أررررررررحب يابو ياسر كاتب وباحث وناقد وأخو غالي عزيز .



شكرآ لك على تساؤلاتك وهذا دليل على إهتمامك وحرصك على تصويب مسار منجزات مملكتنا

الحبيبة والغاليه على كل مواطن مخلص حر أبي شريف لا يرضى بغير القمة هدف

بيض الله وجهك وسدد في طريق الخير خطاك ..


أخوي حسين : الأعمال والخطط والمشاريع التي يفعلها الإنسان بمفرده أو مع غيره أومع أبناء بلده أو قوميتة دآئمآ تكون في بدايتها أفكار ترسم لها أطر وحدود لخطوات سير متتابعة الواحدة منها تلو الأخرى تضيف عليها وتكمل سابقتها أملآ في أن يصل القائم بها وعليها لهدف خاص أو عام مطلق أو محدد ... ومنذ لحظة إنظلاق الخطوة الأولى بالنية والفكرة فالرغبة فالإرادة فالتخطيط حتى الدخول في التنفيذ ووضع القواعد التي يقوم عليها بناء ذلك العمل ., تبقى مساحة التوقع بنجاحه مرهونة بتوفيق الله جل وعلا قبل كل توقع .... ومن ثم يأتي التعاون والإخلاص والجد والإجتهاد وبذل الجهد والإيثار والإيمان بقيمة الهدف والإصرار بقناعة على الوصول إليه بفضل الله ..... كل ذلك تتضح لنا نتائجه عند الوصول إلى مرحلة قطف الثمار الأولى من نتائج ذلك العمل ... وقد تكون النتائج مرضيه أو غير مرضية وقد يقصر مداها الزمي أو يطول وتختلف درجات السهولة والصعوبة في تنفيذ تلك الأعمال حسب نوعها ومكانها ومقوماتها ومتطلباتها المادية والأساسية لقيام أي منها .. ! .



: ــــ لا شك أن تميز بلادنا فيما ذكرت من مجالات متنوعة ممثلة فيما بينت من مهرجانات وأنشطه تعتبر شواهد تذكرنا بأن الوصول إلى المواقع المتقدمة والصفوف العلا بين الناس والبلدان والأمم في أعمالهم ومنتجاتهم وما يصلون إليه من علم أو بناء ... قد يتحقق بتوفيق من الله جل وعلا لمن أراد له ذلك ....

: ــــ وبفضل من الله جل وعلا فقد من علينا وعلى هذه المملكة الغالية وشعبها العظيم بولاة أمر مخلصين يبذلون الغالي والنفيس لكل ما من شأنه جعل هذه البلاد وأبناءها في مقدمة الصفوف الأولى بين بلدان العالم كافة وعلى الكرة الأرضية بكاملها وفي جميع المجالات والإتجاهات ...


أخوي وكاتبنا والباحث المتميز . حسين آل حمدان . بارك الله فيك وكثر من أمثالك البررة المخلصين الأبناء الأوفياء الذين ينظرون إلى أعالي القمم ويسعون ويسيرون ويزحفون ويشيرون ويحثون على الوصول إلى المزيد من التقدم والعلو والرفعة ... لك أقول بيض الله وجهك فأنت قدوة ومثل لكل أبناءنا وفخر لنا أن يكون من بيننا من يملك هذا الحس النابض والعقل الراجح والتوجيه الصائب والرأي الحكيم . أقف لك إحترامآ لكل ما تقدمه من جهود جزاك الله خير ورحم الله والدنا ووالديك ووالدين كل مسلم مر من هنا .


