا أنفسكم من النار . يا بني عبدالمطلب ! أنقذوا أنفسكم من النار . يا فاطمة ! أنقذي نفسك من النار . فإني لا أملك لكم من الله شيئا . غير أن لكم رحما سأبلها ببلالها " .

والدين واضح كوضوح الشمس والأنسان خصيم نفسه

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :. قد تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها ، لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك

وهناك بعض الدعاة من يذهب للضعفاء والفقراء والمساكين فيضيق عليهم عيشهم كأن يأمرهم بالنظافة ولبس أجمل اللباس والتطيب وهم لايملكون قيمة الشراء

والأولى أن تكون الدعوة للظالمين :. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الناس إذا رأوا ظالما فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم الله بعقاب

اقتباس:

وهناك بعض الدعاة من يذهب للضعفاء والفقراء والمساكين فيضيق عليهم عيشهم كأن يأمرهم بالنظافة ولبس أجمل اللباس والتطيب وهم لايملكون قيمة الشراء


عجيب وصل الحد حتى اللبس والمظهر ..
وبودي أوضح أن القصد في الموضوع ليس حكراً على الدعاهـ ..
فأنا أقصد كل شخص لآيحسن الاسلوب في النصح سوآءً في الدين أو تقاليدنا أوتصرفاتنا
ولا يجيد مراعاة المكان والزمان والوقت المناسب لهآ ...
فعليه أن يراجع نفسه كي لآ يحرج أحداً وتحرجه .. وإيضاً كي لايفاجأ بردت فعل قد تكون قاسية ...

فهناك من لايحبذ النصح أمام العامه ويرى فيها نوع من التجريح ..


أشكرك على مرورك الكريم وتعقيبك الراائع ط

تقديري وأحترآمي

__________________