: ـــــ كل من يقف على تراب هذا البلد الطاهر من أبناءه الكرام له الحق في أن يبذل ما يستطيع من موقعه وفي أي مجال تخصص به أو لم يتخصص وللجميع الحق في إختيار الطرق التي ستفضي بهم لخدمة هذا البلد والوقوف بقوة خلف تقدمه في أي مجال . المسؤول والموظف والعسكري والمواطن والكبير والصغير والرجل والمرأة والجميع لهم حق التعاون مع البعض في أي شئ وأي مكان وأي مجال يخدم ديننا وبلدنا ولا يخصص متخصص للقيام بخدمة بلده لمجرد الإختصاص في شهادته الدراسية أو لخبرته المخصصة .... لذلك فمن حق الحرس الوطني تقديم الدعوة إلى
من يرى أن لوجوده نفع وإضافة أو طلب وكذلك له الحق في إختيار المتخصص وإن لم يكن عسكريآ بل إننا نجد أن إخواننا بالحرس الوطني يوجد بينهم الكاتب والمؤلف والمثقف والشاعر والعالم والخبير في مجالات ليست عسكرية ولدينا إطلاع على كثير من هؤلاء وهم من يقوم بإرسال الدعوات المخصصة للمشاركين ولا يعني أن تلك الدعوة وردت من مؤسسة عسكرية بحته ... بل حتى وإن كانت الدعوات تقدم هنا من جهة عسكرية صرفة فالمعروف أن كل متخصص في مجال يحتاج للمتخصصين الآخرين في مجالات آخرى وهذا أر مطلوب وهو مشاركة الجميع كل بما يستطيع .

أشكرك يابو ياسر وأتمنى وأدعو الله جل في علاه أن يوفق ولاة الأمر لما يرضيه سبحانه وتعالى وأن يدلنا جميعآ إلى العمل النافع وأن يكفينا بقدرته وبفضله الواسع من الفتن والمعاصي والفساد والتي تبحث عن الظهور في كل مكان ناجح متميز وفي كل وقت ونسأله جلت قدرته أن يبعد عنا الحاسدين والمستغلين والضآلين المظلين والمفسدين الذين يعيثون في الأرض فسادآ ..... مامن شك أن ما نراه يحدث من أمور مخالفة للدين والعادات والأعراف بل ومخالف للأهداف من قيام هذه الأنشطة لعل منها الإختلاط والغناء ورقص النساء بالعلن والأهازيج وغيرها .. دليل على النجاح المطلق لهذه الأنشطة نجاح بين وواضح جعل الجميع في غاية الفرح والسرور والذي عبر عنه المواطنين بكل صراحة وبكل أنواع المشاعر ... الأمر الذي جلب لنا أمور مخالفة نرفضها تمامآ ونعلم علم اليقين أنه يراد لها أن تدرج في محيط الفرح والسور العام بهذه الأنشطة ... ونلاحظ أنه يراد لها أن تستمر وتتعاظم بل قد أذهب إلى أن هناك من يستغل مثل هذه النجاحات ويوظف لها منفذين مأجورين مغررين ومخدوعين وجهلة وسفهاء ..؟.. لكن بحمد الله لازلنا نقول لا إله إلا الله ونؤمن به ونعلم أننا مسلمين وتحت ظل قادة مسلمين يخافون الله جل وعلا ويقيمون ما أمر الله به وينهون عن ما نهى الله عنه ...... وبتوفيق من الله جل وعلا سنسير خلف قائدنا خادم الحرمين الشريفين أعزه الله طائعين لما أمرنا الله به ومعتمدين على أمر مليكنا حفظه الله الذي ننتظره منه دام لنا وللإسلم سندآ وذخرآ فهو خادم الحرمين والراعي الأول لأهم بقعة في الأرض تتجه لها قلوب المسلمين بوقف كل مظاهر الفتن والإفتتان والفساد والإنحلال التي لا يقبل بها مسلم أينما كان فكيف ببلد هو منبع الإسلام وقبلة للمسلمين في صلواتهم كل يوم وحتى قيام الساعة .


إن الله لا يغير الله مابقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم . ( الرعد 11)



التقوى محلها القلب .



أشكرك أخوي حسين ولك تحيتي وسلامي .